مشاكل الولادة عند الخيول المشاكل التي تنشأ أثناء الولادة
في أغلب الأوقات تكون الولادة طبيعية ولا تحتاج لأي تدخل.
إلا إنه من الممكن أن يحتاج الوليد لمساعدة بسيطة وذلك عندما تكون فتحة
المهبل ضيقة بسبب عظام الحوض. أو إن هذا الأخير كبير الحجم بشكل تضيق معه
المجاري إلى الخارج بعد انسلاخه عن الرحم فتكون المساعدة في مثل هذه
الحالات على الشكل التالي:
يُمسك المولود من قوائمة الأمامية ويشد به ببطء وحذر باتجاه الأسفل لإسراع عملية الولادة. هذا إذا كان وضعه طبيعياً.
أما إذا كان الوضع الداخلي للجنين غير طبيعي كأن يكون رأسه منحرفاً بعض
الشيء، فإن عملية الشد من القوائم لا تعطي أية فائدة، لا بل على العكس
فإنها قد تقضي عليه.
إذا انثقب غلاف الجنين ولم تظهر القوائم بعد قليل من ذلك يجب التأكد عند
ذلك من كيفية وضع الجنين ويتم ذلك بإدخال اليد إلى الداخل بسرعة، فإذا
تأكد أن وضعية الجنين خلفية ــــ ولا تعتبر هذه الوضعية خطيرة ــــ نأخذ
بالقوائم الخلفية ونسحبه إلى الخارج وبالسرعة الممكنة لأن هذا الوضع إذا
لم يعالج بسرعة ودقة فإنه يؤدي إلى نفوق الجنين اختناقاً.
وبالتالي فإن أي حالة مضادة للولادة الطبيعية يجب معاملتها بجدية ويستدعى
لها الطبيب البيطري إذ أن المضاعفات الولادية هي من اختصاص الطبيب البيطري.
وفي بعض الحالات لا ينقطع الحبل السري بسرعة وبشكل طبيعي فمن المستحسن قطعه مع أنه من الأفضل تركه لينقطع لوحده. ويجري القطع بربط حبل معقم حوله بشدة على بعد 4,5سم من البطن وأيضاً ربطه على بعد 2,5سم بعيداً عن المكان الأول وعندها يجري القطع بين العقدتين بواسطة سكين معقم أو مقص معقم ويعالج الطرف المقطوع باليود.
وإذا حدثت أي صعوبة في التنفس للمهر فيجب هزه بعنف ورأسه إلى الأسفل لإخراج أي سائل باقٍ في جسمه أو مجاريه التنفسية، فإذا لم يظهر المهر أي رغبة بالتنفس فيجب ضربه على ظهره بواسطة منشفة مبللة أو يعمل له مساج سريع بنشاط وينفخ في إحدى فتحتي منخريه مع إبقاء الفتحة الأخرى مغلقة، كما يمكن استخدام التنفس الصناعي من فم لفم.
أحياناً تظهر صعوبة على المهر الوليد في تناول أول وجبة طعام في حياته،
ويمكن أن يكون ذلك من ضعفه إذ لا يستطيع الوقوف على قدميه للقيام بالرضاع
من ضرع الأم، أو أنه يستطيع التجول ولكنه لا يعرف شيئاً عن الضرع. وفي هذه
الحالة يجب أخذ (اللبأ) وهذا أول الحليب من ضرع الأم وإعطاؤه للمهر عن طريق زجاجة معقمة. وهذا الحليب ضروري للمهر لأنه يزيل المادة السوداء الموجودة في أمعائه.
ثم يشجع على الرضاع من الأم مباشرة. أما إذا تصرفت الأم تصرفاً غير
طبيعياً بأن منعت المهر من الرضاع، ففي هذه الحالة يجب الإمساك بها
وتثبيتها قرب الجدار حتى يرضع المهر منها وبعد ثلاث: أو أربع رضعات تعتاد
الأم على رضاعة ولدها فيترك عندها بسلام
ودمتم سالمين.....
