طـــيور الـــزينة مــحـــبــى طـــيور الـــزينة
في هذا الموضوع سنلقي الضوء على مجموعة من الأسس في تربية الطيور الزينة وهي كالتالي
1- أهمية تربية طيور الزينة
2- صعوبات تربية طيور الزينة
3- خدمة و رعاية الطيور الزينة ( التزاوج – التغذية – الرعاية الصحية – تغير الريش – المعاملات الفنية )
أهمية تربية طيور الزينة
- تنمية الذوق و حب الجمال و بيان قذرة الخالق لجمال التكوين و تعدد الألوان الزاهية و اختلاف الأشكال.
- التخلص من الملل و الرتابة والأمراض النفسية و العصبية لعذوبة الأصوات و التغريد ونشاطها الزائد و إضافة الحيوية و المرح.
- التنشيط العقلي و الذهني و التمتع بمراقبتها و دراستها و التعرف على وسائل تربيتها و رعايتها و ملاحظة حياتها.
- العناية بها و معاملتها و التلطف معها و الرفق بها لتهذيب النفوس.
- المثابرة و الصبر و التروي بمشاهدتها عند بناء عش الرقاد و رقادها على البيض.
- دقة الملاحظة و متابعة مراحل النمو و التعرف عليها.
- التربية الجنسية بملاحظة عمليات التزاوج و التكاثر.
- الفضاء المفيد لأوقات الفراغ و تنمية الهوايات و التمتع و اللهو.
- المحافظة على السلالات و الأنواع الطيور من الانقراض
صعوبات تربية طيور الزينة
1-عدم توفر الخبرة الفنية
و الجهل بطرق التربية و الرعاية و عدم التمرس على عمليات التوليف و التزاوج و التعرف على البرامج التناسلية خاصة و أنها تمثل أهم العناصر اللازمة لنجاح التربية.
2- نقص المعلومات عن حياة الطيور
وعاداتها و تفريخها و حضانتها و أغذيتها و غيرها من المعاملات الفنية المختلفة و التي تعتمد على أسس علمية يجب الحصول عليها من مصادر مختلفة (الكتب, المراجع....) و التي تبحث في طيور الزينة و إنتاجا.
3- عدم الاهتمام برعايتها
و يرجع ذلك إلى الانشغال في ظروف الحياة العامة مما أذى إلى إهمال تربيتها و اعتبارها من الكماليات و جعلها هامشية حيث لا تنال الاهتمام الكافي.
4- كثرة العدد و تعدد الأنواع
مما أدى إلى صعوبة التعرف عليها و التميز بينها مع اختلاف وسائل رعايتها و ارتفاع تكاليف تربيتها خاصة مع استمرار تزايد الأعداد الناتجة عن سرعة التكاثر مما يدفع بالكثير من المربين إلى الإحجام عن تربيتها و التخلص منها أو إهمالها مما يؤدي إلى فشلها .
5- عدم نجاح التآلف بين الأزواج
و ترجع لعدم الخبرة و قلة الدراية في مجال رعاية الأزواج و خاصة طرق معالجة المخاصمات التي تحدث بينهما و تعرضهما للعراك أو فشل التلقيح وضعف الإخصاب أو هجر العش..... وعدم بهذه الظواهر و معالجتها .
6- ضيق المكان و التعرض للإزعاج
خاصة مع الإمكانيات المادية المحدودة و ضيق مساحة الوحدات السكنية الحديثة و عدو توفر أماكن خاصة لتربية طيور الزينة في المنازل مع حاجتها للتهوية و الإحساس بالراحة بالإضافة إلى سهولة تعرضها لعوامل القلق و الإزعاج و المضايقة سواء من الأطفال و عوامل الضوضاء في الشوارع مما يؤدي إلى نقص إنتاجها و عدم ارتياحها و تعرضها للكآبة و عدم الانشراح.
7- التعرض للأعداء الطبيعية و الضارة
وذلك لانتشار الحيوانات الأليفة ( القطط و الكلاب ) أو الضارة ( الفئران.... ) التي تؤدي إلى قلقها و فزعها بالإضافة إلى الهجوم عليها و إصابتها بالأضرار بالإضافة إلى الطيور البرية التي تسهل إصابتها بالأمراض أو تهاجمها و تؤذيها أو تسرق غذائها.
خدمة و رعاية الطيور الزينة ( التزاوج – التغذية – الرعاية الصحية – تغير الريش – المعاملات الفنية )
التزاوج -1
تبدأ الحياة التناسلية لطيور الزينة بمرحلة النضج الجنسي فبعضها مبكر ( 7 – 8 شهور) أو متوسط ( 9 – 10 شهور) و البعض الأخر متأخر النضج الجنسي عند عمر ( 11 – 12 شهرا) ويتم التزاوج عادة في الموسم الربيع و لجمال الطبيعة و دفء الجو حيث يبدأ الاستعداد للتزاوج الذي يتم في ادوار أهمها
أ- دور التآلف ( التوليف )
و يتم هذا الدور في اغلب أنواع الطيور من خلال حاجز سلكي يوضع في القفص ليسمح للأزواج بمشاهدة بعضها دون اتصال حيث يقوم الذكر بحركات لجذب نظر الأنثى.
كما و تعبر الأنثى عن استجابتها لتلك المغازلات برفرفة أجنحتها و هز ذيلها و التدلل و المشاركة في المداعبة عن بعد مع إغراء للذكر بنداءات معينة حتى يتم الانسجام التام خلال 3 – 4 أيام حيث يتم تعرف عليها بملامسة المناقير من خلال الحاجز لذا يتم رفعه و يكون ذلك دون حدوث مضاربات أو مخاصمات.
