منتدى الحيوانات والطيور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحيوانات والطيوردخول

متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة

descriptionتشريح جسم الحصان Emptyتشريح جسم الحصان

more_horiz
جسم الحصان تشريح جسم الحصان

تشريح جسم الحصان 636602
تشريح جسم الحصان Anatomy-horse
اعضاء__ الجسم الجهاز التناسلي__ الجهاز العصبي__ الجهاز
الهضمي
القلب والنظام__ الهيكل العظمي__ جسم الحصان__ جهاز التنفس

أعضاء جسم الحصان الخارجية

إن الشكل الخارجي للحصان هوالدليل الأهم على قدرته وفعاليته وبواسطة هذا
الشكل نستطيع توقع مستقبله في ميدان العمل، إضافة إلى عوامل أخرى مهمة
تساعد على معرفة مزاجه، وخصائصه أو ميوله، وقدراته على التعلُم والتدرب
والانقياد.

إن أعضاء الحصان المختلفة تشكل جسداً واحداً، وكل عضو من هذه الأعضاء له
أهميتُه الخاصة به، ويعتبر بحد ذاته مؤشراً ودلالة على العرق والطباع
والمميزات. وفيما يلي أجزاء جسم الحصان الخارجية:


رأس الحصان
وهو مؤشر مهم على أصالة الحصان، فهو أول ما يلفت النظر في الحصان، وبه يوصف
الفرس بالجمال فهو تاج محاسنه، وأفضلها الصغير أو المعتدل مع نعومة في
الجلد وخلوه من الوبر عند العينين والفم، وإذا كانت العينان كبيرتين
واسعتين فيمكن القول أن هذا الحصان من عرق أصيل.

أما أذناه فلا بد أن تكونا كبيرتين بما يناسب وينسجم مع الحجم الكلي للرأس،
كما يجب أن تكونا دقيقتين في الأطراف كالأقلام، ومركزتين في مقدمة الرأس،
فالأذنان المتناسقتان مع رأس الحصان والعينان الكبيرتان الواسعتان تعطي
الحصان مسحة من الرونق والجمال.
تشريح جسم الحصان 26rz0

العنق
وهو الذي يوصل الجسم بالرأس، ونحكم عليه من خلال طولها وسمك عضلاتها،
ويستحب أن تكون العنق طويلة متناسقة مع الجسم مستقيمة رقيقة الجلد ظاهرة
العروق تتسع تدريجياً نحو الكتفين والصدر وطول العنق من صفات الخيل العِتاق
بعكس الخيل الهجن، وينبت على العنق شعر العرف، ويمر بالعنق القناة
التنفسية والمريء.


الغارب
أو الحارك، وهو النتوء أو البروز لفقرات العمود الفقري للحصان من الجهة
الأمامية، وهي أعلى نقطة في جذع الحصان، وله أهمية كبيرة في الحكم على
قدرات الحصان، وخاصة حصان السباق، ويستحب به أن يكون دقيقاً بارزاً حسن
التركيب، يابساً، عالياً، خالياً من الدهن، مستديراً، وهو يشكل أعلى نقطة
من جذع الفرس، وارتفاعه يساعد على تثبيت السرج فوق صهوة الفرس بشكل جيد.


الصهوة والقطاة:
وهي مركز القوة، فعليه يوضع السرج، ومن المفضل ألا تكون طويلة، لأن الصهوة
الزائدة الطول تفقد الحصان بعضاً من جماله، فتبدو للناظر ضعيفة هزيلة فهي
يجب أن تكون قصيرة وعريضة وصلبة. أما القطاة فيجب أن تمتاز بنفس مواصفات
الصهوة. وتمتاز القطاة في الخيول المؤصلة بأنها أقصر من القطاة التي في
الخيول الثقيلة ذوات الدم البارد، ويكون عدد فقراتها خمساً أي أقل بفقرة
واحدة من فقرات الخيول ذوات الدم البارد.


الردف
هو المحرك الذي يولد الحركة عند الحصان، وهو الذي يدفعه إلى الأمام بواسطة
القوائم الخلفية، ويجب أن يكون طويلاً، عريضاً، واضح العضلات، قوي البنية،
يساوي طوله ثلث طول الجذع، والردف الطويل يساعد الحصان على الانطلاق بسرعة
وعلى القفز الطويل. كما إنه يجعل المشية سهلة واضحة متوازنة.


القفص الصدري
يتميز صدر الحصان برحابته ووساعته، لا سيما أنه يضم أهم الأعضاء التي تؤثر
تأثيراً كبيراً على فعالية الحصان، ومن هذه الأعضاء: القلب والرئتان،
وتعاني بعض الخيول ضيقاً واضحاً في صدرها وهو عيب فيها. كما يتميز الصدر
بصلابته وأن يكون غائراً مجوفاً ظاهر العضلات، وتبرز فيه عضلتان تشبهان
النهدين.

ويتأثر حجم القفص الصدري ومحيطه بعدة عوامل أهمها الوضع الغذائي والوضع
الصحي والحالة الاجتماعية العامة للحصان.

فالخيول يختلف حجم صدرها أثناء التمارين، أو في أثناء تأدية الأعمال الصعبة
عنهما في أثناء الراحة.

ومهما تكن الفصيلة الفرسية فإن عمق صدر الحصان فيها يجب أن يكون منسجماً مع
علوه الإجمالي، وذلك عند جميع أنواع الخيول.


البطن:
يجب أن يكون البطن متناسق مع الشكل الخارجي، وهو يدل بالطبع على الوضع
الغذائي والرياضي للحصان، ويستحب فيه أن يكون مستديراً ملتفاً، وبطن الحصان
يكون كبيراً نسبياً عندما يكون في المراعي، ولكن هذا الكبر لا يظهر بوضوح
وهو يصغر قليلاً عقب القيام بالتمارين، أو بعد القيام بالأعمال المطلوبة
منه


القائمتان الأماميتان
وهما متشابهتان. وتتألف كل واحدة منهما من: الكتف، والعضد والمرفق والساعد
والحافر


الكتف
لا تتصل بالقفص الصدري بل تصل بالغارب من الأعلى ومن الأسفل بالعضد والكتف
يلعب دوراً مهماً في عملية السير وعليه يتوقف حركة القوائم الأمامية. ومن
الأفضل أن تكون الكتف طويلة وسمينة وتشكل زاوية قائمة مع العضد.


العضد
وهو يتصل بالأعلى بالكتف من الأسفل بالساعد بواسطة المرفق ويحسن فيه
الاستدارة وأن يكون شديد العضلات ظاهر العروق طويلاً، فطول العضد دليل سرعة
الخيل.


المرفق
وهو النتوء بين العضد والساعد، ومركزه عند اتصالهما، ويستحب فيه أن يكون
مستوياً أي غير منحرف لا للداخل ولا للخارج.


الساعد
يتصل أعلاه بالعضد بواسطة المرفق، وأسفله بالذراع بواسطة الركبة ويجب أن
يكون قوياً شديد العضلات عظمه طويل، ويستحب فيه الاعتدال بالطول.


الركبة
هي المفصل الذي بين الساعد والوظيف، ويجب أن تكون واضحة قوية ويجب أن تبدو
عريضة وفي تواصل واضح مع الوظيف.


الذراع أو الوظيف
يتصل الذراع بالساعد من الأعلى بواسطة مفصل الركبة، وبالرسغ من الأسفل
بواسطة مفصل الحوشب ويستحسن فيه ألا يكون طويلاً والذي يميز الذراع القصير
عن الطويل هو أن الأوتار العضلية للوظيف القصير لا يصيبها العبء الذي يقع
على أوتار الوظيف الطويل، ويستحسن أن تكون أوتاره لينة، بارزة خالية من
الدهن واللحم والدرن، ويتميز بالقوة وتحمل الضغط، لأنه يتركب من خلايا
عظمية كثيفة، متراصة، مندمجة.


الحوشب
وهو المفصل بين الذراع والرسغ، ويستحسن فيه أن يكون عريضاً وصلباً وطويلاً
وقوي العضلات بما يتناسب مع شكل وطول الوظيف كما يجب أن يشكل مع هذا الأخير
زاوية تساعد الحصان على التحرك بسهولة ووضوح.


الرسغ
وهو الذي يصل بين الحوشب وإطار الحافر، وهو معرض عادة للإصابة أثناء السير
والتمارين، ويستحسن في الرسغ أن يكون معتدلاً في الطول والانحراف خالياً من
الجروح والتورم.


الحافر
وهي التي تحمل جسم الحصان، من هنا تأتي أهميتها فإذا تعرضت للإصابة وقف
الحصان ولم يستطع السير، ويفضل فيه الصلابة وسواد اللون والخلو من التشقق،
ويتكون الحافر من:

1 ــــ الجدار: يحيط بالنسر، قرنا التكوين يغطي مقدم الحافر وجانبيه ويلتف
حول الكعبين.

