حياه الكوكاتيل كل ما يخص الكوكاتيل
أقدم لكم اليوم كتاب عن حياه الكوكاتيل من الألف إلي الياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم كتاب الوجيز في تربيه الكوكاتيل
الجزء الأول ( التزاوج- التآلف-الاستعداد لبناء العش- )
تحتاج طيور الزينة إلى عمليات مختلفة لخدمتها ورعايتها وذلك للمحافظة على
حياتها وجودة نموها وتوفير عوامل راحتها وإرتياحها وانسجامها ليمكن
الإستفادة بها فى الأغراض المعقودة عليها ونوضح فيما يلى أهم عمليات خدمة
ورعاية الطيور وهي :_
1. التزاوج
تبدأ الحياة التناسلية لطيور الزينة بمرحلة النضج الجنسى وتعرف بالعمر عند
وضع أول بيضة فى الأنثٍى وعند قدرة الذكر على التزاوج وإنتاج الحيوانات
المنوية ويختلف عمر النضج الجنسي فى إناث طيور الزينة فبعضها مبكر ( 7~ 8
ثمهور ) أو متوسط ( 9 _ 10 شهور ) والبعض الآخر متأخر النضج الجنسي عند
عمر (11_ 12شهرأ ) ويتم التزاوج عادة فى موسم الربيع وذلك لجمال الطبيعة
ودفء الجو حيث يبدأ الاستعداد للتزاوج الذى يتم فى أدوار اهمها :_
* دور التآلف( التوليف ) :
ويتم هذا الدور فى أغلب أنواع الطيور من خلال حاجز سلكى يوضع فى القفس
ليسمح للأزواج بمشاهدة بعضا دون اتصال حيث يقوم الذكر بحركات لجذب نظر
الأنثى ( تنسيق الريش وعرضه وإبراز صفات الجمال فيه ) وكذا القيام بحركات
استعراضية ومغازلات رفع الرأس وميلها للخلف لإبراز الصدر مع الإتيان
بحركات رشيقة .
كما وتعبر الأنثى عن استجابتها لتلك المغازلات برفوفة أجنحتما وهز ذيلها
والتدلل والمشاركة فى المداعبة عن بعد مع الاغراء للذكر بنداءات معينة عن
طريق نفخ جيوب العنق وإفراغ محتواها من الهواء مع التمختر فى السير
والتجاوب مع الذكر وذلك حتى يتم الأنسجام التام فى خلال مدة الى 3أ يام
حيث يم التعرف عليهما بملامسة المناقير من خلال الحاجز لذا يم رفعه ويكون
ذلك
دون حدوث مضاربات أو مخاصمات قد تؤدى الى أضرار أو الكسر أو فقدان الريش أو الافتراس .
وعمومأ يفضل تناسب العمر بين الذكر والأنثى الا أن البعض المربين يفضلون
وجود ذكر كبير العمر ( 1.5-2 سنه) مع انثى حديثة ( 9- 12 شهراً ) وذلك
لتدريبها على بناء العش والاستقرار العاطفى واحتضان البيض .
الاستعداد لبناء العش
وذلك بوضع كميات بسيطة من المواد اللازمة له ( وتكون على صورة أكياس أو
علب كرتون أو ربط على أن يجرى فك وفتح هذه العبوات ووضعها فى أرضية أقفاص
التربية أو وحدات التزاوج لتقوم الأمهات بالسحب من محتوياتها من شعر الخيل
أو الماعز والحسك أو القطن المندوف والقش والخيوط والطحالب أو النشاره
الخشبيه الخشنه ) حيث تقوم الأمهات بالسحب منا عن طريق المنقار والأرجل
ونقلها الى بيت الرقاد لتكوين العش كا تحاول تنظيفة بطريقة معينه بالدخول
فيه ليأخذ شكل جسمها ويمكن أن سياعدها الذكر اثناه فى القيام .بهذه
العملية دليلأ على تمام الوئام بينهما كما يحاول إطعامها خلال هذه الفترة
التى تستمرمن 4 : 7 ايام
ويوجد أيضاً غير ذلك بعض الطيور مثل الكوكاتيل بوضع كمية مناسبة من نشارة الخشب الخشنة داخل العش
ويوجد أيضاً عشوش كثيرة جاهزة وتباع على حسب الطلب أو على حسب نوع الطائر
تربية طيور الزينة الجزء الثاني ( التلقيح - تكوين البيض - وضع البيض )
التلقيح
بعد تمام التجاوب والتآلف والمشاركة فى أعمال بناء وتكوين العش تبدأ
الأنثى فى الاستجابة الكاملة للذكر حيث تستجيب لمغازلته وتغريده وتقبل
إطعامه لها وتعبر عن ذلك بمحاولة خفض ظهرها لكى تسمح له بالاقتراب منها
واعتلاء ظهرها وإدخال آلة السفاد فى المجمع لدخول الحيوانات المنوية سابحة
إلى قناة البيض حتى بدايتها ليتم إخصاب الخلية الأنثية ( البويضة ) بحيوان
منوى واحد فى مدخل قناة البيض كا يمكن تخ زين بعض الحيوانات المنوية فى
كيس خاص لتلقيح أعداد من البيض تخرج متتالية من المبيض .
