[
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
النظام الطبيعي لسباق الزاجل:
السباق بحمام ملقى يساير الطبيعة أي أن الحمام يتزاوج ويبيض ويفقس ويربى أولاده وبالتالي يحيا الحمام حياة طبيعية كاملة، وهو أول نظام في سباق الحمام، ويمتاز بأن التعامل مع الحمام يكون كأفراد وليس كمجموعة، لأن كل فرد منهم له مزاج خاص وطباع تختلف من فرد إلى آخر حيث أن هناك فرصة للتعرف الكامل على الحمام وطريقة تربيته فهو أسلوب يسمح بالتقارب بين الهاوي والحمام ومعاشرته لفترات طويلة، وكلما زادت هذه الفترة زادت الألفية بين الطرفين وأصبح الحمام لا يأكل إلا من يديه فيصبح الحمام مستأنساً ويسهل عليه دراسة طبائع الحمام واحتياجاته عن قرب والملاحظ أن كل فرد من الحمام له مزاج خاص وطباع تختلف من فرد لآخر.
ولكن ما هو الفارق الأساسي بين استعمال النظام الطبيعي في المسافات القصيرة والطويلة؟
- المسافات الطويلة: حتى يمكنك كسب المسافات الطويلة من السباق فيجب أن يكون الحمام مدرباً تدريباً جيداً وأن يكون من أصل جيد بالإضافة إلى تمتعه بصحة تامة حتى يمكن الوصول به إلى أعلى فورمه عند تدريبه، وبالتالي عند السباق تكسبه هذه الصفات السابقة الهدوء التام الذي يساعده على كسب المسافات الطويلة.
-المسافات القصيرة والمتوسطة: يعتمد السباق في المسافات القصيرة والمتوسطة بجانب التدريب الجيد على مدى الألفة بين الهاوي والفرد الحمام وعلى الصفات التي يتصف بها الفرد وتميزه عن غيره مثل القوة والذكاء واللؤم والشجاعة والحنان.
والهاوي الناجح عليه استغلال هذه الصفات التي تميز الفرد في السباقات مثال:
* إذا وجد الهاوي في الفرد صفة الحنان متغلبة عليه فيجب أن يرسله للسباق على زغلول صغير حتى يسرع في العودة للمنزل
* إذا لاحظ الهاوي أن الفرد به صفة الغيرة.. فيمكنه استغلال هذه الصفة بوضع مرآة داخل عين الفرخ فيظن الفرد أن فرداً يحاول اغتصاب بيته فيعود بسرعة.
وغالباً ما يبدأ النظام الطبيعي بستة أسابيع قبل بداية أول تمرين حيث يقوم الهاوي بلقو الذكر على الأنثى (عملية التزاوج) ثم يترك لفرخ زغلولين وبعض الهواة يتركونهما يربيان زغلولا واحداً خوفاً من تعرضهما للإجهاد، ويتم أخذ الزغلولين بعيداً عن الأبوين (الكشف) ثم يبدأ بعد ذلك التمرين على السباق (يبدأ بعد أن تتلون العين)
وهناك بعض الحالات والتي تختلف حسب الفرد وقد حققت الكسب والتفوق في السباق مثل:
- فرد يكسب في أعلى فورمه وهو يزق زغلولا عمره 12 يوماً وعند الاختلاف عن هذا الميعاد فإنه يحرز نتائج عادية
- أفضل المراكز التي حققها الهواة كانت للذكور بعد مرور 10 أيام على البيض من تاريخ البيضة الثانية، [color:777f=cyan ]- أشهر مركز للإناث هو على بيض يفقس.
- محاولة استعجال الحمام بالعودة سريعاً عن طريق حافز معين مثل وجود زغاليل له وتستعمل قبل السباق.
