الكسب وانواعه
يتم
استخلاص الزيت بالمعاصر من البذور الزيتية المختلفة بعدة طرق مختلفة منها
طريقة البريمة أو الضغط الهيدروليكي أو استخدام المذيبات العضوية، ويتخلف
عن عملية استخلاص الزيوت أنواع مختلفة من الأكساب والتي تمتاز برخص قيمة
وحدة البروتين بها حيث يحتوي الكسب على معظم محتويات البذور ما عدا الزيت،
وتختلف القيمة الغذائية للكسب الناتج وكمية الزيت المتبقية تبعاً لطريقة
الاستخلاص المستخدمة.
ويعتبر الكسب الناتج عن طريقة المذيب عالي القيمة الغذائية وكمية الزيت المتبقية به منخفضة بالمقارنة بالكسب النتاج من الطرق الأخرى.
1- كسب فول الصويا:
من أكثر مصادر البروتين النباتي استخداماً في علائق الدواجن حيث يتوافر فول الصويا بكميات كبيرة في معظم بلاد العالم.
ويمتاز كسب فول الصويا
باحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التي تلزم للدواجن وبنسب متزنة حيث
يحتوي على نسبة مرتفعة من الحمض الأميني الليسين ولكنه يحتوي على نسبة
منخفضة من الحمض الأميني المثيونين، ويمكن تعويض نقص المثيوثين بإضافته في
صورة مصنعة وبسعر رخيص.
وتحتوي بذور فول الصويا
على نسبة مرتفعة من الزيت تتراوح بين 16-21% كما يوجد بها عوامل مثبطة
للنمو Anti nutritional Factors ومنها عامل مثبط لإنزيم التربسين Trypsin
- inhibitor الذي يوقف هضم بعض الأحماض الأمينية ويؤدي إلى عدم الاستفادة
منها ولذلك فإنه بعد استخلاص الزيت من فول الصويا يتم معاملته حرارياً
للقضاء على العوامل المثبطة للنمو.
ويراعي أثناء عملية التصنيع أن تكون
درجة الحرارة مناسبة حيث أن الحرارة الزائدة تسبب هدم الأحماض الأمينية
وخاصة الليسين ويجعل المنتج غير مناسب لتغذية الدواجن، ويمكن الحكم على
جودة كسب فول الصويا
الناتج من الشكل الظاهري، واللون الأصفر ورائحته مقبولة، كما يتم إجراء
بعض الاختبارات المعملية ومنها تقدير الليسين المتاح أو تقدير نشاط أنزيم
اليوريز، وذلك بالإضافة إلى تقدير نسبة البروتين الخام والرطوبة والألياف
الخام.
ويوجد عدة أنواع من كسب فول الصويا
تختلف في نسبة البروتين الخام ونسبة الألياف الخام ويوجع ذلك إلى درجة
تقشير البذور والطريقة المستخدمة في استخلاص الزيت، ويوجد نوعان الأكثر
استخداماً في علائق الدواجن وهي كسب فول الصويا (44%) وهو يحتوي على 44؟%
بروتين خام ونسبة الألياف الخام 7% والطاقة الممثلة به تقدر بحوالي 2230
كيلو كالوري/ كيلو جرام، أمام النوع الآخر فهو كسب فول الصويا (48)% وهو
يحتوي على 48.5% بروتين خام ونسبة الألياف الخام 3.9% والطاقة الممثلة
2240 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
ويزرع نبات فول الصويا
حالياً في مصر ويتم استخلاص الزيت منه واستخدام كسب فول الصويا الناتج منه
والذي يحتوي على حوالي 44% بروتين خام حيث أمكن إحلال كسب فول الصويا
المنتج محلياً محل كسب فول الصويا، المستورد مما يقلل من الاستيراد وتوفير
العملات الصعبة.
ويستخدم عادة كسب فول الصويا
في علائق (الأذرة - الصويا) Corn - Soya diet لأنها تعطي أقصى إنتاجية
للدواجن بأقل تكلفة ممكنة، وذلك لأنه عند استخدام الأذرة الصفراء كمصدر
للطاقة وكسب فول الصويا كمصدر للبروتين فإن ذلك يعطي توازناً جيداً
للأحماض الأمينية مع مراعاة إضافة الحمض الأميني المثيونين في صورة مصنعة.
