عندما نتحدث عن رياضة الحمام الزاجل خصوصا فيما يتعلق بسباقات المسافات الطويلة لا بد ان نتذكر السلالة الهولندية الشهيرة
جان اردن
الذي يعتبر رائد الحمام ذات التحمل الشاق وكان لحمامه تأثير كبير في كافة انحاء العالم.
والعديد مِنْ الفائزين سواء في سباق برشلونة او في العديد من السباقات الوطنية والدولية في كافة أنحاء العالم استفادت من سلالة جان اردن باي شكل من الاشكال.
ولد اردن في عام 1893م في هولندا ، وخلال مراحل دراسته تخرج راهب ولكنه كان يحب كثير الحيوانات وخاصة طيور الحمام الزاجل الذي اعتبرها حبه الاخير، وقد تعرف على هذه الطيور في بداية الامر في مقر اقامته الدراسية في الكنيسة او الدير حيث يوجد بالحديقة بعض الحمام ومن هنا كانت بدايته وحبه للحمام.
حصل اردن على اولى حماماته من صاحب الدير، وهو صغير السن فطلب من والديه بناء مسكن للحمام في المنزل لم يوافق والديه في البداية لعدم وجود المال الكافي لذلك ولكن بعد فترة وافق والديه على ذلك.
كان اردن طالب مجتهد في الكنسية ومما شجعه على ذلك ان المعلم كان يقدم للطلاب جوائز تشجيعيه وشهادات تقدير وكتب ولكن اردن بعد اجتهاده طلب بدلا من ذلك حمام.
وهذه بدايته الاسطورية مع الحمام والذي اصبح بعدها الافضل والاشهر بين متسابقي الحمام الزاجل في هولندا.
وفي عمر 18 سنة اصبح عضو في سباق الحمام الزاجل في منطقته وفي فترة قصيرة اصبح يمتلك مسكن حمام مسافات قصيرة ومتوسطة.
بعد ان اصبح اردن عضوا في النادي لم يكن الحمام الذي حصل عليه من الكنسية جيد للسباق، لكن اردن كان محظوظ عندما تعرف على متسابقين آخرين اقوياء وهم ابطال المسافات الطويلة في هولندا وكون معهم علاقات جيدة قبل الحرب العالمية الثانية.
تاثر اردن بعائلة اومينوس الهولندية الذين يعتبرون نجوم في المسافات الطويلة وذلك قبل الحرب العالمية، وقد اوجد اردن علاقة وصداقة مع هذه العائلة وقد امتلك بعض من طيورهم في ذلك الوقت.
بالاضافة الى ذلك كان يراقب اردن السلالات الاخرى العظيمة مثل فان دير وكايبرز الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير الحمام ذات المسافات الطويلة في اوروبا خصوصا انهم يهتمون جدا بتسجل اصول الحمام ونسبه.
بعد ان تزوج اردن انتقل للعيش في قرية اخرى واستمر فيها 4 سنوات وبنى له مسكن جديد في هذه القرية ولكن بسبب التزاماته العائلية والحرب العالمية لم يوفق كثيرا في سباقات الزاجل.
ثم بدا يتنقل من قرية الى اخرة بسبب ظروف الحرب واخيرا استقر في عام 1924م مدينة ستيينبرجين، وبعد استقراره تدفق عليه العديد من مربي الحمام الزاجل من كافة انحاء العالم للاستفادة منه.
اصبح اردن بطل في النادي ولا يهزم بسهولة في مسافات السباقات القصيرة والمتوسطة وتفوق ايضا على استاذته في هذه الرياضة.
اهتم ابنه أنتون ايضا برياضة الحمام الزاجل وعمره 18 سنة وشكل مع ابيه مجموعة لا يستهان بها من الحمام الزاجل.
وكان لابنه تاثير كبير على والده بالاهتمام بالسلالات الطويلة بدلا من القصيرة،
في بداية مشواره لم تكن النتائج جيدة ولكن مهارة اردن وصبره اللا محدود استطاع ان ينتج حمام خارق فهو لم يغفل ان يكون صداقات قوية مع المتسابقين الاخرين المشهورين عالميا للاستفادة من طيورهم عن طريق عمليات التزاوج المدروسة بعناية للخروج بحمام يتحمل الاجهاد للمسافات الطويلة.
وعندما نجح لقب الرجل بالعبقري الذي استطاع الاستفادة من تجارب الاخرين.
