ذلك العالم الغامض تحت المجهر لأول مرة باللغة العربية ..!
دون مقدمات دعنا نخوض الموضوع بصورة مباشرة ..!
هل تؤمن عزيزي القارئ بوجود الأشباح .؟
قبل أن تنفي عزيزي أو توافق دعنا نتناقش و نتحاور كعادتنا حتى نصل إلى قناعة كاملة حول الموضوع ..
و لنبدأ من البداية ..
ما هي الأشباح ؟ و لماذا يحوم حولها هذا النقاش الواسع ..؟ و هل هناك ادله
على وجودها ..؟ و هل يتنافى وجودها فعلا مع القيم الدينية ..؟؟
أن ظاهره الأشباح هي أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة على الإطلاق، وغالبا ما
تفسر الأشباح على أنها تمثل روح قتيل أو ميت، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع
دول العالم تقريبا بما فيها الدول العربية ( الكويت و مصر و سوريا بصورة
مركزة ) و يوجد لها اكثر من مليون جمعية و شركة و مؤسسة متخصصة في البحث
عن هذه الظاهرة ..!
بالفعل عزيزي القارئ أنت لم تخطئ قراءة الرقم السابق ..! و لا يوجد أي
مبالغة فيه فهناك فعلا اكثر مليون جمعية و مؤسسة في آخر إحصائية رسمية ..
و لو أردنا طبعا إضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد عن الرقم
السابق بصفرين على الأقل ..!
و الأشباح حسب تصنيف الباحثين و المهتمين بهذه الظاهر المثيرة للجدل نوعان
: نوع مؤذ يعتقد أنه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلما، ونوع آخر ودود ميال إلى
المساعدة يعتقد أنه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم محل حب
وتقدير.
بالطبع هناك نوع آخر خارج التصنيف و هو النوع الذي لا يؤذي و لا يساعد .. أو النوع السلبي على حد قول الباحثين ..
ليس من المعروف طبعا متى كان أول ادعاء أو مشاهدة للأشباح و لكنها بالتأكيد كانت قديمه جدا , و اقدم مما تتصور عزيزي القارئ .
و لكن المشاهدات كانت منتشرة بشدة خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر و
بداية القرن العشرين بصورة كبيرة جدا، ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في
القرن الماضي على وجه التحديد، هو ما تردد حول ظهور شبح الرئيس الأمريكي
(أبرا هام لنكلن) في البيت الأبيض، فقد ذكر كل من الرئيس (تيودور روزفلت)
و(ونستون تشرشل) و(آيزنهاور) أنهم رأوا ذلك الشبح وأحسوا بوجوده!!
كما حصلت مشاهده القس الروسي ( ديمتري ) أيضا على شهره كبيرة .
ففي عام 1911 ميلادية و في ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ( ديمتري )
المشهور بصدقة و امرأة شابة جميلة طلبت منه أن يدلها على الطريق و سرعان
ما فعل ذلك و لكن الصدمة كانت عندما انتبه إلى أن رقبة المرأة تنزف دما
..!
و تأكد بعد فترة انه في الليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل
نفس موصفات الفتاة التي شاهدها , و قد قطع رأسها بالكامل عن جسدها ..!!
و يرى الباحثين المؤيدين لظاهره الاشباح ان هذه الحوادث اكبر دليل على
وجود الأشباح فالذي يجعل كل من قس محترم مثل ( ديمتري ) او حاكم معروف مثل
( روزفلت ) أن يدعي هذه المشاهدات التي قد تفقده مصداقيته .
و بعيدا عن الحوادث القديمة هناك حوادث جديدة جدا و استطاع البعض من
خلالها تصوير الأشباح صور فوتوغرافية و صور فيديو ..! و لعل اشهر شريط
فيديو في هذا الموضوع هو ما عرضة برنامج أمريكي شهير ( صدق أو لا تصدق )
في منتصف الثمانينات حيث ادعت أجدى الفتيات إنها قامت بمخاطبة شبح بصورة
مباشرة ..
و رغم هذه الأدلة القوية إلا إنها غالبا ما تسقط أما مختبرات شركة كوداك
التي تشكك بهذه الصور و تقوم بفحصها و اكتشاف العديد من الأخطاء بها ..!
و لو أردت عزيزي البحث عن هذه الصور فيكفيك البحث في الإنترنت لتجد الآلف من الصور و التي اغلبها تم فبركتها بصورة أو بأخرها ..
وعادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة (كالمنازل، أو السفن، وغيرها)،
فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث
بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة، ومن أشهر تلك البقع هو
قصر (كليمز) التاريخي والموجود في مدينة (ستراثمور) الاسكتلندية، حيث
يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم، ويمتلك
هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير، ففي عام 1034 قتل
الملك (مالكولم) في هذا القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين، وبعدها
أحرقت سيدة القصر (جانيت دوغلاس) على خازوق بتهمة الشعوذة، ولكن وبعد فترة
من الزمن ثبتت براءتها من التهمة المنسوبة إليها، ومنذ ذلك الحين ترددت
الكثير من الأقاويل حول ظهور شبح للسيدة (جانيت دوغلاس) يحوم في ممرات
القلعة. كما يوجد أيضا منزل (ميغرز) الذي يقع في قلب (لندن)، حيث نسجت
حوله العديد من القصص حول كائن نحيل جدا يقطع سلالم المنزل نزولا
وصعودا!!. والموضوع لا يقتصر على المنازل فحسب، فهناك شارع (****ك لين) في
(لندن) أيضا والذي أصبح موطنا للشائعات في منتصف القرن الثامن عشر بسبب ما
تردد عن أحد المنازل التي يسكنها طيف امرأة تبحث عن الانتقام من قاتلها !!.
لقد كان هذا جزء بسيط من قائمة طويلة عن الشوارع المشهورة والبيوت التي تم
إغلاق بعضها نظرا لكثرة التقارير التي تشير إلى ظهور الأشباح فيها، وقد
حاول البعض التقاط صورا للأشباح، ونشرت بعضها بالفعل، إلا أن أعدادا كبيرة
منها تم إثبات زيفها، ولكن هذا لم يمنع من وجود بعض الصور التي حيرت
الخبراء بالفعل.
ويختلف تفسير ظاهرة الأشباح من شخص إلى آخر، إذ يرى البعض أن الأمر قد
يكون متعلقا بالجن، في حين يرى الباحثون في (بريطانيا) – وبعد إجراء سلسلة
طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بالأشباح - أن جميع هذه
المنازل تحتوي على مجاري مائية تمر على صخور الجرانيت، وبسبب احتكاك الماء
بهذه الصخور، تتولد طاقة كهرومغناطسية تؤثر على عقول ساكني المنزل، الأمر
الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة، فيخيل لهم أنهم يرون أشكالا هلامية
وأشباحا قد لا يكون لها وجود، ورغم أن هذا التفسير منطقي جدا - كما يرى
الخبراء - وهو من أشهر التفسيرات المتعلقة بتلك الظاهرة بالفعل، غير أنه
لم يفسر جميع الظواهر المتعلقة بالأشباح.
فقد اصطدم ذلك التفسير بشدة بالحادثة الشهيرة المسماة (حادثة أشباح الرحلة
رقم 401)، ففي عام 1972 وقع حادث مأساوي راح ضحيته 176 شخصا، حين سقطت
طائرة تابعة لشركة (إيسترن الجوية) (Eastern airlines) في مستنقع (ايقر
جلاديس) مما أدى إلى مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة، وبعد هذه الحادثة، كثر
الحديث في خطوط (إيسترن الجوية) حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في
طائرات الشركة!! ورغم أن الشركة قد حاولت أن تتكتم على هذا الموضوع، وراحت
تفصل أي موظف يردد مثل هذه الأقاويل، إلا أن الأقاويل قد زادت بصورة
رهيبة، وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة - بل وفي
طائرات الشركات الأخرى أيضا- أمرا مكررا بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا
يمكن تجاهلها، لذا فقد اتفقت شركات الطيران الأمريكية في ذلك الوقت على
إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكر فيه أن هناك بعض الحوادث
الغربية التي تحدث في الطائرات، ويجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث
كونية لا مجال لتفسيرها !! وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من
الصحف والمجلات الأمريكية، إلا أنه ومع مرور الوقت، انحسرت حوادث ظهور
الأشباح في الطائرات كثيرا، ولكنها لم تختف بصورة نهائية حتى ألان .
لهذا السبب تحديدا راح المعارضون يبحثون من جديد لتفسير منطقي لهذه الظاهرة التي باتت اشهر من نار على علم .
منقول
دون مقدمات دعنا نخوض الموضوع بصورة مباشرة ..!
هل تؤمن عزيزي القارئ بوجود الأشباح .؟
قبل أن تنفي عزيزي أو توافق دعنا نتناقش و نتحاور كعادتنا حتى نصل إلى قناعة كاملة حول الموضوع ..
و لنبدأ من البداية ..
ما هي الأشباح ؟ و لماذا يحوم حولها هذا النقاش الواسع ..؟ و هل هناك ادله
على وجودها ..؟ و هل يتنافى وجودها فعلا مع القيم الدينية ..؟؟
أن ظاهره الأشباح هي أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة على الإطلاق، وغالبا ما
تفسر الأشباح على أنها تمثل روح قتيل أو ميت، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع
دول العالم تقريبا بما فيها الدول العربية ( الكويت و مصر و سوريا بصورة
مركزة ) و يوجد لها اكثر من مليون جمعية و شركة و مؤسسة متخصصة في البحث
عن هذه الظاهرة ..!
بالفعل عزيزي القارئ أنت لم تخطئ قراءة الرقم السابق ..! و لا يوجد أي
مبالغة فيه فهناك فعلا اكثر مليون جمعية و مؤسسة في آخر إحصائية رسمية ..
و لو أردنا طبعا إضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد عن الرقم
السابق بصفرين على الأقل ..!
و الأشباح حسب تصنيف الباحثين و المهتمين بهذه الظاهر المثيرة للجدل نوعان
: نوع مؤذ يعتقد أنه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلما، ونوع آخر ودود ميال إلى
المساعدة يعتقد أنه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم محل حب
وتقدير.
بالطبع هناك نوع آخر خارج التصنيف و هو النوع الذي لا يؤذي و لا يساعد .. أو النوع السلبي على حد قول الباحثين ..
ليس من المعروف طبعا متى كان أول ادعاء أو مشاهدة للأشباح و لكنها بالتأكيد كانت قديمه جدا , و اقدم مما تتصور عزيزي القارئ .
و لكن المشاهدات كانت منتشرة بشدة خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر و
بداية القرن العشرين بصورة كبيرة جدا، ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في
القرن الماضي على وجه التحديد، هو ما تردد حول ظهور شبح الرئيس الأمريكي
(أبرا هام لنكلن) في البيت الأبيض، فقد ذكر كل من الرئيس (تيودور روزفلت)
و(ونستون تشرشل) و(آيزنهاور) أنهم رأوا ذلك الشبح وأحسوا بوجوده!!
كما حصلت مشاهده القس الروسي ( ديمتري ) أيضا على شهره كبيرة .
ففي عام 1911 ميلادية و في ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ( ديمتري )
المشهور بصدقة و امرأة شابة جميلة طلبت منه أن يدلها على الطريق و سرعان
ما فعل ذلك و لكن الصدمة كانت عندما انتبه إلى أن رقبة المرأة تنزف دما
..!
و تأكد بعد فترة انه في الليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل
نفس موصفات الفتاة التي شاهدها , و قد قطع رأسها بالكامل عن جسدها ..!!
و يرى الباحثين المؤيدين لظاهره الاشباح ان هذه الحوادث اكبر دليل على
وجود الأشباح فالذي يجعل كل من قس محترم مثل ( ديمتري ) او حاكم معروف مثل
( روزفلت ) أن يدعي هذه المشاهدات التي قد تفقده مصداقيته .
و بعيدا عن الحوادث القديمة هناك حوادث جديدة جدا و استطاع البعض من
خلالها تصوير الأشباح صور فوتوغرافية و صور فيديو ..! و لعل اشهر شريط
فيديو في هذا الموضوع هو ما عرضة برنامج أمريكي شهير ( صدق أو لا تصدق )
في منتصف الثمانينات حيث ادعت أجدى الفتيات إنها قامت بمخاطبة شبح بصورة
مباشرة ..
و رغم هذه الأدلة القوية إلا إنها غالبا ما تسقط أما مختبرات شركة كوداك
التي تشكك بهذه الصور و تقوم بفحصها و اكتشاف العديد من الأخطاء بها ..!
و لو أردت عزيزي البحث عن هذه الصور فيكفيك البحث في الإنترنت لتجد الآلف من الصور و التي اغلبها تم فبركتها بصورة أو بأخرها ..
وعادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة (كالمنازل، أو السفن، وغيرها)،
فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث
بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة، ومن أشهر تلك البقع هو
قصر (كليمز) التاريخي والموجود في مدينة (ستراثمور) الاسكتلندية، حيث
يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم، ويمتلك
هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير، ففي عام 1034 قتل
الملك (مالكولم) في هذا القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين، وبعدها
أحرقت سيدة القصر (جانيت دوغلاس) على خازوق بتهمة الشعوذة، ولكن وبعد فترة
من الزمن ثبتت براءتها من التهمة المنسوبة إليها، ومنذ ذلك الحين ترددت
الكثير من الأقاويل حول ظهور شبح للسيدة (جانيت دوغلاس) يحوم في ممرات
القلعة. كما يوجد أيضا منزل (ميغرز) الذي يقع في قلب (لندن)، حيث نسجت
حوله العديد من القصص حول كائن نحيل جدا يقطع سلالم المنزل نزولا
وصعودا!!. والموضوع لا يقتصر على المنازل فحسب، فهناك شارع (****ك لين) في
(لندن) أيضا والذي أصبح موطنا للشائعات في منتصف القرن الثامن عشر بسبب ما
تردد عن أحد المنازل التي يسكنها طيف امرأة تبحث عن الانتقام من قاتلها !!.
لقد كان هذا جزء بسيط من قائمة طويلة عن الشوارع المشهورة والبيوت التي تم
إغلاق بعضها نظرا لكثرة التقارير التي تشير إلى ظهور الأشباح فيها، وقد
حاول البعض التقاط صورا للأشباح، ونشرت بعضها بالفعل، إلا أن أعدادا كبيرة
منها تم إثبات زيفها، ولكن هذا لم يمنع من وجود بعض الصور التي حيرت
الخبراء بالفعل.
ويختلف تفسير ظاهرة الأشباح من شخص إلى آخر، إذ يرى البعض أن الأمر قد
يكون متعلقا بالجن، في حين يرى الباحثون في (بريطانيا) – وبعد إجراء سلسلة
طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بالأشباح - أن جميع هذه
المنازل تحتوي على مجاري مائية تمر على صخور الجرانيت، وبسبب احتكاك الماء
بهذه الصخور، تتولد طاقة كهرومغناطسية تؤثر على عقول ساكني المنزل، الأمر
الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة، فيخيل لهم أنهم يرون أشكالا هلامية
وأشباحا قد لا يكون لها وجود، ورغم أن هذا التفسير منطقي جدا - كما يرى
الخبراء - وهو من أشهر التفسيرات المتعلقة بتلك الظاهرة بالفعل، غير أنه
لم يفسر جميع الظواهر المتعلقة بالأشباح.
فقد اصطدم ذلك التفسير بشدة بالحادثة الشهيرة المسماة (حادثة أشباح الرحلة
رقم 401)، ففي عام 1972 وقع حادث مأساوي راح ضحيته 176 شخصا، حين سقطت
طائرة تابعة لشركة (إيسترن الجوية) (Eastern airlines) في مستنقع (ايقر
جلاديس) مما أدى إلى مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة، وبعد هذه الحادثة، كثر
الحديث في خطوط (إيسترن الجوية) حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في
طائرات الشركة!! ورغم أن الشركة قد حاولت أن تتكتم على هذا الموضوع، وراحت
تفصل أي موظف يردد مثل هذه الأقاويل، إلا أن الأقاويل قد زادت بصورة
رهيبة، وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة - بل وفي
طائرات الشركات الأخرى أيضا- أمرا مكررا بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا
يمكن تجاهلها، لذا فقد اتفقت شركات الطيران الأمريكية في ذلك الوقت على
إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكر فيه أن هناك بعض الحوادث
الغربية التي تحدث في الطائرات، ويجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث
كونية لا مجال لتفسيرها !! وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من
الصحف والمجلات الأمريكية، إلا أنه ومع مرور الوقت، انحسرت حوادث ظهور
الأشباح في الطائرات كثيرا، ولكنها لم تختف بصورة نهائية حتى ألان .
لهذا السبب تحديدا راح المعارضون يبحثون من جديد لتفسير منطقي لهذه الظاهرة التي باتت اشهر من نار على علم .
منقول