المعادن والفيتامينات
كي تبقى
الحيوانات صحيحة ولتحافظ على إنتاجية مناسبة فإنها تحتاج إلى كميات كافية من
مجموعات متنوعة من المعادن غير العضوية
وكذلك كميات صغيرة من مواد غذائية عضوية
(فيتامينات).
وكل هذه العناصر ضرورية للحفاظ على الوظائف العادية
للجسم.
تظهر على الحيوانات مظاهر نقص هذه المواد عندما ينخفض استهلاك الحيوان
لها أو عندما يقل مستوى تصنيعها.
الصفحة الاولي للمعادن
والتالية
للفيتامينات
إن الغرض من تناول هذه المواد للوقاية أو العلاج
هو إعطاء
كميات كافية من هذه المواد الغذائية الصغرى للقيام بالوظائف العادية والحفاظ عليها.
إن إضافة المعادن والفيتامينات تكتسب أهمية إضافية في الحيوانات التي تتناول
طعاماً أقل من المعتاد
وأيضاً في حالات الإجهاد (الإضافي) مثل حالات الحمل
وإدرار الحليب وفى المرضى.
إن مظاهر نقص المعادن والفيتامينات يمكن علاجها عادة
بسهولة ويسر بواسطة الإضافات الغذائية
ويعقب ذلك الاهتمام الخاص بغذاء الحيوان.
توجد تجارياً العدد من مستحضرات الفيتامينات.
(1) الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم :
يعد
الكالسيوم هابط رئيسي لمادة هايدروكسي ابيتيت وهي المكون الأساسي للعظام
والذي
يوجد فيه مع الفسفور بنسبة 2 (للكالسيوم) و 1 (للفسفور).
والكالسيوم أيضاًُ من
العناصر الحيوية الهامة في عمليات شد وانبساط العضلات بأنواعها الثلاثة الهيكلية
والقلبية والملساء
وهو مهم أيضاً في عمليات إطلاق النواقل العصبية وفى النقل
العصبي للدفعات العصبية.
الماغنسيوم أيضاً مهم في عمليات إطلاق النواقل العصبية
حيث يميل إلى مضادة (معاكسة) عمل شوارد الكالسيوم.
وهكذا فإن التوازن بين
مستويات الكالسيوم والماغنسيوم
ضروري للحفاظ على نقل عصبي - عضلي
صحيح.
المخزن الأساسي للماغنسيوم في الجسم هو في العظام حين يلعب دوراً
حيوياً في عملية الأيض الاعتيادي
وهو أيضاً تميم العامل في العديد من المسارات
الأيضية.
توجد أغلب كمية الفسفور في الجسم (نحو 80%) متحدة مع الكالسيوم المتوفر
في الإنسان والعظام،
ويلعب دوراً في نقل الطاقة بواسطة اشتراكه في تكوين فوسفات
عالي الطاقة (ثلاثة أدينوفوسفات).
يشترك هرمون جار الدرقية والكالسيتونين
وفيتامين د في الحفاظ على نسبة عادية من الكالسيوم والماغنسيوم في الجسم.
ويعتمد
معدل امتصاص هذه المعادن من القناة الهضمية على احتياجات الجسم
وهذا المعدل يقع
تحت سيطرة فيتامين د. يزيد فيتامين د أيضاً من إعادة امتصاص الكالسيوم من النبيبات
الكلوية.
تعتمد كمية الكالسيوم الممتصة من مصادر غذائية على مستوى حامض
فايتك وأملاحه في الطعام.
يتحد الكالسيوم ( وأيضاً الماغنسيوم) مع جذور
الفوسفات الموجودة في حامض فاتيك مكوناً معقدات غير ذائبة وغير متوفرة للامتصاص
لذا فإنه عند إعطاء الحبوب (والتى تحتوى على كميات كبيرة من حامض
فيتك)
كغذاء أساسي للحيوان فإن ذلك قد يعيق امتصاص الكالسيوم.
إن
احتياجات الحيوان في طور النمو من الكالسيوم والماغنسيوم تفوق احتياجات الحيوانات
البالغة.
ترسب الحيوانات في طور النمو الكالسيوم والفسفور في العظام
عندما
تكون مستويات هاتين المادتين في الدم عالية بما فيه الكفاية،
وتفوق احتياجات
الحيوانات المدرة للبن احتياجات الحيوانات في طور النمو.
(2) الاضطرابات الأيضية ونقصان المعادن
:
(1) حمى اللبن (خزل الماخض) :
ترتبط حمى
اللبن بعدم توازن بين مدخول ونتاج الكالسيوم.
وعادة ما ترتبط بحركة المعادن
داخل اللبأ واللبن قرب زمن الولادة.
لا تستطيع الحيوانات استنفار الكالسيوم في
العظام أو زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء أو الكلى.
وترتبط هذه الحالة
بعملية الولادة في الأبقار وتحدث (بصورة أقل) قرب نهاية فترة الحمل في الغنم والمعز
-
ويمكن أن تعزى لاعتلال في وظيفة فيتامين د. تحدث حمى اللبن بصورة أكثر في
الأبقار الكبيرة السن وفى بعض نسل الأبقار (مثل الجيرسي).
يتميز المرض بنقص حاد
في مستوى الكالسيوم في الدم (حيث ينخفض إلى 1.5 ملى مول/ ليتر)
مقارنة مع
المستويات العادية (2.2 - 2.6 ملى مول / لتر).
وفى هذا المرض قد يحدث أيضاً
انخفاض في مستوى الفسفور والماغنسيوم في الدم.
العلاج :
إن إعطاء
الكالسيوم فعال في عكس علامات نقصه في الحيوانات
ويرتفع تركيز الكالسيوم بسرعة
في الدم بعد حقنه بالوريد
وقد يصاحب ذلك أحياناً نفضات عضلية وتغوط وتبول
وتجشأ.
إن كمية الكالسيوم الكلية التي تحقن للحيوان تقل بكثير من تلك الكمية
التي تخرج مع اللبن وتمثل جزء ضئيلاً من الكالسيوم القابل للتبادل (التقايض) في
الجسم.
يبد أنه يبدو حتى عند إعادة مستوى الكالسيوم في الدم إلى وضعه العادي
لمدة وجيزة
فإن إعطاء الكالسيوم يرجع وظيفة الجهاز الهضمي لوضعه العادي ويحسن
الشهية للطعام
ويعيد الآليات المنظمة لحركة الكالسيوم لطبيعتها الاعتيادية.
وإذا ظل نقص الكالسيوم في الدم موجوداً بعد 24 ساعة فإنه من الضروري إعطاء مزيد
من جرعات الكالسيوم.
يعتبر بوروقلوكونيت الكالسيوم الدواء الأفضل لعلاج حمى
اللبن،
ورغماً عن أن قلوكوليت الكالسيوم فعال أيضاً فإن إدخال مادة البورون تزيد
من ذوبان وثبات المحلول -
وليس هنالك من دليل على وجود فائدة من إضافة
الماغنسيوم والفسفور للمحلول إلا في حالات نقص الماغنسيوم ( > من 0.85 وعلى مول
/ ل) ونقص الفسفور ( > 1.35 ملى مول /ل).
أشارت بعض الدراسات إلى أن
إضافة الكالسيوم بكميات كبيرة إلى غذاء الحيوان
أثناء الحمل يزيد من حدوث حمى
اللبن،
لذا فإن البعض قد ينصح بإعطاء غذاء للحيوان يحتوى على كالسيوم قليل
وفسفور كثير في المدة السابقة للولادة
وذلك كإجراء وقائي. وتكون لدى الحيوانات
المتغذية على مثل هذه العليقة كمية كبيرة من هرمون جار الدرقية ويزيد امتصاصها
لكالسيوم في العليقة.
يمكن أيضاً إعطاء فيتامين د لمدة تصل إلى أسبوع قبل
الولادة
ويعتقد أن هذا الغذاء يقلل من حدوث هذا المرض.
جرعة بوروقلوكنيت
الكالسيوم:
البقر : 50 - 400 مل من محلول تركيزه 40% وبالوريد.
الغنم
والمعز : 15 - 50 مل من محلول تركيزه 40% بالوريد.
(2) التكزز النفاسي :
في إناث الكلاب ( ولدرجة أقل في القطط) يحدث في قمة فترة إدرار اللبن،
حوالي أسبوع إلى ثلاث أسابيع بعد الولادة
يعزى هذه الارتجاف العضلي العصبي إلى
تغيرات في حساسية ألياف الأعصاب الحركية
مع فقدان للكالسيوم المثبت والموجود في
الأغشية.
يمكن أن تتعقد حالة التكزز النفاسي بوجود نقص في سكر
الدم.
تعالج هذه الحالة بواسطة الحقن الوريدى البطئ لمادة قلوكونات
الكالسيوم (حوالى 1 مل/كجم من محلول تركيزه 10%)
وهو يكون فعالاً في خلال 15
دقيقة.
ينصح بأبعاد صغار الكلاب (الجرو) من الأم ( وفطامهم إن أمكن)
للوقاية
من آثار نضوب الكالسيوم اللاحقة لهذا المرض.
(3) التكزز العابر
:ت
حدث هذه الحالة في الخيول التي تتعرض لإجهاد الترحل (النقل)
وتحدث أيضاً العلاج بالسوائل لفترات طويلة هزهزة في الحجاب الحاجز تتزامن مع
دقات القلب.
تعالج الحيوانات المصابة بهذه الحالة بدواء بوروقلوكينت الكالسيوم
بالوريد (حتى يتم التأثير المطلوب).
(4) الرخد :
يحدث
الرخد في الحيوانات في طور النمو المصابة بعوز الكالسيوم أو/و فيتامين د.
وفى
هذه الحالة يعطى فوسفات هايدروجين الكالسيوم أو خلات الكالسيوم أو خلات هايدروجين
الكالسيوم وقد يعطى أيضاً فيتامين د.
(5) نقص
الفسفور في الدم :
تحدث هذه الحالة في الأبقار في وجود او عدم
وجود نقص الكالسيوم في الدم
يعالج هذه الحالة بالحقن الوريدي لمحاليل تحتوى على
فسفور، ويتبع ذلك إعطاء الفسفور بالفم.