تكوين البيض
تبدأ دورتها فى المبيض الايسر وذلك لضمور الأيمن ويتم استخلاص الدم
والبروتينات والأحماض الدمية لتكوين الصفار الذى يحاط بغشاء رقيق يسمى
غشاء الصغار أو المح ثم تنفصل الخلية الأنثية ( البويضة ) مع الصفار من
المبيض لتدخل فتحة قمعية فى أول قناة البيض ( البوق ) ليحاط المح بالبياض
( الزلال ) فيما يسمى بالمعظم .
حيث تمر المحتويات السابقة الى جزء يعرف بالبرزخ وهو المسئول عن تكوين
غشاء رقيق لحماية طبق البياض وتكوين غرفه هوائية نتيجة انفصال طبقات
الغشاء فى الجزء العريض من البيضة وقبل نهاية قناة البيض حيث يوجد الرحم
المسئول عن تكون القشرة الخارجية الكلسمية ثم يتم ´تلوين هذه القشرة وذلك
بإفراز صبغات ترسب على القشرة ويلاحظ تأثر عملية التلوين بعوامل منها :
الخوف _ الضعف _ العمر _ الحيوية : . .
وضع البيض
تضع إناث الطيور بيضها فى الأعشاش التى سبق أن قامت بإعدادها وذلك في متوافقة فى الوضع والراحة
(5 × 5 × 5 × 5 ) أي يوم ويوم
(5××5××5××) يوم وضع ويومين راحة
( 5 5 5 5 5 ) وضع يومي
أو غير متوافق فى الوضع والراحة
(5×555×5××55)
حيث يتم وضع البيض على احدى الصور السابقة أو يوميا أو كل يومين وعلى
دفعات وفى الغالب يتم وضعها فى الصباح حيث يصل البيض 1-11 بيضة تبعا انوع
الطائر وذلك فى الدورة التناسلية الواحدة وذلك لتوقف الام عن الوضع لترقد
على البيض حتى الفقس الحضانة لتعيد دورة الوضع من جديد .
ويلاحظ وجود بعض مشاكل وضع البيض فى طيور الزينة مثل :_
احتباس لبيضة :
حيث توجد هذه المشكلة فى الإناث حديثة الوضع ( بدارى ) ورجع ذلك إلى ضيق
قناة البيض _ اتساع طرف البيضة _ بيضة مستعرضة _ نقص الغذاء - اإزعاج
العلاج :
وضع المرهم حول فتعة المجمع مع ضغط خفيف على البطن لتسهيل إخراجها دون كسر لخطورتها .
وفع البيض فى أرضية القفص ليس بالعش:
وذلك لعدم دراية الأنئى لذا وجب نقله بملعقة صغيرة بدون إزعاج أو إثارة أو
لفت نظر الام لعدم هجر العش ويهمنا أن نوضح العوامل المؤثرة على وضع البيض
ومنها :_
عوامل وراثية -النضج الجنسى : يفضل المبكرة لزيادة وسرعة الانتاج - المثابرة: القدرة على إنتاج أعداد كبيرة من البيض
التوقف : وذلك لاستمرار الوفع خلال مدة معينةوقله فترات التوقف
الرقاد : مناسبة لتوقف إنتاج البيض خلال فرة الرقاد
عوامل بيئية :
ومنها ×× الجو :
حيث يفضل اعتدال الجو وذلك لتأثيره على النشاط والحيوية وعدم القلش وتغيير الريش وأحسنها حرارة 21 : 30درجة
××: المسكن :ضرورة النظافة والتهوية للتأثير على التمثيل الغذائي وترسيب الكالسيوم اللازم لتكوين القشرة
×× الغذاء : متزن مناسب كمية ونوعاً عال فى البروتين والأملاح المعدنية ( وسوف نضع لها أن شاء الله موضوع بالمنتدي كامل )
×× الصحة : لقوة الجسم والحيوية
×× الضوء: وذلك لتنشيط التبويض .
