الحظائر الحيوانية
الحظائر
الحيوانية
الحظائر
الحيوانية
عند انشاء أي مزرعة فلا بد ان يتم اختيار المنطقة و
تحديد المكان بكل دقة , و لا يتم ذلك الا عن طريق الدراسة العلمية , و على
هذا الاساس فهنالك عوامل عديدة لا بد ان تكون موضع دراسة دقيقة نذكر على
سبيل المثال لا الحصر:
1. حجم رأس المال المراد استثماره
2.مدى
امكانية التوسعات المستقبلية للمزرعة افقيا و راسيا
3.دراسة مواد البناء
المتوفرة في المنطقة او في المناطق القريبة
4.الظروف البيئية و
المناخية للمنطقة التي ستنشأ عليها المزرعة
5.نوع العمالة و الخبرات
المتوفرة بالمنطقة و هذا العامل يجب وضعه في الاعتبارالاول لان بلادنا
النامية تعتمد اساسا على استيراد التكنولوجيا الحديثة من الدول المتقدمة
6.ان
تكون المنطقة التي سوف تنشا عليها المزرعة بعيدة بمسافة كافية عن مزارع
الدواجن المجاورة تتراوح بين 500-1000 متر
7.ان تكون المزرعة قريبة من
مراكز التسويق
8.تحديد نوع التربية(مفتوحة- مغلقة)
9-.ان تكون المزرعة اقرب ما
يمكن من الطرق الرئيسية و ذلك لسهولة نقل منتجات المزرعة للاسواق و كذلك
لضمان وصول احتياجاتها بسهولة.
اضافة الى ما تقدم ينبغي تحديد:
1.الهدف
من التربية
2.نوع وكمية الانتاج المنتظر و هذا يعني ايضا تحديد المساحة
و عدد الحظائر
الابنية المفتوحة:
تعتمد اساسا على مدى
الاستفادة من الجو الخارجي بافصى ما يمكن مع الاعتماد على التيارات
الهوائية الخارجية و كذلك حركة الرياح و لهذا فان تحديد اتجاه الحظيرة
يعتبر مهما و لهذا فان الحظائر ينبغي ان تكون متعامدة مع اتجاه الرياح و
نقصد هنا المحور الطولي للحظيرة, وهذا النوع يتطلب زراعة اشجار عالية لها
عدة فوائد حيث تعمل كمصدات رياح وتنقي الهواء الداخل للحظائر من الاتربة و
يجب ان تكون الاشجار على مسافة لا تقل عن 10 متر من كل جانب من جوانب
الحظيرة.
الابنية المغلقة :
هذا النوع معزول تماما عن أي
مؤثرات خارجية و لا يعتمد على العوامل البيئية , حيث تتوفر فيه الاجهزة و
المعدات التي توفر و تنظم احتياجات الحيوان من حرارة وتهوية و اضاءة و
تبريد بوسائل صناعية و هذه تخضع لوسائل تحكم الية و تحتاج الى عمالة فنية
مدربة جيدا و خبرة عالية لتطويع هذه الاجهزة و هذه الحظائر عادة تكون بدون
شبابيك
تهوية لكن وجودها مطلوب عند الطوارئ و انقطاع التيار الكهربائي
تناسب الحظائر المفتوحة عادة رؤؤس الاموال
المحدودة و الانتاج الصغير . يمكن ان تبنى الحظائر في المناطق الفارغة و
حتى في الريف بالقرب من المناطق السكنية و لكن يجب ان يراعى عامل مهم هو ان
تكون تاثيرات الازعاج ضمن الحدود المسموح بها و يفضل ان لا تكون في
المناطق السكنية وان تراعى عند الانشاء ان تكون الحظائر لانواع من
الحيوانات قريبة من بعضها و ان تراعى المتطلبات التي تفرضها قواعد الصحة و
البيطرة و الحرائق وان لا تتقاطع مع ابراج الضغط العالي للكهرباء و انابيب
الغاز الرئيسية و المياه و التلفونات وان يكون هناك مصدرا لمياه الشرب و
مصدر اخر لاطفاء الحرائق. ان مياه الامطار الساقطة في منطقة المحطة يجب ان
لا توجه نحو المجاري او تصفيتها
ومن ثم توجيهها نحو المجاري في حالة
تلوثها بالمواد الكيميائية و الاسمدة و غيرها من المواد .
