وظائف الامارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وظائف الاماراتدخول

احصل وظائف في الامارات حسب القطاع المهني و الخبرة.

descriptionبحث كامل عن الخيول العربية Emptyبحث كامل عن الخيول العربية

more_horiz
الخيول العربية ما الخيول العربية الوان الخيول العربية اصل الخيول العربية انواع الخيول العربية الوان الخيول العربية
بحث كامل عن الخيول العربية 636602
يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح ومن المعروف أن معظم سلالات الخيول في العالم تحمل خاصة من خواص الحصان العربي حيث يقال أنه حدث اختلاط ما في احدى سلاسل تطورها مع الدم العربي ومهما اختلف في أصله يبقى اسمه العربي في كل بقاع الدنيا فهناك الكثير من الجدل والنقاش حول الأصل الأول لهذا الحصان فالبعض ينسبه الى الحصان المنغولي وآخرون يشيرون الى أن أصله يعود الى الصحراء الليبية وهناك من يزعم أنه وجد على شكل قطعان حرة برية في شبه الجزيرة العربية منذ القدم بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد اليها من خارجها كما يدعي بعض الدارسين وهناك من المغرضين من يزعم ان الحصان الأصلي نشأ خارج الجزيرة العربية ثم ادخل الى فلسطين وسورية من الشمال الغربي لبلاد العراق ابان غزو الديانيين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سورية الى مصر ومنها الى الجزيرة العربية ولكن جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم النقاش وانهائه لطرفها ومن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه جزيرة العرب في عهد المسيح وظهرت أهميتها بشكل واضح أثناء الجاهلية قبل الأسلام وتبقى بقية الآراء والنظريات فقيرة الى دليل تعوزها الحجة والبرهان وتنحصر في دائرة الظن والتخمين فقد ذهب العلماء الذين قاموا بدراسة التطورات الجوية والجيولوجية الى القول بخب الجزيرة العربية في الماضي السحيق وأنها كانت مأهولة بالإنسان والحيوان وأقاموا الأدلة الصحيحة على رأيهم بما وجدوه من محار في المناطق الصحراوية يرجع الى عصور ما قبل التاريخ

وهكذا تبين لنا بما لا يدع مجلا للشك أن الخيل الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير واليمن تلك المناطق التي كانت وما زالت من أخصب وأطيب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد استناد الى الأدلة العلمية التي قدمتها أحدث الكشوف الأثرية وهذا ما تؤيده فعلا نصوصنا القديمة فما تم التوصل اليه حديثا كان معروفا وبديهيا منذ خمسة عشر قرنا ونيف هذا ولم تبخل المصادر القديمة بتقديم أوصاف شاملة للفرس العربي الأصيل حيث ألفت في ذلك كتب كثيرة وكم هي تلك الدراسات الحديثة التي أجراها الغرب في تحديد أوصاف الحصان العربي معتمدين على ما سمعوه وما شاهدوه بأم أعينهم في الصحراء العربية حيث استقوا معلوماتهم من الأصل والمنبع ثم أخذوا يفسرون ويعللون حسب الموجودات التي بين أيديهم فتوصلوا الى الطرق المثالية الحديثة والمطورة في الحفاظ على الجياد العربية

وقد ذكر الدكتور كامل الدقيس في الصفات الجسمية للحصان العربي فقال

وهذا الخيل العراب هي أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها الخيل النجدية وتمتاز برأسها الصغير وعنقها المقوس وظهرها المستقيم وذيلها المرفوع المموج وحوافرها الصلبة الصغيرة وشعرها الناعم ومفاصلها المتينة وصدرها المتسع وقوائمها الدقيقة الجميلة وهي قوية جدا وسريعة وتلوح على وجوهها علامات الجد ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبرفي صيانة هذا العرق النبيل واصطفئه اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلها فكانوا يقطعون المسافات الطويلة مع خيلهم ليصلوا بها الى فحل ماجد العرق معروف النسب والحسب فيلقحونها منه وهم مطمئنوا البال مرتاحوا الخاطر ولعل الأمر الأهم من هذا وذاك هو العادات والتقاليد التي اتسمت بها حياة ابن الصحراء فانعكست بأسلوب أو بأخر على الجواد العربي فكان للجواد العربي نظامه وعرفه الاجتماعي الخاص به الأمر الذي ساعد على تحسين الأنسال بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة ومثل على تلك الأمور هو امتناع صاحب الفحل أن يأخذ مالا مقابل تلقيح أفراس الغير حيث يتم الأمر من غير مقابل والا فانها تسىء الى حسن خلقه وكرم ضيافته وكانت هذه العادات سارية منذ الجاهلية ثم جاء الأسلام وأكد عليها فاستمرت الى عهد قريب في جزيرة العرب ومن تلك العادات ايضا عادة يطلق عليها اسم التخريض وهي ان يقوم ابن البادية بخياطة فروج اناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفا من يصيبها فحل غير ذي نسب وحسب اوأصل الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو كانت عريقة وأصيلة وابن البادية في صحراء الجزيرة العربية يعتبر حصانه في منتهى الكمال ولا يمكن لأي دم غريب أن يضيف عليه صفات ايجابية بل العكس تماما اذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطا في نوعية النتاج القادم فكنتيجة حتمية وكمحصلة لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز بنبالته ورشاقته وألوانه الساحرة وتوازنه الطبيعي عدا خلوه من عيوب القوائم وتحمله للظروف الصحراوية القاسية وسرعة البديهة والإخلاص لصاحبه واليقظة والتحفز الدائمين

