| |  عنوان المشاركة: هل فكرت بالحج هذا العام ؟ إذن فكن بمنزلة الحاج فضلا وأجرا من الله عز وجل | مرسل: الإثنين 30 سبتمبر 2013, 8:21 am |
| بسم الله الرحمان الرحيم
إِن الحمد لله تعالى له الحمد الجميل و الثناء الحسن وأشهد أن لا إلاه إِلا الله وحده لا شريك له جعل البيت مثابة للناس و أمنا و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ / فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ سورة آل عمران (96-97)
وقال الله تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) سورة الحج (27)
قال صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق يرجع كيوم ولدته أمه". (رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة).
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال : إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا قال: الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال حج مبرور". (رواه البخاري).
كلنا نحرص شوقا لحج أول بيت وضع للناس مباركا وهدى للعالمين حجا مبرورا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". (رواه البخاري ومسلم) ‘ بنية خالصة لله تعالى وزاد طيب حلال لنشهد منافع دينية واجتماعية ودنيوية كثيرة ونذكر اسم الله في أيام معلومات على نعمه وما رزقنا من بهيمة الأنعام تزكية لنفوسنا وطمأنينة لقلوبنا و تقوية لإيماننا وتطهيرا لذنوبنا وتعظيما لحرمات وشعائر الله عز وجل.
من أجل ذلك أذكر إخواني الذين لا يستطيعون سبيلا للحج بأمور إن فعلوها نالوا بذلك أجر الحج وإن لم يحجوا ولكن لا يسقط عنهم الحج باعتباره فريضة على كل مسلم استطاع له سبيلا قال تعالى : ((و لله على لناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )). آل عمران (97) :
1- أن نخلص ونصدق نياتنا لله عز وجل : فعن أبي كبشة الأنماري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (وأحدثكم حديثا فاحفظوه: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصِلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا فهو يخبِط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
2- المحافظة على أداء الصلوات المكتوبة في المسجد: لقوله : { من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم} [رواه أبو داود وصححه الألباني].
3- صلاة الفجر في جماعة والجلوس لذكر الله حتى طلوع الشمس وصلاة ركعتين. روى الترمذي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى طلوع الشمس وصلى ركعتين، كان له أجر حجة تامة تامة تامة".
4- النصيحة للمسلم المستطيع و بذل الوسع إلى هداية الناس وإرشاد الضال وإعلام الجاهل وإدلال التائه. ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } .
وختاما نسأل الله القدير أن ييسر لنا حجة وعمرة طيبة مباركة مبرورة ‘لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إلاه إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
 |
|
الإنتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
الــدولـــة
