طير البومة الحرس الليلي طير البوم
الحارس الليلي
(طائر البومه)
البوم طائر جارح يعيش منعزلاً ويبحث عن غذائه بالليل
له مظهر وقوة ويطلق عليه اسم الحرس الليلي ليقظته
طوال الليل وافتراسه القوارض أثناء الليل .
هناك حوالي 525نوعا من البوم تنتشر في
المناطق الباردة والمعتدلة والاستوائية ، كما توجد على الجزر المعزولة
بعيدا عن القارات . وأصغر أنواعه هو بوم الإلف أي البومة القزمة الشقية
التي توجد في غربي الولايات المتحدة والمكسيك
ولايكاد يصل طولها الى 15 سم ,
وأكبر أنواعها هي البوم الرمادية الكبيرة التي تعيش في
غابات كندا وألاسكا الباردة ويبلغ طولها 76سم والمسافة بين جناحيها
المفرودين 137 الى 152سم .
أشكال البوم وصفاتة
يسهل تمييز البوم بوجهها المستدير ، ورأسها الكبير
وبطوق الريش الذي يحيط بعينيها ويغطي
فتحتي أذنيها الكبيرتين جدا .
العيون كبيرة تتجه الى الأمام على عكس
معظم أنواع الطيور الأخرى ،
لذلك يمكن للبوم ان تراقب الأشياء بعينيها معا
في نفس الوقت كالإنسان ،
ولكنها تختلف عن الإنسان في كون عينيها ثابته
في محجريها لا تستطيع تحريكها لتتابع حركة الأشياء ،
لذلك يلزم عليها تحريك رأسها كلها لتتابع تحرك الأشياء .
لعينيها رموش طويلة ويتحرك الجفن الأعلى ليغطي العين ، تعطيها عيناها المظهر الوقور الذي تشتهر به البومة ،
ولذلك اعتبرها الإغريق القدماء رمزاً للحكمة .
وهي في الحقيقة أقل ذكاء من الأوز والغربان
تتميز البومه بجسم سميك قيصر والمنقار قوي معقوف والأرجل قوية ذات مخالب حادة وهي في هذا فقط تشبه الصقور ،
وبعض الأنواع لديها خصلة من الريش
على رؤوسها تشبه الأذان أو القرون .
ويساعدها لون ريشها على التخفي في البيئة التي تعيش فيها حيث يتجانس لونها مع الألوان السائدة في البيئة .
تستطيع الطيران بسرعة ولكن بدون صوت ،
أي لا تسمع صوت جناحها
وتختلف في ذلك عن أنواع الطيور الأخرى بحيث يمكنها أن تنقض على فريستها دون أن تلحظها او تسمعها في
جوف الليل البهيم .
ومعظم الانواع لاترى أثناء النهار بوضوح كاف ،
وبعض الانواع ترى بوضوح،
وهذه الانواع الاخرى يمكنها صيد فرائسها في النهار
أو الليل على السواء ، أما الانواع التي ترى في الظلام فقط
فهي صياد الظلام .
لها حاسة سمع قوية جدا تمكنها من سماع صوت
حركة جرذ صغير على الاوراق المتساقطة
من أشجار الغابات في الظلام الدامس ،
ويمكنها تحديد مكانه والانقضاض عليه
واقتناصه معتمدة فقط على حاسة السمع.
غذاء البوم وطرق صيده:
يفترس البوم الثدييات الصغيرة ، والأنواع الكبيرة منه تقتنص
الأرانب والسناجب ، والأنواع الصغيرة تقتنص الفئران والجرذان واليرابيع
والزبابات . وبعض الأنواع تقتنص الطيور الصغيرة والحشرات والبعض يصطاد
الأسماك من مناطق المياه الضحلة التي لا تحتاج الى غوص . وبالرغم من ان
البوم يفضل الحصول على فرائسه حية لكنه أحيانا يأكل الحيوانات حديثة النفوق
على الطرق السريعة بسبب دهس السيارات .
و قد اثبت العلم ما ذهبت إليه السنة من نفي الشؤم عن البوم
أو الهامة فقد تبن أن البوم في غاية الأهمية للبيئة ،و قد جعلها الله مع
غيرها من الحيوانات صمام الأمان الذي ينظم أعداد القوارض في البيئة فهي
تأكل الفئران و الجرذان و الأفاعي و الحشرات و العصافير حيث تصيد حوالي
5000 فأر في السنة الواحدة و طريقة صيد بعض أنواع البوم تعد هادفة متخصصة
فهي تختار من الأرانب الأفراد الضعيفة و المريضة فتحدد التكاثر و تمنع
انتشار المرض فعندما أنتشر وباء الأرانب في أوربا في أوائل الخمسينات من
القرن العشرين سلمت أرانب جنوب أسبانيا من الوباء ، فتبين أن وراء ذلك
أنواع من البوم المفترس كانت تكثر في تلك البيئة فإذا تذكرنا أن البوم يصيد
15 فأراً يومياً فكم هي الفائدة كبيرة التي تعود على الإنتاج الزراعي.
(طائر البومه)
البوم طائر جارح يعيش منعزلاً ويبحث عن غذائه بالليل
له مظهر وقوة ويطلق عليه اسم الحرس الليلي ليقظته
طوال الليل وافتراسه القوارض أثناء الليل .
هناك حوالي 525نوعا من البوم تنتشر في
المناطق الباردة والمعتدلة والاستوائية ، كما توجد على الجزر المعزولة
بعيدا عن القارات . وأصغر أنواعه هو بوم الإلف أي البومة القزمة الشقية
التي توجد في غربي الولايات المتحدة والمكسيك
ولايكاد يصل طولها الى 15 سم ,
وأكبر أنواعها هي البوم الرمادية الكبيرة التي تعيش في
غابات كندا وألاسكا الباردة ويبلغ طولها 76سم والمسافة بين جناحيها
المفرودين 137 الى 152سم .
أشكال البوم وصفاتة
يسهل تمييز البوم بوجهها المستدير ، ورأسها الكبير
وبطوق الريش الذي يحيط بعينيها ويغطي
فتحتي أذنيها الكبيرتين جدا .
العيون كبيرة تتجه الى الأمام على عكس
معظم أنواع الطيور الأخرى ،
لذلك يمكن للبوم ان تراقب الأشياء بعينيها معا
في نفس الوقت كالإنسان ،
ولكنها تختلف عن الإنسان في كون عينيها ثابته
في محجريها لا تستطيع تحريكها لتتابع حركة الأشياء ،
لذلك يلزم عليها تحريك رأسها كلها لتتابع تحرك الأشياء .
لعينيها رموش طويلة ويتحرك الجفن الأعلى ليغطي العين ، تعطيها عيناها المظهر الوقور الذي تشتهر به البومة ،
ولذلك اعتبرها الإغريق القدماء رمزاً للحكمة .
وهي في الحقيقة أقل ذكاء من الأوز والغربان
تتميز البومه بجسم سميك قيصر والمنقار قوي معقوف والأرجل قوية ذات مخالب حادة وهي في هذا فقط تشبه الصقور ،
وبعض الأنواع لديها خصلة من الريش
على رؤوسها تشبه الأذان أو القرون .
ويساعدها لون ريشها على التخفي في البيئة التي تعيش فيها حيث يتجانس لونها مع الألوان السائدة في البيئة .
تستطيع الطيران بسرعة ولكن بدون صوت ،
أي لا تسمع صوت جناحها
وتختلف في ذلك عن أنواع الطيور الأخرى بحيث يمكنها أن تنقض على فريستها دون أن تلحظها او تسمعها في
جوف الليل البهيم .
ومعظم الانواع لاترى أثناء النهار بوضوح كاف ،
وبعض الانواع ترى بوضوح،
وهذه الانواع الاخرى يمكنها صيد فرائسها في النهار
أو الليل على السواء ، أما الانواع التي ترى في الظلام فقط
فهي صياد الظلام .
لها حاسة سمع قوية جدا تمكنها من سماع صوت
حركة جرذ صغير على الاوراق المتساقطة
من أشجار الغابات في الظلام الدامس ،
ويمكنها تحديد مكانه والانقضاض عليه
واقتناصه معتمدة فقط على حاسة السمع.
غذاء البوم وطرق صيده:
يفترس البوم الثدييات الصغيرة ، والأنواع الكبيرة منه تقتنص
الأرانب والسناجب ، والأنواع الصغيرة تقتنص الفئران والجرذان واليرابيع
والزبابات . وبعض الأنواع تقتنص الطيور الصغيرة والحشرات والبعض يصطاد
الأسماك من مناطق المياه الضحلة التي لا تحتاج الى غوص . وبالرغم من ان
البوم يفضل الحصول على فرائسه حية لكنه أحيانا يأكل الحيوانات حديثة النفوق
على الطرق السريعة بسبب دهس السيارات .
و قد اثبت العلم ما ذهبت إليه السنة من نفي الشؤم عن البوم
أو الهامة فقد تبن أن البوم في غاية الأهمية للبيئة ،و قد جعلها الله مع
غيرها من الحيوانات صمام الأمان الذي ينظم أعداد القوارض في البيئة فهي
تأكل الفئران و الجرذان و الأفاعي و الحشرات و العصافير حيث تصيد حوالي
5000 فأر في السنة الواحدة و طريقة صيد بعض أنواع البوم تعد هادفة متخصصة
فهي تختار من الأرانب الأفراد الضعيفة و المريضة فتحدد التكاثر و تمنع
انتشار المرض فعندما أنتشر وباء الأرانب في أوربا في أوائل الخمسينات من
القرن العشرين سلمت أرانب جنوب أسبانيا من الوباء ، فتبين أن وراء ذلك
أنواع من البوم المفترس كانت تكثر في تلك البيئة فإذا تذكرنا أن البوم يصيد
15 فأراً يومياً فكم هي الفائدة كبيرة التي تعود على الإنتاج الزراعي.