إقرأ هذا ولا تمله إنه مفيد ك يا أخي العزيز
--------------------------------------------------------------------------------
قراءة في الحمام الزاجل والسباقات! للمبتدئين .. والمحترفين
عرف الحمام الزاجل منذ القدم، ولكن رياضة الحمام الزاجل السباقات لم تعرف سوى حديثا في هذا العصر.. في السابق كان الكثير من الناس يعتبرون الحمام كالفئران .. لا فائدة منها الا الإزعاج .. – الفئران الطائرة – ولكن يجب أن يدرك الناس أن الحمام الزاجل الآن مختلف فهو لا يقارن بالحمام الموجود في المنتزهات أو حول الأبنية السكنية..
بشكل واسع استخدم الزاجل في نقل الرسائل في مختلف القرون والعصور السابقة، وفي منتصف القرن التاسع عشر في أوروبا.. بدا تطور وظهور رياضة الحمام الزاجل، البداية كانت بسيطة تحدي بين مجموعة من الأصدقاء على عودة الحمام إلى البيت.. ويتم التفاوض بينهم على المسافة .. وبنهاية القرن بدا الظهور الفعلي لتنظيم المسابقات في البلدان الأوروبيةِ مثل بلجيكا وهولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ثم العديد مِنْ البلدانِ الأخرى القريبة منها.
ظهر الحمام الزاجل بشكل خاص نتيجة الجينات من تشكيلة معينة من الحمام وبشكل محدد وهي الآن مختلفة تماما عن الحمام البري المنتشر في مدن العالم .. مثلا الخيل الأصيل وظهور سلالته الأصيلة ظهر أيضا الحمام الزاجل الأصيل نتيجة تعاقب سلالات وإنتاج من أجيال سابقة.. والتي تتميز ببعض الخواص المميزة مثل الأداءِ والطاقةِ والقدرة والحجمِ والتربية وقدرةِ التَطوّر.
الكل يعلم ان الزاجل أنواعه كثيرة جدا ولكن حمام السباق القوي هو إنتاج من عدة أنواع مختلفة من الحمام المدجن ولكنه اخضع لتدريب وسباق مما جعله مميز .. ومن خلال هذه السلالات خرج لنا حمام قادر على اجتياز المئات من الكيلو مترات من نقطة السباق إلى المسكن ، بحيث يمكن ان يعود إلى المسكن بسرعة متوسطة من 75إلى90 كلم/ س بالاعتماد على اتجاه الريح.
تعتبر سباقات الحمام الزاجل والحمام نفسه مكلفه ماديا .. فالأسعار للحمام تصبح مرتفعة جدا.. بالطبع الحمام بمثل هذه الأسعارِ غير ممكن للجميع الحصول عليه وفي الأغلب أكثر الحمام أسعاره متوسطة، ولكن تاريخ الحمامة نفسها هو المحدد للسعر الحقيقي ويمكن الاعتماد عليه فإذا كان الحمام حقق نتائج رائعة في السباقات سوف يساهم في مساعدتك على الحصول على صغار جيدة منذ البداية.
لم يتوصل احد إلى الإجابة الحقيقية لكيفية عودة الحمام الزاجل من مسافات بعيدة إلى مسكنه، وقد أجريت في بعض الدول بحوث كثيرة تشير نتائجها إلى ان للزاجل وسائل متعددة وليس وسيلة واحدة تساعده على تحدد الاتجاهات الصحيحة للعودة.. معظمنا يرى ان الشمس هي الموجه الأساسي للحمام الزاجل ولكن التجارب الحديثة أثبتت ان الزاجل يستطيع الطيران ليلا ولهذا ليست الشمس هي الإشارة الوحيدة الوحيدة المتوفرة للزاجل للتوجيه. في بعض التجاربِ التي أجريت على الحمام الزاجل أطلق ليلا من مسافة 100 كلم واستطاعوا العودة إلى مسكنهم.. وهذا يفهم منه ان للزاجل نفس الغريزةِ القادرة على العودة إلى المكان الأصليِ المستعملة من قبل الطيورِ المهاجرةِ التي تَجتازُ آلافَ الكيلومتراتِ كُلّ سَنَة إلى نفس مكان مولدها وحياتها في رحلاتها الشتوية وفي اغلب الأحيان يقطعون نصف الكرة الأرضيةِ طيران.
يَعتقد بَعْض العلماءِ بأنّ الزاجل يدرك الحقل الأرضَي المغناطيسيَ أيضا ويَستعملُه في إيجاد طريقِه. بعض العلماء عِنْدَهُمْ آراء ان الحمام له قدرة على الإحساس بالرائحة – الشم- فائقة لموطنه أَو من خلال صوتِ الذبابات الأرضية المنخفضة. والبحث ما زالَ يَستمرُّ في عِدّة جامعات في أوروبا للمُحَاوَلَة لمعرفة سِرِّ قدرةِ الحمام الزاجل لقطع المسافاتِ تصل إلى 1500 كيلومترِ أَو أكثرِ للعَودة إلى موطنه. ولازال مربون الحمام الزاجل ومحبيه في حيرة وقلق لاكتشاف هذه الغريزة التي يمتلكها .. والتي عن طريقها ربما يمكن معرفة قدرات الزاجل الحقيقي.
