الببغاء الافريقى تصنيف الببغاء الافريقى
تصنيف الببغاء الافريقى
تصنف هذه المجموعه من الطيور على انها من رتبة اشكال سيتاسي عائلة Psittacidac , وهى تتميز ببجسم صلب ذا مرونة شديدة , إذ بأمكانها الوصول لأي مكان فى جسمها بسهولة , عن طريق الإلتفات بزاوية 180 درجة , وهناك تباين واضح فى احجام الببغاوات يتراوح بين 12سم طولا فى اصغرها الى 100سم فى اكبر انواعها , وهى تسكن جميع قارات العالم , ومقدرتها على تحمل الظروف البيئة كبيره , وخصوصا متى اعتادة على المكان والجو الذى تعيش فيه , وتمتاز الببغاوات بالمنظر البهيج الافت للنظر , ولذا فهى من اكثر طيور التربية اقتنائاً .
وتشتهر الببغاوات بأطلاق الصفارات المتنوعة والتغريدات الجذابة وبعضها له المقدرة على النطق والكلام بشكل محدود وهى موهبة فريدة جدا لا تتوافر فى معظم الكائنات الحية الاخرى , لكنها تتفاوت في كفأة هذة الموهبة من نوع لأخر وقد يرتبط ذلك بالعناية والاهتمام بها كما ان لها ذكاء مرتفع ولذا فأن لها قابلية للتعليم والتدريب , وأهم خصائص الببغاوات الشكلية ان لها منقارا معقوف ذو نهاية حادة .
وبالنظر لطبيعتها القوية وسلوكها العنيف فأنها تستخدم منقارها في العض والامساك والتحطيم ولذا فقد تكون خطرة عندما لا تكون مدربة لانها تلجأ للعض عند الا مساك بها او عندما تكون متحفزه او مستثارة وبعض انواعها يمكن ان يعطى اشارة واضحة قبل القيام بعضة قوية متوقعه عن طريق عصر بؤبؤ العين لكن لديها القابلية لتلافي هذه العقبة – العض المؤلم – عن طريق الترويض والتدريب , وتستخدم الببغاوات منقارها كقدم ثالثه عندما تتسلق قضبان قفص او غصن شجره وهى ماهرة في ذلك , واذا كانت تمشى على الارض فهى توصف بأنها تتهادا , وشكل ارجلها ملائم لتمسك بغصن شجرة او مجثم , فتكوين اصابع قدمها الاربعه مناسب لذلك , حيث يتــــجه اصبعان للأمام والاصبعان الاخـران يتجهان اتجـاههما للخلف والاصبــعان الداخليــتان – الامامى والخلفى – اقصر من الاصبعين الخارجيين , وهذه الوضعية تجعل اصابع قدميها تعمل بمثابة الكماشه وهذا يساعد على ان تمسك بقوة ويساعدها على ذلك وجود عضلات مرنة فى اصابع قدميها.
وعند الرغبة في ترويضها يتعين قص اضافرها بشكل خفيف لكيلا تصبح مؤلمة عندما تقف على اصبع او يد الهاوي , وينبغى الحذر من نهاية الوريد الدموي لكيلا يتأثر فيحدث النزيف , وبعض الببغاوات لها ذيل طويل كمعضم اللبغاوات الآسيوية , وبعضها ذيلها قصير كببغاوات افريقيا , ويمكن تشبيه الببغاء بالدراجة ذات الثلاث عجلات اذ انها تستخدم منقارها كقدم ثالثه وبعض اللبغوات ذات الاحجام الكبيره تكون صاخبة ومزعجه , كما انها مدمرة للأثاث الهش , فهى عضاضة من طراز متقدم , ولذا فمن المفضل ان يتم توفير مادة ماضغه ( كالأغصان الغضه ) بشكل متجدد , لكى تمارس غريزتها دونما تدمير او خطر .