ففضلات المياه
و فضلات الحيوانات و العصائر المتبقية من السيلج يجب ان تحصر في اماكن
خاصة وان لا يسمح بالاختلاط مع مجاري المياه او المياه الجوفية وفي حالة
كون هذه المخازن تولد روائح كريهة فيجب ان تكون مغلقة و اخيرا ان تراعى في
هذه الابنية السلامة المهنية و العزل و المناطق المحيطة بالابنية يجب ان
تزرع بالخضار أي بالاشجار و غيرها
يمكن من الطرق الرئيسية و ذلك لسهولة نقل منتجات المزرعة للاسواق و كذلك
لضمان وصول احتياجاتها بسهولة.
اضافة الى ما تقدم ينبغي تحديد:
1.الهدف
من التربية
2.نوع وكمية الانتاج المنتظر و هذا يعني ايضا تحديد المساحة
و عدد الحظائر
الابنية المفتوحة:
تعتمد اساسا على مدى
الاستفادة من الجو الخارجي بافصى ما يمكن مع الاعتماد على التيارات
الهوائية الخارجية و كذلك حركة الرياح و لهذا فان تحديد اتجاه الحظيرة
يعتبر مهما و لهذا فان الحظائر ينبغي ان تكون متعامدة مع اتجاه الرياح و
نقصد هنا المحور الطولي للحظيرة, وهذا النوع يتطلب زراعة اشجار عالية لها
عدة فوائد حيث تعمل كمصدات رياح وتنقي الهواء الداخل للحظائر من الاتربة و
يجب ان تكون الاشجار على مسافة لا تقل عن 10 متر من كل جانب من جوانب
الحظيرة.
الابنية المغلقة :
هذا النوع معزول تماما عن أي
مؤثرات خارجية و لا يعتمد على العوامل البيئية , حيث تتوفر فيه الاجهزة و
المعدات التي توفر و تنظم احتياجات الحيوان من حرارة وتهوية و اضاءة و
تبريد بوسائل صناعية و هذه تخضع لوسائل تحكم الية و تحتاج الى عمالة فنية
مدربة جيدا و خبرة عالية لتطويع هذه الاجهزة و هذه الحظائر عادة تكون بدون
شبابيك
تهوية لكن وجودها مطلوب عند الطوارئ و انقطاع التيار الكهربائي
تناسب الحظائر المفتوحة عادة رؤؤس الاموال
المحدودة و الانتاج الصغير . يمكن ان تبنى الحظائر في المناطق الفارغة و
حتى في الريف بالقرب من المناطق السكنية و لكن يجب ان يراعى عامل مهم هو ان
تكون تاثيرات الازعاج ضمن الحدود المسموح بها و يفضل ان لا تكون في
المناطق السكنية وان تراعى عند الانشاء ان تكون الحظائر لانواع من
الحيوانات قريبة من بعضها و ان تراعى المتطلبات التي تفرضها قواعد الصحة و
البيطرة و الحرائق وان لا تتقاطع مع ابراج الضغط العالي للكهرباء و انابيب
الغاز الرئيسية و المياه و التلفونات وان يكون هناك مصدرا لمياه الشرب و
مصدر اخر لاطفاء الحرائق. ان مياه الامطار الساقطة في منطقة المحطة يجب ان
لا توجه نحو المجاري او تصفيتها
ومن ثم توجيهها نحو المجاري في حالة
تلوثها بالمواد الكيميائية و الاسمدة و غيرها من المواد .
ففضلات المياه
و فضلات الحيوانات و العصائر المتبقية من السيلج يجب ان تحصر في اماكن
خاصة وان لا يسمح بالاختلاط مع مجاري المياه او المياه الجوفية وفي حالة
كون هذه المخازن تولد روائح كريهة فيجب ان تكون مغلقة و اخيرا ان تراعى في
هذه الابنية السلامة المهنية و العزل و المناطق المحيطة بالابنية يجب ان
تزرع بالخضار أي بالاشجار و غيرها
[b]• الحظائر في
تربية العجول عند تصميم الحظائر يؤخذ بنظر الاعتبار العجول الرضيعة و
العجول الصغيرة و هنالك فترة التغذية الحليبية و فترة التغذية العلفية.