الحمام الزاجل الصغير ليس له قدرة كافية لاجتياز مسافات كبيرة تصل إلى 350 كلم، فيعتقد ان قدراته لم تظهر بعد بشكل كافي للسماح له بالتنافس في السباقات. وعادة تشارك الطيور بعمر 3 وأكثر في مسافات تصل إلى 1000 كلم أو ابعد قليلا..
من الطبيعي ان هناك فرق في المسافات بين المساكن ونقطة السباقات ولهذا الآن تطورت عملية احتساب التوقيت بدقة بأنظمة متطورة .. الكل يدرك ان هناك حمام يطير مثلا 200 كلم والأخرى ربما اقل أو أكثر من نقطة الانطلاق إلى المسكن.. ولهذا كل المسافات والوقت محسوب بالثانية عند تسجيل النتائج.
تشارك الطيور في السباقات إذا كانت تحمل حجول مسجلة ومؤهلة للتنافس والمشاركة ، كما ان المشارك لا بد ان يستخدم ساعة خاصة للتسجيل ، وعند المشاركة تسجل الأرقام والحلقات المطاطية الممغنطة في استمارات للدخول في السباق.
توضع الطيور في أقفاص وتنقل لنقطة السباقات وتخضع العملية إلى مراقبة شديدة من قبل اللجنة المنظمة وتختم وتغلق بشكل رسمي .. ثم تنقل إلى نقطة السباق وتطلق في وقت محدد ..ويبدأ انتظار وصول الحمام من قبل المربين وأكثر المربين لديهم توقيت تقريبي يتوقعون وصول طيورهم فيه ..طبعا الأحوال الجوية تعلب دور هام في عملية طيران الزاجل والوصول..
التقنية الجديدة المستخدمة لبَعْض ساعاتِ السباق الجديدةِ تعتمد على "النسخ الضوئي" بدلاً مِنْ الحلقة المطاطيةِ مشابه لعملية النسخ في السوبر ماركت، فالحمام يمر من خلال مجسات استشعار وكاشف ضوئي وهنا يستطيع المربي قضاء أعماله بدون الحاجة لانتظار رجوع الحمامة من السباق.بعد انتهاء السباق المحدد تعاد جميع الساعات المشاركة إلى النادي وتفتح وتسجل التوقيت ويتم التدقيق عليها.
حساب التوقيت دقيق جدا وتحسب النتائج بدقة متناهية فمثلا حمامة عادت من مسافة 210 كلم في الساعة 12:56 ظهرا ، وحمامة مشاركة في نفس السباق ولكن مسكنها يبعد مسافة 197 كلم وعادت في الساعة 12:55 دقيقة، تحسب نتيجة الفائز لصالح الحمامة الأولى مع فرق المسافة ويعتبر هو الأسرع.
انتشرت في أنحاء العالم الآن العديد مِنْ النوادي والاتحادات ويقدر عدد المهتمين في العالم بالملايين فيكفينا ان عدد المشاركين في الصين وحدها 8 مليون متسابق، بدأت أكثر الأندية تنظم أعمالها تحت مظلة اتحاد دولي وأنظمة عالمية خاصة وهذه الإجراءات متبعة منذ أكثر من 100 سنة، والغريب انه بدا الاستثمار في هذه الرياضة يأخذ مجراه فظهرت شركات تعمل في نقل الحمام أثناء السباقات مجهزة بشاحنات خاصة مصممة للنقل الحمام.
بدا أيضا المربين بالتجارة في الحمام والبيع والشراء الذي وصلت أسعاره إلى أرقام فلكية ، وبدا التنافس يشتد على السباقات والحصول على الجوائز ففي استراليا مثلا سباق قيمة جائزته مليون دولار أمريكي ويعتبر من أهم السباقات في العالم ويشارك فيه العديد من الأبطال – السباق الدولي السنوي الكلاسيكي – ويقام في شهر سيتمر/ أيلول في مدينة فيكتوريا.
للحمام الزاجل خلطات خاصة للتغذية تساهم في زيادة سرعتها وهو يتضمن حنطةَ، بازلاء ، ذرة صفراء شعير، ذرة بيضاء، قرطم، رزّ وبَعْض الحبوبِ الصغيرةِ دخن وبذر الكتان. كُلّ شخص ومربي لديه أفكارُ مختلفةُ حول التغذية والاختيار يَتوقّفانِ على المربي.