2 ــــ الصحن: هو الغطاء الأسفل لعلبة الحافر، ويفضل أن يكون مقعراً.

3 ــــ النسر: وهو هرمي الشكل بمؤخر صحن الحافر، يتكىء عليه الفرس عند
الوقوف ويحفظ توازنه عند السير أو الجري، ويساعد على عدم الانزلاق.

4 ــــ السنبك: هو الذي يمس الأرض من مقدم الحافر.

5 ــــ الكعب: يقع على جانبي الحافر الخلفيتين، وهو جزء منه وعادة يكون
حافر الأنثى أكبر من حافر الذكر، والحوافر الأمامية أكثر استدارة من
الحوافر الخلفية.


القائمتان الخلفيتان
تشكلان مع الردف مصدراً للحركة، وعليهما تتوقف قوة الاندفاع، ويتألفان من:
الحجبات، الأليين، المجرّ، والفرج والوركين والفخذين والعرقوبين والساقين
والحوشبين والإكليلين والثنن والرسغين والحافرين.


الحجبات
مركزها وراء الخواصر أول الكفل من الجانبين وهي ما برز من رأسي عظمي الورك
وراء الصلب، ويستحب فيهما بعد الواحدة عن الأخرى مع شدة عضلاتها واتساع
الفتحة الموجودة بينهما، وقلة الدهن فيهما وشدتها ومناسبتها للجسد، وعدم
ظهورها ظهوراً زائداً.


الأليتان
مركزهما بين أعلى الورك وأسفل الكفل ويحسن فيهما ابتعادهما عن بعضهما مع
شدة عضلاتهما واستدارتهما.


المجرّ
هو الفسحة بين الأليين ويستحب فيهما الاتساع والخلو من القروح.


الوركان
يتصلان بالكفل من الأعلى، والفخذ من الأسفل، ويجب أن يكونا شديدي العضلات
وضخمهما مع صلابتها، وأن يكونا طويلين مناسبين للكفل.


الفخذان
يمتد الفخذ من أسفل الإلية إلى العرقوب الذي يصله بالساق، ويجب أن يكون
قوياً سمين العضلات يتناسب طوله مع طول الساق.


العرقوبان
العرقوب هو المفصل بين الفخذ والساق، ويجب أن يكون رقيق الجلد شفافاً
بارزاً غير محدب، قصيراً و قوياً، وإذا كان طويلاً فإن ذلك يزيد من سرعة
الحصان.


الساقان أو الوظيفتان
والساق تصل من العرقوب حتى الرسغ ويتكون من عظم الساق وعضلاته، ويفضل فيه
المتانة، والقصر، والاستقامة، والخلو من الدهن والأورام وهو مفصل مهم جداً
مركب من ست عظيمات صغيرة تظهر واحدة منها إلى الوراء ليرتبط بها وتر
المأبض. ويتحمل هذا المفصل أعباء جمة لذا يجب أن يكون طويلاً صلباً وقوياً.

أما بقية أجزاء القوائم الخلفية فتنطبق مواصفاتها بشكل عام على مواصفات
أجزاء القوائم الأمامية المقابلة لها. إلا أن الحوافر الخلفية تختلف حجماً
وشكلاً بعض الشيء عن الحوافر الأمامية.


الذنب أو الذيب
ويتكون من فقرات عصعصية وأوتار، وعضلات وهذا يسمى (العسيب)، وهو مغطى بشعر
طويل يسمى السبيب ويستحسن فيه قصر العسيب وضخامته عند المنبت مع طول الشعر
ونعومته وصفاء لونه.


الجهاز البولي والتناسلي عند الحصان


يتألف الجهاز البولي عند الحصان وكما غيره من الحيوانات اللبونة من: كليتان
ووظيفتهما هي تصفية الدم وتكوين البول. وهذا يمر إلى المثانة من خلال
الجانبين، ومن هناك يخرج البول إلى الخارج من خلال الأحليل أو مجرى البول،
وهذا له مخرج مشترك من الجسم مع الجهاز التناسلي أي المهبل لدى الإناث أو
القضيب لدى الفحل من الخيول ويتألف الجهاز التناسلي لدى الإناث من المبايض
وقناة فالوب والرحم والمهبل.

والمبايض هي التي تتكون فيها البويضة وهي الخلية الجنسية عند الإناث وتولد
المهرة وفي مبايضها ألوف من البويضات. وفي زمن النشاط الجنسي لدى الفرس
تنتقل البويضة إلى قناة فالوب وهذا ما يدعى بالإباضة.