ومعظم الهواة تستبعد الإناث من المسابقات حتى ولو كانت ممتازة فبالنسبة للإناث فأفضل حالة لساقها وهى راقدة على الحصى من 7 إلى 14 يوما مع مراعاة عدم إرسال أنثى للسباق وهى على وشك وضع البيض أو قبل مرور 4 أيام من وضع البيضة الثانية على الأقل. إلا أنه بالنسبة للذكور يمكن للمبتدئ أن يسابق الذكور إما وهى محضنه على حصى أو وهى نزق زغلولا واحداً ويفضل أن يكون أكبر من أسبوع، أما الهاوي الخبير فإنه يضبط الحالة التي يريد أن يكون أكبر من أسبوع، أما الهاوي الخبير فإنه يضبط الحالة التي يريد أن يكون عليها الفرد على تاريخ السباق فمثلاً إذا كنت ترغب في أن تسابق أنثى وهى راقدة على الحصى من 10 إلى 12 يوماً فيجب أن تلقيها على الذكر قبيل هذا التاريخ بحوالي 18-20 يوماً
مميزات النظام الطبيعي:
1- هو النظام الأفضل لكل هاو جديد
2- اللوفت في النظام الطبيعي يكون مفتوحاً بنسبة أكبر
3- لا تحتاج إلا إلى لوفت واحد
4- الحمام سهل العناية به ولا يحتاج إلى وقت طويل خلال اليوم
5- يمكن ترك اللوفت مفتوحاً طوال اليوم لتمرين الحمام بالطيران حوله
6- الفرد يكون في حالة نفسية هادئة وأكثر اطمئناناً
7- يمكنك إشراك الإناث في السباقات وخصوصاً سباقات السرعة
عيوب النظام الطبيعي:
1- هذا النظام يضايق في سباق الفرق ففي هذا النظام تختار الفرقة من 3 إلى 4 حمامات وعليهم أن يطيروا جميع محطات البرنامج من أول محطة إلى آخر محطة حتى تستطيع أن تحصل على أكبر مجموعة من النقط وبإتباع هذه الطريقة من الصعب أن يكون الحمام جاهزاً لكل سباق وخصوصاً الإناث.
2- الحمام في النظام الطبيعي يدخل السباق بوضع غير إرادي من الهاوي نتيجة للتغيرات الهرمونية نتيجة للتفكير في الجنس وخاصة في بداية التزاوج.
التغذية في النظام الطبيعي:
*لا تختلف التغذية من يوم إلى يوم أو من شهر إلى شهر كما في النظم الأخرى ولكن على كل هاو أن يتعرف على أسلوبه ويستشير خبير الحمام محمد فتحي البقلي بخصوص التغذية
*في حالة حمام السباقات القصيرة والمتوسطة: يتطلب أن يكون الحمام المستخدم في السباق أقل وزنا وهذا يستدعى تحديد كمية التغذية بمعدلات خاصة ليحافظ الحمام على رشاقته وفى الوقت نفسه يكون جائعاً بعض الشيء حتى يمكن التحكم في دخوله اللوفت سريعاً وحبسه.
*في حالة حمام السباقات الطويلة: فلا يشترط فيه أن يكون أقل وزناً ولكن يشترط فيه الصحة الجيدة التي تؤهله الفورمة ليجتاز السباق الطويل، ويجب ضبط ميعاد الأكل وكميته بحيث يتم عن طريقه السيطرة على الحمام.
2- سباق الحمام وهو أعزب: "أو سباق الأرامل (الودهود) وهو مكشوف":
-الحمام الأعزب هو الحمام في غير أوقات التزاوج، وتستخدم هذه الحالة مع الذكور والإناث بعد فصل الذكور عن الإناث -وإن كان تسابق الذكور أفضل في المسافات القصيرة والمتوسطة وبعض الهواة يفضلون الإناث للمسافات الطويلة حيث أنها تستطيع استعادة لياقتها أسرع من الذكور وتتشابه طريقة التدريب مع تدريب الزغاليل ولكن هناك اختلافا في طول المسافة، وتتم طريقة التدريب أو السباق بحبس الذكر في صندوق المسابقات بعد نختار له أنثى يرغب في الزواج منها والتي تسمى (زافة) وتعرف من طريقة سيرها عندما ترى الذكر ومن خلال ندائها للذكر وتوضع الأنثى في نفس الصندوق على أن يقفل عليه ويحاول كل منهما الوصول للآخر.