شكرا لكم ..
--------------------------------------------------------------------------------
قراءة في الحمام الزاجل والسباقات! للمبتدئين .. والمحترفين
عرف الحمام الزاجل منذ القدم، ولكن رياضة الحمام الزاجل السباقات لم تعرف سوى حديثا في هذا العصر.. في السابق كان الكثير من الناس يعتبرون الحمام كالفئران .. لا فائدة منها الا الإزعاج .. – الفئران الطائرة – ولكن يجب أن يدرك الناس أن الحمام الزاجل الآن مختلف فهو لا يقارن بالحمام الموجود في المنتزهات أو حول الأبنية السكنية..
بشكل واسع استخدم الزاجل في نقل الرسائل في مختلف القرون والعصور السابقة، وفي منتصف القرن التاسع عشر في أوروبا.. بدا تطور وظهور رياضة الحمام الزاجل، البداية كانت بسيطة تحدي بين مجموعة من الأصدقاء على عودة الحمام إلى البيت.. ويتم التفاوض بينهم على المسافة .. وبنهاية القرن بدا الظهور الفعلي لتنظيم المسابقات في البلدان الأوروبيةِ مثل بلجيكا وهولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ثم العديد مِنْ البلدانِ الأخرى القريبة منها.
ظهر الحمام الزاجل بشكل خاص نتيجة الجينات من تشكيلة معينة من الحمام وبشكل محدد وهي الآن مختلفة تماما عن الحمام البري المنتشر في مدن العالم .. مثلا الخيل الأصيل وظهور سلالته الأصيلة ظهر أيضا الحمام الزاجل الأصيل نتيجة تعاقب سلالات وإنتاج من أجيال سابقة.. والتي تتميز ببعض الخواص المميزة مثل الأداءِ والطاقةِ والقدرة والحجمِ والتربية وقدرةِ التَطوّر.
الكل يعلم ان الزاجل أنواعه كثيرة جدا ولكن حمام السباق القوي هو إنتاج من عدة أنواع مختلفة من الحمام المدجن ولكنه اخضع لتدريب وسباق مما جعله مميز .. ومن خلال هذه السلالات خرج لنا حمام قادر على اجتياز المئات من الكيلو مترات من نقطة السباق إلى المسكن ، بحيث يمكن ان يعود إلى المسكن بسرعة متوسطة من 75إلى90 كلم/ س بالاعتماد على اتجاه الريح.
تعتبر سباقات الحمام الزاجل والحمام نفسه مكلفه ماديا .. فالأسعار للحمام تصبح مرتفعة جدا.. بالطبع الحمام بمثل هذه الأسعارِ غير ممكن للجميع الحصول عليه وفي الأغلب أكثر الحمام أسعاره متوسطة، ولكن تاريخ الحمامة نفسها هو المحدد للسعر الحقيقي ويمكن الاعتماد عليه فإذا كان الحمام حقق نتائج رائعة في السباقات سوف يساهم في مساعدتك على الحصول على صغار جيدة منذ البداية.
لم يتوصل احد إلى الإجابة الحقيقية لكيفية عودة الحمام الزاجل من مسافات بعيدة إلى مسكنه، وقد أجريت في بعض الدول بحوث كثيرة تشير نتائجها إلى ان للزاجل وسائل متعددة وليس وسيلة واحدة تساعده على تحدد الاتجاهات الصحيحة للعودة.. معظمنا يرى ان الشمس هي الموجه الأساسي للحمام الزاجل ولكن التجارب الحديثة أثبتت ان الزاجل يستطيع الطيران ليلا ولهذا ليست الشمس هي الإشارة الوحيدة الوحيدة المتوفرة للزاجل للتوجيه. في بعض التجاربِ التي أجريت على الحمام الزاجل أطلق ليلا من مسافة 100 كلم واستطاعوا العودة إلى مسكنهم.. وهذا يفهم منه ان للزاجل نفس الغريزةِ القادرة على العودة إلى المكان الأصليِ المستعملة من قبل الطيورِ المهاجرةِ التي تَجتازُ آلافَ الكيلومتراتِ كُلّ سَنَة إلى نفس مكان مولدها وحياتها في رحلاتها الشتوية وفي اغلب الأحيان يقطعون نصف الكرة الأرضيةِ طيران.
يَعتقد بَعْض العلماءِ بأنّ الزاجل يدرك الحقل الأرضَي المغناطيسيَ أيضا ويَستعملُه في إيجاد طريقِه. بعض العلماء عِنْدَهُمْ آراء ان الحمام له قدرة على الإحساس بالرائحة – الشم- فائقة لموطنه أَو من خلال صوتِ الذبابات الأرضية المنخفضة. والبحث ما زالَ يَستمرُّ في عِدّة جامعات في أوروبا للمُحَاوَلَة لمعرفة سِرِّ قدرةِ الحمام الزاجل لقطع المسافاتِ تصل إلى 1500 كيلومترِ أَو أكثرِ للعَودة إلى موطنه. ولازال مربون الحمام الزاجل ومحبيه في حيرة وقلق لاكتشاف هذه الغريزة التي يمتلكها .. والتي عن طريقها ربما يمكن معرفة قدرات الزاجل الحقيقي.
