القطة السوداء القطة السوداء لماذا يخاف الناس من القطة السوداء
هنالك ملايين الناس في كل أنحاء العالم ممن يعتبرون رؤية قط أسود شؤما و
مجلبة للحظ السيء. فإذا صادفنا قطا في طريقنا فإننا نعتبر ذلك شؤما، فهل
تعرف لماذا يعتبر القط بشكل عام، و القط الأسود بصفة خاصة، مجلبة للنحس ؟
إن هذه الأمور ليست سوى من باب الخرافات التي تعود إلى آلاف السنين، فقد
كان المصريون القدماء يعبدون القطط، و كان لهم آلهة تسمى "باشت" كان رأسها
رأس قطة، و كانوا يعتقدون أن لآلهتهم تسع أرواح، و حين كانت قطة سوداء
تموت في مصر، كانوا يحنطون جسدها، فقد اكتشفت بقايا آلاف القطط السوداء في
مقبرة في مصر، و كان قتل القطة يعتبر جرما عقوبته الموت، و بذلك كان الناس
يخافون كثيرا من القطة السوداء.
و في العصور الوسطى، كان السحرة و
الأطباء يستخدمون جمجمة القطة السوداء في إعداد أدوية غامضة، لذلك بدأ
الناس يفكرون أن القطة السوداء سيئة، و ظل الناس يعانون من هذه الخرافة
قرونا كثيرة، لكن الحقيقة أن القطة ليست نحسا أو مجلبة للنحس.
لقد تم تدجين هذا الحيوان قبل حوالي 5000 سنة
أشارت تقديرات
الجمعية
الايطالية للدفاع عن الحيوانات والبيئة ان 60 ألف قطة قتلت
في العام الماضي درءا للحظ السيء وأيضا في
طقوس شيطانية في بعض مختبرات تصنيع مستحضرات
التجميل حيث يسفر استخدام الفرو
الاسود عن أفضل النتائج.
وقال لورنزو كروس رئيس الجمعية "نريد أن نوقف هذه
المذبحة وننشر التوعية ونعيد كرامة القطط السوداء".
وانشأت الجمعية نحو 200 نقطة استعلامات في القرى
والمدن في أنحاء ايطاليا حيث تقدم معلومات للمارة
عن القطط السوداء ويطلب منهم التوقيع على
التماس ويتم تشجيعهم على تبني قطة سوداء.
ودعت جماعات لحقوق الحيوان في ايطالي
ا يوم السبت لمبادرة (يوم القطة السوداء) في محاولة لوقف
قتل الالاف من القطط على يد المواطنين.
وتنتشر فكرة أن القطة السوداء تجلب الحظ السيء
في العديد من الدول ولكن في ايطاليا وحدها أعلن
مرسوم بابوي في العصور الوسطى
ان القطط السوداء أدوات للشيطان. ومنذ
ذلك الحين والقطط السوداء تلقى في النار
وتحرق كما كان يحدث مع الساحرات
هنالك ملايين الناس في كل أنحاء العالم ممن يعتبرون رؤية قط أسود شؤما و
مجلبة للحظ السيء. فإذا صادفنا قطا في طريقنا فإننا نعتبر ذلك شؤما، فهل
تعرف لماذا يعتبر القط بشكل عام، و القط الأسود بصفة خاصة، مجلبة للنحس ؟
إن هذه الأمور ليست سوى من باب الخرافات التي تعود إلى آلاف السنين، فقد
كان المصريون القدماء يعبدون القطط، و كان لهم آلهة تسمى "باشت" كان رأسها
رأس قطة، و كانوا يعتقدون أن لآلهتهم تسع أرواح، و حين كانت قطة سوداء
تموت في مصر، كانوا يحنطون جسدها، فقد اكتشفت بقايا آلاف القطط السوداء في
مقبرة في مصر، و كان قتل القطة يعتبر جرما عقوبته الموت، و بذلك كان الناس
يخافون كثيرا من القطة السوداء.
و في العصور الوسطى، كان السحرة و
الأطباء يستخدمون جمجمة القطة السوداء في إعداد أدوية غامضة، لذلك بدأ
الناس يفكرون أن القطة السوداء سيئة، و ظل الناس يعانون من هذه الخرافة
قرونا كثيرة، لكن الحقيقة أن القطة ليست نحسا أو مجلبة للنحس.
لقد تم تدجين هذا الحيوان قبل حوالي 5000 سنة
أشارت تقديرات
الجمعية
الايطالية للدفاع عن الحيوانات والبيئة ان 60 ألف قطة قتلت
في العام الماضي درءا للحظ السيء وأيضا في
طقوس شيطانية في بعض مختبرات تصنيع مستحضرات
التجميل حيث يسفر استخدام الفرو
الاسود عن أفضل النتائج.
وقال لورنزو كروس رئيس الجمعية "نريد أن نوقف هذه
المذبحة وننشر التوعية ونعيد كرامة القطط السوداء".
وانشأت الجمعية نحو 200 نقطة استعلامات في القرى
والمدن في أنحاء ايطاليا حيث تقدم معلومات للمارة
عن القطط السوداء ويطلب منهم التوقيع على
التماس ويتم تشجيعهم على تبني قطة سوداء.
ودعت جماعات لحقوق الحيوان في ايطالي
ا يوم السبت لمبادرة (يوم القطة السوداء) في محاولة لوقف
قتل الالاف من القطط على يد المواطنين.
وتنتشر فكرة أن القطة السوداء تجلب الحظ السيء
في العديد من الدول ولكن في ايطاليا وحدها أعلن
مرسوم بابوي في العصور الوسطى
ان القطط السوداء أدوات للشيطان. ومنذ
ذلك الحين والقطط السوداء تلقى في النار
وتحرق كما كان يحدث مع الساحرات