نخيل الدوم نخيل الدوم
نخيل الدوم هو أحد الأنواع المهمة التي تتبع فصيلة النخيل من رتبة النخيليات من ذوات الفلقة الواحدة من النباتات الزهرية.
تضم فصيلة النخيليات 207 جنس يتبعها 2675 نوعا من النخيل تنتشر في المناطق
الاستوائية والدافئة من كل قارات العالم، وتمثل بأعداد قليلة في قارة
أفريقيا.
النخيليات أشجار باسقة دائمة الخضرة غير متفرعة عادة وقد تتفرع تفرعاً
ثنائي الشعبة كما في نخيل الدوم. تحتوي جذور النبات على فطريات جذرية
متكافلة معها تسهل لها الحصول على العناصر الغذائية المعدنية ذائبة من
التربة، وتحصل منها على غذائها العضوي.
تترتب الأوراق حلزونيا حول الساق، وتكون عادة متجمعة في مجموعات طرفية،
الورقة ذات غمد أنبوبي ينشق غالبا عند النضج، ويكون النصل مفصصاً تفصيصاً
ريشياً في الأنواع الريشية مثل نخيل التمر، وتفصيصاً راحياً في الأنواع
ذات التفصيص الراحي مثل نخيل الدوم. وفي حالات نادرة يكون النصل تاما غير
مفصص، أو يتكون من وريقتين فقط، كما في نخيل ذيل السمك (الكاريوتا).
يحمل النبات أزهارا كثيرة صغيرة الحجم عادة، يتم تلقيحها بالحشرات غالبا
حيث تفرز النخلة رحيقا يجذب إليها الحشرات، وفي بعض الأنواع يكون التلقيح
هوائياً. النبات أحادي الجنس أي يحمل أزهاراً مذكرة وأخرى مؤنثة، وقد يكون
أحادي المسكن، أي تُحمل الأزهار المذكرة والمؤنثة على نفس النبات، أو
ثنائي الجنس، اي توجد نخلة تحمل الأزهار المذكرة، وأخرى تحمل الأزهار
المؤنثة كما في نخيل التمر.
منتدى الزراعة والنباتات والأشجار
وتضم فصيلة النخيليات تسع تحت فصائل أو فصيلات تضم أنواعاً مختلفة منها
نخيل التمر، ونخيل الدوم، ونخيل جوز الهند، ونخيل العاج، ونخيل الزيت،
ونخيل الشمع (الكارنوبا)، ونخيل العسل، ونخيل السكر، ونخيل الرافيا، ونخيل
ذيل السمك (الكاريوتا)، ونخيل المسافر، والنخيل الملكي ذو الساق الأبيض
المتميز.
ينتشر نخيل الدوم في المناطق الحارة ويوجد في شمال أفريقيا، في صعيد مصر
وشمال السودان وفي بعض المناطق الأخرى، وينمو بشكل فطري في بعض الأودية في
المناطق الشمالية والغربية والجنوبية من المملكة العربية السعودية.
نخلة الدوم متفرعة تفرعا ثنائي الشعبة عادة، وقد تكون غير متفرعة، يصل
ارتفاعها من 15 إلى 20 مترا، وينتهي كل فرع من فروعها بحزمة من الأوراق،
عددها من 20 إلى 30 ورقة، مستديمة الخضرة راحية التفصيص، بديعة المنظر.
الورقة مروحية الشكل، توجد أشواك سود اللون كبيرة الحجم على أعناق
الأوراق، يحمل النبات أزهارا أحادية الجنس وهو وحيد المسكن، حيث تحمل
الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة على نفس النخلة.
الثمرة حسلة تحتوي على نواة واحدة صلبة، الغلاف الخارجي للثمرة رقيق جدا
صلب بني اللون لامع والغلاف الداخلي الذي يحيط بالنواة خشبي شديد الصلابة،
وبينهما طبقة وسطية ليفية حلوة الطعم ذات مذاق شبيه بمذاق ثمرة الخروب،
تؤكل وتجفف وتطحن ويعمل منها مشروباً بارداً لذيذ الطعم كما تعجن وتخبز في
بعض المناطق ولها استخدامات طبية مثل علاج ضغط الدم. الثمرة غير منتظمة
الشكل تميل إلى الاستطالة أكثر منها إلى الإستدارة.
النواة كبيرة الحجم تحتوي على اندوسبرم (غذاء مخزن يستخدمه الجنين عند
الإنبات) قرني شديد التصلب صدفي الخواص، يستعمل في صناعة الأزرار وحبات
المسابح، والبذرة مصدر لما يعرف بالعاج النباتي.
نخلة الدوم بطيئة النمو تتحمل ارتفاع درجات الحرارة ولا تتحمل الصقيع،
وتتحمل الجفاف، وتنمو في التربة الرملية والفقيرة، ولا تتأثر سلبا من
تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، يمكن زراعتها في الحدائق فتكسبها جمالاً
وبهجة، تتكاثر بالبذور والفسائل (الخلفات).
