أسرار جديدة عن الحمام الزاجل
كشف عالم طيور بريطاني اسرارا جديدة عن رحلات الحمام الزاجل، وقال تيم غيلفورد الباحث في جامعة اوكسفورد، ان الحمام الزاجل يستفيد مباشرة من المعالم الحضرية التي وضعها الانسان مثل الطرقات السريعة والاستدارات والسكك الحديد، اضافة الى مسارات الانهار. ووضع الباحث البريطاني نظما للتحديد الشامل للمواقع الجغرافية في أجسام 50 حمامة زاجل، ورصد مسارات تحليقها من اعشاشها المنزلية واليها.
وقال في دراسة نشرت في مجلة «أفريكا بيردز آند بيردنغ» المختصة بالطيور الافريقية ان «احدى الحمائم حلقت على طريق للسيارات حتى وصلت الى اول استدارة فيه، ثم اخذت الفرع الثالث من الاستدارة لتنطلق عبر طريق من ممرين نحو استدارة جديدة فيه، لتخرج من الطريق تماما وتحلق عبر سماء الريف»!
واشار غيلفورد الى انه ورغم ان استخدام الحمام للطرقات المستقيمة والمعالم المعروفة يزيد زمن رحلة الطيران بحوالي 20 في المائة، الا ان الحمام فضل على ما يبدو اجهاد نفسه بدنيا بدلا من الاجهاد الفكري للعثور على اقرب خط «ملاحي» للطيران!
وذكر موقع «آي او إل» ان نتائج البحث الجديد قوبلت بالتشكيك، اذ صرحت روزيتا ولتشكو الباحثة في الطيور بجامعة فرانكفورت الالمانية، ان الحمام يوظف مزيجا من السبل للوصول الى هدفه، منها الاستعانة بالشمس والارض، حتى انه يوظف حاسة الشم لديه للتعرف على طريقه.
كما اتهم العالم السويسري هانز بيتر ـ ليب، غيلفورد بسرقة نتائج ابحاث سابقة له لم تلق اعترافا دوليا بها في حينه.
وما زال هذا الطائر يحير العلماء والباحثين
كشف عالم طيور بريطاني اسرارا جديدة عن رحلات الحمام الزاجل، وقال تيم غيلفورد الباحث في جامعة اوكسفورد، ان الحمام الزاجل يستفيد مباشرة من المعالم الحضرية التي وضعها الانسان مثل الطرقات السريعة والاستدارات والسكك الحديد، اضافة الى مسارات الانهار. ووضع الباحث البريطاني نظما للتحديد الشامل للمواقع الجغرافية في أجسام 50 حمامة زاجل، ورصد مسارات تحليقها من اعشاشها المنزلية واليها.
وقال في دراسة نشرت في مجلة «أفريكا بيردز آند بيردنغ» المختصة بالطيور الافريقية ان «احدى الحمائم حلقت على طريق للسيارات حتى وصلت الى اول استدارة فيه، ثم اخذت الفرع الثالث من الاستدارة لتنطلق عبر طريق من ممرين نحو استدارة جديدة فيه، لتخرج من الطريق تماما وتحلق عبر سماء الريف»!
واشار غيلفورد الى انه ورغم ان استخدام الحمام للطرقات المستقيمة والمعالم المعروفة يزيد زمن رحلة الطيران بحوالي 20 في المائة، الا ان الحمام فضل على ما يبدو اجهاد نفسه بدنيا بدلا من الاجهاد الفكري للعثور على اقرب خط «ملاحي» للطيران!
وذكر موقع «آي او إل» ان نتائج البحث الجديد قوبلت بالتشكيك، اذ صرحت روزيتا ولتشكو الباحثة في الطيور بجامعة فرانكفورت الالمانية، ان الحمام يوظف مزيجا من السبل للوصول الى هدفه، منها الاستعانة بالشمس والارض، حتى انه يوظف حاسة الشم لديه للتعرف على طريقه.
كما اتهم العالم السويسري هانز بيتر ـ ليب، غيلفورد بسرقة نتائج ابحاث سابقة له لم تلق اعترافا دوليا بها في حينه.
وما زال هذا الطائر يحير العلماء والباحثين