أمراض الحمام ( التشخيص الوقاية والعلاج )
الأحباء الكرام وقانا الله واياكم وطيرونا شر كل الأمراض
و تحية عطرة لكل أعضاء منتديات حمام المغرب العربي
من خلال هذا الموضوع احاول فيه شرح بعض الأمراض التي تصيب الحمام ( التشخيص الوقاية والعلاج )
للأحباء الكرام في منتديات حمام المغرب العربي
مظاهر الصحة في الحمام
- أن يكون الريش مرتباً ومتراكباً على بعضه واللون الأصلي واضح والريش نظيف.
- تكون أقدام الحمام باردة بدرجة معقولة ولون الأرجل محدد وناصع.
- تعتبر العين مؤشراً هاماً يحكم به على الحالة الصحية للحمام والعيون البراقة تعتبر أقوى دليل على الصحة الجيدة.
- الزوائد اللحمية على الأذن تكون ناصعة البياض.
- قاعدة المنقار صلبة ونظيفة وجافة وخالية من أي لون.
- فحص الفم والبلعوم جيداً وإذا وجد نتؤات صفراء في الفم فإن ذلك دليل على المرض.
- تكون الطيور ذات الصحة الجيدة نشيطة ومرحة وريشها متين ومحكم، وشهيتها للغذاء جيدة، الذرق متماسك ونظيف يظهر على قمته البول الذي يكون لونه أبيض. أما الذرق المائي الأخضر اللون كريه الرائحة يعتبر علامة على المرض. ويعتبر فحص مخرج الطائر ( الذرق) للتأكد من إفرازاته من الأمور الهامة عند شراء الحمام.
- الإفرازات الذرقية الصغيرة بشكل الحصى ذات اللون الطبيعي يعتبر إشارة على الصحة الجيدة.
- وجود أضرار معينة بالجسم أو طفيليات تصيب أحد الأعضاء.
الجهاز الهضمي
تعتبر أعضاء القناة الهضمية من أهم الأعضاء في طائر الحمام وفي حالة اختلال هذه الأعضاء بدرجة طفيفة سوف يتبعه فقد للقوة ويصبح الدم مختلا يؤدي إلى فقد الحيوية، والهضم السهل المنتظم يعتبر أضمن تعبير على أن الطيور تكون بصحة جيدة. والحوصلة الممتلئة في المساء والفارغة في الصباح مع إخراج الفضلات طبيعي يعتبر مؤشرا طيباً للمربي على أن الطيور بصحة جيدة. والأعراض السريعة الأولى لاختلال أعضاء الهضم هو استبقاء الغذاء في الحوصلة بعد الوقت العادي.
الجهاز التنفسي
الوظيفة الأساسية لهذا الجهاز هو إمداد الدم بالأكسجين وتستقبل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والذي عن طريقه يتم إحضار المواد المختلفة وضارة بالجسم من جراثيم.
تشخيص المرض وعلاجه
لكي نستطيع علاج مرض ما يجب أن نعرف سببه والعوامل التي يمكن أن تؤثر بالعضو المريض. وبالخبرة الطويلة مع الحمام فأن الصعوبة الكبيرة هي التشخيص الصحيح للمرض الذي يعاني منه الطائر المريض.
والطبيب البيطري الذي يتعامل مع المشاكل الصحية للطائر يجد أيضا صعوبة في التشخيص حيث ان هناك حمام يستجيب سريعاً للعلاج ولكن البعض الآخر يكون ضروري إعطاءه عقاقير نظراُ لأن الحمام يتقيأ أي شيء غير مرغوب بالنسبة له قبل أن يمر من الحوصلة إلى المعدة، لهذا ينصح بصفة عامة إعطاء العقاقير والتطعيمات السنوية كلما كان مستطاعاُ.
والطبيب البيطري الذي يتعامل مع المشاكل الصحية للطائر يجد أيضا صعوبة في التشخيص حيث ان هناك حمام يستجيب سريعاً للعلاج ولكن البعض الآخر يكون ضروري إعطاءه عقاقير نظراُ لأن الحمام يتقيأ أي شيء غير مرغوب بالنسبة له قبل أن يمر من الحوصلة إلى المعدة، لهذا ينصح بصفة عامة إعطاء العقاقير والتطعيمات السنوية كلما كان مستطاعاُ.
