الحمام الزاجل في الحرب العالميه ...
لعب الحمام الزاجل دوراً حيوياً في الحرب العالمية الأولى والثانية كما أثبت الزاجل انه الطريق السريع الموثوق جداً لإرسال الرسائلِ. هكذا كَانَ أهميةَ الحمام الزاجل حيث أكثر من 100,000حمامة زاجل استعملت في الحربِ بنسبةِ نجاحِ مُدهِشةِ تصل إلى 95 % في وصول الرسائل.
استعمل الزاجل على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى نظرا لغياب أنظمة الاتصال الصناعيِ التي لازلت عديمة الثقة ويمكن اختراقها.
وساهمت الرسائل التي ينقلها الحمام في إيقاف القوَّاتَ فرنسيةَ التقدّمَ الألمانيَ على باريس. كما ان القوَّات الفرنسية تَقدّمتْ ودَفعتْ للخلف الألمان، لذا أصبح الحمام محط اهتمام كبير جدا مَعهم وينقل معهم كأنهم الجنود الأصليين رغم ظروف الحرب ، فانشأ الفرنسيون 72 مسكن للحمام الزاجل في مختلف المعسكرات الحربية- لكن العديد مِنْ الحمام كَانتْ تَحْملُ الرسائلَ وما كَانتْ تَعْرفُ أين المسكن بالضبط وبشكل لا يصدق استطاع الحمام ان يعود إلى وجهته بالرغم مِنْ ان المساكن كانت مغلقة ولا يستطيع الحمام مشاهدة الخارج.
تميز الحمام في الحرب بالقدرةِ والقوة والتحمل بسبب غريزتَها القادرة على العودة إلى المكان الأصليَ ومن المميز هنا ان الحمام في الحرب نستطيع القول عنه انه من المستحيل تقريبا ان يظل أو يفقد طريقة بسهولة ولكن الحرب سجال هنا بدأت فكرة استخدم الصقور كمضاد للحمام حيث توضع الصقور والطيور الجارحة في مقدمة الحرب وخاصة انه من الصعب السيطرة على الحمام وإسقاطها باستخدام البنادق التقليدية.
قصة حمامة في الحرب:
في عام 1918، اقتربت الحربُ العالمية الأولى مِنْ نهايتِها، حوصر 194 جندي أمريكي مِن قِبل الجنود الألمانِ. ولم يكن معهم وسيلة للاتصال لطلب المساعدة حيث تعطلت الأجهزة لديهم ولم تكن لهم فرصة للنجاة الا بطلب النجدة السريعة ، وهنا لم يبقى لهم فرصة سوى استخدام الزاجل فأرسلت حمامة استطاعت ان تقطع مسافة 25 ميل في 25 دقيقة وتجاوزت الخطوط الألمانية الحربية، أثناء طيرانها أصيبت بطلق ناري ولكنها واصلت الطيران إلى مقرها ، ووصلت الرسالة إلى الجيش الأمريكي الذي انطلق فورا a لإنقاذ الجنود المحاصرين، بهذا الانجاز كرمت الحمامة إلى يومنا هذا حيث وضع لها تمثال في احد المتاحف الأمريكية مع مجموعة من الحمام
هكذا ساهم الزاجل بدور فعال في إنقاذ الآلاف الجنود ، وسجلت بحق هذا الطائر العجيب قصص مذهلة على ما قام به من تضحية في الحروب لدرجة انه تم تسجيل لوحات شرف وأوسمة في حقه ، وعملت له النصب التذكارية وتم الاحتفاظ بجسمه محنطاً في بعض المتاحف الأوروبية والأمري
أصدرت بعض الجيوش في الحرب العالمية الأولى هذا الإعلان التحذيري التالي:
الحرب العالمية
إطلاق النار على الحمام الزاجل
من يقوم بمحاولة إطلاق النار لقتل أو إيذاء أو جرح الحمام الزاجل، سوف يعرض نفسه للعقابُ ِوالسجن 6 شهور أو غرامة مالية. ويجب ان يعلم الناس ان الحمام الزاجلِ يقوم بعمل عظيم وثمين للدولة والحكومة ونطلب من الجميع المساعدة بعدم إطلاق النار على هذه الطيورِ. وسوف تقدم جائزة مالية في حالة إيصال حمامة مصابة أو تم الإمساك بها خطأ، كما سوف يقدم جائزة مالية لكل من يبلغ عن صياد يقوم بقتل أو اصطياد ا لحمام الزاجل وتقدم المعلومات إلى الشرطةِ أو موقع عسكري أَو إلى مقر الاتحاد الخاص بالحمام الزاجل
لعب الحمام الزاجل دوراً حيوياً في الحرب العالمية الأولى والثانية كما أثبت الزاجل انه الطريق السريع الموثوق جداً لإرسال الرسائلِ. هكذا كَانَ أهميةَ الحمام الزاجل حيث أكثر من 100,000حمامة زاجل استعملت في الحربِ بنسبةِ نجاحِ مُدهِشةِ تصل إلى 95 % في وصول الرسائل.
