الرياح والحمام الزاجل الرياح والحمام الزاجل
يتميز الحمام
الزاجل بقدر
فائقة للطيران
بسرعة في السماء
للعودة إلى
مسكنه. ونظرا لان الرياح تلعب دورا هام في سرعة الحمام الزاجل فقد تمكن الزاجل من اجتياز مثل هذه الحالات فهو يطير بارتفاع
منخفض تفاديا للرياح القوية ويحاول بقدر المستطاع أن يتجنب التيارات والرياح، ونظرا لطيران الحمام
الزاجل بشكل منخفض فهو معرض
للخطر ربما الاصطدام بالأسلاك الكهربائية أو الأشجار أو أي عائق أخر في طريقه .. رغم
محاولاته للتفادي ولكن يكون الوقت قليل للتفادي ووقوع الكارثة نظرا لسرعته، ومعظمنا يلاحظ بعض الحمام عندما
يرجع أما مصاب في الجناح أو مكسور الساق أو مسلوخ الصدر.. وهذا طبعا يؤثر على الزاجل في
مسابقات قادمة.
أثناء مرور
الحمام في طيرانه
في مجرى ضيق من الأرض ستصادفه رياح عنيفة جدا
نظرا لانحصار الرياح واتجاهها في شكل تيار واتجاه واحد،
وليس للحمام بد الا مواجهة الرياح القوية، من الطبيعي ان تكون الرياح أقوى في البحر مقابل الأرض، فرياح
البحر والمحيطات خياليه يمكنها ان
تغرق سفن – لا اعتقد يحتاج
تعليق فالكل يعلم ذلك ويشاهد – رغم هذه الظروف
الصعبةِ الزاجل يقاوم بكامل قدرته ويحاول المواصلة بأسرع
ما يمكن
فخياله مصوب نحوه
هدفه وهو مسكنه .. طبعا هذا
ينطبق على الزاجل
الحقيقي ذات القدرة الفائقة واللياقة الصحية والبدنية
العالية.
بلا شك معظم
السباقات تقام مع اتجاه الرياح وليس العكس
فالحمام يصبح سريع في الساحل مثلا مع اتجاه الرياح أو في
الريف المفتوح الواسع..الظروف الصعبة كوجود أمطار مثلا هنا الحمام الزاجل رغم ان الريش مغطى بالزيت الطبيعي الناتج
منه ولكن في هذه الظروف من الصعب ان يقاوم الزاجل
فيلجا إلى أي مكان للحماية وبعد توقف المطر يستمر في رحلته فالريش يصبح مبتل
تماما وتتأثر الأنسجة الدموية في محاولته للطيران. من الطبيعي ان يتأكد كل متسابق أو لجنة سباق من حالة الطقس واتجاه الرياح
أثناء السباقات فلا تقام بشكل
عشوائي.
الزاجل طائر ذكي
جدا فعند وجود رياح قوية معه في الاتجاه يرتفع
إلى أعلى في السماء ليكسب
مساعدة الرياح لزيادة سرعته.. بينما إذا كانت الرياح في
مواجهته بالعكس ينخفض الزاجل إلى أسفل تجنبا للرياح العالية
القوية.. بالطبع اختلافات في
قوّةِ الريحِ
مِنْ مستوى سطح
الأرضِ إلى أعلى.
بعض المتسابقين يصبح لديهم قلق عند طيران الحمام الزاجل بارتفاع عالي لأنه ربما
يأخذ بعض الوقت في الأعلى قبل ان ينزل إلى المسكن مثل الطائرة تحاول الهبوط
بالتدريج لتحديد مركز الهبوط أثناء النزول بسرعة عالية .. ولكن هذا الأثر
قليل ومحدود التأثير وربما يتم التعويض عن الوقت بسرعة وصول
الحمامة مع اتجاه الرياح المساعدة.
أما بالنسبة للرياح الجانبية التي تواجه الحمام فالحمام هنا يستطيع ان يعالج هذه
المشكلة نفس الطريقة تقريبا في السفن واليخوت الشراعية يستخدم الرياح في بعض الأوقات لتخفيف المقاومة وزيادة السرعة كما يلاحظ انها
في هذه الحالة تطير مرتفعة ثم منخفضة بعض الوقت بهذه الطريقة الصعود والنزول تساعد على إبقاء
سرعة الحمامة
بشكل مستقر ..
بعض التيارات الهوائية تحمل رطوبةَ أو جفاف أو تنقل جزيئات من الملوثات كالأبخرة
الصناعية في هذه الحالات الغير مساعدة يفقد الحمام الكثير من السوائل من جسمه بسبب الهواء الجاف فعند وصولهم إلى المسكن أول ما يبحثون عنه مياه الشرب.. ولهذا يجب ان تنتبه إلى البيئة المحيطة بمنطقة السباق فلها تأثير أيضا في طيران الحمام الزاجل.
الرياح المحملة برطوبة خفيفة القادمة من البحر تكون مناسبة
للزاجل كما انها تساعد على الرؤية الجيدة على الأقل هي تساعد الحمام على التحمل وخلق أفضل الشروط المناسبة فلا يضطر الحمام إلى إيجاد مياه الشرب عند عودته بسرعة .. ويمكن للحمام
في هذا الحالات ان يحقق نتائج ايجابية عند طيرانه على طريق الساحل البحري مع الرياح المناسبة في الأجواء الباردة والمعتدلة .. وهي
مناسبة تماما للسباقات الطويلة.
في حالة عدم وجود
رياح ووجود مثلا ضباب أو غيوم كثيفة منخفضة هنا يتأثر الزاجل
بشكل واضح وتكون الفرصة غير مناسبة لتحقيق نتائج كما هو متوقع..فاحتمالية انحراف الحمام عن
مساره واردة بشكل كبير .. ولهذا يجب أن ندرك تماما أهمية وتأثير معلومات الطقس على
السباقات والحمام ويجب معرفة سرعة واتجاه الرياح والأحوال المناسبة وعدم الاعتماد على التخمين والتوقع.
الرياح تلعب العديد من الأدوار والتأثيرات على رياضة الحمام الزاجل ونجاح
السباقات.. فيجب الانتباه إلى ذلك. ويعتبر هذا العامل مقرر رئيسي للفوز.. فلا تنسى أن تتابع الطقس في المنطقة الجغرافية
المشارك فيها ..أدرس خط سير وطيران الزاجل أثناء التمارين والسباق... الرياح أما ان تكون عامل نجاح وفوز.. أو عامل
خسارة للوقت
يتميز الحمام
الزاجل بقدر
فائقة للطيران
بسرعة في السماء
للعودة إلى
مسكنه. ونظرا لان الرياح تلعب دورا هام في سرعة الحمام الزاجل فقد تمكن الزاجل من اجتياز مثل هذه الحالات فهو يطير بارتفاع
منخفض تفاديا للرياح القوية ويحاول بقدر المستطاع أن يتجنب التيارات والرياح، ونظرا لطيران الحمام
الزاجل بشكل منخفض فهو معرض
للخطر ربما الاصطدام بالأسلاك الكهربائية أو الأشجار أو أي عائق أخر في طريقه .. رغم
محاولاته للتفادي ولكن يكون الوقت قليل للتفادي ووقوع الكارثة نظرا لسرعته، ومعظمنا يلاحظ بعض الحمام عندما
يرجع أما مصاب في الجناح أو مكسور الساق أو مسلوخ الصدر.. وهذا طبعا يؤثر على الزاجل في
مسابقات قادمة.
أثناء مرور
الحمام في طيرانه
في مجرى ضيق من الأرض ستصادفه رياح عنيفة جدا
نظرا لانحصار الرياح واتجاهها في شكل تيار واتجاه واحد،
وليس للحمام بد الا مواجهة الرياح القوية، من الطبيعي ان تكون الرياح أقوى في البحر مقابل الأرض، فرياح
البحر والمحيطات خياليه يمكنها ان
تغرق سفن – لا اعتقد يحتاج
تعليق فالكل يعلم ذلك ويشاهد – رغم هذه الظروف
الصعبةِ الزاجل يقاوم بكامل قدرته ويحاول المواصلة بأسرع
ما يمكن
فخياله مصوب نحوه
هدفه وهو مسكنه .. طبعا هذا
ينطبق على الزاجل
الحقيقي ذات القدرة الفائقة واللياقة الصحية والبدنية
العالية.
بلا شك معظم
السباقات تقام مع اتجاه الرياح وليس العكس
فالحمام يصبح سريع في الساحل مثلا مع اتجاه الرياح أو في
الريف المفتوح الواسع..الظروف الصعبة كوجود أمطار مثلا هنا الحمام الزاجل رغم ان الريش مغطى بالزيت الطبيعي الناتج
منه ولكن في هذه الظروف من الصعب ان يقاوم الزاجل
فيلجا إلى أي مكان للحماية وبعد توقف المطر يستمر في رحلته فالريش يصبح مبتل
تماما وتتأثر الأنسجة الدموية في محاولته للطيران. من الطبيعي ان يتأكد كل متسابق أو لجنة سباق من حالة الطقس واتجاه الرياح
أثناء السباقات فلا تقام بشكل
عشوائي.
الزاجل طائر ذكي
جدا فعند وجود رياح قوية معه في الاتجاه يرتفع
إلى أعلى في السماء ليكسب
مساعدة الرياح لزيادة سرعته.. بينما إذا كانت الرياح في
مواجهته بالعكس ينخفض الزاجل إلى أسفل تجنبا للرياح العالية
القوية.. بالطبع اختلافات في
قوّةِ الريحِ
مِنْ مستوى سطح
الأرضِ إلى أعلى.
بعض المتسابقين يصبح لديهم قلق عند طيران الحمام الزاجل بارتفاع عالي لأنه ربما
يأخذ بعض الوقت في الأعلى قبل ان ينزل إلى المسكن مثل الطائرة تحاول الهبوط
بالتدريج لتحديد مركز الهبوط أثناء النزول بسرعة عالية .. ولكن هذا الأثر
قليل ومحدود التأثير وربما يتم التعويض عن الوقت بسرعة وصول
الحمامة مع اتجاه الرياح المساعدة.
أما بالنسبة للرياح الجانبية التي تواجه الحمام فالحمام هنا يستطيع ان يعالج هذه
المشكلة نفس الطريقة تقريبا في السفن واليخوت الشراعية يستخدم الرياح في بعض الأوقات لتخفيف المقاومة وزيادة السرعة كما يلاحظ انها
في هذه الحالة تطير مرتفعة ثم منخفضة بعض الوقت بهذه الطريقة الصعود والنزول تساعد على إبقاء
سرعة الحمامة
بشكل مستقر ..
بعض التيارات الهوائية تحمل رطوبةَ أو جفاف أو تنقل جزيئات من الملوثات كالأبخرة
الصناعية في هذه الحالات الغير مساعدة يفقد الحمام الكثير من السوائل من جسمه بسبب الهواء الجاف فعند وصولهم إلى المسكن أول ما يبحثون عنه مياه الشرب.. ولهذا يجب ان تنتبه إلى البيئة المحيطة بمنطقة السباق فلها تأثير أيضا في طيران الحمام الزاجل.
الرياح المحملة برطوبة خفيفة القادمة من البحر تكون مناسبة
للزاجل كما انها تساعد على الرؤية الجيدة على الأقل هي تساعد الحمام على التحمل وخلق أفضل الشروط المناسبة فلا يضطر الحمام إلى إيجاد مياه الشرب عند عودته بسرعة .. ويمكن للحمام
في هذا الحالات ان يحقق نتائج ايجابية عند طيرانه على طريق الساحل البحري مع الرياح المناسبة في الأجواء الباردة والمعتدلة .. وهي
مناسبة تماما للسباقات الطويلة.
في حالة عدم وجود
رياح ووجود مثلا ضباب أو غيوم كثيفة منخفضة هنا يتأثر الزاجل
بشكل واضح وتكون الفرصة غير مناسبة لتحقيق نتائج كما هو متوقع..فاحتمالية انحراف الحمام عن
مساره واردة بشكل كبير .. ولهذا يجب أن ندرك تماما أهمية وتأثير معلومات الطقس على
السباقات والحمام ويجب معرفة سرعة واتجاه الرياح والأحوال المناسبة وعدم الاعتماد على التخمين والتوقع.
الرياح تلعب العديد من الأدوار والتأثيرات على رياضة الحمام الزاجل ونجاح
السباقات.. فيجب الانتباه إلى ذلك. ويعتبر هذا العامل مقرر رئيسي للفوز.. فلا تنسى أن تتابع الطقس في المنطقة الجغرافية
المشارك فيها ..أدرس خط سير وطيران الزاجل أثناء التمارين والسباق... الرياح أما ان تكون عامل نجاح وفوز.. أو عامل
خسارة للوقت
|
بداية انطلاق السباق |
|
التحليق في السماء |
|
تحديد الهدف |
|
الهبوط إلى المسكن |
|
هبوط |
|
تسجيل الوقت |
|
وأخيرا المكافأة .. في الانتظار |