الاشتراطات الأساسية للحلابة الصحيحة
الاشتراطات الأساسية للحلابة الصحيحة:
أ- السرعة: إذ أن إفراز الحليب من الضرع يتوقف بعد 5-8 دقائق من بدء
تدليك الضرع لذلك يجب أن تتم كامل عملية الحلابة في أقل من ثمانية دقائق
على أبعد تقدير.
ب- الهدوء: إذ أن حدوث أي أصوات أو ضوضاء يؤدي إلى خوف البقرة وبالتالي إلى توقف الحليب في الضرع وانخفاض الإنتاج.
ج- الرفق في المعاملة: أثناء تدليك الضرع والحلابة وخاصة عند حلابة البكاكير بعد ولادتها للمرة الأولى.
د- دقة في المواعيد: يجب حلابة الأبقار في نفس المواعيد اليومية للحلابة
وحلابة كل بقرة بدورها المخصص لها إذ أن الإخلال بالتوقيت يمكن اعتباره
تخفيفاً بطيئاً للأبقار إذ يزداد في حال التأخر ضغط الحليب من داخل
القنوات الشعرية فتعودي بعض مركبات الحليب إلى الدم وتراكم حبيبات الدهن
يعيق تكوين حليب جديد. وقد تبدأ بعض الأبقار التي تأخرت حلابتها بإدرار
الحليب تلقائياً مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من تأثير الهرمونات المبكر
على الإدرار وبالتالي إلى نقص كمية الحليب والدهن الناتجين.
ه- زيادة عدد مرات الحلابة: أمكن من معظم الحالات زيادة إنتاج الحليب
والدهن بزيادة عدد مرات الحلابة مرة واحدة للأبقار عالية الإدرار وتختلف
هذه الزيادة بين 2.5 -10% وقد تصل إلى 15-20% ويتوقف ذلك على مستوى
الإنتاج وحجم الضرع وجودة الحلابة وعدد الحلابات ، والجدول التالي يبين
نسبة الزيادة حسب مستوى الإنتاج.
خطوات الحلابة اليدوية:
- يجب أن تكون أيدي الحلاب جافة خالية من أي شيء قاسي.
- يمنع الحلابة بأيدي مبللة بالحليب أو أي سائل آخر.
- يجلس الحلاب بحيث يستطيع تحاشي أي حركة تقوم بها البقرة.
- يجب أن يكون قريباً من البقرة بحيث يستطيع إسقاط الحليب بصورة شاقولية في الدلو.
- تبدأ الحلابة بالربعين الأماميين وتنتهي بالربعين الخلفيين وتحلب اليد اليمنى الربع الأيسر وبالعكس.
- تحلب الأبقار بكامل اليد حيث تقوم الإبهام والسبابة بإغلاق أعلى الحلمة
بشكل محكم وتقوم باقي الأصابع الثلاثة باستدراج الحليب المتجمع في الحلمة
عن طريق الضغط على الحلمة من الأعلى إلى الأسفل بصورة متناوبة، أما
الحلمات القصيرة جداً فيمكن حلابتها بالإبهام والإصبع الأوسط.
- عدم سحب الحلمات بقوة وشدة إلى الأسفل بل عن طريق الضغط فقط.
- يمنع الضغط على مجرى الحلمة بنهاية الأصابع أو الأظافر.
- تمنع الحلابة بالإبهام والسبابة فقط على سحب الحلمة إلى الأسفل لإخراج
الحليب إذ تؤدي هذه الطريقة المنتشرة بكثرة إلى استطالة الحلمات وحدوث
تمزقات بها ويصبح الضرع مستطيلاً ومتهدلاً وتتكون بعض العقد على الحلمات
تعيق انسياب الحليب.
- ينتقى أمهر العمل للقيام بالحلابة ويكلف الآخرون بالأعمال الأخرى.
1- الاقتراب من الأبقار: يقترب الحلاب من الجانب الأيمن للبقرة ويضغط
بقدمه برفق على القائمة الخلفية اليمنى ويجلس مقابل الضرع ويضع الدلو على
يمينه.
2- اختبار الحليب: يضغط الحليب قبل تنظيف الضرع على كل حلمة مخرجاً منها
قليلاً من الحليب لاختبار جودته على كوب اختبار ذو سطح أسود ينعكس عليه
لون وشكل الحليب ولاتخلط هذه الكميات مع الحليب ولاترمي على أرض الحظيرة
لكونها ذات تركيز مرتفع من البكتيريا، وفي حال ظهور تغير في الحليب (خزات
– دم ، لون غير طبيعي..) يستمر بالحلابة في الكوب أو دلو خاص حتى يخرج
حليب طبيعي التركيب.
3- تطهير الضرع: يتم بعد ذلك غسل وتطهير الضرع بواسطة قطعة قماش نظيفة
مبللة بالماء الفاتر المحتوي على نسبة بسيطة من محلول التطهير ويتم تنظيف
نهاية الحلمات والأجزاء المحيطة بها بصورة دقيقة على أن تغسل الضروع
المتسخة كثيراً بالماء ثم تجفف بقطعة القماش النظيف.
4- التدليك أو التحنين: تمر كلتا اليدين على الضرع من اليمين واليسار ومن
الأعلى إلى الأسفل حتى نهاية الحلمات وينتهي التدليك عندما يبدأ إفراز
الحليب على أن يتم بسرعة وخاصة للأبقار عالية الإدرار.
6- نهاية عملية الحلابة وأهمية التقطير: تكون الكميات الأخيرة من الحليب
غنية بالدسم إذ تصل نسبتها إلى 10% وبقاؤه في الضرع يؤدي إلى نقص الإنتاج
والتهاب الضرع وتتم عملية التقطير بدلك الضرع بكلتا اليدين من الأعلى إلى
الأسفل ثم إعادة حليب الربعين الأماميين والخلفيين ثم تعاد الحلابة بحيث
ترفع الحلمة للأعلى حتى يتم تفريغ خزان الحلمة من الحليب وتكرر هذه
العملية حتى يتوقف خروج الحليب منها.
- والخطوة الأخيرة تكون بحلابة كل ربع من الضرع على حده فيدلك باليمنى من
الأعلى للأسفل بشدة وتضغط اليد اليسرى على الحلمة لإخراج الحليب المتجمع
فيها وتعاد نفس العملية عدة مرات حتى يتوقف خروج الحليب فينتقل الحلاب
للربع التالي. وبعد انتهاء الحلابة يمرر الحلاب ظهر يده على فتحات الحلمات
لنزع قطرات الحليب التي قد تبقى عالقة بها
اعداد المهندس : محمد توفيق صباح
أ- السرعة: إذ أن إفراز الحليب من الضرع يتوقف بعد 5-8 دقائق من بدء
تدليك الضرع لذلك يجب أن تتم كامل عملية الحلابة في أقل من ثمانية دقائق
على أبعد تقدير.
ب- الهدوء: إذ أن حدوث أي أصوات أو ضوضاء يؤدي إلى خوف البقرة وبالتالي إلى توقف الحليب في الضرع وانخفاض الإنتاج.
ج- الرفق في المعاملة: أثناء تدليك الضرع والحلابة وخاصة عند حلابة البكاكير بعد ولادتها للمرة الأولى.
د- دقة في المواعيد: يجب حلابة الأبقار في نفس المواعيد اليومية للحلابة
وحلابة كل بقرة بدورها المخصص لها إذ أن الإخلال بالتوقيت يمكن اعتباره
تخفيفاً بطيئاً للأبقار إذ يزداد في حال التأخر ضغط الحليب من داخل
القنوات الشعرية فتعودي بعض مركبات الحليب إلى الدم وتراكم حبيبات الدهن
يعيق تكوين حليب جديد. وقد تبدأ بعض الأبقار التي تأخرت حلابتها بإدرار
الحليب تلقائياً مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من تأثير الهرمونات المبكر
على الإدرار وبالتالي إلى نقص كمية الحليب والدهن الناتجين.
ه- زيادة عدد مرات الحلابة: أمكن من معظم الحالات زيادة إنتاج الحليب
والدهن بزيادة عدد مرات الحلابة مرة واحدة للأبقار عالية الإدرار وتختلف
هذه الزيادة بين 2.5 -10% وقد تصل إلى 15-20% ويتوقف ذلك على مستوى
الإنتاج وحجم الضرع وجودة الحلابة وعدد الحلابات ، والجدول التالي يبين
نسبة الزيادة حسب مستوى الإنتاج.
خطوات الحلابة اليدوية:
- يجب أن تكون أيدي الحلاب جافة خالية من أي شيء قاسي.
- يمنع الحلابة بأيدي مبللة بالحليب أو أي سائل آخر.
