الحلابة الآلية
الحلابة الآلية
مقدمة:
تعتبر عملية الحليب من أدق وأخطر العمليات التي يقوم مربي الأبقار فغالباً
ماتكون هي العامل المحدد لمقدار إنتاج البقرة من الحليب فلايكفي أن تكون
البقرة ذات مقدرة وراثية ممتازة وأن يعطى لها احتياجها التام من الغذاء
ليحصل المزارع منه على إنتاج الحليب كاملاً وصحيحاً إذا لم تتم عملية
الحلابة على أصولها المرعية إذ أن الأداء المتقن وانتظام المواعيد يساعد
خلايا الضرع على زيادة نشاطها وتوارد إفرازها من الحليب بينما يؤدي العكس
إلى نقص الإنتاج وضياع الوقت بالإضافة إلى احتمال إتلاف الضرع كلياً أ
وجزئياً وعملية الحلابة هي إخراج الحليب من الضرع بعد تنظيفه وتدليكه وذلك
عن طريق الضغط على الحلمات دون إضرار بالضرع أو إنقاص لطاقته الإنتاجية
على حليب نظيف خال من الشوائب والأمراض.
الاشتراطات الأساسية للحلابة الصحيحة:
أ- السرعة: إذ أن إفراز الحليب من الضرع يتوقف بعد 5-8 دقائق من بدء
تدليك الضرع لذلك يجب أن تتم كامل عملية الحلابة في أقل من ثمانية دقائق
على أبعد تقدير.
ب- الهدوء: إذ أن حدوث أي أصوات أو ضوضاء يؤدي إلى خوف البقرة وبالتالي إلى توقف الحليب في الضرع وانخفاض الإنتاج.
ج- الرفق في المعاملة: أثناء تدليك الضرع والحلابة وخاصة عند حلابة البكاكير بعد ولادتها للمرة الأولى.
د- دقة في المواعيد: يجب حلابة الأبقار في نفس المواعيد اليومية للحلابة
وحلابة كل بقرة بدورها المخصص لها إذ أن الإخلال بالتوقيت يمكن اعتباره
تخفيفاً بطيئاً للأبقار إذ يزداد في حال التأخر ضغط الحليب من داخل
القنوات الشعرية فتعودي بعض مركبات الحليب إلى الدم وتراكم حبيبات الدهن
يعيق تكوين حليب جديد. وقد تبدأ بعض الأبقار التي تأخرت حلابتها بإدرار
الحليب تلقائياً مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من تأثير الهرمونات المبكر
على الإدرار وبالتالي إلى نقص كمية الحليب والدهن الناتجين.
ه- زيادة عدد مرات الحلابة: أمكن من معظم الحالات زيادة إنتاج الحليب
والدهن بزيادة عدد مرات الحلابة مرة واحدة للأبقار عالية الإدرار وتختلف
هذه الزيادة بين 2.5 -10% وقد تصل إلى 15-20% ويتوقف ذلك على مستوى
الإنتاج وحجم الضرع وجودة الحلابة وعدد الحلابات ، والجدول التالي يبين
نسبة الزيادة حسب مستوى الإنتاج.
الإنتاج اليومي عند الحلابة مرتين
الزيادة اليومية الناتجة عن الحلابة ثلاث مرت
النسبة المئوية للزيادة
10-15 كغ
0.75 كغ
5-7%
15-20 كغ
1.50 كغ
7-10%
20-25 كغ
3.0 كغ
12-15%
25-30 كغ
6.0 كغ
20-24%
ويشير الجدول أن الزيادة الناتجة عن الحلابة مرة ثالثة تكون مرتفعة كلما
ارتفع الإنتاج اليومي عن 20 كغ وهنا يجب أن لانغفل ضرورة حلابة البكاكير
الحديثة الوضع ثلاثة مرات يومياً في حال الإمكان إذ يؤدي ذلك عن طريق
التدليك المستمر إلى نمو الضرع وتطور النسيج الغدي فيه أما في حالة
الأبقار فينصح بالحلابة ثلاث مرات عندما يزيد الإيراد النتاج من هذه
الحلابة على التكاليف وأجور اليد العاملة اللازمة للقيام بها ويمكن القول
بصورة عامة أن الأبقار التي يزيد إنتاجها عن 22 كغ يمكن حلابتها ثلاث مرات
بصورة اقتصادية.