وبعد ذلك نفتح له الباب فيدخل ويحاول أن يكسرها ولكننا لا نمكنه منها بل نأخذه ونضعه في صندوق المسابقات ونضع الأنثى في سلاكة الإناث- وعند إطلاق الذكر في هذا الوقت فإنه يظل اللقاء الأخير مع الأنثى في خياله فيبذل كل جهده للعودة مسرعاً إليها
عيوب هذه الطريقة:
- قد يتعرض الفرد لتوتر عصبي شديد مما يجعله عرضة للأمراض
- انشغال الذكر بالأنثى بصورة تجعله يتتبع أنثى أخرى مشابهة أثناء طيرانه فيتأخر أو يفقد نهائياً
- ولذلك يلجأ بعض الهواة إلى تعديل هذا الأسلوب -بإثارة الغيرة في قلب الذكر المتزوج المتسابق قبل السباق وذلك بحبس ذكر أعزب في صندوق تفريخ الذكر أو الملقى- مع أنثاه والذكر نفسه خارج صندوق تفريخه ويحاول الدخول لطرد الذكر الغريب ولكننا لا نسمح له بالدخول بل نأخذه ونضعه في صندوق المسابقات وبعد ذلك ننقل الذكر الأعزب إلى مكانه.
وتعتبر هذه الطريقة التي يلجأ إليها الهاوي لإثارة الغيرة في قلب الذكر المتزوج وليست لتزويج الذكور المكشوفة والطريقة المثلى للقوة الحمام قبل السباقات (التو تال وهود):
- يتم لقوا الحمام (تزاوجه) لمدة شهرين قبل ميعاد أول لسباق- ثم يترك ليبيض ويفقس ويربى أول عش من الزغاليل بحيث يزيد ارتباطه بالوفت
- يبدأ التدريب للذكور والإناث عندنا يصل عمر الزغاليل 14 يوما وبصفة يومية (أثناء زواجهما) بالترتيب التالي:
*اليوم الأول كيلومترات
*اليوم الثاني والثالث 10 كيلومترات
*اليوم الرابع 15 كيلو متراً
*اليوم الخامس 20 كيلومتراً
*اليوم السادس 30 كيلومتراً
*اليوم lue[color=black]السابع 50 كيلومترا
*عزل الذكور عن الإناث عندما تصل الزغاليل لعمر 23 يوماً، وحتى لا يحدث اضطراب لنظام السباق يكون العزل لجميع الحمام في نفس اليوم وفى الغرفة الواحدة.
نظام التغذية:
*قبل الغزل يقدم للحمام كلفة ثقيلة (عالية البروتين) حتى تحصل على زغاليل جيدة، مع ابتداء العزل يقدم للحمام كلفة خفيفة بالنظام التالي:
1- خالية من البقول لمدة 3 أيام
2- كلفة ثقيلة لمدة 4 أيام استعداداً للسباق
(وتختلف هذه المدة حسب نوع السباق فالمسافات القصيرة غير المسافات الطويلة)
نظام التدريب بعد العزل والتغذية حسب المسافات:
*للتسابق حتى مسافة 400 كيلومتر ويتم التسابق أسبوعيا لكل الحمام حيث تطير الذكور صباحاً والإناث مساء، ومدة الطيران تتراوح من ساعة إلى ساعة ونصف أي حوالي 50 كيلو متراً تقريباً يومياً.. ونظام التغذية يكون خفيفاً لمدة 3 أيام وثقيلاً لمدة 4 أيام.
ملاحظات هامة:
1- في الأيام الثلاثة ذات التغذية الخفيفة يكون بينهما يوم العودة من السباق وثاني وثالث يوم
2- في الأيام ذات التغذية الثقيلة تتضمن يوم أخذ الحمام إلى مقر النادي استعداداً للسفر وعند إطلاق الحمام في اليوم التالي صباحاً خاصة في سباقات المسافات القصيرة عدم ذهاب الحمام إلى النادي وحوصلته متضخمة -حيث أن هذا لا يساعده في حبس الحمام سريعاً عند عودته
*للتسابق لمسافات بعد 400 كيلومتر.. يتم إرسال الذكور والإناث بالتبادل كل 15 يوم.