أنواع الخيول العربية
الكحيلات
الحمدانيات
العبيات
الصقلاويات
ومن هذه الأنواع تاتي عدة فصائل تصل بعض هذه الأنواع الى عشرون فصيلة

ألوان الخيل

أدهم الأسود الخالص السواد
أشهب الأبيض اذا خالطه سواد
ورد الأحمر الخالص
كميت اذا كانت حمرته في سواد
الأبلق لاشية ولا وضوح فيه غير مرغوب كثير الحرن
الأجرد قليل الشعر
الغرة بياض في الجبين
ألمظ اذا كانت الشفة السفلى بيضاء
أرثم اذا كانت الشفة العليا بيضاء
التحجيل بياض في قوائم الفرس

أصوات الخيل

أجش اكثر صهيله من منخريه
الحممحمة صوته اذا طلب العلف أو رأى صاحبه
الضبح صوت نفسه اذا عدا وركض
القبع صوت يردده من منخره الى حلقه اذا نفر من شىء

الفروسية والفرسان العرب

أحب
العرب الخيل وكرمتها أكثر من غيرها وكانوا يرون أنه لاعز الا بها ولا قهر
لللأعداء الا بسببها وحين جاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومدحها لهم
اجتمع لهم فيها حبان حب من جهة الطبع وحب من جهة الشرع حتى أن عليا كرم
الله وجهه كان يمسح على جبين فرسه الميمون قبل أن يركبه بيد كريمة حانية
قائلا وقيت عثرة ولا شقت لك غبرة وقد انشد أبو عمرو بن عبد البر

احبوا الخيل واصطبروا عليها
فان العز فيها والجمالا
اذا ما الخيل ضيعها اناس
ربطناها فأشركت العيالا
نقاسمها المعيشة كل يوم
ونكسوها البراقع والجلالا

ويصف عباس بن مرداس جري الحصان

جاء كلمع البرق يسمو ناظره
تسبح اولاه ويطفو اخره

ولعل افضل من اعطى شكلا للفرس النجيبة امرؤ القيس حين قال

له أيطلا ظبي وساقا نعامة
وارخاء سرحان وتقريب تتفل
كميت يزل اللبد عن حال متنه
كما زلت الصفواء بالمتنزل

وقال مالك بن الريب يرثي نفسه ويذكر وفاء حصانه

تذكرت من يبكي علي فلم أجد
سوى السيف والرمح الرديني باكيا
وأشقر خنذيذ يجر عنانه
الى الماء لم يترك له الموت ساقيا

ويروى
انه من شدة محبة العرب للخيل كان اشرافها يخدمونها بأنفسهم ولا يتكلون في
القيام بخدمتها على غيرهم وقال بعض الحكماء ثلاثة لايأنف الشريف من خدمتهم
الولد والضيف والفرس وتؤكد كتب التراث انه كان للفروسية والفرسان عند العرب
في الجاهلية و الأسلام حتى وقت ليس ببعيد المقام الأكبر والمكانة الأولى
بين القبائل العربية وكان الدفاع عن الضعيف والانتصار للمرأة والشهامة
وغيرها من الصفات التي يفخر بها فرسانهم وكانوا يسجلون بطولاتهم بأشعارهم
فتنتشر بين القبائل ويتغنى بها في الأسواق كعكاظ وفي البادية كان الناشيء
من ابنائهم لا يكاد يصل الثامنة من سنه حتى يتحتم عليه ركوب الخيل ويتدرب
على فن الفروسية والعرب كانوا منذ جاهليتهم فرسانا كماة تجري الفروسية في
عروقهم ومن مشاهير فرسانهم ربيعة بن مكدم حامي الظعينة وعنتر العبسي قيل في
المثل أفرس من عنترة وعتيبة بن الحارث سم الفرسان وعامر بن مالك ملاعب
الأسنة وزيد الخيل وعامر بن الطفيل وعمر بن معد يكرب الزبيدي والمهلهل بن
الربيعة ودريد بن الصمة الذي لايشق له غبار وابو محجن الثقفي وقصته مع زوج
سعد في معركة القادسية والذي يقول

كفى حزنا أن تطرد الخيل بالقنا
واترك مشدودا على وثاقيا

بحث كامل عن الخيول العربية Aadeed10

descriptionبحث كامل عن الخيول العربية Emptyرد: بحث كامل عن الخيول العربية

more_horiz
اهلا اخي اشكرك على الطرح السليم للنص

ابدعت اخي الغالي ، بارك الله فيك

في انتظار جديدك القادم

descriptionبحث كامل عن الخيول العربية Emptyرد: بحث كامل عن الخيول العربية

more_horiz
أخي الكريم بارك الله فيك على الموضوع الرائع والشرح الأروع
ولله تستاهل الشكر
أتمنى لك التوفيق وننتضر جديدك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد