الفيل صور الفيل معلومات عن الفيل بالصور جميع المعلومات عن الفيل الفيل الفيل الفيل بالصور
الفيل حيوان ثدييينباتي
ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة وهو ثاني أطول أفراد المملكة
الحيوانية بعد الزرافة.يعتبرأحد الحيوانات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
الفيل من رتبة الخرطوميات التي ما زالت موجودة، بعد انقراض الأنواع الأخرى .
الفيل
هو الكائن الوحيد من رتبة الخرطوميات الذي مازال على قيد الحياة. وكانت
هذه المجموعة تشمل في وقت من الأوقات أكثر من 350 نوعا تمتلك خراطيم
طويلة. وقد عاشت أقدم الخرطوميات المعروفة في أفريقيا و آسيا قبل حوالي 50 مليون سنة. وشملت الخرطوميات الأخرى الـ ماموث والـ تمستودون
، ويشبه كل من هذين النوعين الفيل إلى حد كبير. تتعرض الفيلة حاليا لخطر
كبير نظرا لتدمير كثير من البيئات الطبيعية للفيلة عن طريق استخدامها
للاستيطان والزراعة.
جـــســـم الـفـيـل
للفيل
رقبة عضلية قصيرة ورأس ضخم وآذان كبيرة مثلثة الشكل. والخرطوم امتداد للفك
العلوي، وقد ينمو الناب من أحد طرفي الفك عند قاعدة الخرطوم. وتساعد كتلة
الأرجل الضخمة الفيل على حمل جسمه ويبلغ طول الذيل حوالي المتر.
للفــيلة
جلد سميك وطري يتدلى أحيانا على هيئة ثنيات مترهلة، ويصل سمك جلد الفيل
المكتمل النمو حوالي 3سم، ويزن حوالي 900كجم، وتستطيع بعض الحــشرات بما
فيها الذباب عضه.
ولا
يحتوي جلد الفيل على غدد عرقية، ومن ثم عليه أن يبرد جسمه بوسائل أخرى.
فقد يتخلص من حرارة جسمه عن طريق إرخاء أذنيه الضخمتين أو برش الماء على
جسمه.
كما تبقى أجسام الفيلة باردة بعد أن تتمرغ في الوحل، حيث يجف هذا الوحل على الجلد، ومن ثم يحجز أشعة الشمس
وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة .
يتكون
خرطوم الفيل من كتلة لحيمة قوية تخلو من العظام، ويتألف من أنف وشفة عليا.
ويبلغ طول خرطوم الفيل المكتمل النمو حوالي 1,5 متر ويزن 140كجم. يوفر
الخرطوم حاسة شم فريدة، يعتمد الفيل عليها أكثر من الحواس الأخرى. وتقوم
الفيلة من وقت لآخر برفع خراطيمها عاليا في الهواء، لالتقاط رائحة غذاء أو
عدو على بعد 1,5كم.
حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود.
وتتمتع
الفيلة بحاسة سمع جيدة، وتلتقط آذانها الضخمة أصوات الحيوانات الأخــرى
علــى مســافة تزيد على 3كم. وتنتصب أذنا الفيل إذا ما أثاره صوت ما.
أنياب
الفيل طويلة، وتسمى أسنانها العلوية المعقوفة القواطع وهي من مادة العاج.
ويمتد ثلثا كل ناب خارج الفك العلوي، والجزء المتبقي يظل داخل الجمجمة.
أضراس
الفيل قوية جدا , فهي قادرة على مضغ أغصان وجذور الأشجار . وعندما يصيب
الإهتراء أو الكسر أحد هذه الأضراس , يظهر سن جديد ويأخذ مكان الضرس
التالف . يستبدل كل ضرس من أضراس الفيل أربع مرات في فترة حياة الفيل .
أما عندما يفقد الفيل آخر ضرس من أضراسه , فإن ذلك الفيل المسن لا يعود
قادرا على مضغ الطعام , وقد يواجه خطر الموت بسبب الجوع .