2- كسب القطن المقشور:
يعتبر كسب القطن
من أهم مصادر البروتين النباتي المستخدمة في علائق الحيوان والدواجن، ينتج
كسب القطن بعد استخلاص الزيت من بذور القطن باستخدام طريقة الضغط
الهيدروليكي أو المذيب.
يوجد نوعان من كسبالقطن
أحدهما غير مقشور والآخر مقشور، ويتم استخدام النوع الثاني المقشور في
تغذية الدواجن، يحتوي كسب القطن على مادة سامة تعرف بالجوسيبول والذي يوجد
على صورتين أحدهما مرتبطة وليس لها أي تأثير سام أو الجوسيبول الحر فله
تأثير سام وتختلف نسبة الجوسيبول الحر حسب العوامل التالية:
[/b]
ولعلاج
هذه السمية يمكن استخدام كبريتات حديدوز أو أيدروكسيد كالسيوم حيث يضاف
الملح الأول إلى الكسب بنسبة 0.3% أما الملح الثاني يضاف بنسبة 0.5% ويفضل
الملح الثاني لأن الملح الأول شديد التميع ويصعب طحنه جيداً، ويمكن
استعمال الكسب بعد هذه المعاملة بإضافته إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى
30% حيث إن هذه الأملاح تقوم بربط حوالي 90% من الجوسيبول الحر بالكسب.
يحتوي
كسب القطن المقشور على حوالي 41.1% بروتين خام وطاقة ممثلة 2400 كيلو
كالوري/ كيلو جرام وتصل نسبة الألياف الخام 13.6% ويعتبر البروتين متوسط
القيمة الغذائية وذلك لنقص محتواه من الأحماض الأمينية الأساسية (الليسين
- المثيونين - السيستين - التربتوفان).
يستخدم كسب القطن المقشور في علائق الدواجن بنسبة لا تزيد عن 5% من العليقة.
3- كسب عبد الشمس:
يتم حالياً زراعة عباد الشمس في مصر وتستخدم البذور الناتجة منه في إنتاج الزيت ويتبقى الكسب الذي يوجد منه نوعان: كسب عباد الشمس غير المقشور وكسب عباد الشمس المقشور.
ويتم استخدام كسب عباد الشمس
المقشور في تغذية الدواجن والذي يحتوي على حوالي 45.4% بروتين خام، و
12.2% ألياف خام ومحتواه من الطاقة الممثلة يقدر بحوالي 2320 كيلو كالوري/
كيلو جرام.
ويعتبر كسب عباد الشمس
من الأكساب الجيدة المستخدمة في علائق الدواجن ولكنه يحتوي على نسبة
مرتفعة من الألياف الخام ومحتواه منخفض من الحمض الأميني الليسين.
يمكن إضافة الكسب المقشور إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 10% من العليقة.
ويمكن التغذية على حبوب عباد الشمسي واستخدامها في علائق الدواجن بنسبة 2-3% من العليقة.
4- كسب الكتان:
يستخدم
عادة كسب الكتان في تغذية الحيوان ويمكن استخدامه في علائق الدواجن ولكنه
قليل الاستعمال بها نظراً لارتفاع نسبة الزيت به واحتوائه على بعض
الجلوكوسيدات والتي لها تأثير ضار على النمو.
وجد أن إضافته إلى علائق الدواجن له تأثير جيد على تكوين الريش وتكسبه نعومة ولمعان ولكنه له تأثير ملين على الجهاز الهضمي.
يحتوي
كسب الكتان على حوالي 30% بروتين خام وحوالي 30% بروتين خام وحوالي 9%
ألياف خام ونسبة الزيت فيه لا تزيد عن 7%، ويعتبر كسب الكتان فقيراً في
بعض الأحماض الأمينية الأساسية خاصة الليسين، ولذلك يراعي عند استخدامه في
علائق الدواجن أن يتم استخدام أحد المصادر الغنية في هذا الحمض مثل مسحوق
السمك، يمكن إضافة كسب الكتان إلى علائق الدواجن في حدود 5-10% من العليقة.
5- كسب السمسم:
ينتج من عصر بذور السمسم
لإنتاج الزيت، ويحتوي الكسب الناتج على حوالي 43.8% بروتين خام وتصل نسبة
الألياف الخام به إلى 9.7% ويقدر محتواه من الطاقة الممثلة بحوالي 2210
كيلو كالوري/ كيلو جرام. ويعتبر كسب السمسم
غني في العناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم (1.99) والفوسفور (1.37) ولكنه
فقير في بعض الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة الليسين ولكنه يحتوي على
نسبة منخفضة من المثيونين وبناء على ذلك فإنه إذا تم استخدام كسب فول
الصويا مع كسب السمسم بنسبة 2: 1 في علائق الدواجن فإن ذلك يؤدي إلى تكملة الاحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة من الليسين والمثيونين.
6- كسب الفول السوداني:
ينتج كسب الفول السوداني بعد عصر الفول السوداني لاستخراج الزيت ويوجد منه نوعان مقشور وغير مقشور.
ويستخدم
في تغذية الدواجن النوع الأول المقشور والذي يتميز بارتفاع نسبة البروتين
الخام فيه حيث تتراوح بين 39-51% وتختلف النسبة تبعاً لطريقة استخلاص
الزيت المستخدمة وتتراوح نسبة الألياف الخام فيه 11-13% ومحتواه من الطاقة
الممثلة في حدود 2200-2670 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
ويعتبر كسب الفول السوداني
متوسط القيمة الغذائية لانخفاض محتواه في بعض الأحماض الأمينية الأساسية
وخاصة الليسين والمثيونين وكذلك الأملاح المعدنية، ولكنه يحتوي على نسبة
مرتفعة من الأحماض الأمينية وخاصة الأرجنين والتربتوفان والسيستين وكذلك
بعض فيتامينات مجموعة بـ المركب. وكسب الفول السوداني أكثر عرضة للإصابة
بالسموم الفطرية (الأفلاتوكسينات) Aflatoxin والناتجة من الإصابة بفطر
الأسبرجلس فلافوس Aspergilus flavus ولذلك يجب اختبار كسب الفول السوداني
قبل استخدامه لمعرفة إصابته بالأفلاتوكسين من عدمه أو لوجود تزنخ.
يضاف كسب الفول السوداني إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 15% من العليقة.
7- كسب الشلجم:
ينتج
بعد استخلاص الزيت من بذور الشلجم ومعاملاتها بالحرارة ونظراً لأنه يحتوي
على نسبة مرتفعة من الجليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهي مواد سامة فكان يخشى
من استخدامه في تغذية الدواجن.
أمكن عن طريق التربية والانتخاب لنبات
الشلجم والتوصل إلى أصناف تحتوي على نسبة ضئيلة من هذه المواد السامة
ولذلك أمكن استخدام هذه الأصناف من نبات الشلجم في تغذية الدواجن حيث يضاف
بنسبة 5-10% من العليقة.
يحتوي كسب الشلجم على حوالي 35% بروتين خام و 12.4% ألياف خام كما يحتوي على حوالي 2040 كيلو كالوري/ كيلو جرام طاقة ممثلة.
الكسب من الأشياء الهامة التى تستخدم فى رفع قيمة العليقة فماذا نعرف عن الكسب
hmammaroc.comيتم
استخلاص الزيت بالمعاصر من البذور الزيتية المختلفة بعدة طرق مختلفة منها
طريقة البريمة أو الضغط الهيدروليكي أو استخدام المذيبات العضوية، ويتخلف
عن عملية استخلاص الزيوت أنواع مختلفة من الأكساب والتي تمتاز برخص قيمة
وحدة البروتين بها حيث يحتوي الكسب على معظم محتويات البذور ما عدا الزيت،
وتختلف القيمة الغذائية للكسب الناتج وكمية الزيت المتبقية تبعاً لطريقة
الاستخلاص المستخدمة.
ويعتبر الكسب الناتج عن طريقة المذيب عالي القيمة الغذائية وكمية الزيت المتبقية به منخفضة بالمقارنة بالكسب النتاج من الطرق الأخرى.
1- كسب فول الصويا:
من أكثر مصادر البروتين النباتي استخداماً في علائق الدواجن حيث يتوافر فول الصويا بكميات كبيرة في معظم بلاد العالم.
ويمتاز كسب فول الصويا
باحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التي تلزم للدواجن وبنسب متزنة حيث
يحتوي على نسبة مرتفعة من الحمض الأميني الليسين ولكنه يحتوي على نسبة
منخفضة من الحمض الأميني المثيونين، ويمكن تعويض نقص المثيوثين بإضافته في
صورة مصنعة وبسعر رخيص.
وتحتوي بذور فول الصويا
على نسبة مرتفعة من الزيت تتراوح بين 16-21% كما يوجد بها عوامل مثبطة
للنمو Anti nutritional Factors ومنها عامل مثبط لإنزيم التربسين Trypsin
- inhibitor الذي يوقف هضم بعض الأحماض الأمينية ويؤدي إلى عدم الاستفادة
منها ولذلك فإنه بعد استخلاص الزيت من فول الصويا يتم معاملته حرارياً
للقضاء على العوامل المثبطة للنمو.
ويراعي أثناء عملية التصنيع أن تكون
درجة الحرارة مناسبة حيث أن الحرارة الزائدة تسبب هدم الأحماض الأمينية
وخاصة الليسين ويجعل المنتج غير مناسب لتغذية الدواجن، ويمكن الحكم على
جودة كسب فول الصويا
الناتج من الشكل الظاهري، واللون الأصفر ورائحته مقبولة، كما يتم إجراء
بعض الاختبارات المعملية ومنها تقدير الليسين المتاح أو تقدير نشاط أنزيم
اليوريز، وذلك بالإضافة إلى تقدير نسبة البروتين الخام والرطوبة والألياف
الخام.
ويوجد عدة أنواع من كسب فول الصويا
تختلف في نسبة البروتين الخام ونسبة الألياف الخام ويوجع ذلك إلى درجة
تقشير البذور والطريقة المستخدمة في استخلاص الزيت، ويوجد نوعان الأكثر
استخداماً في علائق الدواجن وهي كسب فول الصويا (44%) وهو يحتوي على 44؟%
بروتين خام ونسبة الألياف الخام 7% والطاقة الممثلة به تقدر بحوالي 2230
كيلو كالوري/ كيلو جرام، أمام النوع الآخر فهو كسب فول الصويا (48)% وهو
يحتوي على 48.5% بروتين خام ونسبة الألياف الخام 3.9% والطاقة الممثلة
2240 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
ويزرع نبات فول الصويا
حالياً في مصر ويتم استخلاص الزيت منه واستخدام كسب فول الصويا الناتج منه
والذي يحتوي على حوالي 44% بروتين خام حيث أمكن إحلال كسب فول الصويا
المنتج محلياً محل كسب فول الصويا، المستورد مما يقلل من الاستيراد وتوفير
العملات الصعبة.
ويستخدم عادة كسب فول الصويا
في علائق (الأذرة - الصويا) Corn - Soya diet لأنها تعطي أقصى إنتاجية
للدواجن بأقل تكلفة ممكنة، وذلك لأنه عند استخدام الأذرة الصفراء كمصدر
للطاقة وكسب فول الصويا كمصدر للبروتين فإن ذلك يعطي توازناً جيداً
للأحماض الأمينية مع مراعاة إضافة الحمض الأميني المثيونين في صورة مصنعة.
2- كسب القطن المقشور:
يعتبر كسب القطن
من أهم مصادر البروتين النباتي المستخدمة في علائق الحيوان والدواجن، ينتج
كسب القطن بعد استخلاص الزيت من بذور القطن باستخدام طريقة الضغط
الهيدروليكي أو المذيب.