ب – الاستعداد لبناء العش
وذلك بوضع كميات بسيطة من المواد اللازمة له في أرضية أقفاص التربية أو وحدات التزاوج لتقوم الأمهات بالسحب من محتوياتها من القش, القطن المندوف..... عن طريقة المنقار و الأرجل و نقلها إلى بيت الرقاد لتكوين العش كما تحاول تنظيمه بطريقة معينة بالدخول فيه ليأخذ شكل جسمها و يمكن أن يساعد الذكر أنثاه في القيام بهذه العملية دليلا على تمام الوئام كما يحاول إطعامها خلال هذه الفترة التي تستمر 4 – 7 أيام.
ج- التلقيح
بعد تمام التجاوب و التآلف و المشاركة في أعمال بناء العش تبدأ الأنثى في الاستجابة الكاملة للذكر حيث تستجيب لمغازلته و تغريده و تعبر عن ذلك بمحاولة خفض ظهرها لكي تسمح له بالاقتراب منها و اعتلاء ظهرها ليتم إخصاب الخلية الانثية (البويضة) بحيوان منوي واحد في مدخل قناة البيض كما يمكن تخزين بعض الحيوانات المنوية في كيس خاص لتلقيح أعداد من البيض تخرج متتالية من المبيض.
د- وضع البيض
تضع إناث الطيور بيضها في الأعشاش التي سبق أن قامت بإعدادها و ذلك في دورات متوافقة في الوضع و الراحة
( 0 # 0 # 0 # 0 # ) أي يوم وضع يوم راحة
( 0 # # 0 # # 0 ## ) يوم وضع يومين راحة
( 0 0 0 0 0 ) وضع يومي
أو غير متوافقة في الوضع و الراحة
( 0 # 0 0 # 0 # # 0 0 )
و يتم الوضع البيض على إحدى الصور و على دفعات و في الغالب يتم وضعها في الصباح حيث يصل عدد البيض(1 – 11 بيضة) حسب نوع الطائر و ذلك في الدورة التناسلية الواحدة و ذلك لتوقف الأم عن الوضع لترقد على البيض حتى الفقس و الحضانة لتعيد دورة الوضع من جديد.
و يلاحظ و جود بعض مشاكل وضع البيض في طيور الزينة مثل
1- احتباس البيض حيث توجد هذه المشكلة في الإناث حديثة الوضع و يرجع ذلك إلى ضيق قناة المبيض – اتساع طرف البيض – بيضة مستعرضة – نقص الغذاء – الإزعاج
العلاج وضع المرهم حول فتحة المجمع مع ضغط خفيف على البطن لتسهيل إخراجها دون كسر لخطورتها.
2- وضع البيض في أرضية القفص و ليس بالعش وذلك لعدم دراية الأنثى لذا وجب نقله بملعقة صغيرة بدون إزعاج أو إثارة أو لفت الأم لعدم هجر العش.
ه- الرقاد
تبدأ الأمهات الرقاد على البيض بعد الانتهاء من الوضع بالنسبة لآخر بيضة في الدورة الخاصة بالوضع ومن المعروف أن الأمهات تستمر في الرقاد لمدة مختلفة بين 18 – 21 يوما و تعتني الأم ببيضها من حيث تدفئته عن طريق حرارة جسمها و تهويته كما تقوم بتقليبه باستمرار حتى يتم الفقس , و عموما يجب الاهتمام بالأمهات خلال الرقاد كما في الأتي
1- رفع الذكور من القفص و ذلك للخشية من كسر البيض – حدوث مخاصمات – زيادة تدليل الذكر لأنثى و إرغامها على ترك العش – العراك و قلب محتويات العش و فشل التفريخ – مضايقة الأمهات.
إلا أن بعض الذكور تكون هادئة و عاطفية حيث تساعد الأم في الرقاد أو تقوم بتوفير الغداء لها و تغذيتها وهي راقدة على البيض
2- توفير الهدوء اللازم و عدم الإزعاج و الضوضاء.
3- عدم وضع اليد في العش أو ملامسة الأم أو البيض لعدم الخوف و هجر العش.
4- عدم نقل الأقفاص من أماكنها لعدم الإزعاج و الخوف.
5- توفير الغذاء و الماء في مكان قريب منها لمساعدتها على تعويض الطاقة المفقودة منها.
و- الفقس
بعد مرور فترة الرقاد و احتضان البيض تبدأ الأفراخ في نقر قشرة البيضة وذلك بواسطة مادة قرنية توجد بطرف المنقار و ذلك حتى تكسرها من الناحية العريضة دون مساعدة الأبوين و تخرج الأفراخ عارية كما أنها تكون غير قادرة على الرؤية أو الوقوف و لكنها تفتح أفواهها لتناول الغداء الذي يقدم لها من فم الآباء و تقوم الأم برعايتها و تدفئتها و عموما يتعلق بعملية الفقس ظاهرتان هما
الظاهرة الأولى
نقص الإخصاب أي كثرة البيض الايح الخالي من الأجنة و يرجع ذلك إلى نقص قدرة الذكر – كبر عمره أو صغره و عدم النضج – انتشار الأمراض – التأثير بأشعة الشمس – عدم توفر الشروط الصحية – تغذية غير سليمة – إناث صغيرة أو كبيرة أو عقيمة
الظاهرة الثانية
صغر حجم الأفراخ الناتجة و ترجع إلى صغر الأمهات و حداثتها في الوضع – ضعف الجسم – انتشار الأمراض – نقص الغذاء
س- رعية الصغار
تبدأ عملية الرعاية بتخلص الأم من نواتج و مخلفات الفقس و ذلك بإلقائه بأرجلها أو منقارها خارج بيت الرقاد ويجب سرعة رفعها و تخلص منها
كما تقوم الأم بإرضاع الصغار و قد لوحظ أن بعض الباء يشارك الأم بقيام بهذه العملية و طلك بإفراز مواد كثيفة من الحويصلات أو الغدد الخاصة بهما و تنتج هذه المواد من هضم و تجمع المواد الغذائية و تقوم الآباء بدفعها للصغار عن طريق المنقار و تتزايد كثافة هذه المواد بتقدم عمر الصغار حتى يمكن أن يتحول الصغار من التغذية عليها إلى فتات الحبوب التي يقوم الآباء بتكسيرها و دفعها في مناقيرهم ( رضاعة لمدة أسبوعين + تغذية لمدة أسبوعين آخرين ).