تربية طيور الزينة ( الجزء الثالث ) الرقاد - الفقس - رعاية الصغار
احبائي الكرام لقد قدمنا فى الأجزاء السابقة عدد من المواضيع بخصوص تربية
طيور الزينة من بداية التزاوج مروراً بكل من التوليف - الأستعداد لبناء
العش - التلقيح - تكوين البيض
وأن شاء الله فى الجزء الثالث والأخير من تلك السلسة سوف نركز فى فترات الرقاد وشروطة مروراً بمراحلة الفقس حتى نصل الى رعاية الصغار
الرقاد
تبدأ الامهات الرقاد على البيض بعد الأنتهاء من الوضع بالنسبة لآخر بيضة
فى الدورة الخاصة بالوضع وقد ترقد بعض الأمهات فى وسط المدة ويجب هذه
الحالة رفع البيض بملعقة صغيرة بخفة وحذر ووضعه فى صندوق صغير مجهز بمهد
مناسب ( قطن _ قش ) لمنع الكسر حتى تنتهىالام من وضع البيض وتجرى عملية
الرفع عادة لضمان الفقس مرة واحدة وعدم اختلاف العمر أو هجر الأم لبعض
البيض.
ويستخدم لذلك بيض من البلاستيك بدلاً منه ويكون مشابها لشكل البيض الطبيعى
ذلك اإيهام الأم بوجود بيضها بحالته دوك تفيير ومنعها من الرقاد حتى تنتهى
من وضع البيض .
وقد يفضل البعض فى حالة الأمهات الكبيرة الماهرة والمدربة أن يترك البيض
تحت الأمهات لطبيعتها لضمان خروج الأفرخ على دفعات ووجود فوارق زمنية
بينها لتتمكن الام من رعاية الصفار وعدم وجود أفراد ضعيفة النمو لسوء
التغذية أو نفوقها ومن المعروف أن الأمهات تستمر فى الرقاد لمدة من 18 -
21 يومأ وتعتنى الأم بيضها من حيث تدفئته عن طريق حرارة جسمها وتهويتة اذا
لاحظت بغرزتها الطبيعية ارتفاع عن الحد المناسب بواسطة اجنحتها كا تقوم
بتقليبه باستمرار حتى يتم الفقس ولذا نقول أن تفريخ بيض طيور الزينة يتم
طبيعيا بواسطة أمهاتها حيث لايمكن .اتباع نظام التفريخ الصناعى وذلك
لأسباب منها :_
صعوبة الحصول على عداد كبيرة من البيض دفعة واحدة
حاجة الأفراخ بعد الفقس مباشرة لرعاية أمهاتها حيث تخرج عارية ومغمضة
واعتمادها فى أول حياتها على التفذية اللينة الناتجة من الآباء بعملية
الارضاع وعموما يجب الاهتمام بالأمهات خلال فترة الرقاد فى فترة الرقاد فى
الاتى :
# رفع الذكور من القفص وذلك للخشية من كسر البيض - حدوث مخاصمات
# زيادة تدليل الذكر للأنثى وإرغامها على ترك العش - العراك وفقد الريش وقلب محتوايات العش وفشل التفريخ - مضايقات الأمهات
إلا أن بعض الذكور تكون هادئة وعاطفية حيث تساعد الأم فى الرقاد أو تقوم
بتوفير الغذاء لاها وتغذيتها والحنو عليها واطعامعا وهى ترقد على البيض
# توفير الهدوء اللازم وعدم ا´زعاج والضوضاء
# عدم وضع اليد فى العشأو ملامسة الأم أو البيض لعدم الخوف وهجرالعش
#عدم نقل الاقفاص من أماكنها لعدم الإزعاج أو الخوف
# توفير الغذاء والماء فى مكان قريب منها لمساعدتها على تعويض الطاقة
المفقودة منها لحرارة التفريخ ويفضل إجبار الأمهات على عدم ترك العش حتى
وإن كان للتفذية أو السقى
الفقس
. بعد مرور فترة الرقاد واحتضان اليض تبدأ الفراخ فى نقر قشرة البيضة وذلك
بواسطة مادة قرنية توجد بطرف المنقار ( الزلمه _ ريشة البيفة ) وذلك حتى
تكسرها من الناحية العريضة دون مساعدة الأبون وتخرج الأفراخ عارية أو
منطاة بزغب ناعم كما أنها تكون غير قادرة على الرؤية أو الوقوف ولكنها
تفتح أفواهها لتناول الغذاء الذى يقدم لما من في الأباء وتقوم الأم
برعاتها وتدفئها وعموما ;كما نرى الان
يتعلق بعملية الفقس ظاهرتان هما :
الظاهرة الاولى :
نقص الأخصاب ( كثرة البيض اللايح ) الخالى من الاجنة ويرجع ذلك إلى نقص
قدرة الذكركبر عمرة أو صغر سنة وعدم النضج - انتشار الأمراض ~ التأثير
بأشعة الشمس _ عدم توفر الشروط الصحية - تغذية غير سليمة _ اناث صغيرة أو
كبيرة أو عقيمة وتعالج بملافاة الأسباب .
