كنت قد وعدت بأن أكمل ما بدأت به حول الأخطاء الشائعة المنتشرة وبين الناس ؛ لكنت تاخرت كثيرا ؛ لذا أحببت أن أقدم الاعتذار للاخوة الأفاضل .
واليكم الآن تتمة ما بدأت به :
الخطأ : سبّ الرب ؛ سبّ الدين ؛ سبّ الرسول
كل هذه العبارات التي يقولها بعض المسلمين كبارا وصغارا تسبب الخروج من الاسلام وهي من الشيطان الذي يريد للمسلم الكفر والهلاك والخسران في الدنيا والآخرة .
والواجب على من كل من علم هذا الجرم العظيم الذي يقع فيه المسلمون بأن يبين لهم وينصحهم.
الخطأ : أن في الدين بدعة حسنة وبدعة سيئة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ". صحيح رواه النسائي
والصواب : في الدين سنّة حسنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"من سنة سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل به..." رواه مسلم .
والمعنى ان يحي سنة قد غفل الناس عنها وتناسوها وهي موجودة في شرعنا الحنيف وليس المقصود بأن يبتدع شيئا جديدا ويستحسنه.
الخطأ :يا رسول الله ؛ يا جاه النبي ؛ يا جيلاني ؛ يا بدوي ؛.... وغيرها من الأدعية الشركية.
فهذا دعاء لغير الله وهو من الشرك الأكبر الذي نهى الله عنه قال تعالى : " ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك من الظالمين وان يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له الا هو ولن يردك بخير فلا رادّ لفضله " الآية .يونس 106 ؛107
وذلك لأن هؤلاء المدعوّن لا يملكون النفع ولا الضرّ ؛ لا لأنفسهم ولا لغيرهم لا في الرخاء ولا في الشدة .
والصواب : يا حي يا قيّوم برحمتك أستغيث.
الخطأ : لا حول الله
فيها نفي القدرة عن الله تعالى وهو من الكفر.
والصواب : لا حول ولا قوة الا بالله
وقد نبه الى هذا الخطأ أحد الاخوة الافاضل في الموضوع السابق
الخطأ : قول بعضهم لمنع الحسد : "خمسة خميسة " ويأتون بكف مصنوع وغيره ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تعلّق تميمة فقد أشرك " صحيح رواه أحمد
والصواب : قراءة المعوذتين ؛ والأذكار الواردة ؛ قول :ما شاء الله لا قوة الا بالله.
الخطأ : كتابة لفظ الجلالة " الله ؛ محمد " في مستوى واحد على الجدران أو اللوحات ؛ لأن ذلك يوهم أن النبي صلى الله عليه وسلم ندّ لله ومساو له في المنزله وهذا لا يجوز فالله تعالى خالق والنبي محمد صلى الله عليه وسلم مخلوق
والصواب : لا اله الا الله محمد رسول الله.
الخطأ : يا ساتر؛ عبد الستار ؛ لأن اسم ساتر ليس من أسماء الله.
والصواب : يا ستير ؛ عبد الستير ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ان الله عزّ وجلّ حليم حييّ ستّير " صحيح رواه النسائي
الخطأ : الشهيد ؛ المرحوم ؛ المغفور له .
لأن القطع بأن فلان شهيد ؛ أو مرحوم ؛ من الامور الغيبية التي لا يعلمها الا الله؛ قال الله تعالى : " قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب الا الله " النمل 65.
قال البخاري رحمه الله : باب لا يقال فلان شهيد : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الله أعلم بمن يجاهد في سبيله والله أعلم بمن يكلم - يجرح - في سبيله ".
والصواب : فلان نرجو له المغفره ؛ نرجو له الرحمة.
المرجع : الشيخ محمد بن جميل زينو : أخطاء شائعة
ما كتبته بالازرق ليس من كلام الشيخ جميل زينو انما سقت شرحه من كلام اهل العلم بتصرف في الصياغة