و عموما تستمر فترة حضانة الصغار لعمر 21 – 30 يوما تبعا لعدد البيض و قوة الصغار و توفر الغذاء و حرارة الجو و النوع أو السلالة ثم يخرج الصغار من العش إلى القفص و يجب قطفها أي عزلها عن أمهاتها بعد 3 – 10 أيام من خروجها من بيت الرقاد و ذلك لالتفات الأم لوضع البيض في الدورة التالية حيث تعطي الأم في العادة 3 – 5 بطون في العام .
2- التغذية
حيث يشترط ضرورة احتوائه على جميع المركبات الغذائية و التي نوضحها في الأتي
أ- البروتينو هو من المركبات الهامة في حياة الطيور و ذلك لتعويض ما تفقده من الأنسجة في عملية التجديد و تبديل الريش بالإضافة إلى أثره في عملية البناء و النمو و تشمل بيض – الحلبة – حبوب عباد الشمس – كتان ( فلارس) – بسلة الطيور .
ب- الكربوهيدرات
من المركبات الهامة في النمو و إنتاج الطاقة و النشاط و الحيوية و العمل على رفع معدلات الهضم و أهم المركبات الغذائية التي تحتوي عليها هي
شلجم – القمح – الدخن – الفجل – الدنيبة ......
ج- الدهون
مركبات غذائية لازمة لإنتاج الطاقة و المحافظة على حرارة الجسم و تحسين الكفاءة الغذائية و كبر حجم الطيور بالإضافة إلى أهميتها في الخصب و إنتاج البيض وتشملها مجموعة من الحبوب نعطي نوعين على سبيل المثال القرطم – الفول السوداني
د- الأملاح المعدنية
وهي عبارة عن مجموعة من المركبات المعدنية و أهمها الكالسيوم و الفسفور و الحديد و تفيد تكوين أجهزة الجسم و أغشيته – السيطرة و تنظيم إفراز الغدد – تنشيط إفراز الخمائر و الأنزيمات المحللة للغذاء – بناء و تكوين و تكاثر كرات الدم – تنقية الجسم و الدم أثناء التنفس – قوة و متانة المفاصل و العظام – تشكيل الفيتامينات في الجسم , و يتم الحصول على هذه المركبات من المواد الغذائية الطازجة خس- فجل – كرفس – جرجير – جزر كما يمكن الحصول على المعادن من مركبات معدنية تجارية.
ه- الفيتامينات
و هي عبارة عن مركبات كيماوية حيوية توجد في الأغذية الطبيعية و لا يستغني جسم الطائر حيث يؤدي نقصها إلى ظهور أعراض مرضية معينة ومن أهمها للطيور
فيتامين (أ) للنمو
فيتامين (ب) النمو – منع الالتهابات – تقوية و نمو الريش – الحيوية.
فيتامين (ه) رفع الحيوية و الخصوبة – التأثير العصبي .
فيتامين (ك) منع النزف الداخلي – علاج الكسور و الجروح
وتتوفر جميعها في المصادر الطبيعية و أهمها ثمار الفاكهة و يعتبر من أهم هذه الثمار لتوفير الفيتامينات في أغذية طيور الزينة
التفاح – الكمثري – البلح و تعطى أجزاء ثمار الفاكهة بكميات بسيطة و بسرعة لعدم تعفنها أو تلفها و تفيد الثمار في تنشيط الطيور المتعبة و المنهكة.
و- المضادات الحيوية
وهي عبارة عن مركبات كيماوية حيوية مستخلصة أو مصنعة تفيد في مقاومة تكاثر البكتريا و تقليل أضرارها – الحد من انتشار الأمراض – زيادة معدل الامتصاص الغذاء – زيادة سرعة النمو – تقليل معدل النفوق ومن أمثلتها
للوقاية و العلاج ضد أمراض الجهاز التنفسي (جلاميسين, أرثروميسين) و الجهاز المعوي مثل (كلوامفينيكل – تراميسن – أمبسيلين)
3- الرعاية الصحية
تستلزم هذه الرعاية الاهتمام بمجموعة من العوامل
- الاهتمام بنظافة الحجرات و الجدران و بيوت التربية و التزاوج و الأقفاص
- توفير العوامل البيئية المناسبة للنمو الجيد للطيور
- منع إثارة الغبار لعدم التعرض للأمراض التنفسية و التهابات العيون
- منع فرش أوراق الجرائد لسمية أحبارها عند تساقط الأغذية عليها
- التهوية الجيدة للتخلص من نواتج التنفس مع عدم تعرض للتيارات الهوائية الشديدة.
- عزل المصاب ( مجروح – مكسور ) أو المريض أو ضعيف النمو.
- الاهتمام بتقديم الأغذية المتوازنة كمية و نوعا.
- الاهتمام السقي من ماء متجدد نظيف و عدم تعريض الطيور .
- و وقاية الطيور من الأمراض بإعطاء مضاد حيوي + فيتامينات في محلول مائي يوما.
- تحاشي تربية الأعمار و الأنواع المختلفة في بيت تربية لعدم العراك أو التزاحم و نقل عدوى الأمراض و ظهور أعراض نقص التغذية.
- الابتعاد عن الطيور البرية و الأعداء الطبيعية (فئران – نمل....).
- الاهتمام بمنع تلوث الإضافات المرافقة ( خضر – الفاكهة – الثمار ).
4- تغيير الريش
يبدأ الريش في الظهور على جسم الطيور بعد الفقس على صورة زغبية ليستمر في النمو لتكوين ريش الحضانة حتى يتكون الريش العادي ( الدائم) الذي ينمو من مناطق خاصة في الجلد تعرف بأصل الريشة ( المريشات) حيث تنمو الريشة من الساق متين مرنة و على جانبيها جزء منبسط يسمى التويج و يتكون من أسلات ( شوارب) تمتد من الساق و تميل على جانبيه حيث ترتبط ببعضها بزوا ئد و يستمر ريش الطائر لمدة 15 شهرا ثم يبدأ في التغير الريش في شهور الصيف اعتبارا من يونيو و حتى شتنبر حيث يسقط الريش القديم البالغ ابتداء من ريش الجناحين ثم الذيل و بعض ريش الجسم حيث تسقط ريشة كل 7 – 12 يوما و قد تحاول بعض الطيور خلال هذه الفترة نتف ريشها لذا يجب منعها عن طريق وضع فرشاة الزجاجات في داخل القفص لجذب انتباهها و شغلها عن نتف الريش .
و يجب رعاية الطيور خلال فترة تغير الريش عن طريق توفير الغذاء البر وتني لتعويض النقص الموجه لبناء الريش مع توفير ماء نظيف للشرب و السباحة و الاستحمام مع توفير التهوية الجيدة و الهدوء و عدم الضوضاء لمنع القلق و التوتر العصبي مع التدفئة و البعد عن التيارات الهوائية و توفير الأغذية المقوية و الملونة لجودة تلوين الريش الجديد مع تحسين ظروف الإضاءة .
5- المعاملات الفنية
أ- تمييز الجنس ( التجنيس)
و تختلف الطيور فيما بينها لكشف الجنس حيث يمكن تمييز الجنس في سلالات الببغاوات كالآتي
الذكر كبر الحجم و الرأس و منقار طويل و رفيع
الأنثى دقة الجسم و صغر الرأس ومنقار اقصر و اعرض و أكثر تقوسا.
أما في الكناري بفحص فتحة الشرج (المجمع).
الذكر شرج مدبب مفرد
الأنثى شرج منبسط في مستوى البطن .
ب- تقليم الأظافر
وذلك لسرعة نموها حيث تفيد عملية التقليم في
- عدم إعاقة الحركة الطيور .
- منع كسر البيض عند الرقاد.
- منع التهاب الأصابع و الأرجل.
- منع جرح الأفراخ بعد الفقس.
وتتم بإمساك الطيور باليد اليسرى مع ضم الأجنحة على أن تكون الطيور في الوضع المقلوب بحيث يكون الفم الأمام و لأعلى لعدم الاختناق مع جعل الأصابع في مواجهة القائم بالتقليم ثم إزالة القسم الصلب الخالي من العروق الدموية بواسطة مقصات صغيرة على أن يتبع ذلك تطهير مكان التقليم بإحدى المحاليل المطهرة .
ج- الترقيم
و تجرى عملية الترقيم لتمييز الأفراد و متابعة النمو و إنتاج البيض و القدرة على الحضانة و تسجيل نسب الأفراد الناتجة و إجراء عملية التزاوج و التعرف على العائلات.
و تتم بتركيب شرائط معدنية في قدم و أجنحة الطيور و يفضل أن تكون في الأرجل لسهولة رؤيتها و عدم إتلاف الريش بحيث توضع في القدم اليمنى للذكور و اليسرى للإناث و يشمل الرقم – النوع – الجنس – العمر أو قد يكتفي بالرقم فقط على أن تستكمل باقي البيانات في سجل خاص و يشمل الرقم الزواج – العمر – تاريخ وضع البيض – عدده – تاريخ الفقس – العدد الناتج .
د- الفرز و الانتخاب
عملية فنية تجرى لاختيار أحسن الأفراد و تربيتها و التخلص من الأفراد غير المرغوبة و يشترط في الأفراد المنتجة مايلي
-- حيوية و سليمة و نشطة ( عيون براقة و صافية – نشاط – سرعة الحركة).
-- قوية جيدة النمو.
-- مطابقة لمواصفات السلالة .
-- غير مشوهة ( عرج – عمى – منفرج الأرجل – ملتوي الأرجل و الرقبة ).
-- غير مصاب بأمراض خاصة المعدية.
-- جسم ممتلئ و الصدر بارز.
-- الأرجل قوية و متناسقة مع الجسم .
-- دقة الأطراف و مرونة العظم.
-- أمهات جيدة وفي عمر مناسب (سنة) – حاضنة ( 10 – 16 فرخ في العام ).
-- الذكور قوية نشطة ناضجة و خصبة و عمر 1,5 – 2 سنة.
و تجرى عملية الفرز عادة في عمر 5 – 7 شهور كما تجري للأمهات بعد الموسم الأول.
ه- الرعاية اليومية
و تتم عن طريق مجموعة من الأنشطة الخاصة برعاية الطيور مثل
-- المراقبة اليومية و المرور على الأقفاص و متابعة حالتها.
-- الاهتمام بالنظافة و التطهير و إزالة الزرق.
-- إضافة التغذية و تغيير الماء.
-- الاهتمام بالإضافة الغذائية ( خضر – فاكهة...).
-- عزل المصاب ( مجروح – مكسور ) أو المريض أو ضعيف النمو.
-- إرجاع الأفراخ الساقطة من العش بسرعة و حذر.
-- متابعة الأمهات في الأعشاش دون لمس أو القلق.
-- قطف الأفراخ في المواعيد المناسبة و عدم إجبارها على ترك العش.
-- تدريب الطيور على التغريد .
-- توفير الظروف البيئية المناسبة لنمو إنتاج الطيور.
و- الرعاية الصيفية
وذلك لحرارة الجو و سهولة انتشار الأمراض
-- وضع الأقفاص في أماكن معتدلة الحرارة جيدة التهوية بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة أو التعرض لحركة هواء المراوح.
-- توفير الماء النظيف بالكمية المناسبة .
-- توفير أحواض الاستحمام النظيف مع تجديد الماء باستمرار.
-- توفير الغذاء المتزن الكافي مع تقديم الخضروات و الفاكهة الطازجة.
-- مداومة نظافة الأقفاص.
و في الختام أتمنى أن يكون الموضوع الذ قد نال اعجابكم
في هذا الموضوع سنلقي الضوء على مجموعة من الأسس في تربية الطيور الزينة وهي كالتالي
1- أهمية تربية طيور الزينة
2- صعوبات تربية طيور الزينة
3- خدمة و رعاية الطيور الزينة ( التزاوج – التغذية – الرعاية الصحية – تغير الريش – المعاملات الفنية )
أهمية تربية طيور الزينة
- تنمية الذوق و حب الجمال و بيان قذرة الخالق لجمال التكوين و تعدد الألوان الزاهية و اختلاف الأشكال.
- التخلص من الملل و الرتابة والأمراض النفسية و العصبية لعذوبة الأصوات و التغريد ونشاطها الزائد و إضافة الحيوية و المرح.
- التنشيط العقلي و الذهني و التمتع بمراقبتها و دراستها و التعرف على وسائل تربيتها و رعايتها و ملاحظة حياتها.
- العناية بها و معاملتها و التلطف معها و الرفق بها لتهذيب النفوس.
- المثابرة و الصبر و التروي بمشاهدتها عند بناء عش الرقاد و رقادها على البيض.
- دقة الملاحظة و متابعة مراحل النمو و التعرف عليها.
- التربية الجنسية بملاحظة عمليات التزاوج و التكاثر.
- الفضاء المفيد لأوقات الفراغ و تنمية الهوايات و التمتع و اللهو.
- المحافظة على السلالات و الأنواع الطيور من الانقراض
صعوبات تربية طيور الزينة
1-عدم توفر الخبرة الفنية
و الجهل بطرق التربية و الرعاية و عدم التمرس على عمليات التوليف و التزاوج و التعرف على البرامج التناسلية خاصة و أنها تمثل أهم العناصر اللازمة لنجاح التربية.
2- نقص المعلومات عن حياة الطيور
وعاداتها و تفريخها و حضانتها و أغذيتها و غيرها من المعاملات الفنية المختلفة و التي تعتمد على أسس علمية يجب الحصول عليها من مصادر مختلفة (الكتب, المراجع....) و التي تبحث في طيور الزينة و إنتاجا.
3- عدم الاهتمام برعايتها
و يرجع ذلك إلى الانشغال في ظروف الحياة العامة مما أذى إلى إهمال تربيتها و اعتبارها من الكماليات و جعلها هامشية حيث لا تنال الاهتمام الكافي.
4- كثرة العدد و تعدد الأنواع
مما أدى إلى صعوبة التعرف عليها و التميز بينها مع اختلاف وسائل رعايتها و ارتفاع تكاليف تربيتها خاصة مع استمرار تزايد الأعداد الناتجة عن سرعة التكاثر مما يدفع بالكثير من المربين إلى الإحجام عن تربيتها و التخلص منها أو إهمالها مما يؤدي إلى فشلها .
5- عدم نجاح التآلف بين الأزواج
و ترجع لعدم الخبرة و قلة الدراية في مجال رعاية الأزواج و خاصة طرق معالجة المخاصمات التي تحدث بينهما و تعرضهما للعراك أو فشل التلقيح وضعف الإخصاب أو هجر العش..... وعدم بهذه الظواهر و معالجتها .
6- ضيق المكان و التعرض للإزعاج
خاصة مع الإمكانيات المادية المحدودة و ضيق مساحة الوحدات السكنية الحديثة و عدو توفر أماكن خاصة لتربية طيور الزينة في المنازل مع حاجتها للتهوية و الإحساس بالراحة بالإضافة إلى سهولة تعرضها لعوامل القلق و الإزعاج و المضايقة سواء من الأطفال و عوامل الضوضاء في الشوارع مما يؤدي إلى نقص إنتاجها و عدم ارتياحها و تعرضها للكآبة و عدم الانشراح.
7- التعرض للأعداء الطبيعية و الضارة
وذلك لانتشار الحيوانات الأليفة ( القطط و الكلاب ) أو الضارة ( الفئران.... ) التي تؤدي إلى قلقها و فزعها بالإضافة إلى الهجوم عليها و إصابتها بالأضرار بالإضافة إلى الطيور البرية التي تسهل إصابتها بالأمراض أو تهاجمها و تؤذيها أو تسرق غذائها.
خدمة و رعاية الطيور الزينة ( التزاوج – التغذية – الرعاية الصحية – تغير الريش – المعاملات الفنية )
التزاوج -1
تبدأ الحياة التناسلية لطيور الزينة بمرحلة النضج الجنسي فبعضها مبكر ( 7 – 8 شهور) أو متوسط ( 9 – 10 شهور) و البعض الأخر متأخر النضج الجنسي عند عمر ( 11 – 12 شهرا) ويتم التزاوج عادة في الموسم الربيع و لجمال الطبيعة و دفء الجو حيث يبدأ الاستعداد للتزاوج الذي يتم في ادوار أهمها
أ- دور التآلف ( التوليف )
و يتم هذا الدور في اغلب أنواع الطيور من خلال حاجز سلكي يوضع في القفص ليسمح للأزواج بمشاهدة بعضها دون اتصال حيث يقوم الذكر بحركات لجذب نظر الأنثى.
كما و تعبر الأنثى عن استجابتها لتلك المغازلات برفرفة أجنحتها و هز ذيلها و التدلل و المشاركة في المداعبة عن بعد مع إغراء للذكر بنداءات معينة حتى يتم الانسجام التام خلال 3 – 4 أيام حيث يتم تعرف عليها بملامسة المناقير من خلال الحاجز لذا يتم رفعه و يكون ذلك دون حدوث مضاربات أو مخاصمات.
ب – الاستعداد لبناء العش
وذلك بوضع كميات بسيطة من المواد اللازمة له في أرضية أقفاص التربية أو وحدات التزاوج لتقوم الأمهات بالسحب من محتوياتها من القش, القطن المندوف..... عن طريقة المنقار و الأرجل و نقلها إلى بيت الرقاد لتكوين العش كما تحاول تنظيمه بطريقة معينة بالدخول فيه ليأخذ شكل جسمها و يمكن أن يساعد الذكر أنثاه في القيام بهذه العملية دليلا على تمام الوئام كما يحاول إطعامها خلال هذه الفترة التي تستمر 4 – 7 أيام.
ج- التلقيح
بعد تمام التجاوب و التآلف و المشاركة في أعمال بناء العش تبدأ الأنثى في الاستجابة الكاملة للذكر حيث تستجيب لمغازلته و تغريده و تعبر عن ذلك بمحاولة خفض ظهرها لكي تسمح له بالاقتراب منها و اعتلاء ظهرها ليتم إخصاب الخلية الانثية (البويضة) بحيوان منوي واحد في مدخل قناة البيض كما يمكن تخزين بعض الحيوانات المنوية في كيس خاص لتلقيح أعداد من البيض تخرج متتالية من المبيض.
د- وضع البيض
تضع إناث الطيور بيضها في الأعشاش التي سبق أن قامت بإعدادها و ذلك في دورات متوافقة في الوضع و الراحة
( 0 # 0 # 0 # 0 # ) أي يوم وضع يوم راحة
( 0 # # 0 # # 0 ## ) يوم وضع يومين راحة
( 0 0 0 0 0 ) وضع يومي
أو غير متوافقة في الوضع و الراحة
( 0 # 0 0 # 0 # # 0 0 )
و يتم الوضع البيض على إحدى الصور و على دفعات و في الغالب يتم وضعها في الصباح حيث يصل عدد البيض(1 – 11 بيضة) حسب نوع الطائر و ذلك في الدورة التناسلية الواحدة و ذلك لتوقف الأم عن الوضع لترقد على البيض حتى الفقس و الحضانة لتعيد دورة الوضع من جديد.
و يلاحظ و جود بعض مشاكل وضع البيض في طيور الزينة مثل
1- احتباس البيض حيث توجد هذه المشكلة في الإناث حديثة الوضع و يرجع ذلك إلى ضيق قناة المبيض – اتساع طرف البيض – بيضة مستعرضة – نقص الغذاء – الإزعاج
العلاج وضع المرهم حول فتحة المجمع مع ضغط خفيف على البطن لتسهيل إخراجها دون كسر لخطورتها.
2- وضع البيض في أرضية القفص و ليس بالعش وذلك لعدم دراية الأنثى لذا وجب نقله بملعقة صغيرة بدون إزعاج أو إثارة أو لفت الأم لعدم هجر العش.
ه- الرقاد
تبدأ الأمهات الرقاد على البيض بعد الانتهاء من الوضع بالنسبة لآخر بيضة في الدورة الخاصة بالوضع ومن المعروف أن الأمهات تستمر في الرقاد لمدة مختلفة بين 18 – 21 يوما و تعتني الأم ببيضها من حيث تدفئته عن طريق حرارة جسمها و تهويته كما تقوم بتقليبه باستمرار حتى يتم الفقس , و عموما يجب الاهتمام بالأمهات خلال الرقاد كما في الأتي
1- رفع الذكور من القفص و ذلك للخشية من كسر البيض – حدوث مخاصمات – زيادة تدليل الذكر لأنثى و إرغامها على ترك العش – العراك و قلب محتويات العش و فشل التفريخ – مضايقة الأمهات.
إلا أن بعض الذكور تكون هادئة و عاطفية حيث تساعد الأم في الرقاد أو تقوم بتوفير الغداء لها و تغذيتها وهي راقدة على البيض
2- توفير الهدوء اللازم و عدم الإزعاج و الضوضاء.
3- عدم وضع اليد في العش أو ملامسة الأم أو البيض لعدم الخوف و هجر العش.
4- عدم نقل الأقفاص من أماكنها لعدم الإزعاج و الخوف.
5- توفير الغذاء و الماء في مكان قريب منها لمساعدتها على تعويض الطاقة المفقودة منها.
و- الفقس
بعد مرور فترة الرقاد و احتضان البيض تبدأ الأفراخ في نقر قشرة البيضة وذلك بواسطة مادة قرنية توجد بطرف المنقار و ذلك حتى تكسرها من الناحية العريضة دون مساعدة الأبوين و تخرج الأفراخ عارية كما أنها تكون غير قادرة على الرؤية أو الوقوف و لكنها تفتح أفواهها لتناول الغداء الذي يقدم لها من فم الآباء و تقوم الأم برعايتها و تدفئتها و عموما يتعلق بعملية الفقس ظاهرتان هما
الظاهرة الأولى
نقص الإخصاب أي كثرة البيض الايح الخالي من الأجنة و يرجع ذلك إلى نقص قدرة الذكر – كبر عمره أو صغره و عدم النضج – انتشار الأمراض – التأثير بأشعة الشمس – عدم توفر الشروط الصحية – تغذية غير سليمة – إناث صغيرة أو كبيرة أو عقيمة
الظاهرة الثانية
صغر حجم الأفراخ الناتجة و ترجع إلى صغر الأمهات و حداثتها في الوضع – ضعف الجسم – انتشار الأمراض – نقص الغذاء
س- رعية الصغار
تبدأ عملية الرعاية بتخلص الأم من نواتج و مخلفات الفقس و ذلك بإلقائه بأرجلها أو منقارها خارج بيت الرقاد ويجب سرعة رفعها و تخلص منها
كما تقوم الأم بإرضاع الصغار و قد لوحظ أن بعض الباء يشارك الأم بقيام بهذه العملية و طلك بإفراز مواد كثيفة من الحويصلات أو الغدد الخاصة بهما و تنتج هذه المواد من هضم و تجمع المواد الغذائية و تقوم الآباء بدفعها للصغار عن طريق المنقار و تتزايد كثافة هذه المواد بتقدم عمر الصغار حتى يمكن أن يتحول الصغار من التغذية عليها إلى فتات الحبوب التي يقوم الآباء بتكسيرها و دفعها في مناقيرهم ( رضاعة لمدة أسبوعين + تغذية لمدة أسبوعين آخرين ).