كما لقب ايضا اردن في ذلك الوقت بالرجل السهم ، حيث اعتبر حمامه افضل حمام في ذلك الوقت ومسكنه مصنع لانتاج الحمام.
بموهبته ومعرفته بطرق التهجين الداخلي استعمل اردن تجاربه لبناء حمام قوي خارق.
ساهم اردن بنشر حمامه بين المتسابقين الاخرين مما خلق نوعية كبيرة من الحمام الخارق لدى الجميع وبهذا اصبحت سلالته مسيطرة تماما على سباقات المسافات الطويلة.
لم يكن نجاح اردن بمفرده وبطيوره فقط وانما كان نجاحه الحقيقي سيطرة سلالته التي انتجها على جميع المسافات الطويلة المارثونية عن طريق المتسابقين الاخرين وهذا بحد ذاته الانجاز الاهم في نظر الجميع وقد استمرت هذه السلالة الاصيلة الى يومنا هذا محط انظار المربين للزاجل.
يذكر ان اكثر النجاحات في سباق برشلونه مستندة اساسا على سلالة جان اردن الذي يمتلكها العديد من المتسابقين المشهورين.
طبعا هذا لا يعني ان جان اردن هو اساس المسافات الطويلة وانما يعتبر احد افضل السلالات للحمام الزاجل.
ولا ننسى ان معظم المربيين المشهورين يتحلون بالصبر والاجتهاد للوصول الى ما يريدون من السلالات القوية للحمام والتجارب الكثيرة لهؤلاء حيث القياس للتطوير.
اردن كان رجل يمارسة رياضة الزاجل بشكل طبيعي ولا يبحث عن الدعاية والاعلان ويعتبر تربية الزاجل فن من الفنون في هذه الحياة ، ولم يكن اسمه مشهور لمدة 10 سنوات ما بين 1920-1930م ولكن حمامه كان معروف بين المربين ومنافس في السباقات.
مفهوم التربية لدى اردن:
كان يعتمد على التزاوج الدخلي بين الطيور الابناء والاحفاد ، وقد استخدم اردن في سباقاته نظام الارامل بداية عام 1939م.
ونشير في الختام هنا
ان احد اعتقادات اردن ان الزاجل الاحمر او الملون غير مخصص للمسافات الطويلة وقد راوده الشك طويلا في ذلك
ولكن جهود وصبر المربين كفيل بالتغيير والتطوير في هذا الوقت
جان اردن
الذي يعتبر رائد الحمام ذات التحمل الشاق وكان لحمامه تأثير كبير في كافة انحاء العالم.
والعديد مِنْ الفائزين سواء في سباق برشلونة او في العديد من السباقات الوطنية والدولية في كافة أنحاء العالم استفادت من سلالة جان اردن باي شكل من الاشكال.
ولد اردن في عام 1893م في هولندا ، وخلال مراحل دراسته تخرج راهب ولكنه كان يحب كثير الحيوانات وخاصة طيور الحمام الزاجل الذي اعتبرها حبه الاخير، وقد تعرف على هذه الطيور في بداية الامر في مقر اقامته الدراسية في الكنيسة او الدير حيث يوجد بالحديقة بعض الحمام ومن هنا كانت بدايته وحبه للحمام.
حصل اردن على اولى حماماته من صاحب الدير، وهو صغير السن فطلب من والديه بناء مسكن للحمام في المنزل لم يوافق والديه في البداية لعدم وجود المال الكافي لذلك ولكن بعد فترة وافق والديه على ذلك.
كان اردن طالب مجتهد في الكنسية ومما شجعه على ذلك ان المعلم كان يقدم للطلاب جوائز تشجيعيه وشهادات تقدير وكتب ولكن اردن بعد اجتهاده طلب بدلا من ذلك حمام.
وهذه بدايته الاسطورية مع الحمام والذي اصبح بعدها الافضل والاشهر بين متسابقي الحمام الزاجل في هولندا.
وفي عمر 18 سنة اصبح عضو في سباق الحمام الزاجل في منطقته وفي فترة قصيرة اصبح يمتلك مسكن حمام مسافات قصيرة ومتوسطة.
بعد ان اصبح اردن عضوا في النادي لم يكن الحمام الذي حصل عليه من الكنسية جيد للسباق، لكن اردن كان محظوظ عندما تعرف على متسابقين آخرين اقوياء وهم ابطال المسافات الطويلة في هولندا وكون معهم علاقات جيدة قبل الحرب العالمية الثانية.
