بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ لوفتات العباسي للحمام
• بدأت هواية تربية الحمام لدى العباسي الكبير ( اللواء أ.ح / سعد العباسي " مؤسس لوفتات العباسي " ) اعتبارا من عام 1948 منذ الطفولة وراثة عن الجد للأم .. و العم .. و شملت عدة أنواع من الحمام مثل ( البلدي المحلى – الزاجل – المراسلة المصري – الغزار المصري ) .. ثم حالت ظروف العمل كضابط بالقوات المسلحة خلال الفترة من عام 1960 و حتى عام 1968 من ممارسة الهواية .. بسبب الظروف التي كانت تعانى منها منطقة الشرق الأوسط .
• اعتبارا من عام 1968 تم البدء في تأسيس لوفتات لحمام السباق .. و قد حصلت هذه اللوفتات على بعض المراكز المتقدمة في سباقات الوجه القبلي .. خاصة سباقات الزغاليل .. و التي كان أبرزها ثاني البطولة .. طبقا للوقت المتاح لمؤسس اللوفتات اللواء / سعد العباسي " العباسي الكبير " خلال عمله بالقوات المسلحة المصرية و الظروف التي مرت بها البلاد خلال صراعات منطقة الشرق الأوسط .. و كان ذلك بواسطة الحمام المتاح في مصر آنذاك و الذي كان من خلال الهاوي الكبير / عثمان رامز " مؤسس هواية سباق الحمام الزاجل في مصر ( اللوجان – الفاندر الغامق – الفندر الفاتح – الأنورى – الهامفرى – الدوردان – البلاك ) .
• لقد شارك اللواء أ.ح / سعد العباسي " العباسي الكبير " .. ضمن مجموعة من الهواة المصريين في تأسيس الاتحاد المصري لسباق حمام الرسائل .. و لكن أدت ظروف العمل و السفر للخارج لتمثيل البلاد عن التوقف عن الاشتراك في السباقات دون التخلص من الحمام .. و تركه باللوفتات مع توفير بعض الرعاية المحدودة .
• عام 1976 أنضم الابن الرائد / محمد سعد العباسي " العباسي الصغير " للهواية .. إلا أنهما لم يحصلا على مراكز متقدمة خلال الفترة الأولى التي تلت انضمام الابن بسبب ضيق الوقت و ظهور أمراض غير معلومة على الهواة بمصر في ذلك الوقت .. إلا أنهما استغلا هذه الفترة في تطوير اللوفتات بإدخال العديد من السلالات الممتازة و التي تستطيع أن تسابق و تفوز في سباقات المسافات الطويلة .. مثل ( الجان أردن – الفان بروانا – الأمبرخت – الماتيرن – الكايبرز – الفاندر أسبت – الجم بس – الفان هى – الألفابيكر – البروس – الأستتر – الكرك بترك – الماتشيوز – الفاندر فولج – الدلبار – الفان روى – الفان دنندن – البلوكار – الفان واجن – الفان ديفيجن – الأستيكل باوت ) .. بالأضافة الى بعض السلالات التى تستطيع السباق و الفوز بالمسافات المتوسطة .. مثل ( البوشارت – السلفر توى – الأميل دنيس – الألفابيكر – الكاتريس من مختلف مربيه في دول بلجيكا – انجلترا – هولندا ... و لقد استطاعت لوفتات العباسي خلال تلك الفترة من تحقيق بعض المراكز المتقدمة في السباقات سواء القصيرة أو المتوسطة .. و أبرزها حصول اللوفتات على المركز الثاني في بطولة الزغاليل عام 1976 .. و كذلك الحصول على المركز الثالث في بطولة الشبابات عامي 1991 .. و عام 1992 .
• منذ عام 1993 و حتى عام 1996 توقفت اللوفتات مرة أخرى عن الاشتراك في السباقات بسبب عمل الأب " العباسي الكبير " بالخارج لتمثيل البلاد .. و عمل الابن " العباسي الصغير " ضابط شرطة برئاسة جهاز مباحث أمن الدولة و الظروف التي كانت يمر بها مصر من أحداث إرهابية .