(6) نقص الماغنسيوم في الدم
(تكزز العشب) :
يعتبر العشب مصدراً فقيراً نسبياً في عنصر
الماغنسيوم
وتتعرض الأبقار التي تعتمد في غذائها عليه أكثر من غيرها للإصابة
بنقص هذا العنصر.
يحدث نقص الماغنسيوم عادة في الأبقار المدرة للبن والتي
تفقد يومياً كمية كبيرة من الماغنسيوم والتي تكون عرضه
لنقص فجائي في مدخول
الماغنسيوم وتزيد البرودة والرطوبة العالية والرياح من إمكانية حدوث هذا
المرض.
يعالج نقص الماغنسيوم في الدم (في عدم وجود اضطرابات أيضية أخرى)
بحقن مادة كبريتات الماغنسيوم ( في تركيز 25%) أو محلول دكستروز الماغنسيوم
ولابد من ملاحظة أن الحقن يجب أن يكون بطيئاً وأن يراقب بدقة التأثير على
القلب.
يرفع العلاج من نسبة تركيز الماغنسيوم فى مصل الدم خلال 3-6 ساعات بعد
حقنه وريدياً.
ويوفر حقن الماغنسيوم تحت الجلد كمية إضافية من الماغنسيوم
تحافظ على مستوى الماغنسيوم في الدم لمدة 24 ساعة.
وإذا كان هنالك نقص
أيضاً في الكالسيوم
فيتضح بإعطاء بوروقلوكونيت الكالسيوم مع الماغنسيوم
أو
إعطاء محلول يحوى الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم.
تتطلب الوقاية من تكزز
العشب إضافة الماغنسيوم إلى الغذاء
ويمكن أيضاً تسميد التربة بسماد يحتوى على
ماغنسيوم أو رش العشب بمادة أكسيد الماغنسيوم
أو إعطاء الحيوانات بالفم إضافات
للغذاء تحتوى على ماغنسيوم.
(7) الكوبالت :
صنع فيتامين
ب12 في كرش المجترات وهو ضروري لانقسام الخلية
وبالتالي ضروري لصناعة خلايا دم
حمراء جديدة. يحوى الفيتامين على الكوبالت بنسبة 4%
وخلافاً للحيوانات الأخرى
فإن المجترات (والتي تتناول فيتامين ب12 جاهزاً في الطعام)،
تحتاج إلى مصدر
غذائي لعنصر الكابولت يتسبب نقص الكابولت في قلة في حجم الدم ومقدرته على حمل
الأكسجين.
تشمل علامات النقص في الكابولت أيضاً فقدان الشهية ونقص الوزن.
وفى
الحالات الشديدة يظهر الضمور والهزال وقد تنفق الحيوانات المتأثرة.
يعتبر نقص
الكابولت سبباً من أسباب ظهور فقر الدم (الأنيميا) في الأبقار التي ترعى في أماكن
تربتها تحتوى على أقل من 2 جزء في المليون من الكابولت.
ويحدث هذا الأمر في
أماكن بعينها في استراليا ونيوزلندا وأفريقيا والولايات المتحدة والمملكة
المتحدة.
علاج النقص : الهدف من العلاج هنا هو سد النقص في مدخول
الكابولت
ويمكن تحقيق هذا بإضافة كبريتات الكابولت للمراعى بنسبة 0.05 كجم لكل
هكتار
وهذه الإضافة تؤمن كمية كافية من المعدن لمدة 3-4 سنوات.
وإذا تعذر
إضافة الكابولت للمرعى يمكن أن يضاف إلى عليقة الحيوانات أو بإعطائها المعدن عن
طريق الفم. ويعطى الكابولت أحياناً على شكل طلقات بالفم وهذه تؤمن مصدراً للإطلاق
البطئ لمادة الكابولت
ولكن تكوين مادة فوسفات الكالسيوم (والذى تكون غير قابلة
للذوبان) يشكل عائق
يقلل من معدل إطلاق الكابولت بعد مرور بعض الأسابيع على
إطلاقه.
وتم مؤخراً صناعة مستحضر يقوم بإطلاق الكابولت من قرص بطئ
الذوبان.
التسمم : لمادة الكابولت هامش سلامة عالي والتسمم بالكابولت
نادر الحدوث
ويستبعد حدوثه في الأبقار.
الجرعة : يعطى الكابولت
للوقاية يومياً حسب الجرعات التالية :
الأبقار : 25 مجم
العجول 10 مجم.
الأغنام : 5 مجم
الحملان 2.5 مجم
وللعلاج يعطى الكابولت حسب
الجرعات التالية :
الأبقار 500 مجم
العجول : 200 مجم
الأغنام
100مجم
الحملان : 50 مجم
النحاس
:
يعتبر النحاس مكون ضروري لعدد من الإنظيمات وتميم العامل لعدد
من تفاعلات إنظيمات أخرى
وهو مهم لامتصاص والاستفادة من الحديد بعد إنقاصه من
الأمعاء
يخزن النحاس في جزئى بروتين صغير يسمى ميتالوثيونين (والذى يتحد أيضا مع
الزنك والكادميوم)
تكون المستويات العالية من المولبدنيم والكبريتات الموجودة في
الغذاء معقدان تحتوى على كبريتات المولبدنيم والنحاس
وهذه المعقدات تعيق امتصاص
النحاس
ولذا فإن الاحتياجات الغذائية للنحاس تزداد عند وجود نسب عالية من
المولبدنيم في التربة.
إن علامات عوز النحاس تشمل تغير في نمو الصوف وفقر دم
من نوع ناقص الصباغ.
يحدث أيضاً زوال النخاعين في الدماغ والنخاع الشوكى عند
الحملان محدثاً حالة تسمى السرج (التخلج المستوطن)
وفى الأبقار تسبب الزيادة
المفرطة للمولبدنيم عادة في إنقاص امتصاص النحاس
وإحداث عجز فيه.
ويحدث
العوز أيضاً فقراً في الدم وتحدث آثار متنوعة أخرى
يجب أن يسبق اعطاء مركبات
النحاس قياس حالة النحاس عند الحيوان مختبرياً.
علاج عوز النحاس
:يقلل إعطاء النحاس للنعاج الحمل من وقوع حالات مرض السرح (التخلج
المستوطن).
يعطى النحاس في الحملان بطرق مختلفة تشمل رش التربة في المناطق
المعروف بنقص النحاس فيها
وتعم مشكلة عوز النحاس في بعض مناطق استراليا
ونيوزلندا حين يقوم المزارعون بتحديد كمية النحاس المطلوب لكل منطقة.
يمكن
أيضاً إضافة النحاس للعلف أو توفير مكعبات معدنية (للحسها)
يستعمل كبريتات
النحاس لرش المراعى أو يضمن في مكعبات اللحس المعدنية.
ويمكن أيضاً إعطاء اكسيد
النحاس على شكل أبر توضع في كبسولات جلاتينية بالفم
ويتم إطلاق النحاس من هذه
التركيبات ببطء على مدى عدة أسابيع
أثبت حقن النحاس نجاحاً في علاج عوز النحاس
يمكن حقن هبتونات وأدى تا وميثيونين النحاس تحت الجلد أو في العضل.
تركيبات
النحاس المعقدة (سلفونات أوكسي كوينولون ثنائي ايثيل أمين النحاس)
أيضاً تصلح
للحقن تحت الجلد، رغم أنه قد تحدث بعض التفاعلات الموضعية في مكان حقن أملاح
النحاس.
التسمم : يندر حدوث تفاعلات سمية عند تناول جرعة حادة وسامة
من النحاس
وبسبب التسمم زيادة في الألعاب ومغص حاد وإسهال
وقد يفضى ذلك إلى
وهط دوراني ويعد إخراج براز أخضر (نتيجة لوجود معقد النحاس والكلورفيل) علامة
تشخيصية مفيدة.
يحدث الإعطاء المزمن للنحاس تراكم كميات ضخمة منه في الكبد،
ولا تظهر على الحيوان المصاب بهذا التسمم أى علامات
إلى أن يقوم عامل معجل
(مثل المجهود العضلي والصوم)
بإطلاق كميات كبيرة من النحاس في مجرى الدم مسبباً
تكسير كريات الدم الحمل
وتنفق الحيوانات بعد 1- 4 أيام.
يجب على المزارع
(صاحب الحيوان) والطبيب البيطري أن يكونا على علم بكل مصادر النحاس الموجودة مثل
الإضافات الغذائية إلى علف الحيوانات
لزيادة النمو والنحاس الموجود في مكعبات
اللحس ومضادات الديدان
وفى المراعى الملوثة بعد رش أشجار الفاكهة بمبيدات
الفطريات.
ينبغي عدم الجمع بين الإضافات الغذائية التي تعطى بالفم وتلك التي
تحقن.
إن جرعة الغنم يجب أن تقاس بدقة نسبة لأن الغنم (خاصة الحملان) شديدة
القابلية للتسمم.
وتعتبر بقية المجترات حساسة لهذا التسمم لكن بدرجة أقل.
وعلى النقيض نجد أن الخنازير تقاوم التسمم بالنحاس.
ولكن ينبغي الحذر من
خلط النحاس إلى غذاء الخنازير لصعوبة الخلط التام والكامل للنحاس في
الغذاء.
يعالج تسمم النحاس الحاد بواسطة مواد استخلابية مثل أى دى تى أى
الكالسيوم بونسيلاماين.
ويعالج التسمم المزمن بمادة مولبدنات الألمونيوم
وكبريتات الصوديوم.
وهذه المواد تمنع تراكم النحاس وينضب مخازن الكبد
ببطء.
الجرعات :
النحاس ( أى دى تى أى النحاس
الكالسيوم)
الأبقار 100 - 200 مجم بالحقن تحت الجلد.
النحاس (كمعقد
مثونين)
لأبقار 40 - 120 مجم بالحقن العضلى.
الغنم 40 مجم تحت الجلد أو الحقن
العضلى.
الحملان 10 مجم تحت الجلد أو الحقن العضلى.
النحاس
(كهبتونيتن)
الغنم 25 مجم بالحقن العضلي.
النحاس (كاوكسى لين
النحاس)
الأبقار K - 60 مجم تحت الجلد.
الغنم 6 - 12 مجم تحت الجلد.