• تبنى غرف
للعجول الرضيعة التي لا يزيد عمرها عن شهرين كما تبنى غرف للعجول الصغيرة
الى عمر عشرة اشهرو يلاحظ ان الفترة الحرجة في حياة الحيوان هي الست اسابيع
الاولى لان اجهزة العجل التي تتحكم في درجة حرارة جسمه تكون ناقصة غير
مكتملة التكوين و بذلك فان نسبة الوفيات ترتفع ارتفاعا كبيرا ان لم تتخذ
الاحتياطات الوقائيةو اهم هذه الاحتياطات هي تكييف الجو المحيط بالحيوان
للاحتفاظ به دافئا جافا, قليل التيارات الهوائية كما يمكن التحكم في تغذية
العجل لمنع انتشار العدوى من حيوان لاخر و لهذا تصمم غرف لكل عجل 0.75x2 متر و حوائطها الجانبية
مقفلة لمنع التيارات الهوائية و العدوى و انتشار عادة اللعق بين العجول,
وقد تكون الحوائط من البناء او من الخشب التي يمكن تفكيكها و نقلها من مكان
لاخر,
• وتحتاج في هذه الفترة الى الرضاعة الصناعية اما العجول التي
عمرها في سن سنة فتتم تغذيتها بوضع الغذاء في معالف داخل الحظائر فعند
تطبيق مبدا التربية بمجموعات كبيرة و بدون فرشة فان التنظيم الداخلي
للحظيرة يتضمن:
المرقد(المربط) كوحدة تربية اساسية
-ممرات التغذية و
معداتها
- ممرات التداول
في ظروف التربية وباعداد كبيرةتستخدم
المراقد المنفردة و خاصة في فترة التغذية الحليبية التي اشرنا اليها اعلاه و
في فترة التغذية العلفية تستخدم المراقد الجماعية.
مساحة المرقد
الجماعي يرتبط بعدد العجول المرباة في المرقد الواحد حيث في فترة التغذية
الحليبية تكون مساحة المرقد الواحد 0.75x2 متر مربع و في فترة التغذية
العلفية يحسب لكل عجل مساحة تتراوح بين 1,5-2.5متر مربع و هو مستطيل الشكل.
مراقد
العجول تكون مقسمة الى جزء الراحة و جزء الحركة و جزء الراحة مقسم الى
اماكن الرقاد (الجلوس)و التي يمكن ان تكون مرتبةبشكل طولي او عرضي و بعدة
صفوف وهذه محددة بانابيب من الجهة الامامية و الجوانب.
طبيعة اماكن
الجلوس و بالتحديد الطول و العرض و الشكل عليها ان تمكن الحيوان من توفير
الراحة الكافية و لكن بدون ان تسمح له بالدوران او الدخول له من الجهة
المعاكسة وينصح ان تكون الابعاد كمايلي:
العجول التي عمرها من 80-90يوما
الطول 115-120 سنتمتر
العرض 55 سنتمتر
العجول التي عمرها من 3-6
شهور الطول 135-125سنتمتر
العرض 65-60 سنتمتر
و عادة ما تكون الارضيات من مواد ذات عزل حراري جيد كالمواد
المطاطية و تكون بارتفاع 10 سنتمتر عن ارضية الحظيرة.
ارضية المراقد
التي تستخدم للحركة و التغذية فان طبيعتها ترتبط باسلوب التخلص من الفضلات و
غالبا ما تكون الارضيات اسمنتية حيث تستخدم الكاشطات الميكانيكية او تكون
على هيئة مشبكات حديدية حيث يتم سقوط الفضلات عبر المشبكات في القنوات
الواقعة تحتها.
اما مراقد عجول التسمين تستخدم فيها الارضيات المشبكة
حيث ينصح بان تكون مساحاتها حسب اوزان الحيوانات و كالتالي:
المساحة في
المتر المربع لكل حيوان الوزن
1.0 100 كيلوغرام
1.3 200 كيلوغرام
1.7
300 كيلوغرام
تحيط بمراقد العجول انابيب حديدية ارتفاعها 120 سنتمتر و
لكل مرقد يجب ان يكون باب عرضها 90 سنتمتر وفي الجزء الامامي من المرقد
يوضع مكان التغذية حسب نوع المكننة المستخدمة و كذلك توضع مناهل التزود
بالمياه.