ونظر
الفيلة ضعيف، وهي مصابة بعمى الألوان، وعيونها صغيرة نسبة إلى حجم الرأس
الضخم. ولا يستطيع الفيل أن يدير رأسه بشكل كامل، لذلك فهو يرى الأشياء
التي تقع أمامه وعلى جانبيه، وعليه أن يدور بشكل كامل حتى يرى ما خلفه.
صدق أو لا تصدق ، الفيلة تبكي عندما تكون حزينة فالفيلة كائن حساس وعاطفي ، فهو يبكي عندما يحزن
ويقال أنه إذا دخلت نملة في إذنه سيموت !!!!
للفيل
دماغ كبير، ويتمتع بدرجة ذكاء عالية بين الحيوانات. وحياة الفيلة في
البرية معقدة تشتمل على تعلم واكتساب كثير من الخبرات الاجتماعية.
ويستطيع
الفيل وفق ما أثبتته الدراسات إصدار 25 نداء مختلفا على الأقل، ولكل منها
معنى خاص به. كما تتمتع الفيلة بذاكرة ممتازة تستخدمها أثناء نشاطها
الاجتماعي وأثناء تنقلها عبر المساحات الشاسعة.
يتميز
الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة ، ويستفيد
بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد
لسنوات في أفريقيا .
غــــــذائــهــــا
تأكل
الفيلة الأعشاب والنباتات المائية، وكذلك أوراق الأشجار والشجيرات وجذورها
وقلفها وأغصانها وثمارها. كما تهوى أكل الأوراق في أعالي الأشجار؛ لذلك
تستخدم رؤوسها لقلع الأشجار الصغيرة حتى تحصل على أوراقها المرتفعة.
وتفضل
الفيلة بشكل خاص الخيزران والثمر اللبي وجوز الهند والتــمور والذرة
الشامية والخوخ وقصب السكر. ولاتأكل الفيلة لحوم الحيوانات الأخرى.
ويأكل
الفيل البري الضخم حوالي 140كجم من النباتات يوميا، ويشرب نحو 150 لترا من
الماء يوميا، ولكن يمكنها تحمل العطش حتى ثلاثة أيام، وقد تمشي مسافة 80كم
بحثا عن الماء.
يقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات
الفقيرة في قيمتها الغذائية ولذلك يستعيض عن ذلك الفقر الغذائي بتعويض
الكمية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل 200 كيلوغرام من النباتات يومياً ،
ولذلك فإن الفيل يستبدل ضروس الطواحن 6 مرات في حياته لكثرة استهلاكها .
يخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلى 136 كيلوغراماً ، تعيش عليها خنفساء الروث
حـــيـــاتـــهـــا
تعيش
الذكور والإناث منفصلة معظم وقتها، بينما تعيش الإناث وصغارها التي تسمى
العجول في وحدات أسرية مجتمعة بمعدل 10 أعضاء في كل وحدة.
وتتكون
العائلة الواحدة من ثلاث إلى أربع إناث مكتملة النمو ومن صغارها التي
تتراوح بين الصغار حديثة الولادة والعجول التي تبلغ أعمارها 12 سنة.
وتقود
الأنثى الأكبر سنا العائلة وتبقى بمثابة كبيرة العائلة، بينما تترك الفيلة
الذكور العائلة عند اكتمال النمو وتبقى على علاقات ضعيفة مع ذكور العائلة
الأخرى، وقد تزور العائلة من حين لآخر.
مجتمع الفيلة مؤلف من بنية بالغة التعقيد إنه مجتمع تراتبي يرتكز بشكل أولي على السن، وتحتل فيه جميع
الفيلة الصغيرة، رتبتها بشكل تدريجي، وسيكون عليها تعلم إشارات اجتماعية وممارسة أداب الجماعة
وإظهار الاحترام للفيلة التي تكبرها سناً وبخاصة الأمة الرئيسة، الأم الرئيسة هي محور مجتمع الفيلة وتنشأ
حولها روابط العائلة، فهي التي تقرر وجهة العائلة يومياً ووقت نومها وساعة توقفها عن الأكل وما
ينبغي فعله في أوقات الخطر.