كي تبقى
الحيوانات صحيحة ولتحافظ على إنتاجية مناسبة فإنها تحتاج إلى كميات كافية من
مجموعات متنوعة من المعادن غير العضوية
وكذلك كميات صغيرة من مواد غذائية عضوية
(فيتامينات).
وكل هذه العناصر ضرورية للحفاظ على الوظائف العادية
للجسم.
تظهر على الحيوانات مظاهر نقص هذه المواد عندما ينخفض استهلاك الحيوان
لها أو عندما يقل مستوى تصنيعها.
الصفحة الاولي للمعادن
والتالية
للفيتامينات
إن الغرض من تناول هذه المواد للوقاية أو العلاج
هو إعطاء
كميات كافية من هذه المواد الغذائية الصغرى للقيام بالوظائف العادية والحفاظ عليها.
إن إضافة المعادن والفيتامينات تكتسب أهمية إضافية في الحيوانات التي تتناول
طعاماً أقل من المعتاد
وأيضاً في حالات الإجهاد (الإضافي) مثل حالات الحمل
وإدرار الحليب وفى المرضى.
إن مظاهر نقص المعادن والفيتامينات يمكن علاجها عادة
بسهولة ويسر بواسطة الإضافات الغذائية
ويعقب ذلك الاهتمام الخاص بغذاء الحيوان.
توجد تجارياً العدد من مستحضرات الفيتامينات.
(1) الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم :
يعد
الكالسيوم هابط رئيسي لمادة هايدروكسي ابيتيت وهي المكون الأساسي للعظام
والذي
يوجد فيه مع الفسفور بنسبة 2 (للكالسيوم) و 1 (للفسفور).
والكالسيوم أيضاًُ من
العناصر الحيوية الهامة في عمليات شد وانبساط العضلات بأنواعها الثلاثة الهيكلية
والقلبية والملساء
وهو مهم أيضاً في عمليات إطلاق النواقل العصبية وفى النقل
العصبي للدفعات العصبية.
الماغنسيوم أيضاً مهم في عمليات إطلاق النواقل العصبية
حيث يميل إلى مضادة (معاكسة) عمل شوارد الكالسيوم.
وهكذا فإن التوازن بين
مستويات الكالسيوم والماغنسيوم
ضروري للحفاظ على نقل عصبي - عضلي
صحيح.
المخزن الأساسي للماغنسيوم في الجسم هو في العظام حين يلعب دوراً
حيوياً في عملية الأيض الاعتيادي
وهو أيضاً تميم العامل في العديد من المسارات
الأيضية.
توجد أغلب كمية الفسفور في الجسم (نحو 80%) متحدة مع الكالسيوم المتوفر
في الإنسان والعظام،
ويلعب دوراً في نقل الطاقة بواسطة اشتراكه في تكوين فوسفات
عالي الطاقة (ثلاثة أدينوفوسفات).
يشترك هرمون جار الدرقية والكالسيتونين
وفيتامين د في الحفاظ على نسبة عادية من الكالسيوم والماغنسيوم في الجسم.
ويعتمد
معدل امتصاص هذه المعادن من القناة الهضمية على احتياجات الجسم
وهذا المعدل يقع
تحت سيطرة فيتامين د. يزيد فيتامين د أيضاً من إعادة امتصاص الكالسيوم من النبيبات
الكلوية.
تعتمد كمية الكالسيوم الممتصة من مصادر غذائية على مستوى حامض
فايتك وأملاحه في الطعام.
يتحد الكالسيوم ( وأيضاً الماغنسيوم) مع جذور
الفوسفات الموجودة في حامض فاتيك مكوناً معقدات غير ذائبة وغير متوفرة للامتصاص
لذا فإنه عند إعطاء الحبوب (والتى تحتوى على كميات كبيرة من حامض
فيتك)
كغذاء أساسي للحيوان فإن ذلك قد يعيق امتصاص الكالسيوم.
إن
احتياجات الحيوان في طور النمو من الكالسيوم والماغنسيوم تفوق احتياجات الحيوانات
البالغة.
ترسب الحيوانات في طور النمو الكالسيوم والفسفور في العظام
عندما
تكون مستويات هاتين المادتين في الدم عالية بما فيه الكفاية،
وتفوق احتياجات
الحيوانات المدرة للبن احتياجات الحيوانات في طور النمو.
(2) الاضطرابات الأيضية ونقصان المعادن
:
(1) حمى اللبن (خزل الماخض) :
ترتبط حمى
اللبن بعدم توازن بين مدخول ونتاج الكالسيوم.
وعادة ما ترتبط بحركة المعادن
داخل اللبأ واللبن قرب زمن الولادة.
لا تستطيع الحيوانات استنفار الكالسيوم في
العظام أو زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء أو الكلى.
وترتبط هذه الحالة
بعملية الولادة في الأبقار وتحدث (بصورة أقل) قرب نهاية فترة الحمل في الغنم والمعز
-
ويمكن أن تعزى لاعتلال في وظيفة فيتامين د. تحدث حمى اللبن بصورة أكثر في
الأبقار الكبيرة السن وفى بعض نسل الأبقار (مثل الجيرسي).
