الخنزير وحكمة تحريم دمه حكمة تحريم دم الخنزير
الخنزير وحكمة تحريم دمه :-
اطلعتُ على مقالة تلخص كتاباً ألفه
عالم غربي يتحدث فيه عن الخنزير ، مفادُه أن الله سبحانه وتعالى حينما حرم
أكل لحم الخنزير ، فإن هذا التحريم ينطوي على حكم لا حصر لها.
يقول مؤلف الكتاب : ( إن الخنزير حيوان لاحم عاشب ، أي يأكل اللحم والعشب
معاً ، وقد حرمت الشرائع كلها أكله ، وله طباع من أقبح الطبائع والعادات ،
ففيه الغباوة ، وفيه القذارة , وفيه سوء الخلق , ولا يعف في نكاحه حتى عن
أمه ).
شيء آخر , إن أحب الطعام إليه النجاسات ، والجرذان الميتة , وإن أحب طعام
إليه طعام الجيف ، فإذا وضعت الخنزير في مكان نظيف وفي طرف المكان أقذار
فلا بد أن يتمرغ فيها هذا شيء عجيب في طباع الخنزير.
إن بيض الديدان التي يمكن أن تكون في لحمه لا ينجو من خطرها إنسان ولو بقي
هذا اللحم يغلي ساعة بكاملها ، وإن الطبخ العادي والشي السطحي لا ينقذ
الإنسان من أخطار لحم الخنزير.
قلت : سبحان الله !! إن أمراضاً كثيرة وديداناً خطيرة تعيش في خلاياه وفي
ثنا لحمه ، وهذه الديدان محصنة فلو طبخ هذا اللحم طبخاً عادياً أو شوي
شياً سطحياً لم تمت هذه اليرقات فلا بد من تبريد يقل عن ثلاثين درجة تحت
الصفر أو أن يغلي أكثر من ساعة حتى تموت هذه اليرقات في لحمه.
حينما حرم ربنا سبحانه وتعالى هذا اللحم حرمه لحكم كثيرة وهذه بعض الحكم.
إن مؤلف الكتاب يقول : ( إن هذا الحيوان له وظيفة في تنظيف الأرض من الجيف
والأوساخ والنجاسات ) هذه مهمته ، فإذا ببعض الناس يجعلونه طعامهم الأول.
إذا حرم الله سبحانه وتعالى شيئاً كان هناك علة علمية بين النتائج وعلة
التحريم فأي لحم مليء بالديدان واليرقات لو طبخته طبخاً عادياً أو شويته
شياً عادياً فإن هذه اليرقات لا تموت لذلك حينما تشيع الأمراض في بعض
البلاد التي تأكل لحم الخنزير كان ذاك شيئاً طبيعياً جداً.
شيء آخر ، إن الدهون التي في هذا الحيوان فيها نسبة عالية من الكولسترول
لذلك فإن الذبحة القلبية وتصلب الشرايين تزداد ثمانية أضعاف في الدول التي
تأكل هذا اللحم وتقل في الدول التي لا تأكل هذا النوع من اللحم.
أردت في هذه المقالة التي نشرت في مجلة أن يعرف المسلم لماذا حرم عليه لحم
الخنزير؟ والمقالة طويلة تنطوي على تفصيلات كثيرة ولكن أتيت على بعض ما
فيها من فقرات.
إن الله عز وجل حرم الخبائث وأحل الطيبات فالشيء التي تطيب به النفس حلال والشيء الذي يتلف الجسد أو يذهب العقل فهو حرام.
وعلى كل فإن علةَ أيِّ أمر إلهي أنه أمر إلهي وكفى ، فبعد جدال طويل بين عالمين مسلمين حول حكمة تحريم لحم الخنزير قال الأكثر فقهاً : يكفيك من هذا الجدل الطويل أن تقول لي : إن الله حرمه.
الخنزير وحكمة تحريم دمه :-
اطلعتُ على مقالة تلخص كتاباً ألفه
عالم غربي يتحدث فيه عن الخنزير ، مفادُه أن الله سبحانه وتعالى حينما حرم
أكل لحم الخنزير ، فإن هذا التحريم ينطوي على حكم لا حصر لها.
يقول مؤلف الكتاب : ( إن الخنزير حيوان لاحم عاشب ، أي يأكل اللحم والعشب
معاً ، وقد حرمت الشرائع كلها أكله ، وله طباع من أقبح الطبائع والعادات ،
ففيه الغباوة ، وفيه القذارة , وفيه سوء الخلق , ولا يعف في نكاحه حتى عن
أمه ).
شيء آخر , إن أحب الطعام إليه النجاسات ، والجرذان الميتة , وإن أحب طعام
إليه طعام الجيف ، فإذا وضعت الخنزير في مكان نظيف وفي طرف المكان أقذار
فلا بد أن يتمرغ فيها هذا شيء عجيب في طباع الخنزير.
إن بيض الديدان التي يمكن أن تكون في لحمه لا ينجو من خطرها إنسان ولو بقي
هذا اللحم يغلي ساعة بكاملها ، وإن الطبخ العادي والشي السطحي لا ينقذ
الإنسان من أخطار لحم الخنزير.
قلت : سبحان الله !! إن أمراضاً كثيرة وديداناً خطيرة تعيش في خلاياه وفي
ثنا لحمه ، وهذه الديدان محصنة فلو طبخ هذا اللحم طبخاً عادياً أو شوي
شياً سطحياً لم تمت هذه اليرقات فلا بد من تبريد يقل عن ثلاثين درجة تحت
الصفر أو أن يغلي أكثر من ساعة حتى تموت هذه اليرقات في لحمه.
حينما حرم ربنا سبحانه وتعالى هذا اللحم حرمه لحكم كثيرة وهذه بعض الحكم.
إن مؤلف الكتاب يقول : ( إن هذا الحيوان له وظيفة في تنظيف الأرض من الجيف
والأوساخ والنجاسات ) هذه مهمته ، فإذا ببعض الناس يجعلونه طعامهم الأول.
إذا حرم الله سبحانه وتعالى شيئاً كان هناك علة علمية بين النتائج وعلة
التحريم فأي لحم مليء بالديدان واليرقات لو طبخته طبخاً عادياً أو شويته
شياً عادياً فإن هذه اليرقات لا تموت لذلك حينما تشيع الأمراض في بعض
البلاد التي تأكل لحم الخنزير كان ذاك شيئاً طبيعياً جداً.
شيء آخر ، إن الدهون التي في هذا الحيوان فيها نسبة عالية من الكولسترول
لذلك فإن الذبحة القلبية وتصلب الشرايين تزداد ثمانية أضعاف في الدول التي
تأكل هذا اللحم وتقل في الدول التي لا تأكل هذا النوع من اللحم.
أردت في هذه المقالة التي نشرت في مجلة أن يعرف المسلم لماذا حرم عليه لحم
الخنزير؟ والمقالة طويلة تنطوي على تفصيلات كثيرة ولكن أتيت على بعض ما
فيها من فقرات.
إن الله عز وجل حرم الخبائث وأحل الطيبات فالشيء التي تطيب به النفس حلال والشيء الذي يتلف الجسد أو يذهب العقل فهو حرام.
وعلى كل فإن علةَ أيِّ أمر إلهي أنه أمر إلهي وكفى ، فبعد جدال طويل بين عالمين مسلمين حول حكمة تحريم لحم الخنزير قال الأكثر فقهاً : يكفيك من هذا الجدل الطويل أن تقول لي : إن الله حرمه.