حشرة العثة حشرة العثة
تكون العثث مجموعة كبيرة من الحشرات القريبة من الفراشات، وهي من أكثر الكائنات الحية شيوعا في العالم، حيث تتواجد في مختلف الأقاليم والمناخات، حتى الثلجية منها. وتتميز معظم الكائنات التي تنتمي للنوعان بوجود زوجين من الأجنحة، الزوج الأمامي الكبير، والزوج الخلفي الأصغر نسبيا. تنتمي العثث إلى عائلة Lepidoptera المستوحاة من الكلمتين الإغريقيتين: Lepis بمعنى حراشف، و pteron بمعنى جناح، بسبب وجود حراشف دقيقة تغطي الأجنحة بشكل تام، ولذلك تسمى بعائلة حرشفية الأجنحة.الإختلافات بين الفراشات والعثث بالرغم من إنتمائهما إلى الرتبة نفسها، إلا أنهما تختلفان من نواح عدة.
التشريح الخارجي للعثة
يتكون الجسم، كمعظم الحشرات، من ثلاثة أجزاء رئيسية، يحمل كل منها مجموعة من الأعضاء:
* الرأس: وهو موجود في مقدمة الجسم، وهو يتكون من العينين على الجانبين وقرنا الإستشعار الواقعة بينهما، وتستخدم القرون الإستشعارية أساسا لإلتقاط الروائح والشم، فهما حساستان للمواد الكيماوية في الجو. كما يوجد به الفم واللسان الذي يشبة الماصة الرفيعة، ولذلك يتكون غذائها عادة من رحيق الأزهار والمواد السائلة بشكل عام.
* الصدر: وهي المنطقة التي تتوسط الجسم، بين الرأس والبطن، وهو يحمل الجناحان في أغلب العثث، حيث تفتقر بعض الإناث لوجودههما، وكذلك، كعادة جميع الحشرات، الأرجل الست، التي تحمل حليمات خاصة بالتذوق.
* البطن: وهو الجزء الخلفي من العثة، يلي منطقة الصدر، وهو يحمل معظم الأجهزة والأعضاء الهامة في جسم العثة، من بينها الجهاز الهضمي والتناسلي، إلى جانب فتحات التهوية التي تعمل كجهاز تنفسي.
أساليب الدفاع
نظرا لكون العثث مستهدفة من قبل العديد من الكائنات الحية، وجب وجود بعض الطرق الدفاعية، والتي من أهمها:
* الألوان المتناسبة مع البيئة المحيطة حولها، مما يساعدها على التخفي.
* البقع العينية الموجودة على طرفي أجنحة بعض الأنواع، وهي شبيهة بأعين الحيوانات الكبيرة.
* مرارة مذاق بعض اليرقات، بالإضافة إلى كون بعضها سامة.
تكون العثث مجموعة كبيرة من الحشرات القريبة من الفراشات، وهي من أكثر الكائنات الحية شيوعا في العالم، حيث تتواجد في مختلف الأقاليم والمناخات، حتى الثلجية منها. وتتميز معظم الكائنات التي تنتمي للنوعان بوجود زوجين من الأجنحة، الزوج الأمامي الكبير، والزوج الخلفي الأصغر نسبيا. تنتمي العثث إلى عائلة Lepidoptera المستوحاة من الكلمتين الإغريقيتين: Lepis بمعنى حراشف، و pteron بمعنى جناح، بسبب وجود حراشف دقيقة تغطي الأجنحة بشكل تام، ولذلك تسمى بعائلة حرشفية الأجنحة.الإختلافات بين الفراشات والعثث بالرغم من إنتمائهما إلى الرتبة نفسها، إلا أنهما تختلفان من نواح عدة.
التشريح الخارجي للعثة
يتكون الجسم، كمعظم الحشرات، من ثلاثة أجزاء رئيسية، يحمل كل منها مجموعة من الأعضاء:
* الرأس: وهو موجود في مقدمة الجسم، وهو يتكون من العينين على الجانبين وقرنا الإستشعار الواقعة بينهما، وتستخدم القرون الإستشعارية أساسا لإلتقاط الروائح والشم، فهما حساستان للمواد الكيماوية في الجو. كما يوجد به الفم واللسان الذي يشبة الماصة الرفيعة، ولذلك يتكون غذائها عادة من رحيق الأزهار والمواد السائلة بشكل عام.
* الصدر: وهي المنطقة التي تتوسط الجسم، بين الرأس والبطن، وهو يحمل الجناحان في أغلب العثث، حيث تفتقر بعض الإناث لوجودههما، وكذلك، كعادة جميع الحشرات، الأرجل الست، التي تحمل حليمات خاصة بالتذوق.
* البطن: وهو الجزء الخلفي من العثة، يلي منطقة الصدر، وهو يحمل معظم الأجهزة والأعضاء الهامة في جسم العثة، من بينها الجهاز الهضمي والتناسلي، إلى جانب فتحات التهوية التي تعمل كجهاز تنفسي.
أساليب الدفاع
نظرا لكون العثث مستهدفة من قبل العديد من الكائنات الحية، وجب وجود بعض الطرق الدفاعية، والتي من أهمها:
* الألوان المتناسبة مع البيئة المحيطة حولها، مما يساعدها على التخفي.
* البقع العينية الموجودة على طرفي أجنحة بعض الأنواع، وهي شبيهة بأعين الحيوانات الكبيرة.
* مرارة مذاق بعض اليرقات، بالإضافة إلى كون بعضها سامة.