• عام 1997 بدأت لوفتات العباسي المشاركة في كافة السباقات مرة أخرى .. سواء التي كانت تنظمها جمعية الحمام الزاجل بالتحرير أو ينظمها الاتحاد المصري لسباق حمام الرسائل .. و تحققت العديد من الإنجازات للوفتات على يد الابن " العباسي الصغير " .. و استمرت اللوفتات تحقق أفضل المراكز حتى عام 2001 .
• عام 2002 أنضم إلى عضوية اللوفتات " لوفتات العباسي للحمام " .. الحفيد / عمر محمد سعد العباسي .. لتصبح لوفتات العباسي الكبرى للحمام .. و لتشهد ساحة هواة و مربى و متسابقى الحمام أول عائلة حماميه من الدرجة الأولى .. ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى العالم ( الجد – الأب – الابن – الحفيد ) .. حيث أستكمل العباسي الحفيد " عمر العباسي " عملية التطوير للوفتات تكملة لمسيرة العائلة بإدخال سلالات سريعة تستطيع السباق و الفوز في سباقات المسافات القصيرة .. مثل ( الجانسن الأرندنج " سواءمن مزرعة بندروزا .. أو من لويس جانسن " – دكلك " سواء من مزرعة بندروزا .. أو من دكلك نفسه " – فان لون " سواء من مزرعة بندروزا .. أو لويس فان لون نفسه " – موليمانز – هوبن – هيربتس – بلن – ستاف فان ريت – لويس أكولاس – رد فوكس – بوشارت – هسكن فان ريل – لو فبردانن – فان دينيبل – فيرس ترات – دسمت – موللر – بولان – جوس تونيه ) .. و لقد حققت لوفتات العباسي مراكز ممتازة سواء على مستوى النادي أو منطقة القاهرة الكبرى ( القاهرة – الجيزة – القليوبية ) أو على مستوى الجمهورية .. على يد الحفيد " عمر العباسي " .. خاصة أعوام ( 2002 – 2003 – 2004 – 2005 ) .
• أيمانا لما تمثله هواية الحمام من أهمية بالغة لا تقدر بثمن في الحفاظ على الشباب من الوقوع في براثن الانحراف .. فقد قام مؤسسي لوفتات العباسي .. بامتلاك أفضل سلالات الحمام التي تستطيع المشاركة في كافة المسابقات سواء ( الطويلة – المتوسطة – القصيرة ) .. و ذلك لما تكبده مؤسسيها من تكاليف باهظة لشراء تلك السلالات الممتازة من أجل بقاء لوفتات العباسي منارة لكافة الهواة غير القادرين في مصر بصفة عامة .. و لأفراد العائلة بصفة خاصة .
• بالإضافة إلى ما تمتلكه لوفتات العباسي من سلالات الحمام الزاجل .. فهي تمتلك أجود سلالات الحمام الغزار المصري لتطوير سلالاتها و الحفاظ عليها من الانقراض .. مثل ( الأبلق " الأخضر- السكروته – الأسطنبولى – زهر الكتان – قشر بندق – الأسود – البنفسجي " – النواعم " الأزرق قطيفة – الأصفر ورقة – الريحانى " – التلاوين " العنبري الأسمر – الأسود غزار – الأحمر غزار – المرقع غزار – المرقع الأكول غزار – القطقاطى المحلاوى و قشر السمك و الصابوني – المسا ويد " – الصوافة – الكشكات " بنيدى – بنيدى بذيل أسود – أحمر – مرقع أكول – مرقع أحمر – أكول – أسود – عنبري – قمري – أسطنبولى – أزازى – مفصص – هنكرى – قطقاطى ) .