الظاهرة الثانية
صغر حجم الكتاكيت الناتجة ( الأفراخ / الزغاليل ) وترجع الى صغر الأمهات وحداثتها فى الوضع_ ضعف الجسم _ انتشار الامراض _ نقص الغزاء
رعاية الصغار
تبدأ عملية الرعاية بتخلص الأم من نواتج مخلفات الفقس ( قشر البيض ) وذلك
بإلقائه بأرجلها أو منقارها خارج بيت الرقاد ويجب سرعة رفعها والتخلص منها
وحرقها بعيدً
كا تقوم الأم بإرضاع الصغار وقد لوحظ أن بعض الآباء يشارك الأم فى القيام
بهذه العملية وذلك بإفراز مواد كثيفة من الحويصلات أو الغدد الخاصة بها
وتنتج هذه المواد من هضم وتجمع المواد الغذائية وتقوم الآباء بدفعها
للصغار عن طريق المنقار ويلاحظ أيضأ تزايد كثافة هذة المواد بتقدم عمر
الصغار حتى يمكن أن يتحول الصغار من التفذية عليها الى فتات الحبوب التى
يقوم الآباء بتكسيرها ودفعها فى مناقيرهم ( رضاعة لمدة أسبوعين + تفذية
لمدة أسبوعين اخرين )
كما تعتنى الأمهات بتدفئة صغارها والاهتمام بها وتدريبها وتعويدها حتى
تفتح عيونها ويكتمل تكون ريشها وتتضح قدرتها فى الاعتاد على نفسها وعموما
تستمر فترة حضانة الصفار لعمر 21 : 30 يومأ تبعا لعدد البيض وقوة الصغار
وتنويع الغذاء وحرارة الجو والنوع أو السلالة ثم يخرج الصغار من العش الى
القفص ويجب قطغها أى عزلها عن أمهاتها بعد 3: 10 أيام من خروجها من بيت
الرقاد وذلك لالتفات الأم لوضع البيض فى الدورات التالية حيث تعطى الأم فى
العادة بين 3- 5 بطون فى العام ويلاحظ فى كثير من الحالات التى تقوم فيا
الأم بهجر العش ويرجع ذلك لأسباب منها : نقص الغذاء _ عدم توازن الغذاء _
زيادة الروائح الكريهة _ التعرض للدخان والغازات _ الإزعاج _ كثرة الحشرات
( قمل _ قراد ) والقلق .
لذا : وجب إزالة الأسباب والعمل على إرجاعها الى بيت الرقاد بهدوء ويمكن غلقه عليا لساعات حتى الاستقرار .
أما فى حالة فقد الأم ( طيران وخروج من القفص _ موت ) فإنه
يمكن :_توليف الصفار على أم أخرى مرضعة ويتوقف ذلك على قبول الأم الجديدة
ويجب عدم لمس الصفار باليد عند نقلها وادخالهما على الأم الجديدة
اتباع برامج الإرضاع الصناعى : وذلك بعمل بدائل لسائل الارضاع ( البأ )
ومنها : ( صفار البيض المسلوة +فتات خبز + لبن ( مبسوس ) وتقدم بواسطة ملعقة .خشب مدبة الطرف .
أو : ( دقيق شعير + مسحوق أرز +صفار بيض سائل وتقدم بواسطة قطارة :
ويتم الإرضاع فى الحالتين السابقتين كل ساعتين آى بمعدل 12 مرة يوميا
وذلك بإمساك الطائر باليد اليسرى على أن تكون ظهره لراحة اليد وتحيط
الأصابع صدرة بحنان مع ضم الجناحين على أذ يقع المنقار بين الابهام
والسبابة ويضغط عليهما من الجانبين من خلف قاعدة المنقار لفتح الفم وادخال
الطعام
باليد اليمنى سواء بالمعلقة أو القطارة .