ملاحظة الحمام للتعرف على حالته
- يبتعد الحمام المريض عن الغذاء.
- يكون ريشه غير مرتب ومنكمش كما لو كانت الحمامة باردة .
- يجب فحص الطائر لأي سبب آخر لاعتلال الصحة.
- يجب أن تكون الأعين لامعة وبراقة مع عدم وجود افرازات مائية.
- تكون الزوائد اللحمية حول الأنف نظيفة ولونها أبيض الا إذا كان الحمام يغذي صغاره.
- منقار الطائر يجب أن يكون نظيفاً والبلعوم خالياً من أي إعاقة.
- تنفس الطائر يجب أن لا يكون كريه الرائحة.
- أن يكون الريش جيد التماسك مغطى بمادة ترابية تسمى الغبار السطحي.
- أن تكون أقدام الحمام نظيفة قدر المستطاع وكذلك تكون مغطاة بغبار سطحي وتكون باردة.
- النقص في الوزن يدل على ان الطائر مصاب بالحمى، يحاول الأكل ولكن لا يستطيع ويكون المرض مصحوباً بذرق اخضر.
- في حالة تسمم الحمام نتيجة السم أو الغذاء الفاسد يعطى الحمام لبن عن طريق قطارة دواء.
النظافة:
-المياه من أكثر المسببات للمتاعب والإصابة بالأمراض في حالة كونها غير نظيفة.
-مسكن الحمام يجب ان يكون نظيفاً لكي يتجنب العدوى بالأمراض.
-يجب أن لا يلامس الغذاء أي سطح يكون ملوث بذرق الحمام وبهذا يجب توفير معالف تغذية مع التأكيد على نظافتها.
-يتسبب الازدحام في كثير من المتاعب والإجهاد للطيور عليه ضرورة مراعاة هذه الناحية.
-عدم إسكان الطيور النامية مع القطيع المنتج بحيث تنظم الحظائر.
-يتأكد من أن الحيوانات الأخرى كالفئران والعصافير والحمام البري والدواجن الأخرى لا تتمكن من دخول حظائر الحمام.
-وضع أعشاش مناسبة في العدد والحجم، مع ضرورة أن لا تكون حوافها حادة وتسبب أذى للطيور.
-مسكن الحمام يجب ان يكون نظيفاً لكي يتجنب العدوى بالأمراض.
-يجب أن لا يلامس الغذاء أي سطح يكون ملوث بذرق الحمام وبهذا يجب توفير معالف تغذية مع التأكيد على نظافتها.
-يتسبب الازدحام في كثير من المتاعب والإجهاد للطيور عليه ضرورة مراعاة هذه الناحية.
-عدم إسكان الطيور النامية مع القطيع المنتج بحيث تنظم الحظائر.
-يتأكد من أن الحيوانات الأخرى كالفئران والعصافير والحمام البري والدواجن الأخرى لا تتمكن من دخول حظائر الحمام.
-وضع أعشاش مناسبة في العدد والحجم، مع ضرورة أن لا تكون حوافها حادة وتسبب أذى للطيور.
العوامل التي تسبب في إجهاد الطيور
- الرطوبة فيجب أن تكون المساكن جافة بقدر المستطاع في جميع الأوقات، ويراعى بعدم بعثرة المياه في مساكن الطيور. مع مراعاة أن يتخلل المسكن أشعة الشمس.
- التهوية ودرجة الحرارة، يحتاج الحمام إلى قدر كبير من التهوية ولكن لا يفضل البرد أو الرياح، ودرجات الحرارة المتذبذبة ويجب أن تحمى الطيور من البرد والحر القاسي.
- التغذية غير الصحيحة أو غير المناسبة تكون السبب في عديد من الأمراض مع العلم أن أهم أسباب مرض الحمام تكون إما المياه أو الغذاء أو الطقس أو العدوى.
