تربية الأرانب في الشتاء تربية الأرانب تربية الأرانب في الشتاء تربية الأرانب
على المربي دائما اتخاذ الاجراءات التي يراها
مناسبة-( لظروف وامكانيات انتاجه-) بما يتناسب وفصول السنة لتوفير الظروف
الأقرب للمثالية للتربية والانتاج .
ولاشك أن فصلى الصيف والشتاء هما الأكثر انحرافا يمينا ويسارا عن الظروف
المهيئة لإنتاج الأرانب ولابتداء الموسم الشتوي رأينا أن نذكرإخواننا
المربين ببعض الحقائق العلمية التي قد تساعدهم في هذا الاتجاه.
درجة الحرارة
درجة الحرارة التى تناسب تربية الأرانب في المدى 18-22°م على مدار العام، وفى هذا المدى الحرارى المثالى يمكنها أن تتزاوج وأن تنمو بشكل ممتاز مع المحافظة على الصحة العامة لأفراد القطيع.
إذا إنخفضت درجات الحرارة داخل مساكن الأرانب عن 18°م فإن الأرانب البالغة
كبيرة السن تتحمل هذا ا لأنخفاض ولا تتأثر به فالأرانب حيوانات تكسو
أجسامها فراء كثيف ولذلك فهى تقوم بتدفئة أجسامها .
ولكن عند إنخفاض درجات الحرارة عن 15°م فإن الأرانب تبدأ أولى الخطوات
العملية لمواجهة البرودة وتتمثل فى زيادة كميات العلف المأكول وذلك حتى
يمكنها إنتاج قدر أكبر من الطاقة لتدفئة أجسامها،
أما
إذا زاد إنخفاض درجات الحرارة عن 15°م ووصلت حتى 10°م فنجد أن الأرانب
أصبحت غير قادرة على مواجهة هذا الجو البارد بالوسائل السابقة فتعرض بشكل
كبير عن التزاوج وتضعف مقاومتها الطبيعية وتبدأ الأمراض التنفسية والمعوية
فى الإنتشار بين أفراد القطيع.
لا شك أن الحفاظ على المواليد هدف أساسي لنجاح التربية لذلك يلزم الانتباه
إلى أن درجة الحرارة المناسبة لها داخل العنبر فى حدود 25°م وعند إنخفاض
درجات الحراة بالعنبر عن 20°م ويكون التأثرعليها كبيراً وسريعاًويتمثل ذلك
فى نفوق أعداد كبيرة منها كنتيجة مباشرة للبرودة ---
الإضاءة
الإضاءة لها علاقة وثيقة بالخصوبة، وتحتاج الأرانب 14- 16 ساعة إضاءة حتى نصل إلى إنتاج مثالي؛ لذلك يجب إضاءة المكان أثناء الشتاء حيث النهار قصير، وذلك لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات بعد الغروب.
والأرانب حيوانات تنشط ليلا وتختبئ نهارًا؛ لذلك يجب تخفيف إضاءة النهار
بعض الشيء، ويجب ألا تكون إضاءة الليل باهرة بل يكفي 3 وات لكل متر من
مساحة الأرضية (أي لمبة 50 وات للغرفة).
أما الزيادة فى عدد ساعات الإضاءة اليومية عن ذلك فتسبب حالات إجهاد ضوئى وعصبية زائدة فى الأرانب.
الرطوبة الجوية:
المفهوم العلمي للرطوبه النسبية هى مقدار ما يحمله 1م3 من الهواء من بخار الماء، والأرانب بشكل عام لها مدى مطلوب يجب ألا نقل عنه ولا نزيد عنه أيضاً، وهذا المدى هو 60-70%،
وارتفاع الرطوبة الجويةعن ذلك تؤدى لبلل جسم الأرنب وتلبك فراءه وتساعد
بذلك فى إصابة الأرانب بنزلات البرد فى فصل الشتاء مما يعيق عملية التربية
ويعرضها للخسائر نتيجة نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة.
وتتعدد مصادر الرطوبة داخل عنابر الأرانب مثل (البول ـ مياه الشرب ـ تنفس
الأرانب ـ الزبل ـ عمليات التنظيف اليومية ـ الرطوبة الجوية).