أقدم لكم اليوم كتاب عن حياه الكوكاتيل من الألف إلي الياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم كتاب الوجيز في تربيه الكوكاتيل
الجزء الأول ( التزاوج- التآلف-الاستعداد لبناء العش- )
تحتاج طيور الزينة إلى عمليات مختلفة لخدمتها ورعايتها وذلك للمحافظة على
حياتها وجودة نموها وتوفير عوامل راحتها وإرتياحها وانسجامها ليمكن
الإستفادة بها فى الأغراض المعقودة عليها ونوضح فيما يلى أهم عمليات خدمة
ورعاية الطيور وهي :_
1. التزاوج
تبدأ الحياة التناسلية لطيور الزينة بمرحلة النضج الجنسى وتعرف بالعمر عند
وضع أول بيضة فى الأنثٍى وعند قدرة الذكر على التزاوج وإنتاج الحيوانات
المنوية ويختلف عمر النضج الجنسي فى إناث طيور الزينة فبعضها مبكر ( 7~ 8
ثمهور ) أو متوسط ( 9 _ 10 شهور ) والبعض الآخر متأخر النضج الجنسي عند
عمر (11_ 12شهرأ ) ويتم التزاوج عادة فى موسم الربيع وذلك لجمال الطبيعة
ودفء الجو حيث يبدأ الاستعداد للتزاوج الذى يتم فى أدوار اهمها :_
* دور التآلف( التوليف ) :
ويتم هذا الدور فى أغلب أنواع الطيور من خلال حاجز سلكى يوضع فى القفس
ليسمح للأزواج بمشاهدة بعضا دون اتصال حيث يقوم الذكر بحركات لجذب نظر
الأنثى ( تنسيق الريش وعرضه وإبراز صفات الجمال فيه ) وكذا القيام بحركات
استعراضية ومغازلات رفع الرأس وميلها للخلف لإبراز الصدر مع الإتيان
بحركات رشيقة .
كما وتعبر الأنثى عن استجابتها لتلك المغازلات برفوفة أجنحتما وهز ذيلها
والتدلل والمشاركة فى المداعبة عن بعد مع الاغراء للذكر بنداءات معينة عن
طريق نفخ جيوب العنق وإفراغ محتواها من الهواء مع التمختر فى السير
والتجاوب مع الذكر وذلك حتى يتم الأنسجام التام فى خلال مدة الى 3أ يام
حيث يم التعرف عليهما بملامسة المناقير من خلال الحاجز لذا يم رفعه ويكون
ذلك
دون حدوث مضاربات أو مخاصمات قد تؤدى الى أضرار أو الكسر أو فقدان الريش أو الافتراس .
وعمومأ يفضل تناسب العمر بين الذكر والأنثى الا أن البعض المربين يفضلون
وجود ذكر كبير العمر ( 1.5-2 سنه) مع انثى حديثة ( 9- 12 شهراً ) وذلك
لتدريبها على بناء العش والاستقرار العاطفى واحتضان البيض .
الاستعداد لبناء العش
وذلك بوضع كميات بسيطة من المواد اللازمة له ( وتكون على صورة أكياس أو
علب كرتون أو ربط على أن يجرى فك وفتح هذه العبوات ووضعها فى أرضية أقفاص
التربية أو وحدات التزاوج لتقوم الأمهات بالسحب من محتوياتها من شعر الخيل
أو الماعز والحسك أو القطن المندوف والقش والخيوط والطحالب أو النشاره
الخشبيه الخشنه ) حيث تقوم الأمهات بالسحب منا عن طريق المنقار والأرجل
ونقلها الى بيت الرقاد لتكوين العش كا تحاول تنظيفة بطريقة معينه بالدخول
فيه ليأخذ شكل جسمها ويمكن أن سياعدها الذكر اثناه فى القيام .بهذه
العملية دليلأ على تمام الوئام بينهما كما يحاول إطعامها خلال هذه الفترة
التى تستمرمن 4 : 7 ايام
ويوجد أيضاً غير ذلك بعض الطيور مثل الكوكاتيل بوضع كمية مناسبة من نشارة الخشب الخشنة داخل العش
ويوجد أيضاً عشوش كثيرة جاهزة وتباع على حسب الطلب أو على حسب نوع الطائر
تربية طيور الزينة الجزء الثاني ( التلقيح - تكوين البيض - وضع البيض )
التلقيح
بعد تمام التجاوب والتآلف والمشاركة فى أعمال بناء وتكوين العش تبدأ
الأنثى فى الاستجابة الكاملة للذكر حيث تستجيب لمغازلته وتغريده وتقبل
إطعامه لها وتعبر عن ذلك بمحاولة خفض ظهرها لكى تسمح له بالاقتراب منها
واعتلاء ظهرها وإدخال آلة السفاد فى المجمع لدخول الحيوانات المنوية سابحة
إلى قناة البيض حتى بدايتها ليتم إخصاب الخلية الأنثية ( البويضة ) بحيوان
منوى واحد فى مدخل قناة البيض كا يمكن تخ زين بعض الحيوانات المنوية فى
كيس خاص لتلقيح أعداد من البيض تخرج متتالية من المبيض .