عيوب نظام الودهود:1- نظام الودهود (الأرمل يتم فصل الذكر عن الأنثى (عكس الطبيعي) وهذا يسبب ضغطاً عصبياً شديداً ويكون عرضة للأمراض.. وتكون أعصاب الفرد مشدودة وكثير العراك داخل اللوفت.
2- نظام لا يصلح إلا للذكور فقط (رغم أن هناك من يستخدم حاليا الإناث وخاصة للمسافات الطويلة حيث أنها تستطيع استعادة لياقتها أسرع من الذكر) وعدم إشراك الإناث في السباقات يؤدى إلى انخفاض مستواها كثيرا عن الإناث التي تشترك في السباق (توتا ل وود هود)
3- يحتاج إلى لياقة بدنية عالية جداً والتي بمكنه الاحتفاظ بها لمدة طويلة بخلاف النظام الطبيعي وهذا يستدعى تمرين الحمام كثيرا وإطلاق الحمام كثيرا لمسافات متتالية حتى يصبح في لياقة تؤهله للدخول في السباقات
4 - حبس الحمام لمدة 22 ساعة في اليوم حيث يطلق فقط لوقت التمرين وإن كان هذا الحبس يحفظ للحمام مجهوده ولكن هذا يستدعى من الهاوي قضاء فترة أطول معه أثناء حبسه لتهدئته وحثه على الأكل، بالإضافة إلى محاولة الهاوي لملاحظة أي ضعف أو عيب خلال التمرين.
مميزات نظام الودهود أو التوتا ل وود هود:
- يمكنك الاحتفاظ بلياقة الفرد العالي لفترة أطول
- يمكنك استخراج كافة قدرات فرد الحمام
-أفضل في حالة سباق الفرق، فكل الذكور يتم تمرينها معاً وتكون جاهزة معاً لكل سباق
منقول للفائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
النظام الطبيعي لسباق الزاجل:
السباق بحمام ملقى يساير الطبيعة أي أن الحمام يتزاوج ويبيض ويفقس ويربى أولاده وبالتالي يحيا الحمام حياة طبيعية كاملة، وهو أول نظام في سباق الحمام، ويمتاز بأن التعامل مع الحمام يكون كأفراد وليس كمجموعة، لأن كل فرد منهم له مزاج خاص وطباع تختلف من فرد إلى آخر حيث أن هناك فرصة للتعرف الكامل على الحمام وطريقة تربيته فهو أسلوب يسمح بالتقارب بين الهاوي والحمام ومعاشرته لفترات طويلة، وكلما زادت هذه الفترة زادت الألفية بين الطرفين وأصبح الحمام لا يأكل إلا من يديه فيصبح الحمام مستأنساً ويسهل عليه دراسة طبائع الحمام واحتياجاته عن قرب والملاحظ أن كل فرد من الحمام له مزاج خاص وطباع تختلف من فرد لآخر.
ولكن ما هو الفارق الأساسي بين استعمال النظام الطبيعي في المسافات القصيرة والطويلة؟
- المسافات الطويلة: حتى يمكنك كسب المسافات الطويلة من السباق فيجب أن يكون الحمام مدرباً تدريباً جيداً وأن يكون من أصل جيد بالإضافة إلى تمتعه بصحة تامة حتى يمكن الوصول به إلى أعلى فورمه عند تدريبه، وبالتالي عند السباق تكسبه هذه الصفات السابقة الهدوء التام الذي يساعده على كسب المسافات الطويلة.
-المسافات القصيرة والمتوسطة: يعتمد السباق في المسافات القصيرة والمتوسطة بجانب التدريب الجيد على مدى الألفة بين الهاوي والفرد الحمام وعلى الصفات التي يتصف بها الفرد وتميزه عن غيره مثل القوة والذكاء واللؤم والشجاعة والحنان.