الحمام الزاجل الصغير ليس له قدرة كافية لاجتياز مسافات كبيرة تصل إلى 350 كلم، فيعتقد ان قدراته لم تظهر بعد بشكل كافي للسماح له بالتنافس في السباقات. وعادة تشارك الطيور بعمر 3 وأكثر في مسافات تصل إلى 1000 كلم أو ابعد قليلا..
من الطبيعي ان هناك فرق في المسافات بين المساكن ونقطة السباقات ولهذا الآن تطورت عملية احتساب التوقيت بدقة بأنظمة متطورة .. الكل يدرك ان هناك حمام يطير مثلا 200 كلم والأخرى ربما اقل أو أكثر من نقطة الانطلاق إلى المسكن.. ولهذا كل المسافات والوقت محسوب بالثانية عند تسجيل النتائج.
تشارك الطيور في السباقات إذا كانت تحمل حجول مسجلة ومؤهلة للتنافس والمشاركة ، كما ان المشارك لا بد ان يستخدم ساعة خاصة للتسجيل ، وعند المشاركة تسجل الأرقام والحلقات المطاطية الممغنطة في استمارات للدخول في السباق.
توضع الطيور في أقفاص وتنقل لنقطة السباقات وتخضع العملية إلى مراقبة شديدة من قبل اللجنة المنظمة وتختم وتغلق بشكل رسمي .. ثم تنقل إلى نقطة السباق وتطلق في وقت محدد ..ويبدأ انتظار وصول الحمام من قبل المربين وأكثر المربين لديهم توقيت تقريبي يتوقعون وصول طيورهم فيه ..طبعا الأحوال الجوية تعلب دور هام في عملية طيران الزاجل والوصول..
التقنية الجديدة المستخدمة لبَعْض ساعاتِ السباق الجديدةِ تعتمد على "النسخ الضوئي" بدلاً مِنْ الحلقة المطاطيةِ مشابه لعملية النسخ في السوبر ماركت، فالحمام يمر من خلال مجسات استشعار وكاشف ضوئي وهنا يستطيع المربي قضاء أعماله بدون الحاجة لانتظار رجوع الحمامة من السباق.بعد انتهاء السباق المحدد تعاد جميع الساعات المشاركة إلى النادي وتفتح وتسجل التوقيت ويتم التدقيق عليها.
حساب التوقيت دقيق جدا وتحسب النتائج بدقة متناهية فمثلا حمامة عادت من مسافة 210 كلم في الساعة 12:56 ظهرا ، وحمامة مشاركة في نفس السباق ولكن مسكنها يبعد مسافة 197 كلم وعادت في الساعة 12:55 دقيقة، تحسب نتيجة الفائز لصالح الحمامة الأولى مع فرق المسافة ويعتبر هو الأسرع.
انتشرت في أنحاء العالم الآن العديد مِنْ النوادي والاتحادات ويقدر عدد المهتمين في العالم بالملايين فيكفينا ان عدد المشاركين في الصين وحدها 8 مليون متسابق، بدأت أكثر الأندية تنظم أعمالها تحت مظلة اتحاد دولي وأنظمة عالمية خاصة وهذه الإجراءات متبعة منذ أكثر من 100 سنة، والغريب انه بدا الاستثمار في هذه الرياضة يأخذ مجراه فظهرت شركات تعمل في نقل الحمام أثناء السباقات مجهزة بشاحنات خاصة مصممة للنقل الحمام.
بدا أيضا المربين بالتجارة في الحمام والبيع والشراء الذي وصلت أسعاره إلى أرقام فلكية ، وبدا التنافس يشتد على السباقات والحصول على الجوائز ففي استراليا مثلا سباق قيمة جائزته مليون دولار أمريكي ويعتبر من أهم السباقات في العالم ويشارك فيه العديد من الأبطال – السباق الدولي السنوي الكلاسيكي – ويقام في شهر سيتمر/ أيلول في مدينة فيكتوريا.
للحمام الزاجل خلطات خاصة للتغذية تساهم في زيادة سرعتها وهو يتضمن حنطةَ، بازلاء ، ذرة صفراء شعير، ذرة بيضاء، قرطم، رزّ وبَعْض الحبوبِ الصغيرةِ دخن وبذر الكتان. كُلّ شخص ومربي لديه أفكارُ مختلفةُ حول التغذية والاختيار يَتوقّفانِ على المربي.
شكرا لكم ..