ممرات التغذية يتم عبرها نقل مركبات الغذاء و وبشكل عام نؤكد
ان تنظيم حظائر العجول يرتبط بشكل مباشر بالتكنولوجيا المستخدمة و بتنظيم
العمل و المكننة المستخدمة في العمليات الانتاجية .
بشكل عام فان العجول
في فترة التغذية الحليبية تتم تربيتها بوجبات من 40-80 عجل و الحظائر تحوي
ايضا على ممرات التداول و مكان الاستلام والتعقيم و الوزن وقص القرون و
مكان خزن الحليب الجاف و مكان تحضير الحليب و اماكن للمربين اضافة الى مكان
تحضير الاعلاف.
ان عدد مراقد العجول في فترة التغذية العلفية عادة ما
تكون ضعف عدد العجول في فترة التغذية الحليبية.
ضعها في المعالف و كذلك يمكن استخدامها عندما يراد تحريك
الحيوانات و تدقيق اوضاعها , ان عرض هذه الممرات يرتبط باسلوب نقل الاعلاف
بوحدات ثابتة او متحركة ولكن الحد الادنى هو 120 سنتمتر.
حظائر
ماشية اللحم
ماشية اللحم
تبنى
عادة محطات تربية الابقار كمحطات تربية مع اراضي زراعية و اسعة تغطي حاجتها
من الاعلاف او كمحطات متخصصة بدون اراضي زراعية , و عادة تعتمدهذه المحطات
التربية الحرة.
اساس
التربية في هذه المحطات هي المراقد الجماعية ذات الارضيات المشبكة وتكون
على هيئة مستطيل و حجمها يرتبط مع عدد الحيوانات و المساحة المطلوبة لكل
حيوان.
البعد الاساسي
للمرقد يرتبط من جهة خط التغذية حيث كبره يرتبط بعدد اماكن التغذية و
بالطول المطلوب للمعلف لكل حيوان و الذي يتراوح بين 50-60 سنتمتر .
التنظيم الداخلي لحظائر التربية عادة تكون رباعية الصفوف او
متعددة الصفوف مع ممرات
تداول اضافة الى اماكن تحضير الاعلاف و اماكن
للمربين و غيرها
حظائر
ماشية الحليب
للمربين و غيرها
حظائر
ماشية الحليب
تقسم
حسب اسلوب التربية الى نوعين رئسيين هما التربية المقيدة و التربية الحرة.
في التربية المقيدة تحتوي الحظيرة على مكان وقوف الحيوان
كوحدة تربية اساسية اضافة الى الممرات و المعالف ومكان الفضلات و قنواتها.
يقف الحيوان في المرابط حيث يتغذى و يرتاح و احيانا يحلب و
لهذا فان المرابط يجب ان تكون مصممة بحيث تمكن الحيوان من الوقوف و الجلوس و
تناول العلف بشكل مريح ومناسب.
عندما تكون المرابط بدون فرشة فانها تكون قصيرة حيث يستلقي
الحيوان و راسه بشكل دائم فوق المعلف و بهذا فان المربط محدد من الامام
بالمعلف ومن الخلف بمكان تجمع الفضلات الذي هو بمستوى ارضية المرابط الذي
طوله بحدود 150-160سنتمتر و عرضه من 100-120سنتمتر و بانحدار مقداره %2
باتجاه مكان تجمع الفضلات , وهذه المرابط تفصلها عن بعضها البعض انابيب
معدنية و الارضيات يجب ان لا تكون باردة و لكن يجب ان تكون ملساء و مرنة
ولا تسمح بالانزلاق و التجربة اثبتت بان السجاد المطاطي ذو السطح الاملس هو
الافضل.
المعالف يجب
ان تكون ذات حجم يتناسب مع حجم العلف و شكله مناسب بحيث يمكن الحيوان من
التغذية بدون مصاعب و باقل الفواقد و هو الذي يحدد اسلوب نقل العلف.
عندما يكون مكان وقوف الحيوان قصيرا فان المعلف يجب ان يكون
معدل بحيث ان الحيوان يرقد وراسه فوق المعلف و الجزء الامامي من المعلف
ارتفاعه 25-30 سنتمتر وعرض المعلف يتراوح بين 80-100 سنتمترو الجدار
الامامي من جهة الحيوان يكون عموديا و الجهة المقابلة تكون مائلة و مغطاة
بالخشب الذي يرتفع عن ارضية ممر المعلف ب 2-3 سنتمتر و قعر المعلف يجب ان
يكون املس و ان يقاوم الحوامض و الحافات لا يسمح بان تكون حادة و تنظيف
المعلف يجب ان يتم بسهولة.