والهاوي الناجح عليه استغلال هذه الصفات التي تميز الفرد في السباقات مثال:
* إذا وجد الهاوي في الفرد صفة الحنان متغلبة عليه فيجب أن يرسله للسباق على زغلول صغير حتى يسرع في العودة للمنزل
* إذا لاحظ الهاوي أن الفرد به صفة الغيرة.. فيمكنه استغلال هذه الصفة بوضع مرآة داخل عين الفرخ فيظن الفرد أن فرداً يحاول اغتصاب بيته فيعود بسرعة.
وغالباً ما يبدأ النظام الطبيعي بستة أسابيع قبل بداية أول تمرين حيث يقوم الهاوي بلقو الذكر على الأنثى (عملية التزاوج) ثم يترك لفرخ زغلولين وبعض الهواة يتركونهما يربيان زغلولا واحداً خوفاً من تعرضهما للإجهاد، ويتم أخذ الزغلولين بعيداً عن الأبوين (الكشف) ثم يبدأ بعد ذلك التمرين على السباق (يبدأ بعد أن تتلون العين)
وهناك بعض الحالات والتي تختلف حسب الفرد وقد حققت الكسب والتفوق في السباق مثل:
- فرد يكسب في أعلى فورمه وهو يزق زغلولا عمره 12 يوماً وعند الاختلاف عن هذا الميعاد فإنه يحرز نتائج عادية
- أفضل المراكز التي حققها الهواة كانت للذكور بعد مرور 10 أيام على البيض من تاريخ البيضة الثانية، [color:777f=cyan ]- أشهر مركز للإناث هو على بيض يفقس.
- محاولة استعجال الحمام بالعودة سريعاً عن طريق حافز معين مثل وجود زغاليل له وتستعمل قبل السباق.
ومعظم الهواة تستبعد الإناث من المسابقات حتى ولو كانت ممتازة فبالنسبة للإناث فأفضل حالة لساقها وهى راقدة على الحصى من 7 إلى 14 يوما مع مراعاة عدم إرسال أنثى للسباق وهى على وشك وضع البيض أو قبل مرور 4 أيام من وضع البيضة الثانية على الأقل. إلا أنه بالنسبة للذكور يمكن للمبتدئ أن يسابق الذكور إما وهى محضنه على حصى أو وهى نزق زغلولا واحداً ويفضل أن يكون أكبر من أسبوع، أما الهاوي الخبير فإنه يضبط الحالة التي يريد أن يكون أكبر من أسبوع، أما الهاوي الخبير فإنه يضبط الحالة التي يريد أن يكون عليها الفرد على تاريخ السباق فمثلاً إذا كنت ترغب في أن تسابق أنثى وهى راقدة على الحصى من 10 إلى 12 يوماً فيجب أن تلقيها على الذكر قبيل هذا التاريخ بحوالي 18-20 يوماً
مميزات النظام الطبيعي:
1- هو النظام الأفضل لكل هاو جديد
2- اللوفت في النظام الطبيعي يكون مفتوحاً بنسبة أكبر
3- لا تحتاج إلا إلى لوفت واحد
4- الحمام سهل العناية به ولا يحتاج إلى وقت طويل خلال اليوم
5- يمكن ترك اللوفت مفتوحاً طوال اليوم لتمرين الحمام بالطيران حوله
6- الفرد يكون في حالة نفسية هادئة وأكثر اطمئناناً
7- يمكنك إشراك الإناث في السباقات وخصوصاً سباقات السرعة
عيوب النظام الطبيعي:
1- هذا النظام يضايق في سباق الفرق ففي هذا النظام تختار الفرقة من 3 إلى 4 حمامات وعليهم أن يطيروا جميع محطات البرنامج من أول محطة إلى آخر محطة حتى تستطيع أن تحصل على أكبر مجموعة من النقط وبإتباع هذه الطريقة من الصعب أن يكون الحمام جاهزاً لكل سباق وخصوصاً الإناث.
2- الحمام في النظام الطبيعي يدخل السباق بوضع غير إرادي من الهاوي نتيجة للتغيرات الهرمونية نتيجة للتفكير في الجنس وخاصة في بداية التزاوج.