يتميز المرض بنقص حاد
في مستوى الكالسيوم في الدم (حيث ينخفض إلى 1.5 ملى مول/ ليتر)
مقارنة مع
المستويات العادية (2.2 - 2.6 ملى مول / لتر).
وفى هذا المرض قد يحدث أيضاً
انخفاض في مستوى الفسفور والماغنسيوم في الدم.
العلاج :
إن إعطاء
الكالسيوم فعال في عكس علامات نقصه في الحيوانات
ويرتفع تركيز الكالسيوم بسرعة
في الدم بعد حقنه بالوريد
وقد يصاحب ذلك أحياناً نفضات عضلية وتغوط وتبول
وتجشأ.
إن كمية الكالسيوم الكلية التي تحقن للحيوان تقل بكثير من تلك الكمية
التي تخرج مع اللبن وتمثل جزء ضئيلاً من الكالسيوم القابل للتبادل (التقايض) في
الجسم.
يبد أنه يبدو حتى عند إعادة مستوى الكالسيوم في الدم إلى وضعه العادي
لمدة وجيزة
فإن إعطاء الكالسيوم يرجع وظيفة الجهاز الهضمي لوضعه العادي ويحسن
الشهية للطعام
ويعيد الآليات المنظمة لحركة الكالسيوم لطبيعتها الاعتيادية.
وإذا ظل نقص الكالسيوم في الدم موجوداً بعد 24 ساعة فإنه من الضروري إعطاء مزيد
من جرعات الكالسيوم.
يعتبر بوروقلوكونيت الكالسيوم الدواء الأفضل لعلاج حمى
اللبن،
ورغماً عن أن قلوكوليت الكالسيوم فعال أيضاً فإن إدخال مادة البورون تزيد
من ذوبان وثبات المحلول -
وليس هنالك من دليل على وجود فائدة من إضافة
الماغنسيوم والفسفور للمحلول إلا في حالات نقص الماغنسيوم ( > من 0.85 وعلى مول
/ ل) ونقص الفسفور ( > 1.35 ملى مول /ل).
أشارت بعض الدراسات إلى أن
إضافة الكالسيوم بكميات كبيرة إلى غذاء الحيوان
أثناء الحمل يزيد من حدوث حمى
اللبن،
لذا فإن البعض قد ينصح بإعطاء غذاء للحيوان يحتوى على كالسيوم قليل
وفسفور كثير في المدة السابقة للولادة
وذلك كإجراء وقائي. وتكون لدى الحيوانات
المتغذية على مثل هذه العليقة كمية كبيرة من هرمون جار الدرقية ويزيد امتصاصها
لكالسيوم في العليقة.
يمكن أيضاً إعطاء فيتامين د لمدة تصل إلى أسبوع قبل
الولادة
ويعتقد أن هذا الغذاء يقلل من حدوث هذا المرض.
جرعة بوروقلوكنيت
الكالسيوم:
البقر : 50 - 400 مل من محلول تركيزه 40% وبالوريد.
الغنم
والمعز : 15 - 50 مل من محلول تركيزه 40% بالوريد.
(2) التكزز النفاسي :
في إناث الكلاب ( ولدرجة أقل في القطط) يحدث في قمة فترة إدرار اللبن،
حوالي أسبوع إلى ثلاث أسابيع بعد الولادة
يعزى هذه الارتجاف العضلي العصبي إلى
تغيرات في حساسية ألياف الأعصاب الحركية
مع فقدان للكالسيوم المثبت والموجود في
الأغشية.
يمكن أن تتعقد حالة التكزز النفاسي بوجود نقص في سكر
الدم.
تعالج هذه الحالة بواسطة الحقن الوريدى البطئ لمادة قلوكونات
الكالسيوم (حوالى 1 مل/كجم من محلول تركيزه 10%)
وهو يكون فعالاً في خلال 15
دقيقة.
ينصح بأبعاد صغار الكلاب (الجرو) من الأم ( وفطامهم إن أمكن)
للوقاية
من آثار نضوب الكالسيوم اللاحقة لهذا المرض.
(3) التكزز العابر
:ت
حدث هذه الحالة في الخيول التي تتعرض لإجهاد الترحل (النقل)
وتحدث أيضاً العلاج بالسوائل لفترات طويلة هزهزة في الحجاب الحاجز تتزامن مع
دقات القلب.
تعالج الحيوانات المصابة بهذه الحالة بدواء بوروقلوكينت الكالسيوم
بالوريد (حتى يتم التأثير المطلوب).
(4) الرخد :
يحدث
الرخد في الحيوانات في طور النمو المصابة بعوز الكالسيوم أو/و فيتامين د.
وفى
هذه الحالة يعطى فوسفات هايدروجين الكالسيوم أو خلات الكالسيوم أو خلات هايدروجين
الكالسيوم وقد يعطى أيضاً فيتامين د.
(5) نقص
الفسفور في الدم :
تحدث هذه الحالة في الأبقار في وجود او عدم
وجود نقص الكالسيوم في الدم
يعالج هذه الحالة بالحقن الوريدي لمحاليل تحتوى على
فسفور، ويتبع ذلك إعطاء الفسفور بالفم.
(6) نقص الماغنسيوم في الدم
(تكزز العشب) :
يعتبر العشب مصدراً فقيراً نسبياً في عنصر
الماغنسيوم
وتتعرض الأبقار التي تعتمد في غذائها عليه أكثر من غيرها للإصابة
بنقص هذا العنصر.
يحدث نقص الماغنسيوم عادة في الأبقار المدرة للبن والتي
تفقد يومياً كمية كبيرة من الماغنسيوم والتي تكون عرضه
لنقص فجائي في مدخول
الماغنسيوم وتزيد البرودة والرطوبة العالية والرياح من إمكانية حدوث هذا
المرض.
يعالج نقص الماغنسيوم في الدم (في عدم وجود اضطرابات أيضية أخرى)
بحقن مادة كبريتات الماغنسيوم ( في تركيز 25%) أو محلول دكستروز الماغنسيوم
ولابد من ملاحظة أن الحقن يجب أن يكون بطيئاً وأن يراقب بدقة التأثير على
القلب.
يرفع العلاج من نسبة تركيز الماغنسيوم فى مصل الدم خلال 3-6 ساعات بعد
حقنه وريدياً.
ويوفر حقن الماغنسيوم تحت الجلد كمية إضافية من الماغنسيوم
تحافظ على مستوى الماغنسيوم في الدم لمدة 24 ساعة.
وإذا كان هنالك نقص
أيضاً في الكالسيوم
فيتضح بإعطاء بوروقلوكونيت الكالسيوم مع الماغنسيوم
أو
إعطاء محلول يحوى الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم.
تتطلب الوقاية من تكزز
العشب إضافة الماغنسيوم إلى الغذاء
ويمكن أيضاً تسميد التربة بسماد يحتوى على
ماغنسيوم أو رش العشب بمادة أكسيد الماغنسيوم
أو إعطاء الحيوانات بالفم إضافات
للغذاء تحتوى على ماغنسيوم.
(7) الكوبالت :
صنع فيتامين
ب12 في كرش المجترات وهو ضروري لانقسام الخلية
وبالتالي ضروري لصناعة خلايا دم
حمراء جديدة. يحوى الفيتامين على الكوبالت بنسبة 4%
وخلافاً للحيوانات الأخرى
فإن المجترات (والتي تتناول فيتامين ب12 جاهزاً في الطعام)،
تحتاج إلى مصدر
غذائي لعنصر الكابولت يتسبب نقص الكابولت في قلة في حجم الدم ومقدرته على حمل
الأكسجين.
تشمل علامات النقص في الكابولت أيضاً فقدان الشهية ونقص الوزن.
وفى
الحالات الشديدة يظهر الضمور والهزال وقد تنفق الحيوانات المتأثرة.
يعتبر نقص
الكابولت سبباً من أسباب ظهور فقر الدم (الأنيميا) في الأبقار التي ترعى في أماكن
تربتها تحتوى على أقل من 2 جزء في المليون من الكابولت.
ويحدث هذا الأمر في
أماكن بعينها في استراليا ونيوزلندا وأفريقيا والولايات المتحدة والمملكة
المتحدة.
علاج النقص : الهدف من العلاج هنا هو سد النقص في مدخول
الكابولت
ويمكن تحقيق هذا بإضافة كبريتات الكابولت للمراعى بنسبة 0.05 كجم لكل
هكتار
وهذه الإضافة تؤمن كمية كافية من المعدن لمدة 3-4 سنوات.
وإذا تعذر
إضافة الكابولت للمرعى يمكن أن يضاف إلى عليقة الحيوانات أو بإعطائها المعدن عن
طريق الفم. ويعطى الكابولت أحياناً على شكل طلقات بالفم وهذه تؤمن مصدراً للإطلاق
البطئ لمادة الكابولت
ولكن تكوين مادة فوسفات الكالسيوم (والذى تكون غير قابلة
للذوبان) يشكل عائق
يقلل من معدل إطلاق الكابولت بعد مرور بعض الأسابيع على
إطلاقه.
وتم مؤخراً صناعة مستحضر يقوم بإطلاق الكابولت من قرص بطئ
الذوبان.
التسمم : لمادة الكابولت هامش سلامة عالي والتسمم بالكابولت
نادر الحدوث
ويستبعد حدوثه في الأبقار.
الجرعة : يعطى الكابولت
للوقاية يومياً حسب الجرعات التالية :
الأبقار : 25 مجم
العجول 10 مجم.
الأغنام : 5 مجم
الحملان 2.5 مجم
وللعلاج يعطى الكابولت حسب
الجرعات التالية :
الأبقار 500 مجم
العجول : 200 مجم
الأغنام
100مجم
الحملان : 50 مجم
النحاس
:
يعتبر النحاس مكون ضروري لعدد من الإنظيمات وتميم العامل لعدد
من تفاعلات إنظيمات أخرى
وهو مهم لامتصاص والاستفادة من الحديد بعد إنقاصه من
الأمعاء
يخزن النحاس في جزئى بروتين صغير يسمى ميتالوثيونين (والذى يتحد أيضا مع
الزنك والكادميوم)
تكون المستويات العالية من المولبدنيم والكبريتات الموجودة في
الغذاء معقدان تحتوى على كبريتات المولبدنيم والنحاس
وهذه المعقدات تعيق امتصاص
النحاس
ولذا فإن الاحتياجات الغذائية للنحاس تزداد عند وجود نسب عالية من
المولبدنيم في التربة.
إن علامات عوز النحاس تشمل تغير في نمو الصوف وفقر دم
من نوع ناقص الصباغ.
يحدث أيضاً زوال النخاعين في الدماغ والنخاع الشوكى عند
الحملان محدثاً حالة تسمى السرج (التخلج المستوطن)
وفى الأبقار تسبب الزيادة
المفرطة للمولبدنيم عادة في إنقاص امتصاص النحاس
وإحداث عجز فيه.
ويحدث
العوز أيضاً فقراً في الدم وتحدث آثار متنوعة أخرى
يجب أن يسبق اعطاء مركبات
النحاس قياس حالة النحاس عند الحيوان مختبرياً.
علاج عوز النحاس
:يقلل إعطاء النحاس للنعاج الحمل من وقوع حالات مرض السرح (التخلج
المستوطن).
يعطى النحاس في الحملان بطرق مختلفة تشمل رش التربة في المناطق
المعروف بنقص النحاس فيها
وتعم مشكلة عوز النحاس في بعض مناطق استراليا
ونيوزلندا حين يقوم المزارعون بتحديد كمية النحاس المطلوب لكل منطقة.
يمكن
أيضاً إضافة النحاس للعلف أو توفير مكعبات معدنية (للحسها)
يستعمل كبريتات
النحاس لرش المراعى أو يضمن في مكعبات اللحس المعدنية.
ويمكن أيضاً إعطاء اكسيد
النحاس على شكل أبر توضع في كبسولات جلاتينية بالفم
ويتم إطلاق النحاس من هذه
التركيبات ببطء على مدى عدة أسابيع
أثبت حقن النحاس نجاحاً في علاج عوز النحاس
يمكن حقن هبتونات وأدى تا وميثيونين النحاس تحت الجلد أو في العضل.
تركيبات
النحاس المعقدة (سلفونات أوكسي كوينولون ثنائي ايثيل أمين النحاس)
أيضاً تصلح
للحقن تحت الجلد، رغم أنه قد تحدث بعض التفاعلات الموضعية في مكان حقن أملاح
النحاس.
التسمم : يندر حدوث تفاعلات سمية عند تناول جرعة حادة وسامة
من النحاس
وبسبب التسمم زيادة في الألعاب ومغص حاد وإسهال
وقد يفضى ذلك إلى
وهط دوراني ويعد إخراج براز أخضر (نتيجة لوجود معقد النحاس والكلورفيل) علامة
تشخيصية مفيدة.
يحدث الإعطاء المزمن للنحاس تراكم كميات ضخمة منه في الكبد،
ولا تظهر على الحيوان المصاب بهذا التسمم أى علامات
إلى أن يقوم عامل معجل
(مثل المجهود العضلي والصوم)
بإطلاق كميات كبيرة من النحاس في مجرى الدم مسبباً
تكسير كريات الدم الحمل
وتنفق الحيوانات بعد 1- 4 أيام.
يجب على المزارع
(صاحب الحيوان) والطبيب البيطري أن يكونا على علم بكل مصادر النحاس الموجودة مثل
الإضافات الغذائية إلى علف الحيوانات
لزيادة النمو والنحاس الموجود في مكعبات
اللحس ومضادات الديدان
وفى المراعى الملوثة بعد رش أشجار الفاكهة بمبيدات
الفطريات.
ينبغي عدم الجمع بين الإضافات الغذائية التي تعطى بالفم وتلك التي
تحقن.
إن جرعة الغنم يجب أن تقاس بدقة نسبة لأن الغنم (خاصة الحملان) شديدة
القابلية للتسمم.
وتعتبر بقية المجترات حساسة لهذا التسمم لكن بدرجة أقل.
وعلى النقيض نجد أن الخنازير تقاوم التسمم بالنحاس.
ولكن ينبغي الحذر من
خلط النحاس إلى غذاء الخنازير لصعوبة الخلط التام والكامل للنحاس في
الغذاء.
يعالج تسمم النحاس الحاد بواسطة مواد استخلابية مثل أى دى تى أى
الكالسيوم بونسيلاماين.
ويعالج التسمم المزمن بمادة مولبدنات الألمونيوم
وكبريتات الصوديوم.
وهذه المواد تمنع تراكم النحاس وينضب مخازن الكبد
ببطء.
الجرعات :
النحاس ( أى دى تى أى النحاس
الكالسيوم)
الأبقار 100 - 200 مجم بالحقن تحت الجلد.
النحاس (كمعقد
مثونين)
لأبقار 40 - 120 مجم بالحقن العضلى.
الغنم 40 مجم تحت الجلد أو الحقن
العضلى.
الحملان 10 مجم تحت الجلد أو الحقن العضلى.
النحاس
(كهبتونيتن)
الغنم 25 مجم بالحقن العضلي.
النحاس (كاوكسى لين
النحاس)
الأبقار K - 60 مجم تحت الجلد.
الغنم 6 - 12 مجم تحت الجلد.