من طبائع الحمام
يمتاز الحمام بكثير من الطباع المدهشة والعادات السامية التي تجعل تربيته من أمتع أنواع الرياضة الذهنية والتي تبعث على الإعجاب بقدرة الخالق تعالى، و أهم هذه العادات هي:
1- الحنين إلى الوطن
من الغرائز الحسنة المشهورة عن الحمام حنينه إلى المكان الذي يستوطن فيه ، فإنه إذا استوطن في مكان فإنه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى إذا أبعد عنه لعدة أميال فإنه يعود إليه بسرعة مدهشة.
2- التعاون
يعطينا الحمام مثلا عاليا فى التعاون بين الذكر والأنثى، الذكر يتعاون مع أنثاه في بناء العش والرقاد على البيض وحضانة الأفراخ وتغذيتها بخلاف الدواجن الأخرى التي تختص الأنثى بالرقاد والحضانة .
3- الإخلاص
كل مطلع على تربية الحمام ودارس لغرائزه، يعرف أن الحمام يعد المثل الأعلى في الإخلاص، يختص الذكر بأنثى معينة ويظل وفيا لها طوال حياته ولا يحاول الحصول على غيرها إلا إذا فتقدها ولا يحصل بينهما طلاق . فهو من هذه الوجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين.
4- العشق
لو دققنا الملاحظة لوجدنا أن الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل ، فكثيرا ما نرى الذكر يبذل جهده لينال رضاء الأنثى واستهوائها بدورانه حولها وانحنائه أمامها وفرد ريش ذيله وتمتمته بأصوات ونغمات رقيقة شجية، وملء صدره بالهواء حتى تبدو ألوان الريش الجملية التي يتحلى بها عنقه. وكثيرا ما نراه يداعبها في وجهها بمنقاره مداعبة لطيفة أو يقبلها بأخذ منقارها في منقاره كما يفعل عند تغذية أفراخه.
يمتاز الحمام بكثير من الطباع المدهشة والعادات السامية التي تجعل تربيته من أمتع أنواع الرياضة الذهنية والتي تبعث على الإعجاب بقدرة الخالق تعالى، و أهم هذه العادات هي:
1- الحنين إلى الوطن
من الغرائز الحسنة المشهورة عن الحمام حنينه إلى المكان الذي يستوطن فيه ، فإنه إذا استوطن في مكان فإنه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى إذا أبعد عنه لعدة أميال فإنه يعود إليه بسرعة مدهشة.
2- التعاون
يعطينا الحمام مثلا عاليا فى التعاون بين الذكر والأنثى، الذكر يتعاون مع أنثاه في بناء العش والرقاد على البيض وحضانة الأفراخ وتغذيتها بخلاف الدواجن الأخرى التي تختص الأنثى بالرقاد والحضانة .
3- الإخلاص
كل مطلع على تربية الحمام ودارس لغرائزه، يعرف أن الحمام يعد المثل الأعلى في الإخلاص، يختص الذكر بأنثى معينة ويظل وفيا لها طوال حياته ولا يحاول الحصول على غيرها إلا إذا فتقدها ولا يحصل بينهما طلاق . فهو من هذه الوجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين.
4- العشق
لو دققنا الملاحظة لوجدنا أن الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل ، فكثيرا ما نرى الذكر يبذل جهده لينال رضاء الأنثى واستهوائها بدورانه حولها وانحنائه أمامها وفرد ريش ذيله وتمتمته بأصوات ونغمات رقيقة شجية، وملء صدره بالهواء حتى تبدو ألوان الريش الجملية التي يتحلى بها عنقه. وكثيرا ما نراه يداعبها في وجهها بمنقاره مداعبة لطيفة أو يقبلها بأخذ منقارها في منقاره كما يفعل عند تغذية أفراخه.