التهوية الجيدة
لذلك يلزم توفيرالتهوية الجيدة دون تيارات هوائية للتخلص من الرطوبة
والغازات الضارة مثل الأمونيا وثانى أكسيد الكربون لتفادى إصابة الأرانب
بأمراض الجهاز التنفسى.
والعناية بإزالة المخلفات الصلبة والسائلة مرتين في اليوم,
كما يمكن إستخدام أحد المركبات الحيوية فى ماء الشرب وذلك لتقليل كمية
الأمونيا الناتجة من الحيوان.والتي يتوقع ارتفاع نسبتها بالعنابر شتاء حيث
يضطر المربى في معظم الاحيان إلى إغلاق فتحات التهوية للحفاظ على درجة
الحرارة داخل العنبر.
كما يكون من المفيد ايضا رش الجير المطفئ فى طرقات العنبر مرتين أسبوعياً .
التغذية
يلزم التغذية على عليقة تحتوى على نسبة بروتين وطاقة عالية للتغلب على درجات الحرارة المنخفضة .
وقد يكون من المناسب زيادة الوجبات من الاعلاف في حالة الانخفاض الشديد في درجة الحراراة وعدم القدرة على التحكم المعنوي بها .
عند التغذية على البرسيم يلزم
تقديمه للأرانب بعد حشه بيوم كامل ، ويراعى حش البرسيم بعد تطاير الندى
ويحفظ في مكان مظلل هاوي نظيف وغير متراكم فوق بعضه ويضاف العلف الأخضر
بكميات مناسبة لأن تناول العلف الأخضر بكميات زائدة يؤدى إلى انتفاخ
الأرانب وحدوث إسهال وأيضاً يؤدى إلى إحساس الأرانب بالشبع لامتلاء المعدة
دون أن يأخذ الأرنب كفايته من الاحتياجات الغذائية.
كما يلزم مراعاة التدرج في الاستخدام حتى لايسبب ذلك أضرار فى عمليات الهضم
الفيتامينات والأملاح المعدنية من العوامل الهامة لزيادة المناعة الطبيعية
وزيادة فعالية عمليات التوالد والعمليات الفسيولوجية المختلفة التي تحافظ
على حياة الارنب بالحيوية التي تلزم عملية الانتاج .
على المربي دائما اتخاذ الاجراءات التي يراها
مناسبة-( لظروف وامكانيات انتاجه-) بما يتناسب وفصول السنة لتوفير الظروف
الأقرب للمثالية للتربية والانتاج .
ولاشك أن فصلى الصيف والشتاء هما الأكثر انحرافا يمينا ويسارا عن الظروف
المهيئة لإنتاج الأرانب ولابتداء الموسم الشتوي رأينا أن نذكرإخواننا
المربين ببعض الحقائق العلمية التي قد تساعدهم في هذا الاتجاه.
درجة الحرارة
درجة الحرارة التى تناسب تربية الأرانب في المدى 18-22°م على مدار العام، وفى هذا المدى الحرارى المثالى يمكنها أن تتزاوج وأن تنمو بشكل ممتاز مع المحافظة على الصحة العامة لأفراد القطيع.
إذا إنخفضت درجات الحرارة داخل مساكن الأرانب عن 18°م فإن الأرانب البالغة
كبيرة السن تتحمل هذا ا لأنخفاض ولا تتأثر به فالأرانب حيوانات تكسو
أجسامها فراء كثيف ولذلك فهى تقوم بتدفئة أجسامها .
ولكن عند إنخفاض درجات الحرارة عن 15°م فإن الأرانب تبدأ أولى الخطوات
العملية لمواجهة البرودة وتتمثل فى زيادة كميات العلف المأكول وذلك حتى
يمكنها إنتاج قدر أكبر من الطاقة لتدفئة أجسامها،
أما
إذا زاد إنخفاض درجات الحرارة عن 15°م ووصلت حتى 10°م فنجد أن الأرانب
أصبحت غير قادرة على مواجهة هذا الجو البارد بالوسائل السابقة فتعرض بشكل
كبير عن التزاوج وتضعف مقاومتها الطبيعية وتبدأ الأمراض التنفسية والمعوية
فى الإنتشار بين أفراد القطيع.
لا شك أن الحفاظ على المواليد هدف أساسي لنجاح التربية لذلك يلزم الانتباه
إلى أن درجة الحرارة المناسبة لها داخل العنبر فى حدود 25°م وعند إنخفاض
درجات الحراة بالعنبر عن 20°م ويكون التأثرعليها كبيراً وسريعاًويتمثل ذلك
فى نفوق أعداد كبيرة منها كنتيجة مباشرة للبرودة ---
الإضاءة
الإضاءة لها علاقة وثيقة بالخصوبة، وتحتاج الأرانب 14- 16 ساعة إضاءة حتى نصل إلى إنتاج مثالي؛ لذلك يجب إضاءة المكان أثناء الشتاء حيث النهار قصير، وذلك لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات بعد الغروب.
والأرانب حيوانات تنشط ليلا وتختبئ نهارًا؛ لذلك يجب تخفيف إضاءة النهار
بعض الشيء، ويجب ألا تكون إضاءة الليل باهرة بل يكفي 3 وات لكل متر من
مساحة الأرضية (أي لمبة 50 وات للغرفة).
أما الزيادة فى عدد ساعات الإضاءة اليومية عن ذلك فتسبب حالات إجهاد ضوئى وعصبية زائدة فى الأرانب.
الرطوبة الجوية:
المفهوم العلمي للرطوبه النسبية هى مقدار ما يحمله 1م3 من الهواء من بخار الماء، والأرانب بشكل عام لها مدى مطلوب يجب ألا نقل عنه ولا نزيد عنه أيضاً، وهذا المدى هو 60-70%،
وارتفاع الرطوبة الجويةعن ذلك تؤدى لبلل جسم الأرنب وتلبك فراءه وتساعد
بذلك فى إصابة الأرانب بنزلات البرد فى فصل الشتاء مما يعيق عملية التربية
ويعرضها للخسائر نتيجة نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة.
وتتعدد مصادر الرطوبة داخل عنابر الأرانب مثل (البول ـ مياه الشرب ـ تنفس
الأرانب ـ الزبل ـ عمليات التنظيف اليومية ـ الرطوبة الجوية).
التهوية الجيدة
لذلك يلزم توفيرالتهوية الجيدة دون تيارات هوائية للتخلص من الرطوبة
والغازات الضارة مثل الأمونيا وثانى أكسيد الكربون لتفادى إصابة الأرانب
بأمراض الجهاز التنفسى.
والعناية بإزالة المخلفات الصلبة والسائلة مرتين في اليوم,
كما يمكن إستخدام أحد المركبات الحيوية فى ماء الشرب وذلك لتقليل كمية
الأمونيا الناتجة من الحيوان.والتي يتوقع ارتفاع نسبتها بالعنابر شتاء حيث
يضطر المربى في معظم الاحيان إلى إغلاق فتحات التهوية للحفاظ على درجة
الحرارة داخل العنبر.
كما يكون من المفيد ايضا رش الجير المطفئ فى طرقات العنبر مرتين أسبوعياً .
التغذية
يلزم التغذية على عليقة تحتوى على نسبة بروتين وطاقة عالية للتغلب على درجات الحرارة المنخفضة .
وقد يكون من المناسب زيادة الوجبات من الاعلاف في حالة الانخفاض الشديد في درجة الحراراة وعدم القدرة على التحكم المعنوي بها .
عند التغذية على البرسيم يلزم
تقديمه للأرانب بعد حشه بيوم كامل ، ويراعى حش البرسيم بعد تطاير الندى
ويحفظ في مكان مظلل هاوي نظيف وغير متراكم فوق بعضه ويضاف العلف الأخضر
بكميات مناسبة لأن تناول العلف الأخضر بكميات زائدة يؤدى إلى انتفاخ
الأرانب وحدوث إسهال وأيضاً يؤدى إلى إحساس الأرانب بالشبع لامتلاء المعدة
دون أن يأخذ الأرنب كفايته من الاحتياجات الغذائية.
كما يلزم مراعاة التدرج في الاستخدام حتى لايسبب ذلك أضرار فى عمليات الهضم
الفيتامينات والأملاح المعدنية من العوامل الهامة لزيادة المناعة الطبيعية
وزيادة فعالية عمليات التوالد والعمليات الفسيولوجية المختلفة التي تحافظ
على حياة الارنب بالحيوية التي تلزم عملية الانتاج .