| عنوان المشاركة: الغاء امتحانات نصف العام | مرسل: الثلاثاء 30 أغسطس 2016, 1:18 am |
| الغاء امتحانات نصف العام : قرار إلغاء امتحانات منتصف العام هل ينقذ وزير التربية والتعليم أم يطيح به
الغاء امتحانات نصف العام : قرار إلغاء امتحانات منتصف العام هل ينقذ وزير التربية والتعليم أم يطيح به الغاء امتحانات نصف العام : قرار إلغاء امتحانات منتصف العام هل ينقذ وزير التربية والتعليم أم يطيح به المصدر 24 تفاصيل الغاء امتحانات نصف العام : قرار إلغاء امتحانات منتصف العام هل ينقذ وزير التربية والتعليم أم يطيح به رغم مطالبات نواب البرلمان له بتقديم الاستقالة، ورغم شائعات الإقالة التي ترددت عقب كل تسريب شهدته امتحانات الثانوية هذا العام، إلا أن الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم رفع شعار "لا تراجع ولا استسلام"، متسلحًا بسلاح "باقون ومستمرون رغم أنف الجميع"، وتتزايد التساؤلات بشأن عدم إقالته عقب انتهاء امتحانات الثانوية وقرب انتهاء التنسيق، والسؤال هنا هل أمهلت الحكومة "الشربيني" فرصة ثانية؟ ولماذا فعلت معه ما لم تفعله مع وزير التموين، خالد حنفي، التي كانت سببًا أساسيًا في إقالته كما يرى البعض؟. "قرار التقويم التربوي" قرار خرج به وزير التربية والتعليم، وأعلن عنه من خلال بيانه الأخير، هل هو المنقذ له من مغادرة موكب الوزراء أم أنها محاولة لتحسين الصورة لا تجدي بجديد، هذا وقد أعلن الوزير عن قراره بشأن إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسي، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (ثلاث مرات في كل فصل دراسي)، ووافق المجلس على جعل درجة اختبار نهاية الفصل الدراسي لسنوات النقل للحلقة الإعدادية (60) درجة بدلًا من (50) درجة. وبالرغم من حالة الجدل التي أثيرت ضده عقب تسريب امتحانات الدور الأول والثاني بقى في منصبه، ولم يجد الهلالي بدًا غير إلغاء الامتحانات ليتخلص من كابوس صفحات الغش الإلكتروني على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، والسؤال هنا هل هذا القرار هو الحل وهو ضمانة بقائه أم أن أنباء الإقالة قادمة؟. في هذا السياق قال كمال مغيث، إن إلغاء امتحانات نصف العام والاكتفاء بـ6 امتحانات شهرية وفقًا لقرار الوزير لم يعد حلًا لأزمة تسريب الامتحانات، لافتًا إلى أن التسريب مرتبط بالشهادة التي بدورها لن تعتمد على الامتحانات الشهرية، وبالتالي هذا الحل لم يأتِ بجديد. وأشار مغيث، في تصريحات لـ" المصدر 24 "، إلى أن هناك عوامل عدة تضمن إنهاء أزمة التسريب لم يتم اتخاذها، ألا وهي أن يجد الطالب أماكن كثيرة خالية في الكليات التي يرغب الالتحاق بها، وبالتالي لا يتسابق الجميع للوصول لكلية لا يوجد بها أماكن شاغرة "ألا وهى كليات القمة"، وبالتالي يكون في هذه الحالة لا قيمة للغش الإلكتروني، فضلًا عن ألا تعتمد شهادة الثانوية على امتحانات نهاية العام فقط، وإنما على ما يقدمه الطالب طيلة العام من أنشطة ومهارات وأبحاث تضمن أن يكون الطالب مبدعًا وليس حافظًا دون فهم. وأضاف مغيث، أنه لابد من قياس قدرة الطالب على الإبداع من خلال امتحانات الثانوية العامة التي لابد أن تعتمد بشكل كبير على القدرات والمهارات التي تكشف عن جوانب الإبداع وليس الحفظ، وبالتالي يجد "شاومينج" نفسه أمام أسئلة يعجز عن إجابتها بالسرعة المعهودة له قبل الامتحانات، منوهًا إلى أنه لابد أن نحمل الوزير كل الأخطاء، حيث إن التعليم وصل لأقل مستوياته وحصل على المراتب الأخيرة مقارنة بالدول الأخرى. ووصف مغيث، وزير التربية والتعليم، بأنه كبير موظفين الدولة المغلوب على أمره، والمحكوم بقانون شابه التخلف ومالية محدودة لا تسمح له بتقديم الأفضل.
تم نقل هذا الخبر من موقع المصدر24 , وبه اخبار مصر و اخبار العالم و توقعات الابراج و حظك اليوم |
|