تاثر اردن بعائلة اومينوس الهولندية الذين يعتبرون نجوم في المسافات الطويلة وذلك قبل الحرب العالمية، وقد اوجد اردن علاقة وصداقة مع هذه العائلة وقد امتلك بعض من طيورهم في ذلك الوقت.
بالاضافة الى ذلك كان يراقب اردن السلالات الاخرى العظيمة مثل فان دير وكايبرز الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير الحمام ذات المسافات الطويلة في اوروبا خصوصا انهم يهتمون جدا بتسجل اصول الحمام ونسبه.
بعد ان تزوج اردن انتقل للعيش في قرية اخرى واستمر فيها 4 سنوات وبنى له مسكن جديد في هذه القرية ولكن بسبب التزاماته العائلية والحرب العالمية لم يوفق كثيرا في سباقات الزاجل.
ثم بدا يتنقل من قرية الى اخرة بسبب ظروف الحرب واخيرا استقر في عام 1924م مدينة ستيينبرجين، وبعد استقراره تدفق عليه العديد من مربي الحمام الزاجل من كافة انحاء العالم للاستفادة منه.
اصبح اردن بطل في النادي ولا يهزم بسهولة في مسافات السباقات القصيرة والمتوسطة وتفوق ايضا على استاذته في هذه الرياضة.
اهتم ابنه أنتون ايضا برياضة الحمام الزاجل وعمره 18 سنة وشكل مع ابيه مجموعة لا يستهان بها من الحمام الزاجل.
وكان لابنه تاثير كبير على والده بالاهتمام بالسلالات الطويلة بدلا من القصيرة،
في بداية مشواره لم تكن النتائج جيدة ولكن مهارة اردن وصبره اللا محدود استطاع ان ينتج حمام خارق فهو لم يغفل ان يكون صداقات قوية مع المتسابقين الاخرين المشهورين عالميا للاستفادة من طيورهم عن طريق عمليات التزاوج المدروسة بعناية للخروج بحمام يتحمل الاجهاد للمسافات الطويلة.
وعندما نجح لقب الرجل بالعبقري الذي استطاع الاستفادة من تجارب الاخرين.
كما لقب ايضا اردن في ذلك الوقت بالرجل السهم ، حيث اعتبر حمامه افضل حمام في ذلك الوقت ومسكنه مصنع لانتاج الحمام.
بموهبته ومعرفته بطرق التهجين الداخلي استعمل اردن تجاربه لبناء حمام قوي خارق.
ساهم اردن بنشر حمامه بين المتسابقين الاخرين مما خلق نوعية كبيرة من الحمام الخارق لدى الجميع وبهذا اصبحت سلالته مسيطرة تماما على سباقات المسافات الطويلة.
لم يكن نجاح اردن بمفرده وبطيوره فقط وانما كان نجاحه الحقيقي سيطرة سلالته التي انتجها على جميع المسافات الطويلة المارثونية عن طريق المتسابقين الاخرين وهذا بحد ذاته الانجاز الاهم في نظر الجميع وقد استمرت هذه السلالة الاصيلة الى يومنا هذا محط انظار المربين للزاجل.
يذكر ان اكثر النجاحات في سباق برشلونه مستندة اساسا على سلالة جان اردن الذي يمتلكها العديد من المتسابقين المشهورين.
طبعا هذا لا يعني ان جان اردن هو اساس المسافات الطويلة وانما يعتبر احد افضل السلالات للحمام الزاجل.
ولا ننسى ان معظم المربيين المشهورين يتحلون بالصبر والاجتهاد للوصول الى ما يريدون من السلالات القوية للحمام والتجارب الكثيرة لهؤلاء حيث القياس للتطوير.
اردن كان رجل يمارسة رياضة الزاجل بشكل طبيعي ولا يبحث عن الدعاية والاعلان ويعتبر تربية الزاجل فن من الفنون في هذه الحياة ، ولم يكن اسمه مشهور لمدة 10 سنوات ما بين 1920-1930م ولكن حمامه كان معروف بين المربين ومنافس في السباقات.
مفهوم التربية لدى اردن:
كان يعتمد على التزاوج الدخلي بين الطيور الابناء والاحفاد ، وقد استخدم اردن في سباقاته نظام الارامل بداية عام 1939م.
ونشير في الختام هنا
ان احد اعتقادات اردن ان الزاجل الاحمر او الملون غير مخصص للمسافات الطويلة وقد راوده الشك طويلا في ذلك
ولكن جهود وصبر المربين كفيل بالتغيير والتطوير في هذا الوقت