و- تساوي الفترات الزمنية بين الحلابات اليومية: ففي حال الحلابة مرتين
يجب أن تكون الفترة الزمنية بينهما 12 ساعة تقريباً لاتزيد أو تنقص عنها
كثيراً.
ز- التحنين الصحيح: التدليك الجيد للضرع ضروري جداً قبل الحلابة إذ أن
الأساس الطبيعي هو أن يقوم العجل عند الرضاعة بمداعبة الضرع للمساعدة على
زياد الإدرار لذلك يساعد التدليل الجديد باستعمال الماء الفاتر والمنشفة
الخشنة نوعاً على نظافة الضرع ونظافة الحليب وبالتالي زيادة الإدرار.
ح- عدم التوقف عن الحلابة عند البدء بها: يجب أن لاتكون هناك فترات توقف
بين تدليك الضرع وبدء الحلابة وبين انتهاء الحلابة والتقطير وهذا التوقف
كثير الحدوث في الحلابة اليدوية والآلية على السواء خصوصاً إذا كان العامل
يحلب أكثر من بقرة في وقت واحد ويؤدي هذا التوقف إلى إطالة فترة الحلابة
وإلى نقص الإنتاج وقد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الضرع خاصة في الحلابة
الآلية.
خطوات الحلابة اليدوية:
1- الاقتراب من الأبقار: يقترب الحلاب من الجانب الأيمن للبقرة ويضغط
بقدمه برفق على القائمة الخلفية اليمنى ويجلس مقابل الضرع ويضع الدلو على
يمينه.
2- اختبار الحليب: يضغط الحليب قبل تنظيف الضرع على كل حلمة مخرجاً منها
قليلاً من الحليب لاختبار جودته على كوب اختبار ذو سطح أسود ينعكس عليه
لون وشكل الحليب ولاتخلط هذه الكميات مع الحليب ولاترمي على أرض الحظيرة
لكونها ذات تركيز مرتفع من البكتيريا، وفي حال ظهور تغير في الحليب (خزات
– دم ، لون غير طبيعي..) يستمر بالحلابة في الكوب أو دلو خاص حتى يخرج
حليب طبيعي التركيب.
3- تطهير الضرع: يتم بعد ذلك غسل وتطهير الضرع بواسطة قطعة قماش نظيفة
مبللة بالماء الفاتر المحتوي على نسبة بسيطة من محلول التطهير ويتم تنظيف
نهاية الحلمات والأجزاء المحيطة بها بصورة دقيقة على أن تغسل الضروع
المتسخة كثيراً بالماء ثم تجفف بقطعة القماش النظيف.
4- التدليك أو التحنين: تمر كلتا اليدين على الضرع من اليمين واليسار ومن
الأعلى إلى الأسفل حتى نهاية الحلمات وينتهي التدليك عندما يبدأ إفراز
الحليب على أن يتم بسرعة وخاصة للأبقار عالية الإدرار.
5- بدء الحلابة:
- يجب أن تكون أيدي الحلاب جافة خالية من أي شيء قاسي.
- يمنع الحلابة بأيدي مبللة بالحليب أو أي سائل آخر.
- يجلس الحلاب بحيث يستطيع تحاشي أي حركة تقوم بها البقرة.
- يجب أن يكون قريباً من البقرة بحيث يستطيع إسقاط الحليب بصورة شاقولية في الدلو.
- تبدأ الحلابة بالربعين الأماميين وتنتهي بالربعين الخلفيين وتحلب اليد اليمنى الربع الأيسر وبالعكس.