استعمل الزاجل على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى نظرا لغياب أنظمة الاتصال الصناعيِ التي لازلت عديمة الثقة ويمكن اختراقها.
وساهمت الرسائل التي ينقلها الحمام في إيقاف القوَّاتَ فرنسيةَ التقدّمَ الألمانيَ على باريس. كما ان القوَّات الفرنسية تَقدّمتْ ودَفعتْ للخلف الألمان، لذا أصبح الحمام محط اهتمام كبير جدا مَعهم وينقل معهم كأنهم الجنود الأصليين رغم ظروف الحرب ، فانشأ الفرنسيون 72 مسكن للحمام الزاجل في مختلف المعسكرات الحربية- لكن العديد مِنْ الحمام كَانتْ تَحْملُ الرسائلَ وما كَانتْ تَعْرفُ أين المسكن بالضبط وبشكل لا يصدق استطاع الحمام ان يعود إلى وجهته بالرغم مِنْ ان المساكن كانت مغلقة ولا يستطيع الحمام مشاهدة الخارج.
تميز الحمام في الحرب بالقدرةِ والقوة والتحمل بسبب غريزتَها القادرة على العودة إلى المكان الأصليَ ومن المميز هنا ان الحمام في الحرب نستطيع القول عنه انه من المستحيل تقريبا ان يظل أو يفقد طريقة بسهولة ولكن الحرب سجال هنا بدأت فكرة استخدم الصقور كمضاد للحمام حيث توضع الصقور والطيور الجارحة في مقدمة الحرب وخاصة انه من الصعب السيطرة على الحمام وإسقاطها باستخدام البنادق التقليدية.
قصة حمامة في الحرب:
في عام 1918، اقتربت الحربُ العالمية الأولى مِنْ نهايتِها، حوصر 194 جندي أمريكي مِن قِبل الجنود الألمانِ. ولم يكن معهم وسيلة للاتصال لطلب المساعدة حيث تعطلت الأجهزة لديهم ولم تكن لهم فرصة للنجاة الا بطلب النجدة السريعة ، وهنا لم يبقى لهم فرصة سوى استخدام الزاجل فأرسلت حمامة استطاعت ان تقطع مسافة 25 ميل في 25 دقيقة وتجاوزت الخطوط الألمانية الحربية، أثناء طيرانها أصيبت بطلق ناري ولكنها واصلت الطيران إلى مقرها ، ووصلت الرسالة إلى الجيش الأمريكي الذي انطلق فورا a لإنقاذ الجنود المحاصرين، بهذا الانجاز كرمت الحمامة إلى يومنا هذا حيث وضع لها تمثال في احد المتاحف الأمريكية مع مجموعة من الحمام
هكذا ساهم الزاجل بدور فعال في إنقاذ الآلاف الجنود ، وسجلت بحق هذا الطائر العجيب قصص مذهلة على ما قام به من تضحية في الحروب لدرجة انه تم تسجيل لوحات شرف وأوسمة في حقه ، وعملت له النصب التذكارية وتم الاحتفاظ بجسمه محنطاً في بعض المتاحف الأوروبية والأمري
أصدرت بعض الجيوش في الحرب العالمية الأولى هذا الإعلان التحذيري التالي:
الحرب العالمية
إطلاق النار على الحمام الزاجل
من يقوم بمحاولة إطلاق النار لقتل أو إيذاء أو جرح الحمام الزاجل، سوف يعرض نفسه للعقابُ ِوالسجن 6 شهور أو غرامة مالية. ويجب ان يعلم الناس ان الحمام الزاجلِ يقوم بعمل عظيم وثمين للدولة والحكومة ونطلب من الجميع المساعدة بعدم إطلاق النار على هذه الطيورِ. وسوف تقدم جائزة مالية في حالة إيصال حمامة مصابة أو تم الإمساك بها خطأ، كما سوف يقدم جائزة مالية لكل من يبلغ عن صياد يقوم بقتل أو اصطياد ا لحمام الزاجل وتقدم المعلومات إلى الشرطةِ أو موقع عسكري أَو إلى مقر الاتحاد الخاص بالحمام الزاجل