قطعان
الذكور أقل انضباطاً وتعاوناً وترابطاً من قطعان الإناث ، وتهيم بشكل
منفصل عن قطعان الإناث إلا أنها تتواصل معها بتواصل تحت صوتي وهي أقل
تعقيداً من قطعان الإناث.
وتتكون
عشيرة الفيلة في منطقة ما من أفراد العائلات والذكور المستقلة التي تشترك
معها في الحياة بالمنطقة نفسها. ويتراوح عدد أفراد المجموعة بين عدة مئات
وعدة آلاف تعيش معا فوق رقعة من الأرض بحثا عن الغذاء.
وتنتقل الفيلة إلى مسافات بعيدة بحثا عن الغذاء في المناطق الجافة شبه الصحراوية.
عندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهي تذهب إلى أماكن المياه ، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازاً بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جداً فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر ، تماماً مثل الإنسان.
تــــكــــاثـــرهـــــا
تصبح ذكور الفيلة مكتملة النمو عندما يصل عمرها ما بين 10 - 14 سنة، ولكن معظــمها لا يتزاوج إلا بعد سن الثلاثين.
وأحد
أسباب ذلك أن الإناث لا ترغب في التزاوج مع الذكور الصغيرة ، إضافة إلى أن
الذكور الكبيرة تقوم بمطاردة الذكور الصغيرة التي في العشرينيات من عمرها
وتمنعها من التزاوج.
وتبقى الإناث بعد اكتمال نموها مع العائلة، وتبدأ التزاوج بعد سن 12 سنة، وربما أصبحت أما وهي في عمر يتراوح بين 13 و14 سنة.
وتحمل
الأنثى جنينها لمدة 22 شهرا وتضع مولودا واحدا عادة، وقد تضع توائم
أحيانا. ويتراوح وزن صغير الفيل الإفريقي عند الولادة بين 115 و145كجم
ويرتفع حــوالي 95سم عند الكتفين. ويزن صغير الفيل الهندي حديث الولادة
حوالي 100كجم ويبلغ ارتفاعه 85سم.
الفيل حيوان ثدييينباتي
ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة وهو ثاني أطول أفراد المملكة
الحيوانية بعد الزرافة.يعتبرأحد الحيوانات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
الفيل من رتبة الخرطوميات التي ما زالت موجودة، بعد انقراض الأنواع الأخرى .
الفيل
هو الكائن الوحيد من رتبة الخرطوميات الذي مازال على قيد الحياة. وكانت
هذه المجموعة تشمل في وقت من الأوقات أكثر من 350 نوعا تمتلك خراطيم
طويلة. وقد عاشت أقدم الخرطوميات المعروفة في أفريقيا و آسيا قبل حوالي 50 مليون سنة. وشملت الخرطوميات الأخرى الـ ماموث والـ تمستودون
، ويشبه كل من هذين النوعين الفيل إلى حد كبير. تتعرض الفيلة حاليا لخطر
كبير نظرا لتدمير كثير من البيئات الطبيعية للفيلة عن طريق استخدامها
للاستيطان والزراعة.
جـــســـم الـفـيـل
للفيل
رقبة عضلية قصيرة ورأس ضخم وآذان كبيرة مثلثة الشكل. والخرطوم امتداد للفك
العلوي، وقد ينمو الناب من أحد طرفي الفك عند قاعدة الخرطوم. وتساعد كتلة
الأرجل الضخمة الفيل على حمل جسمه ويبلغ طول الذيل حوالي المتر.
للفــيلة
جلد سميك وطري يتدلى أحيانا على هيئة ثنيات مترهلة، ويصل سمك جلد الفيل
المكتمل النمو حوالي 3سم، ويزن حوالي 900كجم، وتستطيع بعض الحــشرات بما
فيها الذباب عضه.
ولا
يحتوي جلد الفيل على غدد عرقية، ومن ثم عليه أن يبرد جسمه بوسائل أخرى.
فقد يتخلص من حرارة جسمه عن طريق إرخاء أذنيه الضخمتين أو برش الماء على
جسمه.