و عموما تستمر فترة حضانة الصغار لعمر 21 – 30 يوما تبعا لعدد البيض و قوة الصغار و توفر الغذاء و حرارة الجو و النوع أو السلالة ثم يخرج الصغار من العش إلى القفص و يجب قطفها أي عزلها عن أمهاتها بعد 3 – 10 أيام من خروجها من بيت الرقاد و ذلك لالتفات الأم لوضع البيض في الدورة التالية حيث تعطي الأم في العادة 3 – 5 بطون في العام .
2- التغذية
حيث يشترط ضرورة احتوائه على جميع المركبات الغذائية و التي نوضحها في الأتي
أ- البروتينو هو من المركبات الهامة في حياة الطيور و ذلك لتعويض ما تفقده من الأنسجة في عملية التجديد و تبديل الريش بالإضافة إلى أثره في عملية البناء و النمو و تشمل بيض – الحلبة – حبوب عباد الشمس – كتان ( فلارس) – بسلة الطيور .
ب- الكربوهيدرات
من المركبات الهامة في النمو و إنتاج الطاقة و النشاط و الحيوية و العمل على رفع معدلات الهضم و أهم المركبات الغذائية التي تحتوي عليها هي
شلجم – القمح – الدخن – الفجل – الدنيبة ......
ج- الدهون
مركبات غذائية لازمة لإنتاج الطاقة و المحافظة على حرارة الجسم و تحسين الكفاءة الغذائية و كبر حجم الطيور بالإضافة إلى أهميتها في الخصب و إنتاج البيض وتشملها مجموعة من الحبوب نعطي نوعين على سبيل المثال القرطم – الفول السوداني
د- الأملاح المعدنية
وهي عبارة عن مجموعة من المركبات المعدنية و أهمها الكالسيوم و الفسفور و الحديد و تفيد تكوين أجهزة الجسم و أغشيته – السيطرة و تنظيم إفراز الغدد – تنشيط إفراز الخمائر و الأنزيمات المحللة للغذاء – بناء و تكوين و تكاثر كرات الدم – تنقية الجسم و الدم أثناء التنفس – قوة و متانة المفاصل و العظام – تشكيل الفيتامينات في الجسم , و يتم الحصول على هذه المركبات من المواد الغذائية الطازجة خس- فجل – كرفس – جرجير – جزر كما يمكن الحصول على المعادن من مركبات معدنية تجارية.
ه- الفيتامينات
و هي عبارة عن مركبات كيماوية حيوية توجد في الأغذية الطبيعية و لا يستغني جسم الطائر حيث يؤدي نقصها إلى ظهور أعراض مرضية معينة ومن أهمها للطيور
فيتامين (أ) للنمو
فيتامين (ب) النمو – منع الالتهابات – تقوية و نمو الريش – الحيوية.
فيتامين (ه) رفع الحيوية و الخصوبة – التأثير العصبي .
فيتامين (ك) منع النزف الداخلي – علاج الكسور و الجروح
وتتوفر جميعها في المصادر الطبيعية و أهمها ثمار الفاكهة و يعتبر من أهم هذه الثمار لتوفير الفيتامينات في أغذية طيور الزينة
التفاح – الكمثري – البلح و تعطى أجزاء ثمار الفاكهة بكميات بسيطة و بسرعة لعدم تعفنها أو تلفها و تفيد الثمار في تنشيط الطيور المتعبة و المنهكة.
و- المضادات الحيوية
وهي عبارة عن مركبات كيماوية حيوية مستخلصة أو مصنعة تفيد في مقاومة تكاثر البكتريا و تقليل أضرارها – الحد من انتشار الأمراض – زيادة معدل الامتصاص الغذاء – زيادة سرعة النمو – تقليل معدل النفوق ومن أمثلتها
للوقاية و العلاج ضد أمراض الجهاز التنفسي (جلاميسين, أرثروميسين) و الجهاز المعوي مثل (كلوامفينيكل – تراميسن – أمبسيلين)
3- الرعاية الصحية
تستلزم هذه الرعاية الاهتمام بمجموعة من العوامل
- الاهتمام بنظافة الحجرات و الجدران و بيوت التربية و التزاوج و الأقفاص
- توفير العوامل البيئية المناسبة للنمو الجيد للطيور
- منع إثارة الغبار لعدم التعرض للأمراض التنفسية و التهابات العيون
- منع فرش أوراق الجرائد لسمية أحبارها عند تساقط الأغذية عليها
- التهوية الجيدة للتخلص من نواتج التنفس مع عدم تعرض للتيارات الهوائية الشديدة.
- عزل المصاب ( مجروح – مكسور ) أو المريض أو ضعيف النمو.
- الاهتمام بتقديم الأغذية المتوازنة كمية و نوعا.
- الاهتمام السقي من ماء متجدد نظيف و عدم تعريض الطيور .
- و وقاية الطيور من الأمراض بإعطاء مضاد حيوي + فيتامينات في محلول مائي يوما.
- تحاشي تربية الأعمار و الأنواع المختلفة في بيت تربية لعدم العراك أو التزاحم و نقل عدوى الأمراض و ظهور أعراض نقص التغذية.
- الابتعاد عن الطيور البرية و الأعداء الطبيعية (فئران – نمل....).
- الاهتمام بمنع تلوث الإضافات المرافقة ( خضر – الفاكهة – الثمار ).
