الحمام يربى لأربعة أغراض رئيسية وهي:
•رياضة (الحمام الزاجل للسباقات): يربى للاشتراك في السباقات، حيث يدخل هذا النوع من
الحمام في سباقات تنافسية في الطيران، وتعتبر السرعة والمسافة المقطوعة هي العوامل الرئيسية التي تحدد الفائزين. معروف في هذا النوع من السباقات فقط الحمام الزاجل الذي لديه غريزة الحنين إلى وطنه حتى لو ابعد إلى مسافة تصل إلى أكثر من 1000 كلم.ومن منا لم يسمع بالحمام الزاجل .
•الطيران والاستعراض.( حمام الهواية)ك يتميز هذا النوع من الحمام بقدرتها على أداء حركات
الشقلبة وبعض الحركات البهلوانية ومنها ما يربى لطيرانه لارتفاعات عالية في الجو مثل التبلر، ويربي أيضا للمشاركة في بعض المعارض أو السباقات.
•العرض ( حمام الزينة ): يشمل عادة الأنواع التي تتميز بشكلها الجميل أو صوتها الجميل،
وتربى أساسا للاشتراك في المعارض، كما يربي هذا النوع بهدف الربح المادي.
•إنتاج الصغار للأكل: أما بأعداد صغيرة للاستهلاك الشخصي لصاحب الهواية، أو بأعداد كبيرة
بغرض التسويق والاستفادة بالربح المادي.
طبائع وعادت الحمام:
• غريزة الحنين إلى الوطن وهذه من الغرائز المشهورة عن الحمام الزاجل فانه إذا استوطن
في مكان فانه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى لو ابعد لمسافات بعيدة جدا، ومن منا لا يحب وطنه.
• التعاون بين الذكر والأنثى في بناء العش والرقاد على البيض وحضانة الصغار وتغذيتها
والوفاء بين كل من الزوجين، وهذا درس كبير للإنسان ليتفكر فيما يفعل من زوجته وأولاده وأهله.
• الحب والإخلاص بين الذكر والأنثى فقد لفت روح الألفة والمودة التي تسود أزواج الحمام
نظر الإنسان حتى أصحبت مراقبة الحمام في حياته يعتبر نوعا من المتعة.
• الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل وهنا يعلمنا الحمام الوفاء والإخلاص والمحبة ويظل
الذكر والأنثى شريكين طول حياتهما ولا يحصل بينهما طلاق فهو في هذه الواجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين.
يوجد بين الحمام والطيور الأخرى فرقين في غاية الأهمية وهما: