سلالة تبلر الباكستانية Tipplers
- من أشهر السلالات الطائرة.
- يستطيع الطيران لأكثر من 10 ساعة متواصلة بحسب درجة التمرين.
- يرتفع إلى علو شاهق في الفضاء لدرجة لا يمكن رؤيته.
- يشتهر بالجسم الأبيض والأطراف الرمادية والعيون الماسية، ويوجد ضمن هذه النوعية ذات العيون السوداء ولكنها أقل كفاءة وموهبة في التحليق.
- منشأة باكستان.
يعتبر حمام التبلر احد النافسين الأقوياء للحمام الزاجل من حيث الاهتمام ، ظهرت هذه السلالة نتيجة الإنتاج السلالي والتكاثر بين سلالة الحمام البهلواني والحمام المحلق عالياً. وأصبحت هذه النوعية ذات مقدرة فائقة على الطيران المستمر لفترات طويلة والخالية من الحركات البهلوانية. وقلنا سابقاً ان منشأة هذه السلالة باكستان وبعد تزايد شهرة هذه الطيور بين الهواة في مختلف البلدان وخلال احتلال انجلترا لباكستان فقد انتشرت ونقلت أعداد كبيرة من هذه الطيور إلى انجلترا ومن ثم أوروبا ، وقد أدهشت هذه النوعية الملايين من الهواة والمربين في كافة أنحاء العالم وبالغوا في الاهتمام به إلى يومنا الحالي وأصبحت من الطيور المفضلة بين الكثيرين من هواة الحمام الطيار.
حمام تبلر القياسي صغير الحجم وخفيف الوزن ، وتشتهر بالجسم الأبيض والأطراف الرمادية، والعيون الماسية. وهناك عدة أنواع واشتقاقات من هذه النوعية ولكن تعتبر أقل كفاءة أو موهبة من السلالة الأساسية.
تدريب هذه النوعية على التحليق الشاهق ولمدة زمنية طويلة يلزم تكتيك وتدريب معين، فالكثير من المهتمين وخاصة في انجلترا وكندا أصبحوا يتنافسون بشكل كبير بهدف تحطيم الأرقام القياسية في الطيران العالي المتواصل لساعات عديدة تزيد عن 22 ساعة طيران متواصلة. ويعتبر مبدأ الارتفاع العالي والزمن المتواصل في الطيران هما أساس هذه المغامرة.
توجد بعض من هذه النوعية تؤدي حركات شقلبة خلفية أثناء التحليق ، وهذه النوعية ليست مناسبة للاشتراك في السباقات التنافسية لتحقيق أطول فترة أداء ممكنة ، نظراً للإجهاد الذي تتعرض له وبهذا فهي لن تتمكن في الاستمرار في الطيران لساعات طويلة .
أثناء الطيران يلاحظ الارتفاع التدريجي للتبلر بشكل دوائر متوسطة مركزها المسكن ، ويستمر في الارتفاع حتى يصل إلى ارتفاعات يكاد فيها لا يرى. ونفس العملية عند الهبوط ولكن دوائر اقصر.
يتمتع حمام التبلر بجناحين قويين يساعدها أثناء التحليق فيما يعرف بالسباحة أثناء الطيران,وهذا يشير إلى ان الطيور التي تبسط وتقبض أجنحتها أثناء الطيران غير مناسبة للصمود الطويل أو الطيران المتتابع. كما يتميز التبلر القياسي بأجنحته الطويلة وريش الجناحين العريض.
يلاحظ خفة وزن حمام التبلر القياسي مما يمكنه من البقاء لساعات طويلة محلقاً دون ان يشعر بالتعب جراء الوزن الزائد ، وهنا العكس تماماً للحمام الزاجل الذي يناسبه الوزن الثقيل لأنه سيفقد بعض منه أثناء السباق.
التمارين
حمام تبلر القياسي صغير الحجم وخفيف الوزن ، وتشتهر بالجسم الأبيض والأطراف الرمادية، والعيون الماسية. وهناك عدة أنواع واشتقاقات من هذه النوعية ولكن تعتبر أقل كفاءة أو موهبة من السلالة الأساسية.
تدريب هذه النوعية على التحليق الشاهق ولمدة زمنية طويلة يلزم تكتيك وتدريب معين، فالكثير من المهتمين وخاصة في انجلترا وكندا أصبحوا يتنافسون بشكل كبير بهدف تحطيم الأرقام القياسية في الطيران العالي المتواصل لساعات عديدة تزيد عن 22 ساعة طيران متواصلة. ويعتبر مبدأ الارتفاع العالي والزمن المتواصل في الطيران هما أساس هذه المغامرة.
توجد بعض من هذه النوعية تؤدي حركات شقلبة خلفية أثناء التحليق ، وهذه النوعية ليست مناسبة للاشتراك في السباقات التنافسية لتحقيق أطول فترة أداء ممكنة ، نظراً للإجهاد الذي تتعرض له وبهذا فهي لن تتمكن في الاستمرار في الطيران لساعات طويلة .
أثناء الطيران يلاحظ الارتفاع التدريجي للتبلر بشكل دوائر متوسطة مركزها المسكن ، ويستمر في الارتفاع حتى يصل إلى ارتفاعات يكاد فيها لا يرى. ونفس العملية عند الهبوط ولكن دوائر اقصر.
يتمتع حمام التبلر بجناحين قويين يساعدها أثناء التحليق فيما يعرف بالسباحة أثناء الطيران,وهذا يشير إلى ان الطيور التي تبسط وتقبض أجنحتها أثناء الطيران غير مناسبة للصمود الطويل أو الطيران المتتابع. كما يتميز التبلر القياسي بأجنحته الطويلة وريش الجناحين العريض.
يلاحظ خفة وزن حمام التبلر القياسي مما يمكنه من البقاء لساعات طويلة محلقاً دون ان يشعر بالتعب جراء الوزن الزائد ، وهنا العكس تماماً للحمام الزاجل الذي يناسبه الوزن الثقيل لأنه سيفقد بعض منه أثناء السباق.
التمارين
- معظم الطيور لا تطير لمدة زمنية طويلة إذا تركت في المسكن بإرادتها، فهي تتكاثر وتمارس حياتها بشكل طبيعي واعتيادي. وبدون الدخول في التدريبات فانه يمكن للتبلر الطيران من 4 – 8 ساعات متواصلة بدون تأدية أي تمارين، وهذا ما يمارسه الهواة المبتدئين حيث ان هدفهم هو الرغبة بالاستمتاع بمراقبة الطيور وهي محلقة في الفضاء ، بغض النظر عن التخطيط للمشاركة في السباقات – مع العلم ان السباقات في هذه النوعية محدودة جداً بعكس الحمام الزاجل ونتمنى ان يعطى التبلر الفرصة لإظهاره بالشكل المطلوب على غرار الزاجل -.
مثلما توجد طرق لتدريب الزاجل هناك طرق وأفكار لتمرين التبلر:
- تشكيل فريق من طيور التبلر بين 3 – 10 طيور معاً، ويتعين ان يطير الفريق معاً ، وأثناء ذلك يجب متابعهم وهم في الجو باستخدام المؤقت ويتم تسجيل الوقت بالدقيقة والثانية ، مع ملاحظة ان يتم إيقاف التوقيت بمجرد هبوط أول طائر على المسكن.
- انتقاء أفضل صغار الطيور لتكوين فريق ناجح منذ البداية ، بشرط ان يكونوا كلهم من نفس الجنس إما ذكور او إناث، ويتم تدريبهم على الطيران بشكل جماعي في نفس الوقت ونفس المسكن. كما يجب تعليمهم على وجود طيور الإسقاط – طيور الإسقاط هي طيور يتم وضعها على سطح المسكن بهدف مساعدة التبلر على النزول بسلام وبشكل آمن ، ويفضل استخدام الحمام الهزار بحيث يتم قص ريش الجناحين بشكل خفيف حتى لا يسمح له بالطيران – ويلاحظ ان أداء الفريق يتأثر نوعاً ما أثناء وجود طائر آخر غريب معهم ولهذا في حين الرغبة بإضافة طائر جديد مع الفريق يجب أولا ان يتعود البقية على وجوده معهم.
- يتعين تدريب التبلر على الطيران في الظلام وهو أمر ممكن ، وخصوصاً لهذه النوعية من الحمام إضافة إلى الحمام الزاجل، وبهذا لن ينشأ عندهم أي خوف أو تردد من الظلام .
الطريقة الأمريكية لتحطيم الأرقام القياسية في مسابقات التبلر:
تسمى هذه الطريقة على اسم صاحبها Fred Erbach الذي استطاع تحطيم الأرقام القياسية الأمريكية في هذه الرياضة:
1.في عمر 5 أسابيع يتم استخدام 4 فراخ صغيرة ويتم وضعهم في مسكن خاص للطيران بمفردهم بهدف تشكل فريق من 3 طيور والرابع يكون احتياط.
2.يتم تركهم في المسكن لمدة أسبوع تترك لهم الحرية للتجول في المسكن وخارجه لكي يعتادوا على مكانهم الجديد وموقع هبوطهم وما يحيط بهم في الخارج.
3.بعد ذلك يبدأ التمرين فتوضع الطيور في محاكر – أقفاص – فردية منفصلة داخل المسكن بحيث لا يرى احدهم الآخر ما عدا عندما يكونوا في الفضاء فإنهم يروا بعضهم البعض ويطيرون معاً سوياً.
4.من المهم استخدام الحمام الهزازي كطيور إسقاط وهذه الطيور يجب وضعها على شكل أزواج مع قص أجنحتها جزئياً بحيث يمكنها الطيران ولكن لمسافات قصيرة جداً.
5.يتم تطير الحمام بشكل جزئي متأخراً يوماً بعد يوم وفي نهاية الأسبوع يتم إطلاق الطيور قبل حلول الظلام مباشرة ويتم إنزالهم في الليل، وفي اليوم التالي يتم تطييرهم قبل حلول الظلام بنصف ساعة ويتم إنزالهم في الليل ، وفي اليوم الذي يليه يتم إطلاقهم قبل الظلام بساعة وفي اليوم الذي يليه بساعتين ... وكهذا يتم زيادة الفترة بالتدريج لمدة أسبوعين مع ملاحظة ان يتم إنزالهم في الليل.
6.بعد نهاية 8 أسابيع من التمارين بهذا الأسلوب وقد أصبح عمر الطيور 14 أسبوعا تكون قادرة على الطيران بشكل ثابت لمدة تزيد عن 10 ساعات متواصلة ، وبعد استراحة يوم كامل يتم إطلاقهم للطيران قبل حلول الفجر بساعة إلى ساعتين وبهذا يتعودوا على الطيران في الظلام بسهوله.
تسمى هذه الطريقة على اسم صاحبها Fred Erbach الذي استطاع تحطيم الأرقام القياسية الأمريكية في هذه الرياضة:
1.في عمر 5 أسابيع يتم استخدام 4 فراخ صغيرة ويتم وضعهم في مسكن خاص للطيران بمفردهم بهدف تشكل فريق من 3 طيور والرابع يكون احتياط.
2.يتم تركهم في المسكن لمدة أسبوع تترك لهم الحرية للتجول في المسكن وخارجه لكي يعتادوا على مكانهم الجديد وموقع هبوطهم وما يحيط بهم في الخارج.
3.بعد ذلك يبدأ التمرين فتوضع الطيور في محاكر – أقفاص – فردية منفصلة داخل المسكن بحيث لا يرى احدهم الآخر ما عدا عندما يكونوا في الفضاء فإنهم يروا بعضهم البعض ويطيرون معاً سوياً.
4.من المهم استخدام الحمام الهزازي كطيور إسقاط وهذه الطيور يجب وضعها على شكل أزواج مع قص أجنحتها جزئياً بحيث يمكنها الطيران ولكن لمسافات قصيرة جداً.
5.يتم تطير الحمام بشكل جزئي متأخراً يوماً بعد يوم وفي نهاية الأسبوع يتم إطلاق الطيور قبل حلول الظلام مباشرة ويتم إنزالهم في الليل، وفي اليوم التالي يتم تطييرهم قبل حلول الظلام بنصف ساعة ويتم إنزالهم في الليل ، وفي اليوم الذي يليه يتم إطلاقهم قبل الظلام بساعة وفي اليوم الذي يليه بساعتين ... وكهذا يتم زيادة الفترة بالتدريج لمدة أسبوعين مع ملاحظة ان يتم إنزالهم في الليل.
6.بعد نهاية 8 أسابيع من التمارين بهذا الأسلوب وقد أصبح عمر الطيور 14 أسبوعا تكون قادرة على الطيران بشكل ثابت لمدة تزيد عن 10 ساعات متواصلة ، وبعد استراحة يوم كامل يتم إطلاقهم للطيران قبل حلول الفجر بساعة إلى ساعتين وبهذا يتعودوا على الطيران في الظلام بسهوله.
- بعد ان تصبح الطيور مهيأة للتزاوج والتكاثر فانه يجب ان يعتزلوا حياة الطيران والمسابقات .
- الطيور الكبيرة يمكن تدريبهم بنفس الطريقة مع تحاشي التأسيس المبدئي والتعود على الطيران في الظلام مباشرة.
ملاحظات هامة:
- من المهم ان يحرص الهاوي على ارتباط طيوره بالمسكن الخاص بهم حتى لا تتعلم الطيور الهبوط في أي مكان آخر سوى السكن الخاص بهم.
- يجب مراعاة الأحوال الجوية ودرجات الحرارة حيث ان معظم الحمام يطير بشكل أفضل في الطقس البارد المعتدل .
- يجب مراعاة مواسم الراحة والتكاثر وفترة تغيير الريش بحيث لا يسمح للحمام بالطيران.
- من المهم إعطاء الطيور استراحات متكررة بين الأيام المتتابعة وعدم مواصلة التطيير بنفس الطيور بدون توقف.
- من الخطأ المزاوجة بين السلالات المختلفة لحمام التبلر لأنه دائماً ما ينتج طيور غير جيدة فتتراجع المواصفات المطلوبة.
- من الخطأ تواجد حمام آخر أثناء تمارين وتطيير التبلر ، لأنه تؤثر على طيرانها ومستوى أدائها .
- من الصعب هبوط التبلر إلى مسكنه بدون استخدام طيور الإسقاط، لأنها تعتبر عامل جذب وانتباه للطيور المحلقة عالياً.
- من المهم إضاءة المكان العام لتسهيل طيران وهبوط التبلر في الظلام.
- يجب مراعاة الأخطار التي تهدد التبلر أثناء الطيران كالطيور الجارحة،التي تعتبر تهديد مباشر وخطير.
- الطيور المتزاوجه تقل فاعليتها وأداءها للطيران ولهذا يلجئ المربين إلى فصل الذكور عن الإناث، بحيث يخصص مسكن منفصل لكل جنس.
- يجب الالتزام بنظام غذاء محدد بحيث يتم تقديم الغذاء باعتدال وذلك مرة واحدة في نهاية اليوم.ولا يتم تقديم الغذاء الا بعد هبوطهم من الطيران وليس قبله.
- من الخطورة تقديم الغذاء بما فيها المياه والحبوب للطيور بعد عودتها من الطيران مباشرة وإنما يجب حجز المياه والغذاء عنهم لمدة ساعة أو ساعتين على الأقل.
- يتم تقديم كمية محددة من الحبوب تقدر بملعقة كبير لكل طائر فقط وتزال الكمية المتبقية مباشرة بعد 10 دقائق فقط.
- مسألة تقديم الغذاء للطيور بعد هبوطهم تعتبر مكافأة للطيور بعد أدائهم في الطيران بشكل مقبول ولهذا يتعين إبقاء الطيور في حالة جوع تام عند تطييرهم أو تمرينهم.
- أفضل المواصفات لمسكن الحمام الطيار وخاصة التبلر ان يكون المسكن مغلق ملحق به قفص كبير أو ما يسمى مطيار شبكي صغير ويكون أعلى المسكن.( انظر الى الصورة )
- من المهم ان يتعرف الحمام على المنطقة المحيطة بمسكنه قبل إطلاقه للطيران حتى لا يتعرض للضياع.. ومعظم المربين يقومون بوضع الحمام في قفص شبكي واسع جداً فوق المسكن لمدة 6 أيام على الأقل، بمعدل 6 ساعات يومياً ( 3 ساعات صباحاً – 3 ساعات قبل الغروب) بهدف أن يتعرف الحمام على المكان العام والمسكن وبالأخص الباب الرئيسي أو فتحة دخول الحمام للمسكن، ومن المفيد القيام بتجارب فردية بمحاولة دفع الطيور للدخول للمسكن لكي يتأكد في أذهانهم مفهوم العودة إلى المسكن بعدما كانوا خارجاً،وستتم كافة الأمور تلقائية وبشكل طبيعي للغاية.
- وبعد نهاية اليوم الخامس من حجزهم في القفص الشبكي فوق المسكن يتم تركهم لقضاء الليل في المسكن لكي يباتوا فيه، كالأيام السابقة. وفي الصباح يفتح باب المسكن (الصيادة) وسيكونوا جائعين للغاية لتقديم وجبة واحدة فقط ويتم تركهم بمطلق الحرية حيث أنهم يقوموا بتجربة الطيران لأول مرة، وحركتهم ستكون محدودة حول المسكن ويفضل عدم إزعاجهم، وفي البداية ينتشرون في المنطقة العامة للمسكن ولا بأس بتدريبهم بمحاولة دفعهم للدخول للمسكن عن طريق وضع كمية ضئيلة من طعام شهي بالنسبة لهم. ومن هذا المنطلق يستطيعون الذهاب للمسكن بأنفسهم. وخلال وقت قصير جداً يتمكنون من التوجيه بشكل اتوماتيكي للمسكن.
- من المهم كسر حاجز خوف الحمام من مربيها، إذ يجب ان يتعود الحمام على مربيه، فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب ان يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر، مما له الأثر في ترويض الحمام وللتعرف على الحمام عن قرب، في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفاً على الحمام مع أفضلية تجميع الحمام لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
- بعض المربين يطلقون الحمام مباشرة ً وبدون تردد حيث يتعود الحمام بسرعة على مساكنه في خلال ساعات، ولكن ذلك يعتمد على وضع المسكن وتصميمه والبيئة المحيطة به، هل المسكن في مزرعة أم في مبنى ، هل يوجد حمام آخر في الخارج ... الخ.
- يجب مراعاة التغذية السليمة وفترة القلش والرعاية الصحية لتحقيق التفوق والنجاح في هذا المجال.
- منقوووووووول للافادة