سنور الأدغال أو قط الأدغال أو وشق المُستنقعات معلومات عن سنور الأدغال أو قط الأدغال أو وشق المُستنقعات
سنور الأدغال أو قط الأدغال أو وشق المُستنقعات
من الحيوانات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم) والتي تتبع فصيلة السنوريات
(القططيات). تصنف هذه الحيوانات مع السنوريات الصغيرة المتوسطة الحجم، إلا
أنها تعتبر اليوم أكبر القطط المتبقية من جنس الهررة (بالإنكليزية:
"فيليس" Felis). يبلغ معدل طول جسد هذه الحيوانات 70 سنتيمتر (28 بوصة)، و
تمتلك ذيلا قصير نسبيا يبلغ طوله 20 سنتيمتر (8 إنشات) و يبلغ إرتفاعها
عند الكتفين حوالي 36 سنتيمتر (14 بوصة)، و يتراوح وزن هذه السنوريات من 4
إلى 16 كيلوغراما (8.8 إلى 35 رطل) إلا أنه تم توثيق وجود بضعة أفراد يزيد
وزنها عن هذا المعدل بصورة إستثنائية. يختلف لون فراء هذه الحيوانات
باختلاف السلالة حيث يتراوح من الرمادي مُصفر إلى البُني المُحمر، و تظهر
بعض الخطوط العريضة على جسد الهريرات ومن ثم تختفي عندما تكبر الحيوانات.
يطلق على هذا الحيوان اسم "وشق المستنقعات" (بالرغم من أنه لا يمت للوشق
بصلة) بسبب أذنيه الحادتين على الطرف و التين تنتهيان بخصل قصيرة من
الفراء، و أيضا بسبب قوائمه الطويلة التي تجعله يماثل وشقا صغيرا،
بالإضافة لعيشه في المناطق السبخة في الكثير من المناطق.
تنتشر هذه السنوريات عبر وادي النيل وبلاد الشام وآسيا الوسطى والهند
وسريلانكا وجنوب شرق آسيا، وهي تسكن العديد من أصناف المساكن مثل السفانا،
الغابات الإستوائية الجافة، و ضفاف الأنهار و البحيرات ذات الدق الخيزراني
الكثيف، ولا تتواجد هذه الحيوانات في غابات الأمطار. تعيش سنوريات الأدغال
بالقرب من المنازل و المستوطنات البشرية في بعض المناطق و يعرف عنها بأنها
تسكن المنازل المهجورة حتى، كما و تستطيع هذه الحيوانات أن تعيش في
المناطق المرتفعة وصولا لحد 2500 متر إلا أنها تبقى مألوفة في المناطق
المنخفضة بشكل أكبر.
يصطاد سنور الأدغال عدّة أصناف من الطرائد من شاكلة القوارض، الضفادع،
والطيور، و تقوم السنوريات التي تسكن جانب المسطحات المائية بصيد الأسماك
التي كثيرا ما تسبح أو حتى تغوص خلفها. وقد تم تهجين هذه السنوريات مع
القطط المستأنسة مما أوجد سلالة جديدة مميزة لا تخاف الماء كالهررة
الأليفة.
تقوم ذكور سنور الأدغال بالنباح خلال موسم التزاوج، و يسمى هذا الصوت
"بالنباح" لأنه يترائى للسامع كأن كلبا كبيرا يصدره، و قد لوحظ أن ذكور
هذه الفصيلة في الأسر تكون حمائية بشكل كبير تجاه صغارها و بدرجة أكبر من
الإناث أو ذكور فصائل أخرى من السنوريات.
السلالات
السلالة الدغليّة، تنتشر في جنوب شرق تركيا، معظم القوقاز، شمال غرب
الأردن، جنوب لبنان، سوريا، فلسطين، العراق، إيران، باكستان، أفغانستان،
جنوبي غرب روسيا، و معظم آسيا الوسطى
سلالة شمال الهند، تنتشر من كشمير إلى سيكيم، النيبال، بوتان، يونان، و شمال غرب الهند الصينية
سلالة جنوب شرق آسيا، تنتشر في ماينمار، تايلاند، لاوس، كمبوديا و فيتنام
السلالة Felis chaus furax
السلالة السيرلنكية، توجد في سريلانكا
السلالة الغوجراتية، تنتشر في غرب الهند و باكستان
السلالة Felis chaus maimanah
السلالة النيليّة، تنتشر عبر شمالي وادي النيل وفي مصر
السلالة Felis chaus oxiana
السلالة Felis chaus prateri، توجد في غرب الهند.
وضع الفصيلة
تصنف هذه الفصيلة إجمالا على أنها غير مهددة و بالتالي فهي لا تعتبر
نادرة، ولكن ظهرت صورة أكثر وضوحا في السنوات الماضية عن الوضع الحقيقي
لهذه الحيوانات، و تظهر المعلومات الجديدة بأن سنور الأدغال قد يكون أحد
أندر السنوريات في آسيا إن لم يكن أكثر السنوريات الغير محمية ندرة في
موطنه الحالي، و يفترض أيضا بأن هذه السنوريات نادرة في موطنها الإفريقي
الصغير كما هو الحال بالنسبة لها في الدول العربية حيث تصطاد بشكل كبير و
تسمم (الدليل الوحيد على وجود تلك الحيوانات في الأردن يأتي من سنوريات
مسممة)، أما في القوقاز فيفترض أن هذه الحيوانات كثيرة العدد على الرغم من
أنها تصطاد بشكل مكثف للحصول على فراؤها.