- يجلس الحلاب بحيث يستطيع تحاشي أي حركة تقوم بها البقرة.
- يجب أن يكون قريباً من البقرة بحيث يستطيع إسقاط الحليب بصورة شاقولية في الدلو.
- تبدأ الحلابة بالربعين الأماميين وتنتهي بالربعين الخلفيين وتحلب اليد اليمنى الربع الأيسر وبالعكس.
- تحلب الأبقار بكامل اليد حيث تقوم الإبهام والسبابة بإغلاق أعلى الحلمة
بشكل محكم وتقوم باقي الأصابع الثلاثة باستدراج الحليب المتجمع في الحلمة
عن طريق الضغط على الحلمة من الأعلى إلى الأسفل بصورة متناوبة، أما
الحلمات القصيرة جداً فيمكن حلابتها بالإبهام والإصبع الأوسط.
- عدم سحب الحلمات بقوة وشدة إلى الأسفل بل عن طريق الضغط فقط.
- يمنع الضغط على مجرى الحلمة بنهاية الأصابع أو الأظافر.
- تمنع الحلابة بالإبهام والسبابة فقط على سحب الحلمة إلى الأسفل لإخراج
الحليب إذ تؤدي هذه الطريقة المنتشرة بكثرة إلى استطالة الحلمات وحدوث
تمزقات بها ويصبح الضرع مستطيلاً ومتهدلاً وتتكون بعض العقد على الحلمات
تعيق انسياب الحليب.
- ينتقى أمهر العمل للقيام بالحلابة ويكلف الآخرون بالأعمال الأخرى.
1- الاقتراب من الأبقار: يقترب الحلاب من الجانب الأيمن للبقرة ويضغط
بقدمه برفق على القائمة الخلفية اليمنى ويجلس مقابل الضرع ويضع الدلو على
يمينه.
2- اختبار الحليب: يضغط الحليب قبل تنظيف الضرع على كل حلمة مخرجاً منها
قليلاً من الحليب لاختبار جودته على كوب اختبار ذو سطح أسود ينعكس عليه
لون وشكل الحليب ولاتخلط هذه الكميات مع الحليب ولاترمي على أرض الحظيرة
لكونها ذات تركيز مرتفع من البكتيريا، وفي حال ظهور تغير في الحليب (خزات
– دم ، لون غير طبيعي..) يستمر بالحلابة في الكوب أو دلو خاص حتى يخرج
حليب طبيعي التركيب.
3- تطهير الضرع: يتم بعد ذلك غسل وتطهير الضرع بواسطة قطعة قماش نظيفة
مبللة بالماء الفاتر المحتوي على نسبة بسيطة من محلول التطهير ويتم تنظيف
نهاية الحلمات والأجزاء المحيطة بها بصورة دقيقة على أن تغسل الضروع
المتسخة كثيراً بالماء ثم تجفف بقطعة القماش النظيف.
4- التدليك أو التحنين: تمر كلتا اليدين على الضرع من اليمين واليسار ومن
الأعلى إلى الأسفل حتى نهاية الحلمات وينتهي التدليك عندما يبدأ إفراز
الحليب على أن يتم بسرعة وخاصة للأبقار عالية الإدرار.
6- نهاية عملية الحلابة وأهمية التقطير: تكون الكميات الأخيرة من الحليب
غنية بالدسم إذ تصل نسبتها إلى 10% وبقاؤه في الضرع يؤدي إلى نقص الإنتاج
والتهاب الضرع وتتم عملية التقطير بدلك الضرع بكلتا اليدين من الأعلى إلى
الأسفل ثم إعادة حليب الربعين الأماميين والخلفيين ثم تعاد الحلابة بحيث
ترفع الحلمة للأعلى حتى يتم تفريغ خزان الحلمة من الحليب وتكرر هذه
العملية حتى يتوقف خروج الحليب منها.
- والخطوة الأخيرة تكون بحلابة كل ربع من الضرع على حده فيدلك باليمنى من
الأعلى للأسفل بشدة وتضغط اليد اليسرى على الحلمة لإخراج الحليب المتجمع
فيها وتعاد نفس العملية عدة مرات حتى يتوقف خروج الحليب فينتقل الحلاب
للربع التالي. وبعد انتهاء الحلابة يمرر الحلاب ظهر يده على فتحات الحلمات
لنزع قطرات الحليب التي قد تبقى عالقة بها
اعداد المهندس : محمد توفيق صباح