أفادت دراسة حديثة أن الحمام الزاجل يستخدم المجال المغناطيسي للأرض لتحديد طريق العودة إلى المكان الذى ينتمي إليه عند سفره لمسافات طويلة.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، أن الحمام الزاجل يستخدم على الأرجح جزيئات مغناطيسية في منقاره لاستشعار المجال المغناطيسي للأرض.
وجاء في الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إن الحمام الزاجل يستخدم تلك القدرة الطبيعية لرسم خريطة للمجال المغناطيسي للأرض ومن ثم الاستعانة بتلك الخريطة للعودة إلى موطنه..
وتثير نتائج الدراسة الجديدة الشكوك حول النظرية القائلة إن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريق العودة إلى موطنه أثناء الطيران..
وأشارت الدراسة إلى أن كوردولا موراد وزملاؤها من جامعة أوكلاند وضعوا مجموعة من الحمام الزاجل في نفق خشبي ثبت على طرفيه صندوقان للعلف كما قاموا بتثبيت لفائف مغناطيسية خارج النفق، وأن الحمام دُرّب على التوجه لأحد صناديق العلف إذا كانت اللفائف المغناطيسية غير فعالة، والطيران نحو الصندوق الآخر إذا تم تفعيل المجال المغناطيسي لتلك اللفائف..
وقام العلماء بعد ذلك بتجارب تهدف للتشويش على قدرة الحمام الزاجل على رصد المجال المغناطيسي. وربط العلماء مغناطيسا بمنقار كل طائر الأمر الذى أدى إلى التشويش بصورة كبيرة على قدرة الحمام على معرفة ما إذا كانت اللفائف المغناطيسية تعمل أم لا..
وقام فريق الباحثين بعد تلك التجربة بتخدير المنطقة العلوية من منقار الحمام الزاجل، الأمر الذي تسبب أيضا في تراجع قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي الذي تولده اللفائف المغناطيسية..
وقطع العلماء بعد ذلك عصب مثلث الوجوه لدى الحمام الذي ينقل الإشارات البصرية وغيرها إلى المخ ليكتشفوا أن قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسى انهارت..
وتوصلوا إلى أن قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي لم تتأثر عندما قطع الباحثون عصب الشم لدى الحمام الذي ينقل إشارات الشم إلى المخ وهو ما يتناقض مع النظرية القائلة إن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريقه أثناء الطيران..
وتتطابق تلك النتائج مع النظرية الداعية إلى أن الحمام الزاجل يستخدم جزيئات فى الجزء العلوي من منقاره لتحديد المجال المغناطيسي للأرض..
يُذكر أن تلك الجزيئات المغناطيسية في الجزء العلوى من منقار الحمام الزاجل اكتشفت في السبعينيات.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، أن الحمام الزاجل يستخدم على الأرجح جزيئات مغناطيسية في منقاره لاستشعار المجال المغناطيسي للأرض.
وجاء في الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إن الحمام الزاجل يستخدم تلك القدرة الطبيعية لرسم خريطة للمجال المغناطيسي للأرض ومن ثم الاستعانة بتلك الخريطة للعودة إلى موطنه..
وتثير نتائج الدراسة الجديدة الشكوك حول النظرية القائلة إن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريق العودة إلى موطنه أثناء الطيران..
وأشارت الدراسة إلى أن كوردولا موراد وزملاؤها من جامعة أوكلاند وضعوا مجموعة من الحمام الزاجل في نفق خشبي ثبت على طرفيه صندوقان للعلف كما قاموا بتثبيت لفائف مغناطيسية خارج النفق، وأن الحمام دُرّب على التوجه لأحد صناديق العلف إذا كانت اللفائف المغناطيسية غير فعالة، والطيران نحو الصندوق الآخر إذا تم تفعيل المجال المغناطيسي لتلك اللفائف..
وقام العلماء بعد ذلك بتجارب تهدف للتشويش على قدرة الحمام الزاجل على رصد المجال المغناطيسي. وربط العلماء مغناطيسا بمنقار كل طائر الأمر الذى أدى إلى التشويش بصورة كبيرة على قدرة الحمام على معرفة ما إذا كانت اللفائف المغناطيسية تعمل أم لا..
وقام فريق الباحثين بعد تلك التجربة بتخدير المنطقة العلوية من منقار الحمام الزاجل، الأمر الذي تسبب أيضا في تراجع قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي الذي تولده اللفائف المغناطيسية..
وقطع العلماء بعد ذلك عصب مثلث الوجوه لدى الحمام الذي ينقل الإشارات البصرية وغيرها إلى المخ ليكتشفوا أن قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسى انهارت..
وتوصلوا إلى أن قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي لم تتأثر عندما قطع الباحثون عصب الشم لدى الحمام الذي ينقل إشارات الشم إلى المخ وهو ما يتناقض مع النظرية القائلة إن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريقه أثناء الطيران..
وتتطابق تلك النتائج مع النظرية الداعية إلى أن الحمام الزاجل يستخدم جزيئات فى الجزء العلوي من منقاره لتحديد المجال المغناطيسي للأرض..
يُذكر أن تلك الجزيئات المغناطيسية في الجزء العلوى من منقار الحمام الزاجل اكتشفت في السبعينيات.