تمنياتى بالفائدة والتوفيق
سنور الأدغال أو قط الأدغال أو وشق المُستنقعات
من الحيوانات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم) والتي تتبع فصيلة السنوريات
(القططيات). تصنف هذه الحيوانات مع السنوريات الصغيرة المتوسطة الحجم، إلا
أنها تعتبر اليوم أكبر القطط المتبقية من جنس الهررة (بالإنكليزية:
"فيليس" Felis). يبلغ معدل طول جسد هذه الحيوانات 70 سنتيمتر (28 بوصة)، و
تمتلك ذيلا قصير نسبيا يبلغ طوله 20 سنتيمتر (8 إنشات) و يبلغ إرتفاعها
عند الكتفين حوالي 36 سنتيمتر (14 بوصة)، و يتراوح وزن هذه السنوريات من 4
إلى 16 كيلوغراما (8.8 إلى 35 رطل) إلا أنه تم توثيق وجود بضعة أفراد يزيد
وزنها عن هذا المعدل بصورة إستثنائية. يختلف لون فراء هذه الحيوانات
باختلاف السلالة حيث يتراوح من الرمادي مُصفر إلى البُني المُحمر، و تظهر
بعض الخطوط العريضة على جسد الهريرات ومن ثم تختفي عندما تكبر الحيوانات.
يطلق على هذا الحيوان اسم "وشق المستنقعات" (بالرغم من أنه لا يمت للوشق
بصلة) بسبب أذنيه الحادتين على الطرف و التين تنتهيان بخصل قصيرة من
الفراء، و أيضا بسبب قوائمه الطويلة التي تجعله يماثل وشقا صغيرا،
بالإضافة لعيشه في المناطق السبخة في الكثير من المناطق.
تنتشر هذه السنوريات عبر وادي النيل وبلاد الشام وآسيا الوسطى والهند
وسريلانكا وجنوب شرق آسيا، وهي تسكن العديد من أصناف المساكن مثل السفانا،
الغابات الإستوائية الجافة، و ضفاف الأنهار و البحيرات ذات الدق الخيزراني
الكثيف، ولا تتواجد هذه الحيوانات في غابات الأمطار. تعيش سنوريات الأدغال
بالقرب من المنازل و المستوطنات البشرية في بعض المناطق و يعرف عنها بأنها
تسكن المنازل المهجورة حتى، كما و تستطيع هذه الحيوانات أن تعيش في
المناطق المرتفعة وصولا لحد 2500 متر إلا أنها تبقى مألوفة في المناطق
المنخفضة بشكل أكبر.
يصطاد سنور الأدغال عدّة أصناف من الطرائد من شاكلة القوارض، الضفادع،
والطيور، و تقوم السنوريات التي تسكن جانب المسطحات المائية بصيد الأسماك
التي كثيرا ما تسبح أو حتى تغوص خلفها. وقد تم تهجين هذه السنوريات مع
القطط المستأنسة مما أوجد سلالة جديدة مميزة لا تخاف الماء كالهررة
الأليفة.
تقوم ذكور سنور الأدغال بالنباح خلال موسم التزاوج، و يسمى هذا الصوت
"بالنباح" لأنه يترائى للسامع كأن كلبا كبيرا يصدره، و قد لوحظ أن ذكور
هذه الفصيلة في الأسر تكون حمائية بشكل كبير تجاه صغارها و بدرجة أكبر من
الإناث أو ذكور فصائل أخرى من السنوريات.
السلالات
السلالة الدغليّة، تنتشر في جنوب شرق تركيا، معظم القوقاز، شمال غرب
الأردن، جنوب لبنان، سوريا، فلسطين، العراق، إيران، باكستان، أفغانستان،
جنوبي غرب روسيا، و معظم آسيا الوسطى
سلالة شمال الهند، تنتشر من كشمير إلى سيكيم، النيبال، بوتان، يونان، و شمال غرب الهند الصينية
سلالة جنوب شرق آسيا، تنتشر في ماينمار، تايلاند، لاوس، كمبوديا و فيتنام
السلالة Felis chaus furax
السلالة السيرلنكية، توجد في سريلانكا
السلالة الغوجراتية، تنتشر في غرب الهند و باكستان
السلالة Felis chaus maimanah
السلالة النيليّة، تنتشر عبر شمالي وادي النيل وفي مصر
السلالة Felis chaus oxiana
السلالة Felis chaus prateri، توجد في غرب الهند.
وضع الفصيلة
تصنف هذه الفصيلة إجمالا على أنها غير مهددة و بالتالي فهي لا تعتبر
نادرة، ولكن ظهرت صورة أكثر وضوحا في السنوات الماضية عن الوضع الحقيقي
لهذه الحيوانات، و تظهر المعلومات الجديدة بأن سنور الأدغال قد يكون أحد
أندر السنوريات في آسيا إن لم يكن أكثر السنوريات الغير محمية ندرة في
موطنه الحالي، و يفترض أيضا بأن هذه السنوريات نادرة في موطنها الإفريقي
الصغير كما هو الحال بالنسبة لها في الدول العربية حيث تصطاد بشكل كبير و
تسمم (الدليل الوحيد على وجود تلك الحيوانات في الأردن يأتي من سنوريات
مسممة)، أما في القوقاز فيفترض أن هذه الحيوانات كثيرة العدد على الرغم من
أنها تصطاد بشكل مكثف للحصول على فراؤها.
تمنياتى بالفائدة والتوفيق