ممرات التزود بالعلف:
يجب ان تكون مستقيمة
و عرضها حسب التكنولوجيا المستخدمةفي نقل الاعلاف و كل ممر
عادة يخدم
معلفين متقابلين و عادة عرضها يتراوح بين160-220 سنتمتر.
اما مكان تجمع
الفضلات فيخدم عملية تجميع الفضلات الصلبة والسائلة و هو يخضع الى اسلوب
التخلص من الفضلات فعندما تكون التربية بدون فرشة و يستخدم الاسلوب
الهيدروليكي في التخلص من الفضلات فانه يكون على هيئة قناة مغطاة بمشبكات
حديدية عرضها 80 سنتمتر و تكون اسمنتية غير قابلة للتسريب.
اما الممرات
الاخرى فتستخدم عند تنظيف اماكن وقوف الحيوانات و عند معالجتها و حلبها و
عندما يراد اخراجها للمراعي او للمحلب و غيرها.
وعادة تكون بعرض
120-150سنتمتر و يخدم عادة كل ممر صفين من اماكن التربية و يجب ان يكون
سطحه خشن وهو من الاسمنت.
عندما تكون التربية حرة فان تنظيم الحظائر يكون على اساس
مراقد الراحة او الراحة و التغذية ويجب ان تحتوي على معدات التغذية و ممرات
التداول.
عندما تكون المراقد للراحة فقط فانها تكون محاطة بانابيب
حديدية و يمكن ان تكون الجهة الامامية حائط و ارضيتها عادة تكون
10-15سنتمتر اعلى من ارضية الممرات
طولها يتراوح بين 95-110سنتمتر وهي
محددة بانابيب ارتفاعها 100سنتمترو تخرج عن المراقد بمقدار 10-20 سنتمتر.
يستخدم
في الارضيات السجاد المطاطي و تنظم المراقد طوليا و عرضيا.
جدران
الحظيرة و ممرات التداول عادة يخدم كل ممر صفين من المراقد و اماكن العلف
موضوعة عموديا على محور الحظيرة بحيث يخدم كل معلف حيوانين.
اما عندما
تكون المراقد للراحة و التغذية في ان واحد فان عملية التزود بالعلف مشابهه
لاسلوب التربية المقيدة.
اما مناهل الشرب فتوزع في اماكن التزود بالعلف
بحيث كل منهل يزود حيوانين بالماء.
تنظم الحظائر بصفين او اربعة صفوف
او ما تسمى بالحظائر متعددة الصفوف monoblock
وكل صف يستوعب عادة
50 حيوان فعندما تكون الحظيرة بصفين فان طاقة الحظيرة 100 حيوان و هذا
غالبا ما يستخدم بتربية العجول و حظائر عزل الحيوانات عندما تكون خاضعة
للعلاج الطبي و تاما الحظائر ذات الاربعة صفوف فهي ذات سعة 200 حيوان و
بهذا المعنى يمكن الحديث عن الانتاج الكبير في مجال التربية و هذا بالرغم
من انه يقلل من كلفة البناء لكنه يتطلب الاهتمام اكثر بالتهوية عبر استخدام
النوافذ في الجدران الرئيسية و باستخدام المنافذ في سقوف الحظائر و
باستخدام المراوح اضافة الى الاهتمام بالاضاءة و هذا يتطلب خطين للتغذية و
ثلاث ممرات للتداول.
الحظائر
متعددة الصفوف فهي تسع من 500-1000 حيوان و
اكثر عادة تكون الحظير مقسمة لعدة اقسام حسب تنظيم و تقنية التربية.
و تنظم الاضاءة عبر المنافذ
السقفية كما في القاعات الصناعية و تبديل الهواء يؤمن عبر المراوح
الكهربائية ذات المنظمات الاتوماتيكية حسب درجة الحرارة الداخلية و كذلك
الرطوبة النسبية للهواء.
يلحق بهذه الحظائر محلب و مكان تبريد الحليب
اضافة الى اماكن المربين و غيرها.
بهذا الاسلوب يتم الاقتصاد بالبناء و
بالتربية و تقل تكاليف التاسيسات الكهربائية و تاسيسات المياهو المجاري.
عموما
حظائر تربية ماشية الحليب عادة تلحق بها اماكن اخرى منها اماكن الولادات
الحديثة حتى فترة نقلها الى اماكن التربية و مخازن العلف الاخضر و العلف
الجاف و اماكن خزن واتلاف الفضلات و اماكن خزن وتصليحو صيانة المكائن
والمعدات ومصدر لمياه الشرب و مصدر للتيار الكهربائي والطاقة.
وتستخدم ايضا في المناطق الجبلية و شبه الجبلية.
نشير هنا ايضا الى انه من الضروري انشاء غرفة
خاصة تناسب ثور الطلوقة و هذا الثور من الحيوانات الغالية الثمن و يجب
الاعتناء به فيوضع في مسكن خاص تكون ارضيته جافة و الحيطان الفاصلة قوية و
يمنك ان يكون ملحقا بغرفة التربية مسرح للرياضة مساحته 20x40مترعلى الاقل و الغرفة
4x6متر فيها معلف خاص ويوضع له الغذاء من شباك خاص و يوجد في الغرفة حوض
لمياه الشرب و يستحسن وضع المنهل الاتوماتيكي حيث يقوم بالضغط بفمه فتندفع
المياه داخله.
حظائر تربية الاغنام:
بالرغم من ان الاغنام تربى
في مراعي طبيعية او صناعية خلال اطول فترة من السنة فلا بد من ان تصمم لها
ابنية مخصصة للتربية خاصة في فصل الشتاءلانها تعتمد على الرعي.
تبنى
الحظائر من الطابوق العازل المغلف من الداخل بواسطة بلاطات زجاجية لتكون
نظيفة و صحية و تصمم حول الحظيرة كذلك مساحات مفتوحة لمسرح حركة الاغنام و
تجهز هذه المساحات بمظلات مفتوحة الجوانب و تصمم الحظائر لتربيةاعداد تصل
الى 2000 راس غنم بحيث تستوعب كل حظيرة 500 راس و 575 حمل و يراعلى ان يكون
لكل راس غنم ارضية 1.25متر مربع اما الحملان فارضيتها 0.4 متر مربع و
قياسات الحظيرة يجب ان تسمح بدخول عربات نقل وتوزيع العلف و تخصيص مكان لجز
الصوف و قاعة خاصة للحلب الميكانيكي
خاصة تناسب ثور الطلوقة و هذا الثور من الحيوانات الغالية الثمن و يجب
الاعتناء به فيوضع في مسكن خاص تكون ارضيته جافة و الحيطان الفاصلة قوية و
يمنك ان يكون ملحقا بغرفة التربية مسرح للرياضة مساحته 20x40مترعلى الاقل و الغرفة
4x6متر فيها معلف خاص ويوضع له الغذاء من شباك خاص و يوجد في الغرفة حوض
لمياه الشرب و يستحسن وضع المنهل الاتوماتيكي حيث يقوم بالضغط بفمه فتندفع
المياه داخله.
حظائر تربية الاغنام:
بالرغم من ان الاغنام تربى
في مراعي طبيعية او صناعية خلال اطول فترة من السنة فلا بد من ان تصمم لها
ابنية مخصصة للتربية خاصة في فصل الشتاءلانها تعتمد على الرعي.
تبنى
الحظائر من الطابوق العازل المغلف من الداخل بواسطة بلاطات زجاجية لتكون
نظيفة و صحية و تصمم حول الحظيرة كذلك مساحات مفتوحة لمسرح حركة الاغنام و
تجهز هذه المساحات بمظلات مفتوحة الجوانب و تصمم الحظائر لتربيةاعداد تصل
الى 2000 راس غنم بحيث تستوعب كل حظيرة 500 راس و 575 حمل و يراعلى ان يكون
لكل راس غنم ارضية 1.25متر مربع اما الحملان فارضيتها 0.4 متر مربع و
قياسات الحظيرة يجب ان تسمح بدخول عربات نقل وتوزيع العلف و تخصيص مكان لجز
الصوف و قاعة خاصة للحلب الميكانيكي