كما تبقى أجسام الفيلة باردة بعد أن تتمرغ في الوحل، حيث يجف هذا الوحل على الجلد، ومن ثم يحجز أشعة الشمس
وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة .
يتكون
خرطوم الفيل من كتلة لحيمة قوية تخلو من العظام، ويتألف من أنف وشفة عليا.
ويبلغ طول خرطوم الفيل المكتمل النمو حوالي 1,5 متر ويزن 140كجم. يوفر
الخرطوم حاسة شم فريدة، يعتمد الفيل عليها أكثر من الحواس الأخرى. وتقوم
الفيلة من وقت لآخر برفع خراطيمها عاليا في الهواء، لالتقاط رائحة غذاء أو
عدو على بعد 1,5كم.
حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود.
وتتمتع
الفيلة بحاسة سمع جيدة، وتلتقط آذانها الضخمة أصوات الحيوانات الأخــرى
علــى مســافة تزيد على 3كم. وتنتصب أذنا الفيل إذا ما أثاره صوت ما.
أنياب
الفيل طويلة، وتسمى أسنانها العلوية المعقوفة القواطع وهي من مادة العاج.
ويمتد ثلثا كل ناب خارج الفك العلوي، والجزء المتبقي يظل داخل الجمجمة.
أضراس
الفيل قوية جدا , فهي قادرة على مضغ أغصان وجذور الأشجار . وعندما يصيب
الإهتراء أو الكسر أحد هذه الأضراس , يظهر سن جديد ويأخذ مكان الضرس
التالف . يستبدل كل ضرس من أضراس الفيل أربع مرات في فترة حياة الفيل .
أما عندما يفقد الفيل آخر ضرس من أضراسه , فإن ذلك الفيل المسن لا يعود
قادرا على مضغ الطعام , وقد يواجه خطر الموت بسبب الجوع .
ونظر
الفيلة ضعيف، وهي مصابة بعمى الألوان، وعيونها صغيرة نسبة إلى حجم الرأس
الضخم. ولا يستطيع الفيل أن يدير رأسه بشكل كامل، لذلك فهو يرى الأشياء
التي تقع أمامه وعلى جانبيه، وعليه أن يدور بشكل كامل حتى يرى ما خلفه.
صدق أو لا تصدق ، الفيلة تبكي عندما تكون حزينة فالفيلة كائن حساس وعاطفي ، فهو يبكي عندما يحزن
ويقال أنه إذا دخلت نملة في إذنه سيموت !!!!
للفيل
دماغ كبير، ويتمتع بدرجة ذكاء عالية بين الحيوانات. وحياة الفيلة في
البرية معقدة تشتمل على تعلم واكتساب كثير من الخبرات الاجتماعية.
ويستطيع
الفيل وفق ما أثبتته الدراسات إصدار 25 نداء مختلفا على الأقل، ولكل منها
معنى خاص به. كما تتمتع الفيلة بذاكرة ممتازة تستخدمها أثناء نشاطها
الاجتماعي وأثناء تنقلها عبر المساحات الشاسعة.
يتميز
الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة ، ويستفيد
بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد
لسنوات في أفريقيا .
غــــــذائــهــــا
تأكل
الفيلة الأعشاب والنباتات المائية، وكذلك أوراق الأشجار والشجيرات وجذورها
وقلفها وأغصانها وثمارها. كما تهوى أكل الأوراق في أعالي الأشجار؛ لذلك
تستخدم رؤوسها لقلع الأشجار الصغيرة حتى تحصل على أوراقها المرتفعة.
وتفضل
الفيلة بشكل خاص الخيزران والثمر اللبي وجوز الهند والتــمور والذرة
الشامية والخوخ وقصب السكر. ولاتأكل الفيلة لحوم الحيوانات الأخرى.
ويأكل
الفيل البري الضخم حوالي 140كجم من النباتات يوميا، ويشرب نحو 150 لترا من
الماء يوميا، ولكن يمكنها تحمل العطش حتى ثلاثة أيام، وقد تمشي مسافة 80كم
بحثا عن الماء.
يقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات
الفقيرة في قيمتها الغذائية ولذلك يستعيض عن ذلك الفقر الغذائي بتعويض
الكمية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل 200 كيلوغرام من النباتات يومياً ،
ولذلك فإن الفيل يستبدل ضروس الطواحن 6 مرات في حياته لكثرة استهلاكها .
يخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلى 136 كيلوغراماً ، تعيش عليها خنفساء الروث
حـــيـــاتـــهـــا
تعيش
الذكور والإناث منفصلة معظم وقتها، بينما تعيش الإناث وصغارها التي تسمى
العجول في وحدات أسرية مجتمعة بمعدل 10 أعضاء في كل وحدة.
وتتكون
العائلة الواحدة من ثلاث إلى أربع إناث مكتملة النمو ومن صغارها التي
تتراوح بين الصغار حديثة الولادة والعجول التي تبلغ أعمارها 12 سنة.
وتقود
الأنثى الأكبر سنا العائلة وتبقى بمثابة كبيرة العائلة، بينما تترك الفيلة
الذكور العائلة عند اكتمال النمو وتبقى على علاقات ضعيفة مع ذكور العائلة
الأخرى، وقد تزور العائلة من حين لآخر.
مجتمع الفيلة مؤلف من بنية بالغة التعقيد إنه مجتمع تراتبي يرتكز بشكل أولي على السن، وتحتل فيه جميع
الفيلة الصغيرة، رتبتها بشكل تدريجي، وسيكون عليها تعلم إشارات اجتماعية وممارسة أداب الجماعة
وإظهار الاحترام للفيلة التي تكبرها سناً وبخاصة الأمة الرئيسة، الأم الرئيسة هي محور مجتمع الفيلة وتنشأ
حولها روابط العائلة، فهي التي تقرر وجهة العائلة يومياً ووقت نومها وساعة توقفها عن الأكل وما
ينبغي فعله في أوقات الخطر.
قطعان
الذكور أقل انضباطاً وتعاوناً وترابطاً من قطعان الإناث ، وتهيم بشكل
منفصل عن قطعان الإناث إلا أنها تتواصل معها بتواصل تحت صوتي وهي أقل
تعقيداً من قطعان الإناث.
وتتكون
عشيرة الفيلة في منطقة ما من أفراد العائلات والذكور المستقلة التي تشترك
معها في الحياة بالمنطقة نفسها. ويتراوح عدد أفراد المجموعة بين عدة مئات
وعدة آلاف تعيش معا فوق رقعة من الأرض بحثا عن الغذاء.
وتنتقل الفيلة إلى مسافات بعيدة بحثا عن الغذاء في المناطق الجافة شبه الصحراوية.
عندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهي تذهب إلى أماكن المياه ، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازاً بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جداً فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر ، تماماً مثل الإنسان.
تــــكــــاثـــرهـــــا
تصبح ذكور الفيلة مكتملة النمو عندما يصل عمرها ما بين 10 - 14 سنة، ولكن معظــمها لا يتزاوج إلا بعد سن الثلاثين.
وأحد
أسباب ذلك أن الإناث لا ترغب في التزاوج مع الذكور الصغيرة ، إضافة إلى أن
الذكور الكبيرة تقوم بمطاردة الذكور الصغيرة التي في العشرينيات من عمرها
وتمنعها من التزاوج.
وتبقى الإناث بعد اكتمال نموها مع العائلة، وتبدأ التزاوج بعد سن 12 سنة، وربما أصبحت أما وهي في عمر يتراوح بين 13 و14 سنة.
وتحمل
الأنثى جنينها لمدة 22 شهرا وتضع مولودا واحدا عادة، وقد تضع توائم
أحيانا. ويتراوح وزن صغير الفيل الإفريقي عند الولادة بين 115 و145كجم
ويرتفع حــوالي 95سم عند الكتفين. ويزن صغير الفيل الهندي حديث الولادة
حوالي 100كجم ويبلغ ارتفاعه 85سم.