نخيل الدوم هو أحد الأنواع المهمة التي تتبع فصيلة النخيل من رتبة النخيليات من ذوات الفلقة الواحدة من النباتات الزهرية.
تضم فصيلة النخيليات 207 جنس يتبعها 2675 نوعا من النخيل تنتشر في المناطق
الاستوائية والدافئة من كل قارات العالم، وتمثل بأعداد قليلة في قارة
أفريقيا.
النخيليات أشجار باسقة دائمة الخضرة غير متفرعة عادة وقد تتفرع تفرعاً
ثنائي الشعبة كما في نخيل الدوم. تحتوي جذور النبات على فطريات جذرية
متكافلة معها تسهل لها الحصول على العناصر الغذائية المعدنية ذائبة من
التربة، وتحصل منها على غذائها العضوي.
تترتب الأوراق حلزونيا حول الساق، وتكون عادة متجمعة في مجموعات طرفية،
الورقة ذات غمد أنبوبي ينشق غالبا عند النضج، ويكون النصل مفصصاً تفصيصاً
ريشياً في الأنواع الريشية مثل نخيل التمر، وتفصيصاً راحياً في الأنواع
ذات التفصيص الراحي مثل نخيل الدوم. وفي حالات نادرة يكون النصل تاما غير
مفصص، أو يتكون من وريقتين فقط، كما في نخيل ذيل السمك (الكاريوتا).
يحمل النبات أزهارا كثيرة صغيرة الحجم عادة، يتم تلقيحها بالحشرات غالبا
حيث تفرز النخلة رحيقا يجذب إليها الحشرات، وفي بعض الأنواع يكون التلقيح
هوائياً. النبات أحادي الجنس أي يحمل أزهاراً مذكرة وأخرى مؤنثة، وقد يكون
أحادي المسكن، أي تُحمل الأزهار المذكرة والمؤنثة على نفس النبات، أو
ثنائي الجنس، اي توجد نخلة تحمل الأزهار المذكرة، وأخرى تحمل الأزهار
المؤنثة كما في نخيل التمر.
منتدى الزراعة والنباتات والأشجار
وتضم فصيلة النخيليات تسع تحت فصائل أو فصيلات تضم أنواعاً مختلفة منها
نخيل التمر، ونخيل الدوم، ونخيل جوز الهند، ونخيل العاج، ونخيل الزيت،
ونخيل الشمع (الكارنوبا)، ونخيل العسل، ونخيل السكر، ونخيل الرافيا، ونخيل
ذيل السمك (الكاريوتا)، ونخيل المسافر، والنخيل الملكي ذو الساق الأبيض
المتميز.
ينتشر نخيل الدوم في المناطق الحارة ويوجد في شمال أفريقيا، في صعيد مصر
وشمال السودان وفي بعض المناطق الأخرى، وينمو بشكل فطري في بعض الأودية في
المناطق الشمالية والغربية والجنوبية من المملكة العربية السعودية.
نخلة الدوم متفرعة تفرعا ثنائي الشعبة عادة، وقد تكون غير متفرعة، يصل
ارتفاعها من 15 إلى 20 مترا، وينتهي كل فرع من فروعها بحزمة من الأوراق،
عددها من 20 إلى 30 ورقة، مستديمة الخضرة راحية التفصيص، بديعة المنظر.
الورقة مروحية الشكل، توجد أشواك سود اللون كبيرة الحجم على أعناق
الأوراق، يحمل النبات أزهارا أحادية الجنس وهو وحيد المسكن، حيث تحمل
الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة على نفس النخلة.
الثمرة حسلة تحتوي على نواة واحدة صلبة، الغلاف الخارجي للثمرة رقيق جدا
صلب بني اللون لامع والغلاف الداخلي الذي يحيط بالنواة خشبي شديد الصلابة،
وبينهما طبقة وسطية ليفية حلوة الطعم ذات مذاق شبيه بمذاق ثمرة الخروب،
تؤكل وتجفف وتطحن ويعمل منها مشروباً بارداً لذيذ الطعم كما تعجن وتخبز في
بعض المناطق ولها استخدامات طبية مثل علاج ضغط الدم. الثمرة غير منتظمة
الشكل تميل إلى الاستطالة أكثر منها إلى الإستدارة.
النواة كبيرة الحجم تحتوي على اندوسبرم (غذاء مخزن يستخدمه الجنين عند
الإنبات) قرني شديد التصلب صدفي الخواص، يستعمل في صناعة الأزرار وحبات
المسابح، والبذرة مصدر لما يعرف بالعاج النباتي.
نخلة الدوم بطيئة النمو تتحمل ارتفاع درجات الحرارة ولا تتحمل الصقيع،
وتتحمل الجفاف، وتنمو في التربة الرملية والفقيرة، ولا تتأثر سلبا من
تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، يمكن زراعتها في الحدائق فتكسبها جمالاً
وبهجة، تتكاثر بالبذور والفسائل (الخلفات).