طريقة تعويد و تثبيت الحمام على المسكن
من المهم ان يتعرف الحمام على المنطقة المحيطة بمسكنه قبل إطلاقه للطيران حتى لا يتعرض للضياع.. ومعظم المربين يقومون بوضع عدد معين من الحمام في قفص شبكي واسع جداً فوق المسكن لمدة 5 أيام على الأقل، بمعدل 6 ساعات يومياً ( 3 ساعات صباحاً – 3 ساعات قبل الغروب) بهدف أن يتعرف الحمام على المكان العام والمسكن وبالأخص الباب الرئيسي أو فتحة دخول الحمام للمسكن(الصيادة)، ومن المفيد القيام بتجارب فردية بمحاولة دفع الطيور للدخول للمسكن من خلال الصيادة لكي يتأكد في أذهانهم مفهوم العودة إلى المسكن بعدما كانوا خارجاً،وستتم كافة الأمور تلقائية وبشكل طبيعي للغاية.
وبعد نهاية اليوم الخامس من حجزهم في القفص الشبكي فوق المسكن يتم تركهم لقضاء الليل في المسكن لكي يباتوا فيه، كالأيام السابقة. وفي الصباح يفتح باب المسكن (الصيادة) وسيكونوا جائعين للغاية لتقديم وجبة واحدة فقط ويتم تركهم بمطلق الحرية حيث أنهم يقوموا بتجربة الطيران لأول مرة، وحركتهم ستكون محدودة حول المسكن ويفضل عدم إزعاجهم، وفي البداية ينتشرون في المنطقة العامة للمسكن ولا بأس بتدريبهم بمحاولة دفعهم للدخول للمسكن عن طريق وضع كمية ضئيلة من طعام شهي بالنسبة لهم. ومن هذا المنطلق يستطيعون الذهاب للمسكن بأنفسهم. وخلال وقت قصير جداً يتمكنون من التوجيه بشكل أوتوماتيكي للمسكن.
ملاحظة: يتم تقديم الغذاء للحمام بعد الطيران وليس قبله، ومن المهم هنا تجويع الحمام وتقديم الغذاء الذي يكفي بالكاد لوجبة واحدة فقط، على أن يتم تقديم وجبتين يومياً في الصباح والمساء. ومن شأن ذلك ترويض الحمام أكثر ومن ثم إخضاعهم بشكل أفضل للعودة للمسكن..
ومن المهم كسر حاجز خوف الحمام من مربيها، إذ يجب ان يتعود الحمام على مربيه، فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب ان يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر، مما له الأثر في ترويض الحمام وللتعرف على الحمام عن قرب، في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفاً على الحمام مع أفضلية تجميع الحمام لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
بعض المربين يطلقون الحمام مباشرة ً وبدون تردد حيث يتعود الحمام بسرعة على مساكنه في خلال ساعات، ولكن ذلك يعتمد على وضع المسكن وتصميمه والبيئة المحيطة به، هل المسكن في مزرعة أم في أعلى المبنى، هل يوجد حمام آخر في الخارج ... الخ.
من الطبيعي في البداية الأولى لطيران الحمام الزاجل وخاصة الصغير ان يقف في أي مكان يصادفه في طريقه كالمنازل المجاورة أو الأشجار أو البنايات.. وعلى مدى الأسابيع القادمة سوف يتغير بعد ان يتعرف على المنطقة المحيطة به وسوف يدرك ان من طبيعته الطيران والتحليق ..وخاصة انه كان قبل ذلك في مسكن صغير يختلف تماماً عن العالم الخارجي الواسع.
