قرأنا و سمعنا الكثير عن الحمام الزاجل، وشهرته العالمية في نقل الرسائل من بلد إلى بلد، وإكتسابه عن جدارة لقب أعظم ساعي بريد في عصور ما قبل البريد الحديث..
لكن هناك صفحات من تاريخ هذا الحمام، لم تعرف أو تنشر إلا من سنوات قليلة.. ومن بينها أن الأنجليز ابتدعوا وساما خاصا بالحمام الزاجل، يمنح للأبطال من هذه المخلوقات، ممن قدموا خدمات و تضحيات للوطن، ومنح لأكثر من أربعين حمامه، وهو وسام وسام أطلقوا عليه أسم ((دكن)) ويعتبر المثيل لوسام فيكتوريا، الذي يمنح للأبطال من البشر..
من أشهر صفات الوفاء و التضحية في هذا الميدان، قصة حمامة أسمها ((شيرامي)). قامت بدور بطولي أثناء الحرب العالمية الأولى، التي إشتعلت خلال السنوات 1914 – 1918. قامت هذه الحمامة بمهمة حربية خطيرة، وهي حمل الرسائل بين القيادة العسكرية في بريطانيا و الجيش المقاتل في فردان بفرنسا.
وعرف الألمان خطورة هذه الحمامة، فما كادت تظهر في الجو حتى أمطروها بوابل من نيران أسلحتهم، فأصيبت ((شيرامي)) في ساقها التي ربطت بها الرسالة، لكنها تحملت الألم و النزيف المندفع من قدمها، وواصلت سيرها و زادت من سرعتها، وسط جحيم من النيران المنطلقة عليها، حتى تمكنت من الوصول إلى هدفها وإيصال الرسالة بسلام..
ويقول المؤرخون لموقعة فردان، أن الحمامة ((شيرامي)) قطعت مسافة 40 كيلومتر بعد الإصابة، في مدة لا تزيد على 25 دقيقة. كان من الطبيعي أن تمنح هذه الحمامة وسام البطولة، وأن يذكر أسمها في صفحات التاريخ. فالتضحية من أجل الوطن و الوفاء بأمانة المسئولية، هي من أعظم الصفات النبيلة للأبطال من البشر ، ومن الحمام الزاجل..
لكن هناك صفحات من تاريخ هذا الحمام، لم تعرف أو تنشر إلا من سنوات قليلة.. ومن بينها أن الأنجليز ابتدعوا وساما خاصا بالحمام الزاجل، يمنح للأبطال من هذه المخلوقات، ممن قدموا خدمات و تضحيات للوطن، ومنح لأكثر من أربعين حمامه، وهو وسام وسام أطلقوا عليه أسم ((دكن)) ويعتبر المثيل لوسام فيكتوريا، الذي يمنح للأبطال من البشر..
من أشهر صفات الوفاء و التضحية في هذا الميدان، قصة حمامة أسمها ((شيرامي)). قامت بدور بطولي أثناء الحرب العالمية الأولى، التي إشتعلت خلال السنوات 1914 – 1918. قامت هذه الحمامة بمهمة حربية خطيرة، وهي حمل الرسائل بين القيادة العسكرية في بريطانيا و الجيش المقاتل في فردان بفرنسا.
وعرف الألمان خطورة هذه الحمامة، فما كادت تظهر في الجو حتى أمطروها بوابل من نيران أسلحتهم، فأصيبت ((شيرامي)) في ساقها التي ربطت بها الرسالة، لكنها تحملت الألم و النزيف المندفع من قدمها، وواصلت سيرها و زادت من سرعتها، وسط جحيم من النيران المنطلقة عليها، حتى تمكنت من الوصول إلى هدفها وإيصال الرسالة بسلام..
ويقول المؤرخون لموقعة فردان، أن الحمامة ((شيرامي)) قطعت مسافة 40 كيلومتر بعد الإصابة، في مدة لا تزيد على 25 دقيقة. كان من الطبيعي أن تمنح هذه الحمامة وسام البطولة، وأن يذكر أسمها في صفحات التاريخ. فالتضحية من أجل الوطن و الوفاء بأمانة المسئولية، هي من أعظم الصفات النبيلة للأبطال من البشر ، ومن الحمام الزاجل..