تكوين البيض
تبدأ دورتها فى المبيض الايسر وذلك لضمور الأيمن ويتم استخلاص الدم
والبروتينات والأحماض الدمية لتكوين الصفار الذى يحاط بغشاء رقيق يسمى
غشاء الصغار أو المح ثم تنفصل الخلية الأنثية ( البويضة ) مع الصفار من
المبيض لتدخل فتحة قمعية فى أول قناة البيض ( البوق ) ليحاط المح بالبياض
( الزلال ) فيما يسمى بالمعظم .
حيث تمر المحتويات السابقة الى جزء يعرف بالبرزخ وهو المسئول عن تكوين
غشاء رقيق لحماية طبق البياض وتكوين غرفه هوائية نتيجة انفصال طبقات
الغشاء فى الجزء العريض من البيضة وقبل نهاية قناة البيض حيث يوجد الرحم
المسئول عن تكون القشرة الخارجية الكلسمية ثم يتم ´تلوين هذه القشرة وذلك
بإفراز صبغات ترسب على القشرة ويلاحظ تأثر عملية التلوين بعوامل منها :
الخوف _ الضعف _ العمر _ الحيوية : . .
وضع البيض
تضع إناث الطيور بيضها فى الأعشاش التى سبق أن قامت بإعدادها وذلك في متوافقة فى الوضع والراحة
(5 × 5 × 5 × 5 ) أي يوم ويوم
(5××5××5××) يوم وضع ويومين راحة
( 5 5 5 5 5 ) وضع يومي
أو غير متوافق فى الوضع والراحة
(5×555×5××55)
حيث يتم وضع البيض على احدى الصور السابقة أو يوميا أو كل يومين وعلى
دفعات وفى الغالب يتم وضعها فى الصباح حيث يصل البيض 1-11 بيضة تبعا انوع
الطائر وذلك فى الدورة التناسلية الواحدة وذلك لتوقف الام عن الوضع لترقد
على البيض حتى الفقس الحضانة لتعيد دورة الوضع من جديد .
ويلاحظ وجود بعض مشاكل وضع البيض فى طيور الزينة مثل :_
احتباس لبيضة :
حيث توجد هذه المشكلة فى الإناث حديثة الوضع ( بدارى ) ورجع ذلك إلى ضيق
قناة البيض _ اتساع طرف البيضة _ بيضة مستعرضة _ نقص الغذاء - اإزعاج
العلاج :
وضع المرهم حول فتعة المجمع مع ضغط خفيف على البطن لتسهيل إخراجها دون كسر لخطورتها .
وفع البيض فى أرضية القفص ليس بالعش:
وذلك لعدم دراية الأنئى لذا وجب نقله بملعقة صغيرة بدون إزعاج أو إثارة أو
لفت نظر الام لعدم هجر العش ويهمنا أن نوضح العوامل المؤثرة على وضع البيض
ومنها :_
عوامل وراثية -النضج الجنسى : يفضل المبكرة لزيادة وسرعة الانتاج - المثابرة: القدرة على إنتاج أعداد كبيرة من البيض
التوقف : وذلك لاستمرار الوفع خلال مدة معينةوقله فترات التوقف
الرقاد : مناسبة لتوقف إنتاج البيض خلال فرة الرقاد
عوامل بيئية :
ومنها ×× الجو :
حيث يفضل اعتدال الجو وذلك لتأثيره على النشاط والحيوية وعدم القلش وتغيير الريش وأحسنها حرارة 21 : 30درجة
××: المسكن :ضرورة النظافة والتهوية للتأثير على التمثيل الغذائي وترسيب الكالسيوم اللازم لتكوين القشرة
×× الغذاء : متزن مناسب كمية ونوعاً عال فى البروتين والأملاح المعدنية ( وسوف نضع لها أن شاء الله موضوع بالمنتدي كامل )
×× الصحة : لقوة الجسم والحيوية
×× الضوء: وذلك لتنشيط التبويض .
