السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تشخيص الموت داخل البيضه
Diagnosing Dead in Shell
by
Carol Heesen
John Wilson
تَشخيص الموت داخل البيضة
الكاتب
كارول هيسين
جون ويلسن
ترجمة
د. حسن سلامه
العديد مِنْ البكتيريا المختلفةِ يُمْكِنُ أَنْ تَقْتلَ الأفراخ في البيضة. إنّ قشرة البيضة عبارة عن غشاء مثقّب بثقوب صغيرة جداً، وهى ملئة بالفتحاتِ الصغيرةِ التي تَسْمحُ للرطوبةِ والغازات بالإضافة إلى البكتيريا للعُبُور وخلال هذا الغشاءِ المثقّبِ يَتبادلُ الجنينَ الغازاتَ فيأخذ الأكسجين ويخرج ثاني أكسيد الكربون ويأخذ كذلك احتياجاته من الرطوبةً.
الحقيقة أن المواد المغذّية مَخْزُونة في البيضة كما حدث وتطورت داخل الأم وعليه فإن الموت داخل البيضة، يُمكنُ أَنْ يَكُونَ سببه عدد مِنْ المشاكلِ المختلفةِ. لذلك فتُحديد الوقت الذي حَدثَ الموتَ فيه يُمكنُ أَنْ يَكُونَ مساعدَا جداً في تحديد السببِ الرئيسى للموت داخل البيضة.
إن رؤية البيضة بمصباح البطارية (الكشاف) سَيُساعدُك على أن تُقرّرُ السبب في الموت داخل البيضة فبعد أن تبدأ عمليةِ الاحتضان سوف تظهر الأوعية الدموية مرئية بعد حوالي 3-4 أيام وتَزِداد ببطء في الكثافةِ والمفترض أَنْ تَكُونُ قادرا على رُؤية الجنينِ الصغيرِ وهو يزدادُ حجماً ببطء وعليه فإن الجزء الشفاف من البيضة سَيظلّمُ تدريجيا بينما يكبر الفرخُ ويحصل على مساحة أكثر فأكثر مِنْ الفضاءِ المحيط به والمتوفرِ داخل البيضة. الكيس الهوائي والموجود فى طرف البيضة يَجِبُ أَنْ يَبْقى تقريا في نفس الحجمِ، مَع زيادة صغيرة أثناء الثلثِ الأخيرِ للاحتضان.
أي زيادة كبيرة في حجمِ الكيس الهوائي أَو تغير في لونِ القشرة إلى اللون الرماديِ الغامق قد يشكك في وجود جنين ميت.
كذلك أي توقّف في قلة الشفافية المتزايدِ للبيضِة أَو التعتم المتزايد يشكك أيضا في إحتمالية وجود جنين ميت.
ماذا تفعل عندما تشخص الموت في البيضة؟ نبحث عن السبب ولكن كيف؟
يجب أن تَفْتحُ البيضَة بعناية من الناحية التي بَها الكيس الهوائي. ستجد غشاء صغير يَفْصلُ الجنينَ عن الكيس الهوائي. إذا كان هذا الغشاءِ لَمْ يخترقُ (لم يمزق من قبل الجنين)، إذا الموت على الأغلب سببه أن البيضِة قد تعرضت للبرودة مبكراً في أثناء عمليةِ الاحتضان. إنّ الثُلثَ الأولَ من هذه الفترةُ هو الأكثر حرجة وخطورة فالبيضة إذا برّدتْ في هذا الوقتِ فسَيُواصلُ الجنين التَطوير في أغلب الأحيان، لكن سَيُخفقُ في اقتحام الكيس الهوائي وسَيَمُوتُ بدون أن يَفْقس (موت متأخّر).
إذا كان الكيس الهوائي مخترقَ، يَفْحصُ الفرخَ بعناية. إذا كانت المشكلةِ قلة الرطوبةُ وكانت في الأيام الأخيرة غير كافيةُ، فإن الفرخ سَيَبْدو وقد التصق إلى جانبِ قشرة البيضِة. حيث كان هناك رطوبة قليلة جداً، وعلى ذلك يُصبحُ الفرخَ مَلْتصُقاً إلى القشرة الخارجية من البيضة وغير قادر على التحرك وإدَارَة نفسه داخل البيضة وإيجاد مخرجِه مِنْها فيُصبحُ محصوراً في البيضِة ويَمُوتَ، (فشل الَفْقس). وعندما ترى الفرخ الميت لهذا السبب سَيَبْدو لك متطور بالكامل ولكن السائلَ من حوله في أغلب الأحيان يظهر بشكل سميك وكأنه الغراء (سائل اللصق).
أكثر الوفيّاتِ الجرثوميةِ والفيروسيةِ سَتَحْدثُ في النصف الأوّلِ مِنْ احتضان البيضة. المشاكل الجرثومية تُؤدّي إلى موتِ الجنينِ بالطبع ولكن غالبا لا يحدث ذلك في الأعشاشِ الجافّةِ والعامرة بالبيضِ النظيفِ.