كما انه من الطبيعي في بداية التحليق لطيران الحمام الزاجل بعد تجاوز المرحلة السابقة ان يتم التحليق والطيران بشكل عشوائي بحيث تلاحظ ان كثير من الطيور مشتته في الجو أثناء الطيران ... ولكن بعد أسابيع سوف تتعلم التسابق فيما بينها وخاصة إذا تم تدريبها بالتدرج بحيث يتم أتباع جدول التمارين .. وسوف تلاحظ الفرق حيث يشكل الحمام فريق كامل أثناء الطيران بعد ذلك
من المهم ان يتعرف الحمام على المنطقة المحيطة بمسكنه قبل إطلاقه للطيران حتى لا يتعرض للضياع.. ومعظم المربين يقومون بوضع عدد معين من الحمام في قفص شبكي واسع جداً فوق المسكن لمدة 5 أيام على الأقل، بمعدل 6 ساعات يومياً ( 3 ساعات صباحاً – 3 ساعات قبل الغروب) بهدف أن يتعرف الحمام على المكان العام والمسكن وبالأخص الباب الرئيسي أو فتحة دخول الحمام للمسكن(الصيادة)، ومن المفيد القيام بتجارب فردية بمحاولة دفع الطيور للدخول للمسكن من خلال الصيادة لكي يتأكد في أذهانهم مفهوم العودة إلى المسكن بعدما كانوا خارجاً،وستتم كافة الأمور تلقائية وبشكل طبيعي للغاية.
وبعد نهاية اليوم الخامس من حجزهم في القفص الشبكي فوق المسكن يتم تركهم لقضاء الليل في المسكن لكي يباتوا فيه، كالأيام السابقة. وفي الصباح يفتح باب المسكن (الصيادة) وسيكونوا جائعين للغاية لتقديم وجبة واحدة فقط ويتم تركهم بمطلق الحرية حيث أنهم يقوموا بتجربة الطيران لأول مرة، وحركتهم ستكون محدودة حول المسكن ويفضل عدم إزعاجهم، وفي البداية ينتشرون في المنطقة العامة للمسكن ولا بأس بتدريبهم بمحاولة دفعهم للدخول للمسكن عن طريق وضع كمية ضئيلة من طعام شهي بالنسبة لهم. ومن هذا المنطلق يستطيعون الذهاب للمسكن بأنفسهم. وخلال وقت قصير جداً يتمكنون من التوجيه بشكل أوتوماتيكي للمسكن.
ملاحظة: يتم تقديم الغذاء للحمام بعد الطيران وليس قبله، ومن المهم هنا تجويع الحمام وتقديم الغذاء الذي يكفي بالكاد لوجبة واحدة فقط، على أن يتم تقديم وجبتين يومياً في الصباح والمساء. ومن شأن ذلك ترويض الحمام أكثر ومن ثم إخضاعهم بشكل أفضل للعودة للمسكن..
ومن المهم كسر حاجز خوف الحمام من مربيها، إذ يجب ان يتعود الحمام على مربيه، فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب ان يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر، مما له الأثر في ترويض الحمام وللتعرف على الحمام عن قرب، في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفاً على الحمام مع أفضلية تجميع الحمام لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
بعض المربين يطلقون الحمام مباشرة ً وبدون تردد حيث يتعود الحمام بسرعة على مساكنه في خلال ساعات، ولكن ذلك يعتمد على وضع المسكن وتصميمه والبيئة المحيطة به، هل المسكن في مزرعة أم في أعلى المبنى، هل يوجد حمام آخر في الخارج ... الخ.
من الطبيعي في البداية الأولى لطيران الحمام الزاجل وخاصة الصغير ان يقف في أي مكان يصادفه في طريقه كالمنازل المجاورة أو الأشجار أو البنايات.. وعلى مدى الأسابيع القادمة سوف يتغير بعد ان يتعرف على المنطقة المحيطة به وسوف يدرك ان من طبيعته الطيران والتحليق ..وخاصة انه كان قبل ذلك في مسكن صغير يختلف تماماً عن العالم الخارجي الواسع.
كما انه من الطبيعي في بداية التحليق لطيران الحمام الزاجل بعد تجاوز المرحلة السابقة ان يتم التحليق والطيران بشكل عشوائي بحيث تلاحظ ان كثير من الطيور مشتته في الجو أثناء الطيران ... ولكن بعد أسابيع سوف تتعلم التسابق فيما بينها وخاصة إذا تم تدريبها بالتدرج بحيث يتم أتباع جدول التمارين .. وسوف تلاحظ الفرق حيث يشكل الحمام فريق كامل أثناء الطيران بعد ذلك