تربية طيور الزينة ( الجزء الثالث ) الرقاد - الفقس - رعاية الصغار
احبائي الكرام لقد قدمنا فى الأجزاء السابقة عدد من المواضيع بخصوص تربية
طيور الزينة من بداية التزاوج مروراً بكل من التوليف - الأستعداد لبناء
العش - التلقيح - تكوين البيض
وأن شاء الله فى الجزء الثالث والأخير من تلك السلسة سوف نركز فى فترات الرقاد وشروطة مروراً بمراحلة الفقس حتى نصل الى رعاية الصغار
الرقاد
تبدأ الامهات الرقاد على البيض بعد الأنتهاء من الوضع بالنسبة لآخر بيضة
فى الدورة الخاصة بالوضع وقد ترقد بعض الأمهات فى وسط المدة ويجب هذه
الحالة رفع البيض بملعقة صغيرة بخفة وحذر ووضعه فى صندوق صغير مجهز بمهد
مناسب ( قطن _ قش ) لمنع الكسر حتى تنتهىالام من وضع البيض وتجرى عملية
الرفع عادة لضمان الفقس مرة واحدة وعدم اختلاف العمر أو هجر الأم لبعض
البيض.
ويستخدم لذلك بيض من البلاستيك بدلاً منه ويكون مشابها لشكل البيض الطبيعى
ذلك اإيهام الأم بوجود بيضها بحالته دوك تفيير ومنعها من الرقاد حتى تنتهى
من وضع البيض .
وقد يفضل البعض فى حالة الأمهات الكبيرة الماهرة والمدربة أن يترك البيض
تحت الأمهات لطبيعتها لضمان خروج الأفرخ على دفعات ووجود فوارق زمنية
بينها لتتمكن الام من رعاية الصفار وعدم وجود أفراد ضعيفة النمو لسوء
التغذية أو نفوقها ومن المعروف أن الأمهات تستمر فى الرقاد لمدة من 18 -
21 يومأ وتعتنى الأم بيضها من حيث تدفئته عن طريق حرارة جسمها وتهويتة اذا
لاحظت بغرزتها الطبيعية ارتفاع عن الحد المناسب بواسطة اجنحتها كا تقوم
بتقليبه باستمرار حتى يتم الفقس ولذا نقول أن تفريخ بيض طيور الزينة يتم
طبيعيا بواسطة أمهاتها حيث لايمكن .اتباع نظام التفريخ الصناعى وذلك
لأسباب منها :_
صعوبة الحصول على عداد كبيرة من البيض دفعة واحدة
حاجة الأفراخ بعد الفقس مباشرة لرعاية أمهاتها حيث تخرج عارية ومغمضة
واعتمادها فى أول حياتها على التفذية اللينة الناتجة من الآباء بعملية
الارضاع وعموما يجب الاهتمام بالأمهات خلال فترة الرقاد فى فترة الرقاد فى
الاتى :
# رفع الذكور من القفص وذلك للخشية من كسر البيض - حدوث مخاصمات
# زيادة تدليل الذكر للأنثى وإرغامها على ترك العش - العراك وفقد الريش وقلب محتوايات العش وفشل التفريخ - مضايقات الأمهات
إلا أن بعض الذكور تكون هادئة وعاطفية حيث تساعد الأم فى الرقاد أو تقوم
بتوفير الغذاء لاها وتغذيتها والحنو عليها واطعامعا وهى ترقد على البيض
# توفير الهدوء اللازم وعدم ا´زعاج والضوضاء
# عدم وضع اليد فى العشأو ملامسة الأم أو البيض لعدم الخوف وهجرالعش
#عدم نقل الاقفاص من أماكنها لعدم الإزعاج أو الخوف
# توفير الغذاء والماء فى مكان قريب منها لمساعدتها على تعويض الطاقة
المفقودة منها لحرارة التفريخ ويفضل إجبار الأمهات على عدم ترك العش حتى
وإن كان للتفذية أو السقى
الفقس
. بعد مرور فترة الرقاد واحتضان اليض تبدأ الفراخ فى نقر قشرة البيضة وذلك
بواسطة مادة قرنية توجد بطرف المنقار ( الزلمه _ ريشة البيفة ) وذلك حتى
تكسرها من الناحية العريضة دون مساعدة الأبون وتخرج الأفراخ عارية أو
منطاة بزغب ناعم كما أنها تكون غير قادرة على الرؤية أو الوقوف ولكنها
تفتح أفواهها لتناول الغذاء الذى يقدم لما من في الأباء وتقوم الأم
برعاتها وتدفئها وعموما ;كما نرى الان
يتعلق بعملية الفقس ظاهرتان هما :
الظاهرة الاولى :
نقص الأخصاب ( كثرة البيض اللايح ) الخالى من الاجنة ويرجع ذلك إلى نقص
قدرة الذكركبر عمرة أو صغر سنة وعدم النضج - انتشار الأمراض ~ التأثير
بأشعة الشمس _ عدم توفر الشروط الصحية - تغذية غير سليمة _ اناث صغيرة أو
كبيرة أو عقيمة وتعالج بملافاة الأسباب .
الظاهرة الثانية
صغر حجم الكتاكيت الناتجة ( الأفراخ / الزغاليل ) وترجع الى صغر الأمهات وحداثتها فى الوضع_ ضعف الجسم _ انتشار الامراض _ نقص الغزاء
رعاية الصغار
تبدأ عملية الرعاية بتخلص الأم من نواتج مخلفات الفقس ( قشر البيض ) وذلك
بإلقائه بأرجلها أو منقارها خارج بيت الرقاد ويجب سرعة رفعها والتخلص منها
وحرقها بعيدً
كا تقوم الأم بإرضاع الصغار وقد لوحظ أن بعض الآباء يشارك الأم فى القيام
بهذه العملية وذلك بإفراز مواد كثيفة من الحويصلات أو الغدد الخاصة بها
وتنتج هذه المواد من هضم وتجمع المواد الغذائية وتقوم الآباء بدفعها
للصغار عن طريق المنقار ويلاحظ أيضأ تزايد كثافة هذة المواد بتقدم عمر
الصغار حتى يمكن أن يتحول الصغار من التفذية عليها الى فتات الحبوب التى
يقوم الآباء بتكسيرها ودفعها فى مناقيرهم ( رضاعة لمدة أسبوعين + تفذية
لمدة أسبوعين اخرين )
كما تعتنى الأمهات بتدفئة صغارها والاهتمام بها وتدريبها وتعويدها حتى
تفتح عيونها ويكتمل تكون ريشها وتتضح قدرتها فى الاعتاد على نفسها وعموما
تستمر فترة حضانة الصفار لعمر 21 : 30 يومأ تبعا لعدد البيض وقوة الصغار
وتنويع الغذاء وحرارة الجو والنوع أو السلالة ثم يخرج الصغار من العش الى
القفص ويجب قطغها أى عزلها عن أمهاتها بعد 3: 10 أيام من خروجها من بيت
الرقاد وذلك لالتفات الأم لوضع البيض فى الدورات التالية حيث تعطى الأم فى
العادة بين 3- 5 بطون فى العام ويلاحظ فى كثير من الحالات التى تقوم فيا
الأم بهجر العش ويرجع ذلك لأسباب منها : نقص الغذاء _ عدم توازن الغذاء _
زيادة الروائح الكريهة _ التعرض للدخان والغازات _ الإزعاج _ كثرة الحشرات
( قمل _ قراد ) والقلق .
لذا : وجب إزالة الأسباب والعمل على إرجاعها الى بيت الرقاد بهدوء ويمكن غلقه عليا لساعات حتى الاستقرار .
أما فى حالة فقد الأم ( طيران وخروج من القفص _ موت ) فإنه
يمكن :_توليف الصفار على أم أخرى مرضعة ويتوقف ذلك على قبول الأم الجديدة
ويجب عدم لمس الصفار باليد عند نقلها وادخالهما على الأم الجديدة
اتباع برامج الإرضاع الصناعى : وذلك بعمل بدائل لسائل الارضاع ( البأ )
ومنها : ( صفار البيض المسلوة +فتات خبز + لبن ( مبسوس ) وتقدم بواسطة ملعقة .خشب مدبة الطرف .
أو : ( دقيق شعير + مسحوق أرز +صفار بيض سائل وتقدم بواسطة قطارة :
ويتم الإرضاع فى الحالتين السابقتين كل ساعتين آى بمعدل 12 مرة يوميا
وذلك بإمساك الطائر باليد اليسرى على أن تكون ظهره لراحة اليد وتحيط
الأصابع صدرة بحنان مع ضم الجناحين على أذ يقع المنقار بين الابهام
والسبابة ويضغط عليهما من الجانبين من خلف قاعدة المنقار لفتح الفم وادخال
الطعام
باليد اليمنى سواء بالمعلقة أو القطارة .