تفريخ بيض الدواجن
تفريخ بيض الدواجن يكون إما عن طريق التفريخ الطبيعي أو التفريخ الصناعي ؛
ففي التفريخ الطبيعي فإن الدجاجة تحتضن البيض فتوفر له الحرارة والرطوبة
كما تقوم بتقليبه وتهويته بين الحين والحين. والتفريخ الصناعي تقيد للتفريخ
الطبيعي حيث تهيئ ماكينات التفريخ الحرارة والرطوبة والتهوية والتقليب.
وقد تطورت صناعة المفرخات من حيث الكفاءة والقدرة واستحدثت المفرخات
الحديثة التي تعمل أتوماتيكياً ، وأصبحت عملية التفريخ من أهم العوامل
الاقتصادية في مجال تربية الدواجن. والمتبع بالنسبة للتربية الاقتصادية
للدواجن تفريخ البيض صناعياً لإمكانية تفريخ أعداد كبيرة في وقت واحد.
وسوف نلقي الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات لأفضلالطرق والوسائل التي تؤدي إلى نجاح عملية التفريخ الصناعي
والعوامل التيتؤدي إلى فشل البيضة المخصبة في
إنتاج كتكوت صالح للتربية ووسائل تجنبها.
تأثير الموسم على جودة بيض التفريخ:قام نوفل وآخرون سنة 2000 (Nofal, et al.,
2000) بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة
المصرية ؛ بإجراء تجربة لتقدير تأثير عمر الأمهات وفترات وضع البيض على
أمهات الدجاج المستنبط محلياً وعلاقة معدل الإنتاج بفترات وضع البيض. وتم
جمع البيض على فترات كل ساعتين ابتداء من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة
الرابعة بعد الظهر فى نفس اليوم ومن الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة
صباح اليوم التالي وتم تكسير عشرة بيضات فى كل فترة لدراسة الجودة فى ثلاثة
أعمار مختلفة هى 34 ، 44 ، 54 اسبوع وعند 44 أسبوع من العمر سجل معدل
الإنتاج فى فترات وضع البيض كنسبة مئوية للإنتاج الكلى خلال 7 أيام متتالية
وكانت النتائج كالتالي:-
1- كلاً من وزن البيضة - الكثافة النوعية - صفات القشرة - صفات الألبيومين -
صفات الصغار - نسبة الصفار إلى البياض تأثرت معنوياً بمستوى 1% بتقدم
العمر بينما شكل البيض ازداد زيادة غير معنوية.
2- الأمهات تضع بيض ثقيل الوزن فى الصباح ويقل تدريجياً بتقدم ساعات النهار
بينما الكثافة النوعية وصفات القشرة تزداد معنوياً بمستوى 5% عند وضع
الأمهات للبيض بعد الظهر.
3- يزداد وزن وجودة الألبيومين معنوياً بمستوى 5% فى البيض الذي يوضع فى
فترات الصباح ويقل تدريجياً خلال اليوم ويزداد قليلاً فى نهاية اليوم.
4- يتأثر وزن الصفار معنوياً بفترات وضع البيض بينما كلاً من شكل البيضة
ودليل الصفار ونسبة الصفار ونسبة الصفار إلى البياض ونسبة البياض لم تتأثر
معنوياً بفترات وضع البيض.
5- يؤثر التداخل بين عمر الدجاجة وفترات وضع البيض معنوياً على كلاً من
الكثافة النوعية للبيضه، ووزن البياض، ودليل الصفار ونسبة القشرة بمستوى 5%
وتعود الفروق إلى فترات وضع البيض فى الأعمار المختلفة.
6-الأمهات ذات الإنتاج العالي تميل إلى وضع البيض فى الصباح الباكر
والاختلافات فى فترات وضع البيض تكون قليلة. بينما الأمهات منخفضة الإنتاج
تميل إلى وضع البيض بعد الظهر والفروق بين فترات وضع البيض تكون كبيرة
وتؤدى ذلك إلى جودة القشرة.
نستنتج من النتائج أن الفروق المعنوية فى خواص جودة البيض تكونت بتقدم
العمر للأمهات بينما فترات وضع البيض يكون لها تأثير أقل - أيضاً الأمهات
المنخفضة الإنتاج تضع البيض بعد الظهر وذلك لزيادة فترات وضع البيض فيها
ولكن صفات القشرة تكون أكثر جودة ولذلك يمكن عمل تحسين وزن البيضة أو زيادة
معدلات الإنتاج بانتخاب البيض فى الصباح الباكر. بينما عند الانتخاب
لتحسين صفات القشرة يكون فى الفترات المتأخرة من النهار.
تأثير درجة الحرارة على التفريخ: في دراسة لتحمل الأجنة لإرتفاع درجة حرارة
المفرخ (Mohamed, et al., 2001) ؛ تم إجراء هذه التجربة لدراسة مدى تحمل
الأجنة لدرجة حرارة المفرخ المرتفعة عند أعمار بيض مختلفة و لمدد تعرض
مختلفة.
تم إستخدام عدد 320 بيضة فيومى تم تقسيمهم إلى 6 معاملات (42 بيضة/معاملة) و
عدد 68 بيضة لمجموعة المقارنة. البيض المعامل تم نقله فى اليوم 10 أو 14
أو 18 من التفريخ إلى درجة حرارة 40.5 ºم لمدد 3 أو 6 ساعات.
و لقد أوضحت النتائج ما يأتى:
1. كانت أعلى نسبة فقس لمجموعة الكنترول (37.5 ºم) مقارنة بالبيض
المعرض لدرجة حرارة عالية ( 40.5 ºم).
2. كان تأثير تعرض البيض للحرارة العالية فى الأعمار الصغيرة شديدا مقارنة
بالتعرض للحرارة فى الأعمار المتقدمة.
3. زيادة مدة التعرض للإجهاد الحرارى تؤدى إلى زيادة الفقد فى وزن البيض و
إنخفاض النسبة المئوية لوزن الكتاكيت الفاقسة.
4. أدت زيادة درجة الحرارة إلى تقليل مدة الفقس فى البيض مقارنة بالكنترول.
و بالتالى فإن إرتفاع درجة حرارة ماكينة التفريخ نتيجة لتذبذب التيار
الكهربائى يؤدى إلى زيادة النفوق الجنينى و خاصة فى الأعمار الصغيرة للبيض
بينما الأعمار الكبيرة أكثر مقاومة للإجهاد الحرارى.
ففي بحث قام به خالد منصور وآخرون سنة 2001 (Mansour, et al., 2001) لدراسة
تأثير درجة الحرارة المنخفضة للمفرخ على التطور الجنينى و مدة التفريخ فى
سلالة الفيومى .. تم إجراء ثلاث تجارب لدراسة تأثيرات درجة حرارة المفرخ
المنخفضة على وزن الكتاكيت الناتجة و الفقد فى وزن البيض و التطور الجنينى و
ميعاد الفقس و النفوق الجنينى.
التجربة الأولى: تم تبريد البيض على درجتى حرارة 18ºم أو
24ºم فى اليوم 8 و 12 و 16 من التفريخ لمدة 6 و 12 و 18 ساعة
بالإضافة إلى مجموعة المقارنة (37.5ºم). و لقد أوضحت النتائج ما
يلى:
- أدى التبريد على درجة 24ºم إلى زيادة الفقد فى وزن البيض و
زيادة النفوق الجنينى مقارنة بالكنترول.
- كان التبريد على درجة 24ºم أكثر ضررا من التبريد على درجة
18ºم .
- أدى التبريد إلى 18ºم إلى زيادة النسبة المئوية للتفريخ مقارنة
بالبيض المبرد على 24ºم .
- كان التبريد فى الأعمار الأولى من التفريخ أكثر ضررا على الأجنة من
التبريد فى الأعمار المتأخرة من التفريخ.
التجربة الثانية: تم تبريد البيض على درجة 24ºم فى اليوم 12و 14
و16 من التفريخ لمدد 12 و 24 و 36 ساعة بالإضافة إلى مجموعة المقارنة
(37.5ºم). ولقد أوضحت النتائج ما يلى:
- أدى التبريد فى الأعمار المتأخرة من التفريخ (اليوم 16) إلى زيادة نسبة
الفقس و إنخفاض نسبة النفوق الجنينى مقارنة بالتبريد فى الأعمار المبكرة من
التفريخ.
- أدى التبريد لمدد طويلة (24-36 ساعة) إلى زيادة ملحوظة فى نسبة النفوق
الجنينى.
التجربة الثالثة: تم تبريد البيض لمدة ساعتين كل يومين بداية من اليوم
الثانى للتفريخ و لمدة 4 ساعات كل أربعة أيام بداية من اليوم الرابع
للتفريخ بالإضافة إلى مجموعة المقارنة (37.5ºم). و لقد أوضحت
النتائج ما يلى:
- أدى تبريد البيض لمدة ساعتين و أربعة ساعات إلى تأخير ميعاد الفقس لمدة
19 و 11 ساعة على التوالى على الرغم من تساوى مدة التبريد فى الحالتين (16
ساعة تبريد).
- أدى التبريد لمدة ساعتين إلى إرتفاع نسبة الفقس مقارنة بالتبريد لمدة 4
ساعات.
وفي بحث لدراسة "تقويم التركيب البنائى لجودة قشرة البيض المنتج من
مجموعتين وراثيتين مختلفتين من الدجاج" ؛ معتز فتحى (Fathi, 2001). اجرى
هذا البحث فى معمل بحوث الدواجن - كلية الطب البيطرى - جامعة جلاسجو -
بريطانيا بهدف تقويم التركيب البنائى لجودة قشرة البيض المنتج من سلالتين
محسنتين من السلالات المصرية (مندرة - المنتزة الذهبى) باستخدام
الميكروسكوب الالكترونى الماسح.
تم اخذ 1 سم2 من قشرة البيض وازالة اغشية القشرة المتبقية منها بجهاز حرق
والتخلص من الاغشية العضوية ثم تجهيزها تمهيدا لوضعها فى الميكروسكوب
الالكترونى الماسح لفحص الشذوذ التركيبى لاعمدة كربونات الكالسيوم. وكانت
اهم النتائج المتحصل عليها كما يلى:-
- بصفة عامة وجد ان بيض المجموعتين الوراثيتين له قوة تلاحم جيدة بين
الاعمدة واغشية القشرة مقارنة بالقطعان التجارية التى تم فحصها بالمعمل.
- زادت المادة البنائية الاضافية بين اعمدة كربونات الكالسيوم لبيض سلالة
المندرة.
- زادت التراكيب البنائية من النوع B بين الاعمدة فى سلالة المنتزة الذهبى.
- تميز البيض الناتج من سلالة المندرة بجودة ارتباط رؤوس الاعمدة واغشية
القشرة، كما زادت سمك قشرة البيض زيادة بسيطة لنفس السلالة.
- على الرغم من ان المحصلة النهائية لتقويم جودة قشرة بيض سلالة المندرة
كانت ذات درجة عاليه جدا مقارنة بالمجموعة الناتجة من المنتزة الذهبى الا
انه يمكن اعتبار الاخير ذو جودة جيدة مقارنة بالقطعان التجارية لانتاج
البيض.
ومن السابق يتضح ان هناك فروق وراثية فى التركيب البنائى لقشرة البيض
المنتج من المجموعتين الوراثيتن والذى على اساسه يمكن انتخاب القطعان
مستقبلا على اساس هذه المقاييس الجديدة. وتميز جودة قشرة البيض المنتج من
سلالة المندرة قد يرجع الى اشتقاق هذه السلالة من سلالة اللجهورن المتميزة
بجودة قشرة بيض عاليه بالاضافة الى دخول سلالة الفيومى فى التركيب الوراثى
لسلالة المندرة كأحد الاباء.
دراسات على تفريخ بيض السمان:في دراسة أجريت لتقدير صفات التفريخ لبيض
السمان اليابانى المختلف الألوان وعلاقته بجودة البيض ومكونات دم الأمهات
.. قام بها فريد سليمان وآخرون سنة 2000 (Soliman, et al., 2000) بقسم
إنتاج الدواجن - كلية الزراعة - جامعة الإسكندرية. أستخدم في هذه الدراسة
2170 بيض سمان يابانى قسمت إلى أربعة مجامع مختلفة تبعا لألوان القشرة .وتم
تقدير صفات الدم وجودة البيض ونسبة الخصوبة والتفريخ وأوزان الكتاكيت لكل
مجموعة من المجاميع اللونية الأربعة .
أوضحت النتائج عدم وجود اختلافات معنوية بين مكونات دم الأمهات المنتجة
لبيض المجاميع اللونية الأربعة من حيث عدد كرات الدم الحمراء وقيم
الهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت والجلوكوز والألبيومين والجلوبيولين.
بينما أظهرت النتائج ان هناك اختلافات معنوية عالية بين المجاميع اللونية
المختلفة فى كلا من تركيزات البروتين الكلى والدهن الكلى والكوليسترول فى
الدم .كما أشارت نتائج دراسة صفات جودة البيض الى وجود اختلافات معنوية
عالية بين مجاميع البيض اللونية الأربعة من حيث صفات جودة القشرة و الصفار
المدروسة. النتائج بشكل عام توضح ان لون قشرة البيض له تأثير معنوي على
صفات الفقس وأوزان الكتاكيت . أوضحت قيم الارتباطات الظاهرية الى وجود
علاقات معنوية عالية وموجبة فقط بين نسبة الفقس وكل من تركيزات الدهون
الكلية والكوليسترول في الدم.كما أشارت قيم الارتباط بين نسبة الفقس وصفات
جودة البيض الى أهمية صفات القشرة و الصفار فى تأثيرهما فى نسبة الفقس .
أيضا النتائج تشير إلى ان بيض السمان ذو الألوان الثقيلة هى الأفضل من حيث
صفات الفقس. و تشير النتائج الى أهمية مستويات الدم من الدهن والكوليسترول
فى تأثيرها على نسبة الفقس وبالتالي استخدامها لتعظيم أداء الفقس لبيض
السمان اليابانى.
لابد من وجود صيانة للمفرخات وهذه الصيانة تشمل الاتى :-
التاكد قبل وضع البيض كل مره من :
1- انتظام العمل فى المفرخ .
2- التاكد من ان سخانات المفرخ تعمل بشكل جيد وبانتظام .
3- التاكد من سلامه رشاشات الرطوبه وانها غير مسدوده او ان هناك خلل فى
عملها .
4- التاكد من ان نظام التقليب يعمل بشكل جيد .
5- التاكد من سلامه مراوح التهويه وانها تعمل بانتظام .
6- تشحيم الاجزاء الخاصة بالحركه فى المفرخ مثل مواتير التقليب ومراوح
الرطوبه ومراوح التهويه .
7- التاكد من ان فتحات التهويه فى المفرخ تعمل بشكل جيد .
واخيرا التاكد من انتظام درجه الحراره والرطوبه داخل المفرخ حيث تكون
الحراره المطلوبه للتفريخ 37.7 درجه مئويه اى انها 100 درجه فهرنهايتيه وان
الرطوبه تكون فى حدد 60- 65 %
التطبيقات
الحديثه فى تفريخ بيض الدواجن
الحديثه فى تفريخ بيض الدواجن
تفريخ بيض الدواجن يكون إما عن طريق التفريخ الطبيعي أو التفريخ الصناعي ؛
ففي التفريخ الطبيعي فإن الدجاجة تحتضن البيض فتوفر له الحرارة والرطوبة
كما تقوم بتقليبه وتهويته بين الحين والحين. والتفريخ الصناعي تقيد للتفريخ
الطبيعي حيث تهيئ ماكينات التفريخ الحرارة والرطوبة والتهوية والتقليب.
وقد تطورت صناعة المفرخات من حيث الكفاءة والقدرة واستحدثت المفرخات
الحديثة التي تعمل أتوماتيكياً ، وأصبحت عملية التفريخ من أهم العوامل
الاقتصادية في مجال تربية الدواجن. والمتبع بالنسبة للتربية الاقتصادية
للدواجن تفريخ البيض صناعياً لإمكانية تفريخ أعداد كبيرة في وقت واحد.
وسوف نلقي الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات لأفضلالطرق والوسائل التي تؤدي إلى نجاح عملية التفريخ الصناعي
والعوامل التيتؤدي إلى فشل البيضة المخصبة في
إنتاج كتكوت صالح للتربية ووسائل تجنبها.
تأثير الموسم على جودة بيض التفريخ:قام نوفل وآخرون سنة 2000 (Nofal, et al.,
2000) بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة
المصرية ؛ بإجراء تجربة لتقدير تأثير عمر الأمهات وفترات وضع البيض على
أمهات الدجاج المستنبط محلياً وعلاقة معدل الإنتاج بفترات وضع البيض. وتم
جمع البيض على فترات كل ساعتين ابتداء من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة
الرابعة بعد الظهر فى نفس اليوم ومن الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة
صباح اليوم التالي وتم تكسير عشرة بيضات فى كل فترة لدراسة الجودة فى ثلاثة
أعمار مختلفة هى 34 ، 44 ، 54 اسبوع وعند 44 أسبوع من العمر سجل معدل
الإنتاج فى فترات وضع البيض كنسبة مئوية للإنتاج الكلى خلال 7 أيام متتالية
وكانت النتائج كالتالي:-
1- كلاً من وزن البيضة - الكثافة النوعية - صفات القشرة - صفات الألبيومين -
صفات الصغار - نسبة الصفار إلى البياض تأثرت معنوياً بمستوى 1% بتقدم
العمر بينما شكل البيض ازداد زيادة غير معنوية.
2- الأمهات تضع بيض ثقيل الوزن فى الصباح ويقل تدريجياً بتقدم ساعات النهار
بينما الكثافة النوعية وصفات القشرة تزداد معنوياً بمستوى 5% عند وضع
الأمهات للبيض بعد الظهر.
3- يزداد وزن وجودة الألبيومين معنوياً بمستوى 5% فى البيض الذي يوضع فى
فترات الصباح ويقل تدريجياً خلال اليوم ويزداد قليلاً فى نهاية اليوم.
4- يتأثر وزن الصفار معنوياً بفترات وضع البيض بينما كلاً من شكل البيضة
ودليل الصفار ونسبة الصفار ونسبة الصفار إلى البياض ونسبة البياض لم تتأثر
معنوياً بفترات وضع البيض.
5- يؤثر التداخل بين عمر الدجاجة وفترات وضع البيض معنوياً على كلاً من
الكثافة النوعية للبيضه، ووزن البياض، ودليل الصفار ونسبة القشرة بمستوى 5%
وتعود الفروق إلى فترات وضع البيض فى الأعمار المختلفة.
6-الأمهات ذات الإنتاج العالي تميل إلى وضع البيض فى الصباح الباكر
والاختلافات فى فترات وضع البيض تكون قليلة. بينما الأمهات منخفضة الإنتاج
تميل إلى وضع البيض بعد الظهر والفروق بين فترات وضع البيض تكون كبيرة
وتؤدى ذلك إلى جودة القشرة.
نستنتج من النتائج أن الفروق المعنوية فى خواص جودة البيض تكونت بتقدم
العمر للأمهات بينما فترات وضع البيض يكون لها تأثير أقل - أيضاً الأمهات
المنخفضة الإنتاج تضع البيض بعد الظهر وذلك لزيادة فترات وضع البيض فيها
ولكن صفات القشرة تكون أكثر جودة ولذلك يمكن عمل تحسين وزن البيضة أو زيادة
معدلات الإنتاج بانتخاب البيض فى الصباح الباكر. بينما عند الانتخاب
لتحسين صفات القشرة يكون فى الفترات المتأخرة من النهار.
تأثير درجة الحرارة على التفريخ: في دراسة لتحمل الأجنة لإرتفاع درجة حرارة
المفرخ (Mohamed, et al., 2001) ؛ تم إجراء هذه التجربة لدراسة مدى تحمل
الأجنة لدرجة حرارة المفرخ المرتفعة عند أعمار بيض مختلفة و لمدد تعرض
مختلفة.
تم إستخدام عدد 320 بيضة فيومى تم تقسيمهم إلى 6 معاملات (42 بيضة/معاملة) و
عدد 68 بيضة لمجموعة المقارنة. البيض المعامل تم نقله فى اليوم 10 أو 14
أو 18 من التفريخ إلى درجة حرارة 40.5 ºم لمدد 3 أو 6 ساعات.
و لقد أوضحت النتائج ما يأتى:
1. كانت أعلى نسبة فقس لمجموعة الكنترول (37.5 ºم) مقارنة بالبيض
المعرض لدرجة حرارة عالية ( 40.5 ºم).
2. كان تأثير تعرض البيض للحرارة العالية فى الأعمار الصغيرة شديدا مقارنة
بالتعرض للحرارة فى الأعمار المتقدمة.
3. زيادة مدة التعرض للإجهاد الحرارى تؤدى إلى زيادة الفقد فى وزن البيض و
إنخفاض النسبة المئوية لوزن الكتاكيت الفاقسة.
4. أدت زيادة درجة الحرارة إلى تقليل مدة الفقس فى البيض مقارنة بالكنترول.
و بالتالى فإن إرتفاع درجة حرارة ماكينة التفريخ نتيجة لتذبذب التيار
الكهربائى يؤدى إلى زيادة النفوق الجنينى و خاصة فى الأعمار الصغيرة للبيض
بينما الأعمار الكبيرة أكثر مقاومة للإجهاد الحرارى.
ففي بحث قام به خالد منصور وآخرون سنة 2001 (Mansour, et al., 2001) لدراسة
تأثير درجة الحرارة المنخفضة للمفرخ على التطور الجنينى و مدة التفريخ فى
سلالة الفيومى .. تم إجراء ثلاث تجارب لدراسة تأثيرات درجة حرارة المفرخ
المنخفضة على وزن الكتاكيت الناتجة و الفقد فى وزن البيض و التطور الجنينى و
ميعاد الفقس و النفوق الجنينى.
التجربة الأولى: تم تبريد البيض على درجتى حرارة 18ºم أو
24ºم فى اليوم 8 و 12 و 16 من التفريخ لمدة 6 و 12 و 18 ساعة
بالإضافة إلى مجموعة المقارنة (37.5ºم). و لقد أوضحت النتائج ما
يلى:
- أدى التبريد على درجة 24ºم إلى زيادة الفقد فى وزن البيض و
زيادة النفوق الجنينى مقارنة بالكنترول.
- كان التبريد على درجة 24ºم أكثر ضررا من التبريد على درجة
18ºم .
- أدى التبريد إلى 18ºم إلى زيادة النسبة المئوية للتفريخ مقارنة
بالبيض المبرد على 24ºم .
- كان التبريد فى الأعمار الأولى من التفريخ أكثر ضررا على الأجنة من
التبريد فى الأعمار المتأخرة من التفريخ.
التجربة الثانية: تم تبريد البيض على درجة 24ºم فى اليوم 12و 14
و16 من التفريخ لمدد 12 و 24 و 36 ساعة بالإضافة إلى مجموعة المقارنة
(37.5ºم). ولقد أوضحت النتائج ما يلى:
- أدى التبريد فى الأعمار المتأخرة من التفريخ (اليوم 16) إلى زيادة نسبة
الفقس و إنخفاض نسبة النفوق الجنينى مقارنة بالتبريد فى الأعمار المبكرة من
التفريخ.
- أدى التبريد لمدد طويلة (24-36 ساعة) إلى زيادة ملحوظة فى نسبة النفوق
الجنينى.
التجربة الثالثة: تم تبريد البيض لمدة ساعتين كل يومين بداية من اليوم
الثانى للتفريخ و لمدة 4 ساعات كل أربعة أيام بداية من اليوم الرابع
للتفريخ بالإضافة إلى مجموعة المقارنة (37.5ºم). و لقد أوضحت
النتائج ما يلى:
- أدى تبريد البيض لمدة ساعتين و أربعة ساعات إلى تأخير ميعاد الفقس لمدة
19 و 11 ساعة على التوالى على الرغم من تساوى مدة التبريد فى الحالتين (16
ساعة تبريد).
- أدى التبريد لمدة ساعتين إلى إرتفاع نسبة الفقس مقارنة بالتبريد لمدة 4
ساعات.
وفي بحث لدراسة "تقويم التركيب البنائى لجودة قشرة البيض المنتج من
مجموعتين وراثيتين مختلفتين من الدجاج" ؛ معتز فتحى (Fathi, 2001). اجرى
هذا البحث فى معمل بحوث الدواجن - كلية الطب البيطرى - جامعة جلاسجو -
بريطانيا بهدف تقويم التركيب البنائى لجودة قشرة البيض المنتج من سلالتين
محسنتين من السلالات المصرية (مندرة - المنتزة الذهبى) باستخدام
الميكروسكوب الالكترونى الماسح.
تم اخذ 1 سم2 من قشرة البيض وازالة اغشية القشرة المتبقية منها بجهاز حرق
والتخلص من الاغشية العضوية ثم تجهيزها تمهيدا لوضعها فى الميكروسكوب
الالكترونى الماسح لفحص الشذوذ التركيبى لاعمدة كربونات الكالسيوم. وكانت
اهم النتائج المتحصل عليها كما يلى:-
- بصفة عامة وجد ان بيض المجموعتين الوراثيتين له قوة تلاحم جيدة بين
الاعمدة واغشية القشرة مقارنة بالقطعان التجارية التى تم فحصها بالمعمل.
- زادت المادة البنائية الاضافية بين اعمدة كربونات الكالسيوم لبيض سلالة
المندرة.
- زادت التراكيب البنائية من النوع B بين الاعمدة فى سلالة المنتزة الذهبى.
- تميز البيض الناتج من سلالة المندرة بجودة ارتباط رؤوس الاعمدة واغشية
القشرة، كما زادت سمك قشرة البيض زيادة بسيطة لنفس السلالة.
- على الرغم من ان المحصلة النهائية لتقويم جودة قشرة بيض سلالة المندرة
كانت ذات درجة عاليه جدا مقارنة بالمجموعة الناتجة من المنتزة الذهبى الا
انه يمكن اعتبار الاخير ذو جودة جيدة مقارنة بالقطعان التجارية لانتاج
البيض.
ومن السابق يتضح ان هناك فروق وراثية فى التركيب البنائى لقشرة البيض
المنتج من المجموعتين الوراثيتن والذى على اساسه يمكن انتخاب القطعان
مستقبلا على اساس هذه المقاييس الجديدة. وتميز جودة قشرة البيض المنتج من
سلالة المندرة قد يرجع الى اشتقاق هذه السلالة من سلالة اللجهورن المتميزة
بجودة قشرة بيض عاليه بالاضافة الى دخول سلالة الفيومى فى التركيب الوراثى
لسلالة المندرة كأحد الاباء.
دراسات على تفريخ بيض السمان:في دراسة أجريت لتقدير صفات التفريخ لبيض
السمان اليابانى المختلف الألوان وعلاقته بجودة البيض ومكونات دم الأمهات
.. قام بها فريد سليمان وآخرون سنة 2000 (Soliman, et al., 2000) بقسم
إنتاج الدواجن - كلية الزراعة - جامعة الإسكندرية. أستخدم في هذه الدراسة
2170 بيض سمان يابانى قسمت إلى أربعة مجامع مختلفة تبعا لألوان القشرة .وتم
تقدير صفات الدم وجودة البيض ونسبة الخصوبة والتفريخ وأوزان الكتاكيت لكل
مجموعة من المجاميع اللونية الأربعة .
أوضحت النتائج عدم وجود اختلافات معنوية بين مكونات دم الأمهات المنتجة
لبيض المجاميع اللونية الأربعة من حيث عدد كرات الدم الحمراء وقيم
الهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت والجلوكوز والألبيومين والجلوبيولين.
بينما أظهرت النتائج ان هناك اختلافات معنوية عالية بين المجاميع اللونية
المختلفة فى كلا من تركيزات البروتين الكلى والدهن الكلى والكوليسترول فى
الدم .كما أشارت نتائج دراسة صفات جودة البيض الى وجود اختلافات معنوية
عالية بين مجاميع البيض اللونية الأربعة من حيث صفات جودة القشرة و الصفار
المدروسة. النتائج بشكل عام توضح ان لون قشرة البيض له تأثير معنوي على
صفات الفقس وأوزان الكتاكيت . أوضحت قيم الارتباطات الظاهرية الى وجود
علاقات معنوية عالية وموجبة فقط بين نسبة الفقس وكل من تركيزات الدهون
الكلية والكوليسترول في الدم.كما أشارت قيم الارتباط بين نسبة الفقس وصفات
جودة البيض الى أهمية صفات القشرة و الصفار فى تأثيرهما فى نسبة الفقس .
أيضا النتائج تشير إلى ان بيض السمان ذو الألوان الثقيلة هى الأفضل من حيث
صفات الفقس. و تشير النتائج الى أهمية مستويات الدم من الدهن والكوليسترول
فى تأثيرها على نسبة الفقس وبالتالي استخدامها لتعظيم أداء الفقس لبيض
السمان اليابانى.
لابد من وجود صيانة للمفرخات وهذه الصيانة تشمل الاتى :-
التاكد قبل وضع البيض كل مره من :
1- انتظام العمل فى المفرخ .
2- التاكد من ان سخانات المفرخ تعمل بشكل جيد وبانتظام .
3- التاكد من سلامه رشاشات الرطوبه وانها غير مسدوده او ان هناك خلل فى
عملها .
4- التاكد من ان نظام التقليب يعمل بشكل جيد .
5- التاكد من سلامه مراوح التهويه وانها تعمل بانتظام .
6- تشحيم الاجزاء الخاصة بالحركه فى المفرخ مثل مواتير التقليب ومراوح
الرطوبه ومراوح التهويه .
7- التاكد من ان فتحات التهويه فى المفرخ تعمل بشكل جيد .
واخيرا التاكد من انتظام درجه الحراره والرطوبه داخل المفرخ حيث تكون
الحراره المطلوبه للتفريخ 37.7 درجه مئويه اى انها 100 درجه فهرنهايتيه وان
الرطوبه تكون فى حدد 60- 65 %