تنتقل الامراض من الطيور المصابه للسليمه ، و للأسف ففي
بعض الحالات ، تكون تكليف العلاج أغلى من ثمن الطائر نفسه ، إذ يكون سعر
الطائر من خفضاً مقارنة بتكليف العلاج المرتفعه : فحص ، علاج ، متابعه ف
هناك بعض الهواه يقرر عدم معالجة الطير المصاب و يقوم بلتخلص منه ، لكيلا
يعدي بقية المجموعه . . . • مسببات حدوث الامراض:
سنتناول في مايلي بعضاً من مسببات الأمراض ، و تتعين الملاحظة الدقيقة و الحرص على تطبيق أساليب الوقاية لتجنبها :
• الأزدحام:إذا حشر عدد من الطيور في
قفص ضيق فذالك احد اسباب نشوء المرض ، حتى لو كانت جميع الطيور
سليــــمـــــه 100% ، لكن قد يتطلب بعض الوقت لظهـــــور الأمراض . . . ،
و من الأشياء الخاطئه في هذا المجال ، نقل الطيور المستورده من الخارج
بكميات كبيره في صناديق ضيقه، لدرجة أن الطيور تكون محشوره بشكل كبير ، و
ذالك لمدة طويله : فترة الشحن و التحميل السفر بالباخره او الطائرة او
السيارة ، تفريغ الحموله التسليم و الاستلام . . . الخ ، أي أن قد تتجاوز
فترة الحبس الضيق يومين او ثلاثة ايام متواصله!! و هذا خطير جداً . .، إذ
أن الازدحام يؤدي لنقص إمدادات الهواء النقي – ألاكسجين كما ان فرصة نشر
الجراثيم و الميكروبات تتضاعف أكثر ، بالإضافه لسرعة حدوث الاصابات و
العراكاتت فيما بين الطيور، و كثرة مخلفاتها في م كان ضيق ، فضلاً عن عدم
الاستفادة الطبيعيه من الغذاء و الماء بسبب التنافس و التزاحم الشديد . .
• و جود طائر مريض أسا ساً وسط مجموعة طيور سليمه سيؤدي لحدوث العدوى بين
المجموعة ، فالأكتساح الخطير للجراثيم سينتشر بسرعه في مثل هاذه الحاله ،
و لا بد من التنبه الباكر للطائر الريض و إبعاده بسرعه . . .
• يعتبر الجهازان الهضميان و التنفسيان في الطيور من أهم مسببات الامراض
او الصحه للطيور في نفس الوقت ، ففساد الماء أو تلوث الطعام بسبب عادات
الطيور الغذائيه السيئه سيؤدي لحدوث الامراض ، و كذالك الهواء المحيط ، و
العكس بالعكس كذالك ، و لذا فالمتابعه الجيده و اتخاذ الاجراءات المضاده
أمور أساسيه دائماً . .، مع الأخذ في الإعتبار بجميع عادات و سلوكيات
الطيور في الامور الاخرى كذالك . . ،
• الاختلاط: عند إدخال طائر غريب على
مجموعة من الطيور في القفص ، فقد يكون ذالك من مسببات حدوث المرض ، كما
يتعين عدم خلطين نوعين مختلفين من الطيور في نفس القفص – عد لموضوع فصائل
الطيور - لمزيد من التفاصيلات . . ، فالطيور تختلف في مابينها في العادات
و السلوكيات ، و طرق التعايش . . .الخ في الأنواع من ذات الرتبه الواحدة
فكيف بالفصا ئل المختلفه ؟ !!
• السمنة: إذا حدثة السمنه للطائر ،
فإن ذالك سيمنعه من أن يبقى صحياً، لأن مفتاح الصحه هو الأعتدال، فلطائر
السمين معرض لأن يمرض بسرعه ، كأن يصاب بأزمه قلبيه بسبب تراكم الشحوم على
جسمه ، مما قد يؤدي لوفاته !!، ومن مشكلات السمنه كذالك منع التكاثر،
فالرغبه الجنسية لمزاولة المعاشرة، تتلاش لدى البدينة . . ، عد للعادات
الغذاءيه لعلاج هاذا السبب . .
• عدم توافر شرواط الأمان : من المفيد
العودة لشروط الأمان شرطاً شرطاً، و خصوصاً فيما يتعلق ب الحرارة والبرودة
، إذ يجب توافر تبريد خفيف صيفاً، وذالك عند ما تكون درجة الحراره أعلى من
المعدل الطبيعي: 20 – 28 درجه مئويه ، وعمل تدفئه في أحوال الطقس الشتوي
،و اتخاذ بقية الاحتياطات الملأمه . . ، مع الأخذ بالاعتبار ببقية
إشتراطات الأمان الاخرى . .
• الخفه: من المحتمل أن تصاب بعض
الطيور الصغيرة بمرض خفة الوزن ، ربما بسبب سوء التغذيه وعدم إعتمادها بعد
على إطعام نفسها ، بعد ان تم نقلها إلى قفص او خانه اخرى ، احرص على ان
تكون تلك الطيور قادره بنفسها ان تأكل بشكل جيد ، وقدم لها الاطعم الدسمه
و المتنوعه لتنمو صحيه و قويه. .