الحلابة الآلية
مقدمة:
تعتبر عملية الحليب من أدق وأخطر العمليات التي يقوم مربي الأبقار فغالباً
ماتكون هي العامل المحدد لمقدار إنتاج البقرة من الحليب فلايكفي أن تكون
البقرة ذات مقدرة وراثية ممتازة وأن يعطى لها احتياجها التام من الغذاء
ليحصل المزارع منه على إنتاج الحليب كاملاً وصحيحاً إذا لم تتم عملية
الحلابة على أصولها المرعية إذ أن الأداء المتقن وانتظام المواعيد يساعد
خلايا الضرع على زيادة نشاطها وتوارد إفرازها من الحليب بينما يؤدي العكس
إلى نقص الإنتاج وضياع الوقت بالإضافة إلى احتمال إتلاف الضرع كلياً أ
وجزئياً وعملية الحلابة هي إخراج الحليب من الضرع بعد تنظيفه وتدليكه وذلك
عن طريق الضغط على الحلمات دون إضرار بالضرع أو إنقاص لطاقته الإنتاجية
على حليب نظيف خال من الشوائب والأمراض.
الاشتراطات الأساسية للحلابة الصحيحة:
أ- السرعة: إذ أن إفراز الحليب من الضرع يتوقف بعد 5-8 دقائق من بدء
تدليك الضرع لذلك يجب أن تتم كامل عملية الحلابة في أقل من ثمانية دقائق
على أبعد تقدير.
ب- الهدوء: إذ أن حدوث أي أصوات أو ضوضاء يؤدي إلى خوف البقرة وبالتالي إلى توقف الحليب في الضرع وانخفاض الإنتاج.
ج- الرفق في المعاملة: أثناء تدليك الضرع والحلابة وخاصة عند حلابة البكاكير بعد ولادتها للمرة الأولى.
د- دقة في المواعيد: يجب حلابة الأبقار في نفس المواعيد اليومية للحلابة
وحلابة كل بقرة بدورها المخصص لها إذ أن الإخلال بالتوقيت يمكن اعتباره
تخفيفاً بطيئاً للأبقار إذ يزداد في حال التأخر ضغط الحليب من داخل
القنوات الشعرية فتعودي بعض مركبات الحليب إلى الدم وتراكم حبيبات الدهن
يعيق تكوين حليب جديد. وقد تبدأ بعض الأبقار التي تأخرت حلابتها بإدرار
الحليب تلقائياً مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من تأثير الهرمونات المبكر
على الإدرار وبالتالي إلى نقص كمية الحليب والدهن الناتجين.
ه- زيادة عدد مرات الحلابة: أمكن من معظم الحالات زيادة إنتاج الحليب
والدهن بزيادة عدد مرات الحلابة مرة واحدة للأبقار عالية الإدرار وتختلف
هذه الزيادة بين 2.5 -10% وقد تصل إلى 15-20% ويتوقف ذلك على مستوى
الإنتاج وحجم الضرع وجودة الحلابة وعدد الحلابات ، والجدول التالي يبين
نسبة الزيادة حسب مستوى الإنتاج.
الإنتاج اليومي عند الحلابة مرتين
الزيادة اليومية الناتجة عن الحلابة ثلاث مرت
النسبة المئوية للزيادة
10-15 كغ
0.75 كغ
5-7%
15-20 كغ
1.50 كغ
7-10%
20-25 كغ
3.0 كغ
12-15%
25-30 كغ
6.0 كغ
20-24%
ويشير الجدول أن الزيادة الناتجة عن الحلابة مرة ثالثة تكون مرتفعة كلما
ارتفع الإنتاج اليومي عن 20 كغ وهنا يجب أن لانغفل ضرورة حلابة البكاكير
الحديثة الوضع ثلاثة مرات يومياً في حال الإمكان إذ يؤدي ذلك عن طريق
التدليك المستمر إلى نمو الضرع وتطور النسيج الغدي فيه أما في حالة
الأبقار فينصح بالحلابة ثلاث مرات عندما يزيد الإيراد النتاج من هذه
الحلابة على التكاليف وأجور اليد العاملة اللازمة للقيام بها ويمكن القول
بصورة عامة أن الأبقار التي يزيد إنتاجها عن 22 كغ يمكن حلابتها ثلاث مرات
بصورة اقتصادية.