يوجد نوعان من كسبالقطن
أحدهما غير مقشور والآخر مقشور، ويتم استخدام النوع الثاني المقشور في
تغذية الدواجن، يحتوي كسب القطن على مادة سامة تعرف بالجوسيبول والذي يوجد
على صورتين أحدهما مرتبطة وليس لها أي تأثير سام أو الجوسيبول الحر فله
تأثير سام وتختلف نسبة الجوسيبول الحر حسب العوامل التالية:
[/b]
- نوع البذور: وجد أن الأنواع الموجودة في مصر تختلف في نسبة الجوسيبول الكلي وتتقارب في الجوسيبول الحر.
- طريقة استخلاص الزيت:
يذوب الجوسيبول الحر والمرتبط في المذيبات العضوية، ولذلك نجد أن الكسب
الناتج من طريقة المذيب يكون خاليًا من الجوسيبول أو تقل به نسبته وذلك
بعكس الكسب الناتج من طريقة الضغط الهيدروليكي الذي توجد به كمية كبيرة من
الجوسيبول بصورتيه. - درجة الحرارة المستخدمة: فقد وجد أن الحرارة الرطبة تساعد على ربط الجوسيبول الحر.
- التخزين: يساعد التخزين لمدة 3 شهور على الأقل على ربط 30% من الجوسيبول الحر وله تأثيرات ضارة منها:
- تأثير سام
- تأثير ضار على نمو دجاج التسمين
يسبب اللون الزيتوني لصفار البيض والذي يتحول بالتخزين إلى بني داكن ويرجع
هذا اللون إلى اتحاد الجوسيبول بأملاح الحديد الموجودة في البيضة.
ولعلاج
هذه السمية يمكن استخدام كبريتات حديدوز أو أيدروكسيد كالسيوم حيث يضاف
الملح الأول إلى الكسب بنسبة 0.3% أما الملح الثاني يضاف بنسبة 0.5% ويفضل
الملح الثاني لأن الملح الأول شديد التميع ويصعب طحنه جيداً، ويمكن
استعمال الكسب بعد هذه المعاملة بإضافته إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى
30% حيث إن هذه الأملاح تقوم بربط حوالي 90% من الجوسيبول الحر بالكسب.
يحتوي
كسب القطن المقشور على حوالي 41.1% بروتين خام وطاقة ممثلة 2400 كيلو
كالوري/ كيلو جرام وتصل نسبة الألياف الخام 13.6% ويعتبر البروتين متوسط
القيمة الغذائية وذلك لنقص محتواه من الأحماض الأمينية الأساسية (الليسين
- المثيونين - السيستين - التربتوفان).
يستخدم كسب القطن المقشور في علائق الدواجن بنسبة لا تزيد عن 5% من العليقة.
3- كسب عبد الشمس:
يتم حالياً زراعة عباد الشمس في مصر وتستخدم البذور الناتجة منه في إنتاج الزيت ويتبقى الكسب الذي يوجد منه نوعان: كسب عباد الشمس غير المقشور وكسب عباد الشمس المقشور.
ويتم استخدام كسب عباد الشمس
المقشور في تغذية الدواجن والذي يحتوي على حوالي 45.4% بروتين خام، و
12.2% ألياف خام ومحتواه من الطاقة الممثلة يقدر بحوالي 2320 كيلو كالوري/
كيلو جرام.
ويعتبر كسب عباد الشمس
من الأكساب الجيدة المستخدمة في علائق الدواجن ولكنه يحتوي على نسبة
مرتفعة من الألياف الخام ومحتواه منخفض من الحمض الأميني الليسين.
يمكن إضافة الكسب المقشور إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 10% من العليقة.
ويمكن التغذية على حبوب عباد الشمسي واستخدامها في علائق الدواجن بنسبة 2-3% من العليقة.
4- كسب الكتان:
يستخدم
عادة كسب الكتان في تغذية الحيوان ويمكن استخدامه في علائق الدواجن ولكنه
قليل الاستعمال بها نظراً لارتفاع نسبة الزيت به واحتوائه على بعض
الجلوكوسيدات والتي لها تأثير ضار على النمو.
وجد أن إضافته إلى علائق الدواجن له تأثير جيد على تكوين الريش وتكسبه نعومة ولمعان ولكنه له تأثير ملين على الجهاز الهضمي.
يحتوي
كسب الكتان على حوالي 30% بروتين خام وحوالي 30% بروتين خام وحوالي 9%
ألياف خام ونسبة الزيت فيه لا تزيد عن 7%، ويعتبر كسب الكتان فقيراً في
بعض الأحماض الأمينية الأساسية خاصة الليسين، ولذلك يراعي عند استخدامه في
علائق الدواجن أن يتم استخدام أحد المصادر الغنية في هذا الحمض مثل مسحوق
السمك، يمكن إضافة كسب الكتان إلى علائق الدواجن في حدود 5-10% من العليقة.
5- كسب السمسم:
ينتج من عصر بذور السمسم
لإنتاج الزيت، ويحتوي الكسب الناتج على حوالي 43.8% بروتين خام وتصل نسبة
الألياف الخام به إلى 9.7% ويقدر محتواه من الطاقة الممثلة بحوالي 2210
كيلو كالوري/ كيلو جرام. ويعتبر كسب السمسم
غني في العناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم (1.99) والفوسفور (1.37) ولكنه
فقير في بعض الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة الليسين ولكنه يحتوي على
نسبة منخفضة من المثيونين وبناء على ذلك فإنه إذا تم استخدام كسب فول
الصويا مع كسب السمسم بنسبة 2: 1 في علائق الدواجن فإن ذلك يؤدي إلى تكملة الاحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة من الليسين والمثيونين.
6- كسب الفول السوداني:
ينتج كسب الفول السوداني بعد عصر الفول السوداني لاستخراج الزيت ويوجد منه نوعان مقشور وغير مقشور.
ويستخدم
في تغذية الدواجن النوع الأول المقشور والذي يتميز بارتفاع نسبة البروتين
الخام فيه حيث تتراوح بين 39-51% وتختلف النسبة تبعاً لطريقة استخلاص
الزيت المستخدمة وتتراوح نسبة الألياف الخام فيه 11-13% ومحتواه من الطاقة
الممثلة في حدود 2200-2670 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
ويعتبر كسب الفول السوداني
متوسط القيمة الغذائية لانخفاض محتواه في بعض الأحماض الأمينية الأساسية
وخاصة الليسين والمثيونين وكذلك الأملاح المعدنية، ولكنه يحتوي على نسبة
مرتفعة من الأحماض الأمينية وخاصة الأرجنين والتربتوفان والسيستين وكذلك
بعض فيتامينات مجموعة بـ المركب. وكسب الفول السوداني أكثر عرضة للإصابة
بالسموم الفطرية (الأفلاتوكسينات) Aflatoxin والناتجة من الإصابة بفطر
الأسبرجلس فلافوس Aspergilus flavus ولذلك يجب اختبار كسب الفول السوداني
قبل استخدامه لمعرفة إصابته بالأفلاتوكسين من عدمه أو لوجود تزنخ.
يضاف كسب الفول السوداني إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 15% من العليقة.
7- كسب الشلجم:
ينتج
بعد استخلاص الزيت من بذور الشلجم ومعاملاتها بالحرارة ونظراً لأنه يحتوي
على نسبة مرتفعة من الجليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهي مواد سامة فكان يخشى
من استخدامه في تغذية الدواجن.
أمكن عن طريق التربية والانتخاب لنبات
الشلجم والتوصل إلى أصناف تحتوي على نسبة ضئيلة من هذه المواد السامة
ولذلك أمكن استخدام هذه الأصناف من نبات الشلجم في تغذية الدواجن حيث يضاف
بنسبة 5-10% من العليقة.
يحتوي كسب الشلجم على حوالي 35% بروتين خام و 12.4% ألياف خام كما يحتوي على حوالي 2040 كيلو كالوري/ كيلو جرام طاقة ممثلة.