خطة المعالجة والوقاية البسيطة
هذه الإجراءات تهدف إلى مقاومة الملوثات الرئيسية والتي تحمل بواسطة الماء والغذاء والمعدات والأشخاص والحشرات والحمام نفسه:
-يراعى أن تكون المياه صالحة للشرب
-تنظيف مساقي المياه مرتين أسبوعيا.
-تنظيف الخزانات والأنابيب مرة أسبوعيا.
-تنظف معالف وأدوات الغذاء وتظهر مرتين أسبوعيا.
-تنظف الأعشاش بعد كل فطام للصغار.
-تنظف أقفاص نقل الحمام مرة كل أسبوع.
-تنظف أرضية المسكن مرة كل أسبوع أو أسبوعين حسب التقدير والمتابعة.
-يمنع دخول الأشخاص الذين لا يعملون في المزرعة أو في تربية الحمام.
-تغسل وتطهر الأيدي قبل الدخول إلى المساكن.
-تحاط المساكن بسور شبكي يمنع دخول الآفات.
-يرش مبيدات حشرية على جدران المساكن مرتين في العام مع تحاشي اتصالها بالطيور.
-يتم تطعيم طيور التزاوج ضد الميكروبات وتعطى منشط سنوي من الفاكسين.
-فحص بعض الطيور عشوائياً مرتين في الشهر للمتابعة.
-فصل الحمام المحتمل أن يكون مصاباً بأي مرض بعيداً عن مسكن الطيور للتقليل من انتقال العدوى.
-فحص الحمام الحديث الذي يتم إحضاره للمسكن جيداً ويفضل وضعه في مكان آخر حتى يتم التأكد من خلوه من أي مرض أو ناقلاً له.
-إبعاد الطيور الضالة في حالة قدومها للمسكن حيث تعتبر أكثر تهديداً وناقلا للأمراض.
-استعمال مبيدات الحشرات الخاصة بالطيور للتخلص من القمل في الطيور، والقضاء على الفاش في المساكن عن طريق المطهرات.
ملاحظة: ضرورة استخدام الصابون والمطهرات في عمليات التنظيف ولا يفي بالغرض مجرد التنظيف بالمياه.
تطعيمات الحمام
التطعيم هو إدخال الفيروس (الميت / الضعيف) إلى جسم الحمام بهدف تكوين أجسام مناعية تسمح للطائر بمقاومة الأمراض الوبائية وتعطيه فترة وقائية حتى ظهور سلالة جديدة
أهم التطعيمات
البراميسكوا فيروس
وهو المسبب لمرض الروشة في الحمام
ويعرف بالنيوكاسيل في الدجاج تم التعرف علية في أوروبا خلال فترة الثمانينات
وأدى إلى إحداث خسائر كبيرة بطيور المزرعة وهو منتشر بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط ،
يتم التطعيم بإعطاء نصف سم من اللقاح تحت جلد الرقبة في الصغار ابتداء من عمر 5 أسابع
ويتم التطعيم بصفة دورية مرة كل 6 شهور
، كما يمكن استخدام تطعيم النيوكاسيل هتشنر المستخدم في الدواجن مرة كل شهر خاصة عند تربية الحمام قريبا من الدواجن .
هناك العديد من الهيئات والشركات التي يتوافر لديها هذا التطعيم ،
وفاعلية هذا التطعيم ليست أكيدة حيث أن هذا الفيروس قوي ويستطيع التغيير من خواصه .
ويعرف بالنيوكاسيل في الدجاج تم التعرف علية في أوروبا خلال فترة الثمانينات
وأدى إلى إحداث خسائر كبيرة بطيور المزرعة وهو منتشر بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط ،
يتم التطعيم بإعطاء نصف سم من اللقاح تحت جلد الرقبة في الصغار ابتداء من عمر 5 أسابع
ويتم التطعيم بصفة دورية مرة كل 6 شهور
، كما يمكن استخدام تطعيم النيوكاسيل هتشنر المستخدم في الدواجن مرة كل شهر خاصة عند تربية الحمام قريبا من الدواجن .
هناك العديد من الهيئات والشركات التي يتوافر لديها هذا التطعيم ،
وفاعلية هذا التطعيم ليست أكيدة حيث أن هذا الفيروس قوي ويستطيع التغيير من خواصه .
الجدريpox
لقاح فيروسي يتم التطعيم به سنويا خلال الفترة بين يوليو وأغسطس
وينتشر المرض بصورة وبائية من سبتمبر وحتى مارس يفضل تحصين الزغاليل عند عمر 40 يوم وجرعات منشطة مرة كل سنة .
وهناك عدة طرق للتحصين الأولى
هي الوخز بإبرة سرنجة مغموسة في اللقاح ويتم الوخز في منطقة الجناح والقدم ،
والطريقة الثانية هي تبليل فرشاة خشنة باللقاح ونزع عدة ريشات من جسم الطائر وحك منطقة الريش المنزوع بالفرشاة
ويتم ملاحظة منطقة التطعيم للتأكد من فاعلية التطعيم .
وينتشر المرض بصورة وبائية من سبتمبر وحتى مارس يفضل تحصين الزغاليل عند عمر 40 يوم وجرعات منشطة مرة كل سنة .
وهناك عدة طرق للتحصين الأولى
هي الوخز بإبرة سرنجة مغموسة في اللقاح ويتم الوخز في منطقة الجناح والقدم ،
والطريقة الثانية هي تبليل فرشاة خشنة باللقاح ونزع عدة ريشات من جسم الطائر وحك منطقة الريش المنزوع بالفرشاة
ويتم ملاحظة منطقة التطعيم للتأكد من فاعلية التطعيم .
ملاحظات
• - تدوين تواريخ التحصين بشكل منتظم .
• - الحمام الجديد يجب تحصينه قبل ضمه للقطيع .
• - تحصين الزغاليل يحقق فاعلية أكبر للقاح .
• - منع الإجهاد عن الطيور المحصنة لعدة أيام .
• - أعطاء مجموعة الفيتامينات المركبة b & e يومين قبل التطعيم ويومين بعد التطعيم .
• - خلال فترة التحصين تكون الطيور عرضة لمجموعة من الأمراض الثانوية ويمكن أعطاء مضاد حيوي خلال فترة التحصين .
• - تجنب أعطاء أكثر من لقاح في نفس الوقت .
• - المحافظة على النظافة والتطهير المستمر للأرضيات والجدران والأعشاش .
• - عزل طيور المصابة فورا في حالة ظهور المرض وإعادة التحصين .
• - الحمام الجديد يجب تحصينه قبل ضمه للقطيع .
• - تحصين الزغاليل يحقق فاعلية أكبر للقاح .
• - منع الإجهاد عن الطيور المحصنة لعدة أيام .
• - أعطاء مجموعة الفيتامينات المركبة b & e يومين قبل التطعيم ويومين بعد التطعيم .
• - خلال فترة التحصين تكون الطيور عرضة لمجموعة من الأمراض الثانوية ويمكن أعطاء مضاد حيوي خلال فترة التحصين .
• - تجنب أعطاء أكثر من لقاح في نفس الوقت .
• - المحافظة على النظافة والتطهير المستمر للأرضيات والجدران والأعشاش .
• - عزل طيور المصابة فورا في حالة ظهور المرض وإعادة التحصين .
• - عدم دخول حظائر مصابة بمرض وبائي لاحتمال نقل العدوى عن طريق الملابس والأتربة العالقة بالحذاء .
سنذكر فيما يلي بعض الأمراض الشائعة التي تصيب الحمام وأهم أعراضها وطرق الوقاية والعلاج،
وتجدر الإشارة إلى أن التغذية من العوامل المؤثرة على الحالة الصحية للحمام
حيث أن سوء التغذية من أهم العوامل في إصابة الحمام بالأمراض،
كما يعتبر تناول الغذاء الملوث من العوامل المهمة في نقل الأمراض .
وتجدر الإشارة إلى أن التغذية من العوامل المؤثرة على الحالة الصحية للحمام
حيث أن سوء التغذية من أهم العوامل في إصابة الحمام بالأمراض،
كما يعتبر تناول الغذاء الملوث من العوامل المهمة في نقل الأمراض .
اتمنى ان اكون قد افدتكم و لو بالقليل