و- تساوي الفترات الزمنية بين الحلابات اليومية: ففي حال الحلابة مرتين
يجب أن تكون الفترة الزمنية بينهما 12 ساعة تقريباً لاتزيد أو تنقص عنها
كثيراً.
ز- التحنين الصحيح: التدليك الجيد للضرع ضروري جداً قبل الحلابة إذ أن
الأساس الطبيعي هو أن يقوم العجل عند الرضاعة بمداعبة الضرع للمساعدة على
زياد الإدرار لذلك يساعد التدليل الجديد باستعمال الماء الفاتر والمنشفة
الخشنة نوعاً على نظافة الضرع ونظافة الحليب وبالتالي زيادة الإدرار.
ح- عدم التوقف عن الحلابة عند البدء بها: يجب أن لاتكون هناك فترات توقف
بين تدليك الضرع وبدء الحلابة وبين انتهاء الحلابة والتقطير وهذا التوقف
كثير الحدوث في الحلابة اليدوية والآلية على السواء خصوصاً إذا كان العامل
يحلب أكثر من بقرة في وقت واحد ويؤدي هذا التوقف إلى إطالة فترة الحلابة
وإلى نقص الإنتاج وقد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الضرع خاصة في الحلابة
الآلية.
خطوات الحلابة اليدوية:
1- الاقتراب من الأبقار: يقترب الحلاب من الجانب الأيمن للبقرة ويضغط
بقدمه برفق على القائمة الخلفية اليمنى ويجلس مقابل الضرع ويضع الدلو على
يمينه.
2- اختبار الحليب: يضغط الحليب قبل تنظيف الضرع على كل حلمة مخرجاً منها
قليلاً من الحليب لاختبار جودته على كوب اختبار ذو سطح أسود ينعكس عليه
لون وشكل الحليب ولاتخلط هذه الكميات مع الحليب ولاترمي على أرض الحظيرة
لكونها ذات تركيز مرتفع من البكتيريا، وفي حال ظهور تغير في الحليب (خزات
– دم ، لون غير طبيعي..) يستمر بالحلابة في الكوب أو دلو خاص حتى يخرج
حليب طبيعي التركيب.
3- تطهير الضرع: يتم بعد ذلك غسل وتطهير الضرع بواسطة قطعة قماش نظيفة
مبللة بالماء الفاتر المحتوي على نسبة بسيطة من محلول التطهير ويتم تنظيف
نهاية الحلمات والأجزاء المحيطة بها بصورة دقيقة على أن تغسل الضروع
المتسخة كثيراً بالماء ثم تجفف بقطعة القماش النظيف.
4- التدليك أو التحنين: تمر كلتا اليدين على الضرع من اليمين واليسار ومن
الأعلى إلى الأسفل حتى نهاية الحلمات وينتهي التدليك عندما يبدأ إفراز
الحليب على أن يتم بسرعة وخاصة للأبقار عالية الإدرار.
5- بدء الحلابة:
- يجب أن تكون أيدي الحلاب جافة خالية من أي شيء قاسي.
- يمنع الحلابة بأيدي مبللة بالحليب أو أي سائل آخر.
- يجلس الحلاب بحيث يستطيع تحاشي أي حركة تقوم بها البقرة.
- يجب أن يكون قريباً من البقرة بحيث يستطيع إسقاط الحليب بصورة شاقولية في الدلو.
- تبدأ الحلابة بالربعين الأماميين وتنتهي بالربعين الخلفيين وتحلب اليد اليمنى الربع الأيسر وبالعكس.