• أقتصر نشاط عائلة العباسي ( اللواء أ. ح / سعد العباسي " العباسي الكبير " – الرائد / محمد سعد العباسي " العباسي الصغير " – عمر محمد سعد العباسي " العباسي الحفيد " ) على تربية الحمام و السباق به و تطويره دون الخوض في تعاملا ت تجارة الحمام ... و تم استخدام الحمام الزائد عن الحاجة في نشر الهواية بين صغار الهواة و الهواة الجدد عن طريق إهداءهم دون مقابل مادي و ذلك بغرض السعي لنشر الهواية .
• عام 2002 تمت تزكية اللواء أ. ح / سعد العباسي " العباسي الكبير " مؤسس اللوفتات .. لتولى منصب رئيس الاتحاد المصري لسباق حمام الرسائل .. و نائبا لرئيس الاتحاد العربي للحمام عن قارة أفريقيا .. إلا أن اختلاف و جهات النظر بينه و بين بعض أعضاء الاتحاد المصري أدت إلى تقدمه باستقالته من رئاسة الاتحاد المصري .. للتفرغ لتطوير اللوفتات الخاصة بعائلته .. و تدريب و تعليم العباسي الحفيد " عمر العباسي " على أصول الهواية و أخلاق الفرسان و الكرم العربي و الشهامة المصرية الأصيلة .
• عام 2005 تولى الرائد / محمد سعد العباسي " العباسي الصغير " رئاسة الاتحاد المصري لسباق حمام الرسائل بعد فوزه في الانتخابات التي جرت على منصب رئيس الاتحاد المصري مكتسحا منافسة على المنصب المهندس / محمد حسن عبده رئيس اللجنة الفنية العامة للسباقات بالاتحاد .. إلا أنه منذ اليوم الأول له في رئاسة الاتحاد لم يرى يوما واحد سعيدا .. حيث قابلة العديد من المشاكل المتراكمة في الاتحاد نتيجة لسوء الإدارات المتعاقبة على الاتحاد .. فمثلا وجد نفسه مطالبا بتوفير دبل السباق للعام الجديد دون توافر الموارد المالية اللازمة للتعاقد مع الشركة الأجنبية لتوريد الدبل .. و تمكن بفضل الله من حل هذه المشكلة .. ثم فؤجىء بقيام وزارة الشباب تخفض الدعم الحكومي السنوي للاتحاد و تمكن بفضل الله من أعاده الدعم مرة أخرى .. ثم فوجئ بالحكومة المصرية تعلن بتعرض جمهورية مصر العربية لمرض أنفلونزا الطيور و تقوم بإجراءات هدم للوفتات الحمام و إعدام للحمام بدعوى أنه دواجن و تصاب بالمرض مما يعرض حياة المواطنين للخطر و يتمكن العباسي الصغير بعون من الله سبحانه و تعالى من التصدي لهذه الحملات و يستطيع أن يوقف هذه الإجراءات و يحصل على موافقات كافة المسئولين بالدولة ( رئاسة مجلس الوزراء – ديوان رئيس الجمهورية – وزير الزراعة – وزير الصحة – وزير البيئة – المستشار الإقليمي لمنظمة الفاو بالشرق الأوسط – اللجنة القومية العليا لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور " التي تشكلت بقرار رئاسي " ) بعدم وجود خطورة من تربية الحمام و عدم تعارضه مع الصحة العامة .. و موافقة كافة المسئولين على رعاية نشاط الاتحاد المصري و عدم تعرض الجهات المسئولة لأي من أعضاء الاتحاد المصري لسباق حمام الرسائل شريطة حيازة العضو لكارنيه الاتحاد .. و كذلك أستطاع العباسي الصغير أن يوحد كارنيهات العضوية بفروع الاتحاد بكارنيه موحد ذو شكل راقي يضفي على حاملة سمو و رقى بالإضافة إلى مواصفات فنية عالية الجودة يصعب معها التلاعب فيه .. بالإضافة إلى قيامة بالتعاقد مع أحد الأطباء البيطريين لتوفير الرعاية البيطرية لأعضاء الاتحاد من الهواة وكذلك قيامه بالتعاقد مع إحدى الشركات المصرية لتوريد الأدوية البيطرية بأسعار مخفضة لكي تكون في متناول جميع أعضاء الاتحاد من الهواة .. فضلا عن قيامة بإصدار أول برشور عن الاتحاد لتعريف الهواة بالاتحاد و أهدافه .. فضلا عن قيامه بالأعداد لأقامه المعرض السنوي للحمام بجميع أنواعه خلال شهر ديسمبر 2006 .. و كذلك تنسيقه مع الاتحاد العربي لأعاده تنظيم مصر لسباق النقطة الواحدة و المعروف بسباق النيل الدولي .. و قيامة بزيادة عدد الفروع الأعضاء بالاتحاد إذ قام بإشهار فروع ( مرسى مطروح – السويس – بور سعيد – دمياط ) .. و مازال يسعى للمزيد مما يرقى به بالاتحاد المصري لكي يتبوء الاتحاد المصري مكانته الطبيعية التي يجب أن يتبوءها .
• يشار إلى أن الاتحاد المصري للحمام لم يقم بزيادة عدد الأفرع التابعة له إلا في فترتين فقط الأولى خلال رئاسة السيد اللواء أ. ح / سعد العباسي " العباسي الكبير " و الثانية الفترة التي أبنه الرائد / محمد سعد العباسي " العباسي الصغير " تولى فيها رئاسة الاتحاد المصري للحمام .. و التي لم ينقضي منها حتى الآن إلا عشرة أشهر فقط و مازال باقي من فترة رئاسة العباسي الصغير للاتحاد ما يقرب من ثلاثة سنوات يدعوا من الله أن يوفقه خلالها من زيادة عدد الأفرع التابعة للاتحاد حتى يصبح للاتحاد فرع بكل محافظة من المحافظات المصرية كلها .
• أهم إنجازات عائلة العباسي في الهواية :
1- المحافظة على الحمام بجميع أنواعه ( زاجل – زينه – الغزار المصري ) و اللوفتات و الغيات على كل شبر على أرض مصر .. و توفير الحماية المستقبلية للحمام و اللوفتات و الغيات و أصحابها .
2- عمل دعاية إعلامية بجميع و سائل الأعلام المصرية ( مجلات – صحف – تليفزيون ) للتعريف بالاتحاد و أهدافه .
3- زيادة عدد أفرع الاتحاد المصري لسباق حمام الرسائل .
4- أعاده الدعم الحكومي المقدم للاتحاد من الدولة .
5- أعاده تبوء الاتحاد المصري لمكانته كنائب أول لرئيس الاتحاد العربي للحمام عن قارة أفريقيا .
6- إصدار أول برشور عن الاتحاد المصري للحمام .
7- إصدار أول كارنيه موحد لجميع أعضاء الاتحاد بكافة فروعه المختلفة .
8- توفير الرعاية البيطرية لجميع أعضاء الاتحاد من خلال التعاقد مع طبيب بيطري .
9- توفير الأدوية البيطرية لجميع أعضاء الاتحاد من خلال التعاقد مع شركة أدوية بيطرية مصرية .
10- أعاده تنظيم سباق النقطة الواحدة " سباق النيل الدولي " لمصر .
11- أعاده عضوية الاتحاد المصري بالاتحاد الدولي ببلجيكا .
12- أعداد أول موقع رسمي للاتحاد المصري على شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " .
13- تزويد بعض أفرع الاتحاد بأجهزة الكمبيوتر للإطلاع على باقي الاتحادات الدولية و العربية للحمام .. ( و جارى بأذن الله تعالى توفير الأجهزة لجميع أفرع الاتحاد ) .
• أهم إنجازات لوفتات العباسي :
1- إصدار المقالات و النشرات العلمية .
2- تطوير السلالات .. و ذلك من خلال مزج السلالات الأوربية .. كما تم الاحتفاظ و تنقية بعض السلالات الأخرى .. و إنتاج سلالات بأسم العائلة " العباسي " تمكنها المشاركة فى كافة السباقات ( طويلة – متوسطة – قصيرة ) .