ويتنوع غذاء اللبغاوات بشكل واسع , حسب النوع والحجم , ويتدرج من الحبوب الصغيرة كالفلارس , الباني كام , للمكسرات كالفستق والصنوبر والجوز والوز دوار الشمس , للفاكهه كالتفاح والبرتقال والاناناس , للخضروات كالجزر العادى والمطبوخ والذره ( الحبش ) والخس والجرجير , للأطعمة البحرية كأطعمة منشطه جنسيا وموفرة لمادت الكالسيوم الاساسية لقشرة البيض كالحبار , ويعد التنوع فى تقديم الغذاء للببغاوات شيئا اساسيا لنجاح تربيتها وتكاثرها فى الاسر, ولايشذ عن هذه القاعدة اللوركيت التي تتناول الرحيق كغذاء اساسي , بالأضافة بعض الحبوب , وتعتبر الببغاوات من الطيور غزيرة الانتاج , حتى فى الاسر طالما كان كل شيئ على ما يرام لكن النقطة السلبية اتجاهها هى تشابه الجنسان الذكر والانثى ومما يعقد التشابه اكثر اتخاذ سلوك المزاوجه من ابناء الجنس الواحد !!!!
لكن ذلك ليس شرطا دائما وتعتبر الببغاوات سريعة الطيران كما ان طيرانها منتظم وليس متذبذباً كما فى فصيلة الجوائم مثلا , ولكن اللبغاوات لا تمتلك الموهبة الكافة للعودة للمنزل او السلاكه الخاصة بها كما فى فصيلة الحماميات مثلا والببغاوات اكثر طيور الزينة شيوعا وتواجدا في التربية المنزلية , اذ انها من اكثر الطيور شعبية في الاقتناء والهواية , ولكن سوء عاداتها الغذائية وطريقة تناولها للطعام قد تؤدي لوفاة أعداد كبيرة منها خصوصا الأنواع صغيرة الحجم , إذا لم يتم الانتباه الجيد لها وهذا هو التراجع الأساسي أمامها , ولذا ينبغى توجيه عناية مركزة إليها وصولاً لبر الأمان ...
مع تحياتي
تصنيف الببغاء الافريقى
تصنف هذه المجموعه من الطيور على انها من رتبة اشكال سيتاسي عائلة Psittacidac , وهى تتميز ببجسم صلب ذا مرونة شديدة , إذ بأمكانها الوصول لأي مكان فى جسمها بسهولة , عن طريق الإلتفات بزاوية 180 درجة , وهناك تباين واضح فى احجام الببغاوات يتراوح بين 12سم طولا فى اصغرها الى 100سم فى اكبر انواعها , وهى تسكن جميع قارات العالم , ومقدرتها على تحمل الظروف البيئة كبيره , وخصوصا متى اعتادة على المكان والجو الذى تعيش فيه , وتمتاز الببغاوات بالمنظر البهيج الافت للنظر , ولذا فهى من اكثر طيور التربية اقتنائاً .
وتشتهر الببغاوات بأطلاق الصفارات المتنوعة والتغريدات الجذابة وبعضها له المقدرة على النطق والكلام بشكل محدود وهى موهبة فريدة جدا لا تتوافر فى معظم الكائنات الحية الاخرى , لكنها تتفاوت في كفأة هذة الموهبة من نوع لأخر وقد يرتبط ذلك بالعناية والاهتمام بها كما ان لها ذكاء مرتفع ولذا فأن لها قابلية للتعليم والتدريب , وأهم خصائص الببغاوات الشكلية ان لها منقارا معقوف ذو نهاية حادة .
وبالنظر لطبيعتها القوية وسلوكها العنيف فأنها تستخدم منقارها في العض والامساك والتحطيم ولذا فقد تكون خطرة عندما لا تكون مدربة لانها تلجأ للعض عند الا مساك بها او عندما تكون متحفزه او مستثارة وبعض انواعها يمكن ان يعطى اشارة واضحة قبل القيام بعضة قوية متوقعه عن طريق عصر بؤبؤ العين لكن لديها القابلية لتلافي هذه العقبة – العض المؤلم – عن طريق الترويض والتدريب , وتستخدم الببغاوات منقارها كقدم ثالثه عندما تتسلق قضبان قفص او غصن شجره وهى ماهرة في ذلك , واذا كانت تمشى على الارض فهى توصف بأنها تتهادا , وشكل ارجلها ملائم لتمسك بغصن شجرة او مجثم , فتكوين اصابع قدمها الاربعه مناسب لذلك , حيث يتــــجه اصبعان للأمام والاصبعان الاخـران يتجهان اتجـاههما للخلف والاصبــعان الداخليــتان – الامامى والخلفى – اقصر من الاصبعين الخارجيين , وهذه الوضعية تجعل اصابع قدميها تعمل بمثابة الكماشه وهذا يساعد على ان تمسك بقوة ويساعدها على ذلك وجود عضلات مرنة فى اصابع قدميها.
وعند الرغبة في ترويضها يتعين قص اضافرها بشكل خفيف لكيلا تصبح مؤلمة عندما تقف على اصبع او يد الهاوي , وينبغى الحذر من نهاية الوريد الدموي لكيلا يتأثر فيحدث النزيف , وبعض الببغاوات لها ذيل طويل كمعضم اللبغاوات الآسيوية , وبعضها ذيلها قصير كببغاوات افريقيا , ويمكن تشبيه الببغاء بالدراجة ذات الثلاث عجلات اذ انها تستخدم منقارها كقدم ثالثه وبعض اللبغوات ذات الاحجام الكبيره تكون صاخبة ومزعجه , كما انها مدمرة للأثاث الهش , فهى عضاضة من طراز متقدم , ولذا فمن المفضل ان يتم توفير مادة ماضغه ( كالأغصان الغضه ) بشكل متجدد , لكى تمارس غريزتها دونما تدمير او خطر .
ويتنوع غذاء اللبغاوات بشكل واسع , حسب النوع والحجم , ويتدرج من الحبوب الصغيرة كالفلارس , الباني كام , للمكسرات كالفستق والصنوبر والجوز والوز دوار الشمس , للفاكهه كالتفاح والبرتقال والاناناس , للخضروات كالجزر العادى والمطبوخ والذره ( الحبش ) والخس والجرجير , للأطعمة البحرية كأطعمة منشطه جنسيا وموفرة لمادت الكالسيوم الاساسية لقشرة البيض كالحبار , ويعد التنوع فى تقديم الغذاء للببغاوات شيئا اساسيا لنجاح تربيتها وتكاثرها فى الاسر, ولايشذ عن هذه القاعدة اللوركيت التي تتناول الرحيق كغذاء اساسي , بالأضافة بعض الحبوب , وتعتبر الببغاوات من الطيور غزيرة الانتاج , حتى فى الاسر طالما كان كل شيئ على ما يرام لكن النقطة السلبية اتجاهها هى تشابه الجنسان الذكر والانثى ومما يعقد التشابه اكثر اتخاذ سلوك المزاوجه من ابناء الجنس الواحد !!!!
لكن ذلك ليس شرطا دائما وتعتبر الببغاوات سريعة الطيران كما ان طيرانها منتظم وليس متذبذباً كما فى فصيلة الجوائم مثلا , ولكن اللبغاوات لا تمتلك الموهبة الكافة للعودة للمنزل او السلاكه الخاصة بها كما فى فصيلة الحماميات مثلا والببغاوات اكثر طيور الزينة شيوعا وتواجدا في التربية المنزلية , اذ انها من اكثر الطيور شعبية في الاقتناء والهواية , ولكن سوء عاداتها الغذائية وطريقة تناولها للطعام قد تؤدي لوفاة أعداد كبيرة منها خصوصا الأنواع صغيرة الحجم , إذا لم يتم الانتباه الجيد لها وهذا هو التراجع الأساسي أمامها , ولذا ينبغى توجيه عناية مركزة إليها وصولاً لبر الأمان ...
مع تحياتي