التغذية في النظام الطبيعي:
*لا تختلف التغذية من يوم إلى يوم أو من شهر إلى شهر كما في النظم الأخرى ولكن على كل هاو أن يتعرف على أسلوبه ويستشير خبير الحمام محمد فتحي البقلي بخصوص التغذية
*في حالة حمام السباقات القصيرة والمتوسطة: يتطلب أن يكون الحمام المستخدم في السباق أقل وزنا وهذا يستدعى تحديد كمية التغذية بمعدلات خاصة ليحافظ الحمام على رشاقته وفى الوقت نفسه يكون جائعاً بعض الشيء حتى يمكن التحكم في دخوله اللوفت سريعاً وحبسه.
*في حالة حمام السباقات الطويلة: فلا يشترط فيه أن يكون أقل وزناً ولكن يشترط فيه الصحة الجيدة التي تؤهله الفورمة ليجتاز السباق الطويل، ويجب ضبط ميعاد الأكل وكميته بحيث يتم عن طريقه السيطرة على الحمام.
2- سباق الحمام وهو أعزب: "أو سباق الأرامل (الودهود) وهو مكشوف":
-الحمام الأعزب هو الحمام في غير أوقات التزاوج، وتستخدم هذه الحالة مع الذكور والإناث بعد فصل الذكور عن الإناث -وإن كان تسابق الذكور أفضل في المسافات القصيرة والمتوسطة وبعض الهواة يفضلون الإناث للمسافات الطويلة حيث أنها تستطيع استعادة لياقتها أسرع من الذكور وتتشابه طريقة التدريب مع تدريب الزغاليل ولكن هناك اختلافا في طول المسافة، وتتم طريقة التدريب أو السباق بحبس الذكر في صندوق المسابقات بعد نختار له أنثى يرغب في الزواج منها والتي تسمى (زافة) وتعرف من طريقة سيرها عندما ترى الذكر ومن خلال ندائها للذكر وتوضع الأنثى في نفس الصندوق على أن يقفل عليه ويحاول كل منهما الوصول للآخر.
وبعد ذلك نفتح له الباب فيدخل ويحاول أن يكسرها ولكننا لا نمكنه منها بل نأخذه ونضعه في صندوق المسابقات ونضع الأنثى في سلاكة الإناث- وعند إطلاق الذكر في هذا الوقت فإنه يظل اللقاء الأخير مع الأنثى في خياله فيبذل كل جهده للعودة مسرعاً إليها
عيوب هذه الطريقة:
- قد يتعرض الفرد لتوتر عصبي شديد مما يجعله عرضة للأمراض
- انشغال الذكر بالأنثى بصورة تجعله يتتبع أنثى أخرى مشابهة أثناء طيرانه فيتأخر أو يفقد نهائياً
- ولذلك يلجأ بعض الهواة إلى تعديل هذا الأسلوب -بإثارة الغيرة في قلب الذكر المتزوج المتسابق قبل السباق وذلك بحبس ذكر أعزب في صندوق تفريخ الذكر أو الملقى- مع أنثاه والذكر نفسه خارج صندوق تفريخه ويحاول الدخول لطرد الذكر الغريب ولكننا لا نسمح له بالدخول بل نأخذه ونضعه في صندوق المسابقات وبعد ذلك ننقل الذكر الأعزب إلى مكانه.
وتعتبر هذه الطريقة التي يلجأ إليها الهاوي لإثارة الغيرة في قلب الذكر المتزوج وليست لتزويج الذكور المكشوفة والطريقة المثلى للقوة الحمام قبل السباقات (التو تال وهود):
- يتم لقوا الحمام (تزاوجه) لمدة شهرين قبل ميعاد أول لسباق- ثم يترك ليبيض ويفقس ويربى أول عش من الزغاليل بحيث يزيد ارتباطه بالوفت
- يبدأ التدريب للذكور والإناث عندنا يصل عمر الزغاليل 14 يوما وبصفة يومية (أثناء زواجهما) بالترتيب التالي:
*اليوم الأول كيلومترات
*اليوم الثاني والثالث 10 كيلومترات
*اليوم الرابع 15 كيلو متراً
*اليوم الخامس 20 كيلومتراً
*اليوم السادس 30 كيلومتراً
*اليوم lue[color=black]السابع 50 كيلومترا
*عزل الذكور عن الإناث عندما تصل الزغاليل لعمر 23 يوماً، وحتى لا يحدث اضطراب لنظام السباق يكون العزل لجميع الحمام في نفس اليوم وفى الغرفة الواحدة.
نظام التغذية:
*قبل الغزل يقدم للحمام كلفة ثقيلة (عالية البروتين) حتى تحصل على زغاليل جيدة، مع ابتداء العزل يقدم للحمام كلفة خفيفة بالنظام التالي:
1- خالية من البقول لمدة 3 أيام
2- كلفة ثقيلة لمدة 4 أيام استعداداً للسباق
(وتختلف هذه المدة حسب نوع السباق فالمسافات القصيرة غير المسافات الطويلة)
نظام التدريب بعد العزل والتغذية حسب المسافات:
*للتسابق حتى مسافة 400 كيلومتر ويتم التسابق أسبوعيا لكل الحمام حيث تطير الذكور صباحاً والإناث مساء، ومدة الطيران تتراوح من ساعة إلى ساعة ونصف أي حوالي 50 كيلو متراً تقريباً يومياً.. ونظام التغذية يكون خفيفاً لمدة 3 أيام وثقيلاً لمدة 4 أيام.
ملاحظات هامة:
1- في الأيام الثلاثة ذات التغذية الخفيفة يكون بينهما يوم العودة من السباق وثاني وثالث يوم
2- في الأيام ذات التغذية الثقيلة تتضمن يوم أخذ الحمام إلى مقر النادي استعداداً للسفر وعند إطلاق الحمام في اليوم التالي صباحاً خاصة في سباقات المسافات القصيرة عدم ذهاب الحمام إلى النادي وحوصلته متضخمة -حيث أن هذا لا يساعده في حبس الحمام سريعاً عند عودته
*للتسابق لمسافات بعد 400 كيلومتر.. يتم إرسال الذكور والإناث بالتبادل كل 15 يوم.
عيوب نظام الودهود:1- نظام الودهود (الأرمل يتم فصل الذكر عن الأنثى (عكس الطبيعي) وهذا يسبب ضغطاً عصبياً شديداً ويكون عرضة للأمراض.. وتكون أعصاب الفرد مشدودة وكثير العراك داخل اللوفت.
2- نظام لا يصلح إلا للذكور فقط (رغم أن هناك من يستخدم حاليا الإناث وخاصة للمسافات الطويلة حيث أنها تستطيع استعادة لياقتها أسرع من الذكر) وعدم إشراك الإناث في السباقات يؤدى إلى انخفاض مستواها كثيرا عن الإناث التي تشترك في السباق (توتا ل وود هود)
3- يحتاج إلى لياقة بدنية عالية جداً والتي بمكنه الاحتفاظ بها لمدة طويلة بخلاف النظام الطبيعي وهذا يستدعى تمرين الحمام كثيرا وإطلاق الحمام كثيرا لمسافات متتالية حتى يصبح في لياقة تؤهله للدخول في السباقات
4 - حبس الحمام لمدة 22 ساعة في اليوم حيث يطلق فقط لوقت التمرين وإن كان هذا الحبس يحفظ للحمام مجهوده ولكن هذا يستدعى من الهاوي قضاء فترة أطول معه أثناء حبسه لتهدئته وحثه على الأكل، بالإضافة إلى محاولة الهاوي لملاحظة أي ضعف أو عيب خلال التمرين.
مميزات نظام الودهود أو التوتا ل وود هود:
- يمكنك الاحتفاظ بلياقة الفرد العالي لفترة أطول
- يمكنك استخراج كافة قدرات فرد الحمام
-أفضل في حالة سباق الفرق، فكل الذكور يتم تمرينها معاً وتكون جاهزة معاً لكل سباق
منقول للفائد