علماء يتمكنون من تصنيع نموذج لكلية صناعية للغسيل في المنزل
المصادر :
- المختصر
- الموسوعة الطبية
- الشرق الأوسط
– ومصادر عديدة أخرى
أجنبية و عربية
تمكن علماء بريطانيون بالتعاون مع شركة أجهزة طبية أمريكية من تصنيع
نموذج مبدئي لكلية صناعية محمولة تقوم بعملية الغسيل الكلوي منزليا ..
ودون الحاجة للذهاب أسبوعيا للمستشفي لإجراء عملية غسيل مرهقة
ومكلفةويقول البروفيسور / آندرودافنبورت - الذي قاد فريق البحث - : " إن
الكلية الصناعية المحمولة الجديدة نتائجها طيبة للغاية ، حيث تمت تجربتها
حتى الآن علي ثمانية مرضي تزيد أعمارهم على 52 عاما " ..مشيرا إلي : "
إن عملية الغسيل الجديدة تحتاج لـ (8) ساعات أسبوعيا فقط بدلا من (12)
ساعة في مراكز الغسيل " . إلا أن العلماء أكدوا على أنهم بحاجة لمزيد من
الأبحاث لتطوير هذه الكلية حتى تناسب جميع درجات الفشل الكلوي وجميع
الأعمار. يذكر ، أن نحو مليون و300 ألف مريض حول العالم يعانون من مرض
الفشل الكلوي .. ويحتاجون لغسيل أسبوعي .
تعريف
يتكون الجهاز البولي للرجال والسيدات والأطفال من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول
وظيفة الكلى تعتبر الكلية الفلتر (المصفي) ، الذي يمر علية الدم ويقوم
بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثلاً السكر الزائد -
الملح الزائد - مادة البوليناوظيفة الحالب نقل البول من الكلى إلى المثانة
وهو عبارة عن أنبوبة مفرغة من الداخل حوالى ثلاثون سنتيمتروظيفة المثانة
تجميع البول لحين التخلص منة وهى عبارة عن تجويف يسع 1500سم من البول. تقع
الكليتين في الجزء الخلفي من الظهر أسفل الرئتين أما المثانة فتقع في
الجزء السفلى من البطن من الأمام
امراض الكلى والجهاز البولي
1- إلتهاب حاد بالكلى والمثانة:عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية أو ميكروب
يصل إلى الجهاز البولي عن طريق الدم أو عن طريق الجهاز التناسلي وهو شائع
بين الأطفال أو الكبار الذين يعانون من أمراض باللوزتين أو الحلق أو ضعف
المناعة ويتم علاجه بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة
2- وجود أملاح بالكلى أو المثانة عبارة عن وجود نسبة من الأملاح التي لا
يستطيع الجسم التخلص منها مثل أملاح اليورات أو الاكسلات وهى كريستالات
صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألم حاد للمريض أو مغص كلوى ويتم
علاجها بكثرة شرب السوائل مع أنواع خاصة من الفوار أو أعطاء المريض محاليل
بالوريد لزيادة تكوين البول وغسل الأملاح مع بعض المسكنات
3 - وجود حصوات بالكلى او الحالب او المثانةتتكون الحصوة من الأملاح
المترسب على جدار الكلى أو الحالب أو المثانة ويتراوح حجمها من رأس الدبوس
حتى كرة الجولف وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوي أو انسداد الحالب
وتضخم الكلى وضمور الكلى ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية
" باليزر" لو كانت صغيرة وفى مكان قريب بالحالب أو عن طريق الجراحة وهى
الطريقة المثلى لأنها تتيح للجراح من استئصال الحصوة بدون تفتيتها مع
توسيع للحالب والاطمئنان على سلامة باقي الجهاز البولي
4- الالتهاب المزمن للكلى وهى عبارة عن تكرار الالتهاب الحاد والصديد بدون
علاج أو بسبب امراض بالاعضاء الأخرى مثل الدرن بالرئتين وتسبب هذه الأمراض
في ضمور الكلى والفشل الكلوي ويتم علاجها بالغسيل الكلوى مع إعطاء المريض
كميات من الكالسيوم والبروتين بالحقن مع تنظيم الوجبات لتخفيف الحمل على
الكلى
5 - امراض وراثية أو خلقية مثل وجود أكثر من 2 كلية مثلاً أو أربعة مع
وجود اكتر من 2 حالب ويسبب هذا مشاكل للمريض نظراً لأن حجم الكلى يكون
اصغر من الطبيعي مع وجود ضيق بالحالب مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الأملاح
واحتمال كسل في وظائف الكلى
6- أمراض مكتسبة وتشمل سقوط الكلى أي نزول الكلية عن مستواها في الجسم
وتظهر بعد الريجيم القاسي نظراً لاختفاء الدهون حول الكلى وتسبب مشاكل مغص
كلوي مع التواء بالحالب وتعالج بزيادة وزن المريض مرة أخرى
7- امراض جنسية مثل الزهرى والسيلان والايدز وأمراض الفطريات وتنتقل
العدوى من الجهاز التناسلي إلى الجهاز البولي ويتم علاجها بعد أخذ تاريخ
المريض واختلاطه الجنسي أو نوع عملة بالفنادق أو خارج البلاد مع العلم بأن
علاج الزوجين لابد أن يتم في وقت واحد وإعطاءهم النصائح الكافية بعد
الاختلاط بالآخرين
طريقة التشخيص1 - عمل تحليل بول كامل للمريض
2 - عمل أشعة عادية على المسالك البولية
3 - عمل أشعة بالصبغة على المسالك البولية
4 - عمل أشعة موجات صوتية
5 - عمل تحاليل الدم الخاصة بكل مرض طرق الوقاية من أمراض الكلى
1- شرب الماء النظيف بكميات كافية
2 - البعد عن شرب الخمور
3- البعد عن الأكلات التي تحتوى على الأملاح
4 - البعد عن الاختلاط الجنسي
5 - البعد عن الريجيم القاسي بدون توجيه طبيب
6 - البعد عن الأدوية الخاطئة
وفي دراسات طبية ،يقول الخبراء إن نسبة الإصابة بأمراض الكلى التي يعاني
منها العالم أجمع تتفاوت من بلد إلى آخر، فتعتبر مثلاً الولايات المتحدة
الأعلى نسبةً في العالم، حيث تصل إلى 240 حالة جديدة لكل مليون من السكان
في العام الواحد، وتنخفض النسبة في بعض الدول الأوروبية إلى 60 حالة جديدة
لكل مليون من السكان في السنة. ويضيف الخبراء أن الكلى السكرية تعتبر
الأهم من بين أمراض الكلى التي تصيب الإنسان، ويليها في ذلك ارتفاع ضغط
الدم وتأثيره السلبي على الكلى ثم التهاب " الكبيبات" الكلوية الحاد
والمزمن وكذلك أمراض الكلى الوراثية
وعن الفشل كلوي و تعريفه ، يقول الخبراء إن هناك نوعين من الفشل الكلوي
الفشل الكلوي الحاد
وهو توقف تسارعي حاد عن العمل وهو قابل للاسترجاع، وهذا يعني أن المريض
الذي يصاب بهذا المرض سيتمكن من استرجاع وظائف الكلى إذا تم التدخل
العلاجي في الوقت المناسب
أما النوع الثاني
فهو الفشل الكلوي المزمن، وهو عبارة عن تدهور بطيء ومستمر وغير محسوس وهو
غير قابل للاسترجاع، مما يعني أن المريض المصاب بالفشل الكلوي المزمن لن
يعاني من أعراض مرضية في اغلب الحالات حتى يصل الفشل الكلوي إلى مرحلة
متدنية يصبح المريض عندها مصابا بالفشل الكلوي الدائم والذي يحتاج إلى
العلاج بالغسيل الدموي أو إلى زراعة كلية
دراسة بريطانية
و هناك دراسة بريطانية ، من معهد الكلى، "شيفيلد" ، في المملكة المتحدة عن «مرض الكلى المزمن والسمنة»*
استعرض من خلالها النظريات التي تكمن خلف العبء المنتشر في العالم حالياً
وهو «السمنة» وارتباطه بأسلوب الحياة الغربية. وتطرق للآليات المرتبطة
بالسمنة وقام بمراجعة متلازمة الاستقلاب (التمثيل الغذائي) ومرض الكلى
المزمن
وأشارت دراسة إلى أن عدد المصابين بمرض السمنة يرتفع بشكل مستمر وعلى
مستوى العالم، ولقد أثبت تقييم تم إجراؤه بأن عدد مليار من سكان العالم
مصابون بمرض السمنة، وتعتبر نسبة 60% من عدد السكان في البلدان الغربية
مصابون بهذا الوباء الشامل والذي يرتبط تأثيره بموضوع انتشار أمراض مثل
السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الكلى المزمن
ومن المعتقد أن الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة هم في خطر متزايد للإصابة بأمراض مثل البيلة الآحية أو البروتينية** ومرض الكلى المزمن ***
وأن متلازمة الاستقلاب المصاحبة لمرض السمنة تؤدي للتعرض للإصابة بمرض
الكلى المزمن. وقد عرضت أدلة تجاربية عن هرمونات السمنة وعلاقتها بالندبات
الكلوية. كما نقشت الفرص العلاجية للوقاية الأولية والثانوية من السمنة
وما يتبعها من مرض الكلى المزمن
وأوضح الخبراء أن المجتمع الطبي والمسؤولين عن الصحة في العالم يواجهون في
الوقت الحاضر انتشاراً عالمياً يشبه الوباء لمرض الكلى المزمن وهو مرتبط
بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ومن المتوقع أن عدد المرضى المصابين بداء
السكري سوف يتضاعف على مدى الخمس عشرة عاماً المقبلة وسيصل إلى نسبة 30%
من عدد السكان في العالم عدا المصابين بارتفاع ضغط الدم الجهازي**** وبأخذ
ذلك في الاعتبار ينمو الاهتمام بعدد الأفراد الذين يعانون من مرض الكلى
المزمن على مستوى العالم. ولقد تم تقديم النظرية التي تشير إلى أنه في بعض
البلدان نسبة 10% من عدد السكان متأثرين من ذلك. وأكد الخبراء أن أهمية
إتباع الإجراءات الوقائية للحد من الفشل الكلوي وذلك من خلال التحكم في
علاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم بطريقة مثالية للتقليل بشكل كبير من
تأثيرهما لما لهذين المرضين من علاقة وطيدة بشدة المرض، هذا بالإضافة إلى
السمنة والعادات الغذائية السيئة كتناول سعرات حرارية كبيرة مع قلة الجهد
والحركة
وأشار إلى النصائح التالية
ـ ضرورة مراجعة الطبيب عند الشعور بأي عارض مرضي
ـ علاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم بطريقة جيدة مع المتابعة المنتظمة
ـ عدم تناول الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات بدون استشارة الطبيب
ـ الكشف الدوري بمعدل مرة واحدة على الأقل كل سنة خاصة بعد سن الأربعين
ـ مكافحة السمنة
ـ الإقلاع عن التدخين