أما أعضاء الفحل الجنسية فتتألف من خصيتين تنتج فيهما المادة المنوية التي
تصب في الإحليل بعد أن تسير في الحبل المنوي، وهناك غدد مساعدة تتألف من
البروستات والأوعية المنوية والقضيب، ويغلف القضيب غمداً أو قراب، ويغلف
الخصيتين الصفن


الجهاز العصبي للحصان


يتألف الجهاز العصبي للحصان من الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي
المحيطي ويتألف الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي.

وأما الجهاز العصبي المحيطي فيتألف من العقد العصبية، والأعصاب التي تخرج
من المخ والأعصاب الأخرى التي تخرج من النخاع الشوكي مع الأعصاب التي تخص
الجهاز العصبي السجثاوي.

وللحصان مخيخ متطور، وهو ذلك الجزء من الجهاز العصبي المسؤول عن الحركة وعن
وظائف النخاع الشوكي الطويل المعرَّض للأذى والضرر ولذلك المرض المسمى
ويبلر، وكذلك عن الأعصاب التي تتوجه إلى أقاصي الأطراف والقوائم الأمامية
والخلفية، وإن معرفة هذه الأعصاب تساعد في تشخيص العرج، إذا أصيب الحصان
به. فالدماغ والنخاع الشوكي يمثلان السنترال المركزي والعقد العصبية نوعان:
الحسية وهي التي تحمل الرسائل إلى الجهاز العصبي المركزي، والعقد العصبية
الحركية وهي التي تحمل الرسائل من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات
والنهايات العصبية الأخرى وتنتج عنها النشاطات أو الحركة.


الجهاز الهضمي


يتألف الجهاز الهضمي في الحصان من قناة الهضم وهي أنبوب ممتد من الفم إلى
الشرج ثم الأمعاء والأعضاء المساعدة كالأسنان واللسان وغدد اللعاب والكبد
والبنكرياس.

وتستخدم الشفتان في تجميع الطعام وتعمل بالتناسق مع الأسنان الأمامية عند
قطع العشب فيدفعهم اللسان إلى الأسنان أو القواطع الخلفية.

وللحصان البالغ 40 سناً وهي مرتبة كما يلي:

في الفكين العلوي والسفلي ومن جهة اليمين والشمال هناك ثلاثة قواطع وناب
واحد وستة من أسنان الخد (ثلاثة أضراس طاحنة وثلاثة غير طاحنة) وحالما
يبتلع الحصان الطعام يعبر هذا الطعام البلعوم ويدخل المريء ومن هناك ينتقل
إلى المعدة، ومن ثم إلى الأمعاء الدقيقة والكولون الكبير، ثم الكولون
الصغير ثم إلى الشرج.



القلب والنظام الوعائي


يتألف قلب الحصان من أربع حجرات فيها أربع مجموعات من الصمامات، وتمتلك
خيول السباق قلوباً أكبر من قلوب الخيول الأخرى.

ــــ يضخ القلب الدم إلى الشرايين التي تمتد إلى جميع أنحاء الجسم قبل أن
يرجع إلى القلب بواسطة الأوردة. ويمكن ملاحظة بعض الأمور في الشرايين
والأوردة



الهيكل العظمي والعضلات


يتألف الهيكل العظمي للحصان من (210) عظمة تقريباً (باستنثاء عظام الذنب)
والهيكل العظمي يدعم جسم الحصان، والعضلات فيه، ويحمي الأعضاء الداخلية،
وفيه تكمن القدرة على الحركة في مختلف أنواع السرعة والحركة.

وهناك المفاصل التي تساعد على مرونة الحركة، كمفاصل العمود الفقري،
والمفاصل ما بين الأعضاء، وتكسو المفاصل مواد غضروفية أكثر ليونة من العظام
ويمكنها مقاومة عوامل التمزق في سطوح العظام.

وأجزاء الهيكل العظمي الهامة بالنسبة لصاحب الحصان هي:

1 ـ عظام الشظية على جانبي قصبة الساق وهي بقايا عظام الأصابع التي اضمحلت
وهذه العظام متصلة بعظم القصبة بواسطة أربطة.

2 ـ العظام الصغيرة التي تزعج الحصان أحياناً، وهي العظام والغضاريف
السمسمية، وهما عظمتان صغيرتان تؤلفان ظهر النتوء في مؤخرة قائمة الحصان،
وهو الذي يحمل خصلة من الشعر، وكذلك العظم الزورقي: أسفل عظام القدم.

