· الصيام فرض على ثلاث مراحل :
· الأولى : فرض صيام عاشوراء ، فقد أمر النبي –
صلى الله عليه وسلم – بصيامه ؛ ففي سنن أبي داود – وصححه الألباني – عن أم
المؤمنين عائشة مرفوعا : [كان
يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة
صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه
ومن شاء تركه].
· الثانية : فرض صوم لرمضان على التخيير بين
الصيام أو الفدية ، قال تعالى : { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ن
فمن تطوع خيرا فهو خير له ، وأن تصوموا خير لكم }.
· الثالثة : التأكيد على فرض صوم رمضان بدون تخيير
، قال تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى
والقرآن فمن شهد منكم الشهر فليصمه }.
والحكمة بهذا
التدرج بالتشريع ، أن الصوم فيه نوع مشقة على النفوس ، فأخذت به شيئا
فشيئا.
انظر " توضيح
الأحكام " ج 3 ص 126 .، " زاد المعاد " ( 1/154) ، " بدائع الفوائد " ( 3/
184).