في أغلب الأوقات تكون الولادة طبيعية ولا تحتاج لأي تدخل.
إلا إنه من الممكن أن يحتاج الوليد لمساعدة بسيطة وذلك عندما تكون فتحة
المهبل ضيقة بسبب عظام الحوض. أو إن هذا الأخير كبير الحجم بشكل تضيق معه
المجاري إلى الخارج بعد انسلاخه عن الرحم فتكون المساعدة في مثل هذه
الحالات على الشكل التالي:
يُمسك المولود من قوائمة الأمامية ويشد به ببطء وحذر باتجاه الأسفل لإسراع عملية الولادة. هذا إذا كان وضعه طبيعياً.
أما إذا كان الوضع الداخلي للجنين غير طبيعي كأن يكون رأسه منحرفاً بعض
الشيء، فإن عملية الشد من القوائم لا تعطي أية فائدة، لا بل على العكس
فإنها قد تقضي عليه.
إذا انثقب غلاف الجنين ولم تظهر القوائم بعد قليل من ذلك يجب التأكد عند
ذلك من كيفية وضع الجنين ويتم ذلك بإدخال اليد إلى الداخل بسرعة، فإذا
تأكد أن وضعية الجنين خلفية ــــ ولا تعتبر هذه الوضعية خطيرة ــــ نأخذ
بالقوائم الخلفية ونسحبه إلى الخارج وبالسرعة الممكنة لأن هذا الوضع إذا
لم يعالج بسرعة ودقة فإنه يؤدي إلى نفوق الجنين اختناقاً.
وبالتالي فإن أي حالة مضادة للولادة الطبيعية يجب معاملتها بجدية ويستدعى
لها الطبيب البيطري إذ أن المضاعفات الولادية هي من اختصاص الطبيب البيطري.
وفي بعض الحالات لا ينقطع الحبل السري بسرعة وبشكل طبيعي فمن المستحسن قطعه مع أنه من الأفضل تركه لينقطع لوحده. ويجري القطع بربط حبل معقم حوله بشدة على بعد 4,5سم من البطن وأيضاً ربطه على بعد 2,5سم بعيداً عن المكان الأول وعندها يجري القطع بين العقدتين بواسطة سكين معقم أو مقص معقم ويعالج الطرف المقطوع باليود.
وإذا حدثت أي صعوبة في التنفس للمهر فيجب هزه بعنف ورأسه إلى الأسفل لإخراج أي سائل باقٍ في جسمه أو مجاريه التنفسية، فإذا لم يظهر المهر أي رغبة بالتنفس فيجب ضربه على ظهره بواسطة منشفة مبللة أو يعمل له مساج سريع بنشاط وينفخ في إحدى فتحتي منخريه مع إبقاء الفتحة الأخرى مغلقة، كما يمكن استخدام التنفس الصناعي من فم لفم.
أحياناً تظهر صعوبة على المهر الوليد في تناول أول وجبة طعام في حياته،
ويمكن أن يكون ذلك من ضعفه إذ لا يستطيع الوقوف على قدميه للقيام بالرضاع
من ضرع الأم، أو أنه يستطيع التجول ولكنه لا يعرف شيئاً عن الضرع. وفي هذه
الحالة يجب أخذ (اللبأ) وهذا أول الحليب من ضرع الأم وإعطاؤه للمهر عن طريق زجاجة معقمة. وهذا الحليب ضروري للمهر لأنه يزيل المادة السوداء الموجودة في أمعائه.
ثم يشجع على الرضاع من الأم مباشرة. أما إذا تصرفت الأم تصرفاً غير
طبيعياً بأن منعت المهر من الرضاع، ففي هذه الحالة يجب الإمساك بها
وتثبيتها قرب الجدار حتى يرضع المهر منها وبعد ثلاث: أو أربع رضعات تعتاد
الأم على رضاعة ولدها فيترك عندها بسلام
ودمتم سالمين.....