4- تغيير الريش
يبدأ الريش في الظهور على جسم الطيور بعد الفقس على صورة زغبية ليستمر في النمو لتكوين ريش الحضانة حتى يتكون الريش العادي ( الدائم) الذي ينمو من مناطق خاصة في الجلد تعرف بأصل الريشة ( المريشات) حيث تنمو الريشة من الساق متين مرنة و على جانبيها جزء منبسط يسمى التويج و يتكون من أسلات ( شوارب) تمتد من الساق و تميل على جانبيه حيث ترتبط ببعضها بزوا ئد و يستمر ريش الطائر لمدة 15 شهرا ثم يبدأ في التغير الريش في شهور الصيف اعتبارا من يونيو و حتى شتنبر حيث يسقط الريش القديم البالغ ابتداء من ريش الجناحين ثم الذيل و بعض ريش الجسم حيث تسقط ريشة كل 7 – 12 يوما و قد تحاول بعض الطيور خلال هذه الفترة نتف ريشها لذا يجب منعها عن طريق وضع فرشاة الزجاجات في داخل القفص لجذب انتباهها و شغلها عن نتف الريش .
و يجب رعاية الطيور خلال فترة تغير الريش عن طريق توفير الغذاء البر وتني لتعويض النقص الموجه لبناء الريش مع توفير ماء نظيف للشرب و السباحة و الاستحمام مع توفير التهوية الجيدة و الهدوء و عدم الضوضاء لمنع القلق و التوتر العصبي مع التدفئة و البعد عن التيارات الهوائية و توفير الأغذية المقوية و الملونة لجودة تلوين الريش الجديد مع تحسين ظروف الإضاءة .
5- المعاملات الفنية
أ- تمييز الجنس ( التجنيس)
و تختلف الطيور فيما بينها لكشف الجنس حيث يمكن تمييز الجنس في سلالات الببغاوات كالآتي
الذكر كبر الحجم و الرأس و منقار طويل و رفيع
الأنثى دقة الجسم و صغر الرأس ومنقار اقصر و اعرض و أكثر تقوسا.
أما في الكناري بفحص فتحة الشرج (المجمع).
الذكر شرج مدبب مفرد
الأنثى شرج منبسط في مستوى البطن .
ب- تقليم الأظافر
وذلك لسرعة نموها حيث تفيد عملية التقليم في
- عدم إعاقة الحركة الطيور .
- منع كسر البيض عند الرقاد.
- منع التهاب الأصابع و الأرجل.
- منع جرح الأفراخ بعد الفقس.
وتتم بإمساك الطيور باليد اليسرى مع ضم الأجنحة على أن تكون الطيور في الوضع المقلوب بحيث يكون الفم الأمام و لأعلى لعدم الاختناق مع جعل الأصابع في مواجهة القائم بالتقليم ثم إزالة القسم الصلب الخالي من العروق الدموية بواسطة مقصات صغيرة على أن يتبع ذلك تطهير مكان التقليم بإحدى المحاليل المطهرة .
ج- الترقيم
و تجرى عملية الترقيم لتمييز الأفراد و متابعة النمو و إنتاج البيض و القدرة على الحضانة و تسجيل نسب الأفراد الناتجة و إجراء عملية التزاوج و التعرف على العائلات.
و تتم بتركيب شرائط معدنية في قدم و أجنحة الطيور و يفضل أن تكون في الأرجل لسهولة رؤيتها و عدم إتلاف الريش بحيث توضع في القدم اليمنى للذكور و اليسرى للإناث و يشمل الرقم – النوع – الجنس – العمر أو قد يكتفي بالرقم فقط على أن تستكمل باقي البيانات في سجل خاص و يشمل الرقم الزواج – العمر – تاريخ وضع البيض – عدده – تاريخ الفقس – العدد الناتج .
د- الفرز و الانتخاب
عملية فنية تجرى لاختيار أحسن الأفراد و تربيتها و التخلص من الأفراد غير المرغوبة و يشترط في الأفراد المنتجة مايلي
-- حيوية و سليمة و نشطة ( عيون براقة و صافية – نشاط – سرعة الحركة).
-- قوية جيدة النمو.
-- مطابقة لمواصفات السلالة .
-- غير مشوهة ( عرج – عمى – منفرج الأرجل – ملتوي الأرجل و الرقبة ).
-- غير مصاب بأمراض خاصة المعدية.
-- جسم ممتلئ و الصدر بارز.
-- الأرجل قوية و متناسقة مع الجسم .
-- دقة الأطراف و مرونة العظم.
-- أمهات جيدة وفي عمر مناسب (سنة) – حاضنة ( 10 – 16 فرخ في العام ).
-- الذكور قوية نشطة ناضجة و خصبة و عمر 1,5 – 2 سنة.
و تجرى عملية الفرز عادة في عمر 5 – 7 شهور كما تجري للأمهات بعد الموسم الأول.
ه- الرعاية اليومية
و تتم عن طريق مجموعة من الأنشطة الخاصة برعاية الطيور مثل
-- المراقبة اليومية و المرور على الأقفاص و متابعة حالتها.
-- الاهتمام بالنظافة و التطهير و إزالة الزرق.
-- إضافة التغذية و تغيير الماء.
-- الاهتمام بالإضافة الغذائية ( خضر – فاكهة...).
-- عزل المصاب ( مجروح – مكسور ) أو المريض أو ضعيف النمو.
-- إرجاع الأفراخ الساقطة من العش بسرعة و حذر.
-- متابعة الأمهات في الأعشاش دون لمس أو القلق.
-- قطف الأفراخ في المواعيد المناسبة و عدم إجبارها على ترك العش.
-- تدريب الطيور على التغريد .
-- توفير الظروف البيئية المناسبة لنمو إنتاج الطيور.
و- الرعاية الصيفية
وذلك لحرارة الجو و سهولة انتشار الأمراض
-- وضع الأقفاص في أماكن معتدلة الحرارة جيدة التهوية بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة أو التعرض لحركة هواء المراوح.
-- توفير الماء النظيف بالكمية المناسبة .
-- توفير أحواض الاستحمام النظيف مع تجديد الماء باستمرار.
-- توفير الغذاء المتزن الكافي مع تقديم الخضروات و الفاكهة الطازجة.
-- مداومة نظافة الأقفاص.
و في الختام أتمنى أن يكون الموضوع الذ قد نال اعجابكم