أن شاء الله يعجبكم الموضوع
منقول لفائدة
تشخيص الموت داخل البيضه
Diagnosing Dead in Shell
by
Carol Heesen
John Wilson
تَشخيص الموت داخل البيضة
الكاتب
كارول هيسين
جون ويلسن
ترجمة
د. حسن سلامه
العديد مِنْ البكتيريا المختلفةِ يُمْكِنُ أَنْ تَقْتلَ الأفراخ في البيضة. إنّ قشرة البيضة عبارة عن غشاء مثقّب بثقوب صغيرة جداً، وهى ملئة بالفتحاتِ الصغيرةِ التي تَسْمحُ للرطوبةِ والغازات بالإضافة إلى البكتيريا للعُبُور وخلال هذا الغشاءِ المثقّبِ يَتبادلُ الجنينَ الغازاتَ فيأخذ الأكسجين ويخرج ثاني أكسيد الكربون ويأخذ كذلك احتياجاته من الرطوبةً.
الحقيقة أن المواد المغذّية مَخْزُونة في البيضة كما حدث وتطورت داخل الأم وعليه فإن الموت داخل البيضة، يُمكنُ أَنْ يَكُونَ سببه عدد مِنْ المشاكلِ المختلفةِ. لذلك فتُحديد الوقت الذي حَدثَ الموتَ فيه يُمكنُ أَنْ يَكُونَ مساعدَا جداً في تحديد السببِ الرئيسى للموت داخل البيضة.
إن رؤية البيضة بمصباح البطارية (الكشاف) سَيُساعدُك على أن تُقرّرُ السبب في الموت داخل البيضة فبعد أن تبدأ عمليةِ الاحتضان سوف تظهر الأوعية الدموية مرئية بعد حوالي 3-4 أيام وتَزِداد ببطء في الكثافةِ والمفترض أَنْ تَكُونُ قادرا على رُؤية الجنينِ الصغيرِ وهو يزدادُ حجماً ببطء وعليه فإن الجزء الشفاف من البيضة سَيظلّمُ تدريجيا بينما يكبر الفرخُ ويحصل على مساحة أكثر فأكثر مِنْ الفضاءِ المحيط به والمتوفرِ داخل البيضة. الكيس الهوائي والموجود فى طرف البيضة يَجِبُ أَنْ يَبْقى تقريا في نفس الحجمِ، مَع زيادة صغيرة أثناء الثلثِ الأخيرِ للاحتضان.
أي زيادة كبيرة في حجمِ الكيس الهوائي أَو تغير في لونِ القشرة إلى اللون الرماديِ الغامق قد يشكك في وجود جنين ميت.
كذلك أي توقّف في قلة الشفافية المتزايدِ للبيضِة أَو التعتم المتزايد يشكك أيضا في إحتمالية وجود جنين ميت.
ماذا تفعل عندما تشخص الموت في البيضة؟ نبحث عن السبب ولكن كيف؟
يجب أن تَفْتحُ البيضَة بعناية من الناحية التي بَها الكيس الهوائي. ستجد غشاء صغير يَفْصلُ الجنينَ عن الكيس الهوائي. إذا كان هذا الغشاءِ لَمْ يخترقُ (لم يمزق من قبل الجنين)، إذا الموت على الأغلب سببه أن البيضِة قد تعرضت للبرودة مبكراً في أثناء عمليةِ الاحتضان. إنّ الثُلثَ الأولَ من هذه الفترةُ هو الأكثر حرجة وخطورة فالبيضة إذا برّدتْ في هذا الوقتِ فسَيُواصلُ الجنين التَطوير في أغلب الأحيان، لكن سَيُخفقُ في اقتحام الكيس الهوائي وسَيَمُوتُ بدون أن يَفْقس (موت متأخّر).
إذا كان الكيس الهوائي مخترقَ، يَفْحصُ الفرخَ بعناية. إذا كانت المشكلةِ قلة الرطوبةُ وكانت في الأيام الأخيرة غير كافيةُ، فإن الفرخ سَيَبْدو وقد التصق إلى جانبِ قشرة البيضِة. حيث كان هناك رطوبة قليلة جداً، وعلى ذلك يُصبحُ الفرخَ مَلْتصُقاً إلى القشرة الخارجية من البيضة وغير قادر على التحرك وإدَارَة نفسه داخل البيضة وإيجاد مخرجِه مِنْها فيُصبحُ محصوراً في البيضِة ويَمُوتَ، (فشل الَفْقس). وعندما ترى الفرخ الميت لهذا السبب سَيَبْدو لك متطور بالكامل ولكن السائلَ من حوله في أغلب الأحيان يظهر بشكل سميك وكأنه الغراء (سائل اللصق).
أكثر الوفيّاتِ الجرثوميةِ والفيروسيةِ سَتَحْدثُ في النصف الأوّلِ مِنْ احتضان البيضة. المشاكل الجرثومية تُؤدّي إلى موتِ الجنينِ بالطبع ولكن غالبا لا يحدث ذلك في الأعشاشِ الجافّةِ والعامرة بالبيضِ النظيفِ.
أن شاء الله يعجبكم الموضوع
منقول لفائدة