3 ـ القدم: تحيط بقدم الحصان مادة قرنية تشبه الأظافر، وفائدة هذه المادة
حماية القدم من الصدمات، ثم مساعدة القدم على حمل ربع ثقل الجسم في عمله
المستمر على مختلف أنواع الأراضي والتضاريس الأرضية.

وتتألف قدم الحصان من طبقة خارجية قرنية تحتوي في داخلها على عظام القدم
والعظام الزوقية فضلاً عن الأوعية الدموية والأعصاب.

والطبقة الخارجية من القدم تحتوي على الجدران والأخمص والنسر، وهي طبقة
رقيقة قرنية في حافر الفرس.

أماالحافر فيتألف من مادة جامدة غير قابلة للحركة، وينمو الحافر بنسبة نصف
سنتيمتر في الشهر الواحد تقريباً، ويمتص الحافر جميع الصدمات ويمكنه بواسطة
نموه المستمر أن يعوض عن الأجزاء التي تتلف منه بواسطة عوامل الحت والتمزق
اليومي وسيأتي تفصيل عن هذا لاحقاً.



4ـ العضلات: تتألف العضلات التي تمكن الحصان من الحركة من كتل لحمية ملتصقة
بالعظام من جهة، وبالأوتار من جهة أخرى، وفي النهاية السفلية للعضلة هناك
الوتر الذي يلتف حول ركبة الحصان من الخلف، والنتوء في مؤخرة قائمة الحصان،
ومفاصله.

وفائدة هذا الموتر هو تسهيل حركة الركبة والمفصل المرفق. وهناك صفائح ليفية
يخرج منها زيت الوتر، وهذا الزيت له خصائص مشابهة لزيت المفصل وذلك لتزييت
وتسهيل حركة الوتر.

ومعظم العضلات تحتوي على أوتار ذات أطوال مختلفة

جسم الحصان بشكل عام


الشفتان (المجحفلتان)، المنخر والمنخران، قصبة الأنف (القصبة) الجبهة
(الجبين)، القلت (تجويف فوق العينين)، الناصية أو الغرة وهي أعلى الشعر،
الغيد: شعر الشفتان، الأذنان، الخد، الصدغ، المذبح (إدخال الرأس في
الرقبة)، اللحيان (القسم السفلي الأمامي للفك الأسفل)، العنق (الرقبة)،
العَرف (شعر العنق)، موصل العنق (يفصل الغارب والكتف والصدر عن العنق)،
البلدة (الميزاب من المذبح الموصل العنق)، الغارب، الصهوة، القطان أو القطن
(ما فوق الكليتين)، الكفل الفخذ، العجيزة (ما تقابله الإلية)، الجاعرتان
(مفصل الفخذ مع الحوض)، العكوة (أصل الذيل)، الذنب: هو العضو والذيل هوا
لشعر، العسيب (جلدة الذنب)، الفقمة (هي الدبر)، الخصيتان، الجردان
(القضيب)، القنب، الصفن (غلاف الخصيتين)، الصدر، والكتف، الذراع، الزوَر،
والمخرمة، الضلع، الخاصرة، البطن، الركبة، الحوشب أمام وراء، الوظيف، أو
الزند، الرسغ، الإكليل أو الأطرة، الحافر

جهاز التنفس عند الحصان


يتألف الجهاز التنفسي عند الحصان من الممرات الهوائية في الرأس (وهي تمتد
من المنخرين إلى البلعوم) ومن البلعوم والحنجرة إلى القصبة الهوائية
والرئتين. والرئتان هما العضوان اللذان يتم فيهما تبادل الأوكسجين وثاني
أوكسيد للكربون بين الدم والهواء.

أما الخصائص الغريبة في الجهاز التنفسي للحصان فهي:

ــــ وجود التجاويف الهوائية في الرأس والجيوب الخلفية، وهي عبارة عن أكياس
مغلقة تتصل بقناة إيسناثيوس الأذنية والتي من الممكن أن تكون مصدرا من
مصادر العدوى والنزيف

ــــ يمكن أن تصاب الحنجرة بالشلل ويسبب ذلك منع دخول الهواء، وهذا ينتج
عنه الصفير والهمهمة عند الحصان.

اللتهابات الصغرى للمسالك الهوائية المعروفة بالبرونشيت التي تتصل بالأكياس
الهوائية في الرئة هذه النهايات هي التي لها علاقة بحالة الصوت المنكسر أو
المنهدج

تشريح جسم الحصان 82f195f50f

descriptionتشريح جسم الحصان Emptyرد: تشريح جسم الحصان

more_horiz

================================================== ==
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي


================================================== ===

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد