موسوعة الزواحف الزواحف الزواحف متكاملة و صور نادرة
°°°° موسوعة الزواحف °°°°
الزواحف Reptiles (تدعى أيضا 'herps') حيوانات رباعية الأرجل و سلويةamniote ، يكون جنينها محاطا بغشاء سلوي Amnion .
حاليا لا يوجد من الزواحف سوى أربع رتب :
السلاحف
السلاحف
(بالإنجليزية: Turtle) هي زواحف من ذوات الدم البارد ، جسمها محمي بدرقة
صلبة ، هناك نوعين من السلاحف الأول بري وبعضها مائي والأنواع البحرية تسمى
الترسة البحرية.
بعض الخصائص
ليس
للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قرني تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل
السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء
كما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية
التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. و عند
السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر
تسطيحاً وانسيابية لتسناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر
جالاباغوس في المحيط الهادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف
المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.
الدرقة
تتكون
من صفائح قرنية صلبة متراصة, وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما يمكن
معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً مثل عد
الأسنان في الخيل وعد الدوائر داخل جذع شجرة بعد قطعها.
البيات الشتوي
تدخل السلحفاة البرية في البيات خلال شهور الشتاء ونادراً ماتشاهد خلال شهور الشتاء.
الغذاء
بالنسبة
للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل
تربيتها كحيوان أليف ، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية
الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد
الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية،
تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف.
تعتبر السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعتبر شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.
أما
بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي تعتبر
من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان
قنفذ البحر الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك
تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف
الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك
السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية
التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة
الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث
تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل Cymodocea nodosa, zostera spp,
posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algae السلاحف الصغيرة الخضراء
وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان
الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية
وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها اسماك جيليه مغذية . السلحفاة تعيش منفردة
عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط
حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى.
التكاثر
السلاحف
سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض ، ولذلك فالسلاحف
البحرية تبحث عن الجزر الغير مأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى
بالدفء وحين تفقس البيوض ، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة
حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض.
الحرباء
الحرباء حيوان بيوض منالزواحف, تتواجد في كل أنحاء العالم تقريبا, وتعيش في الشقوق.
تصطاد الحرباء غذائها من الحشرات عن طريق إخراج لسانها بسرعة باتجاه الحشرة التي تريد اصطيادها ثم تسحب بلسانها الحشرة التي التصقت به وتقرضها ثم تبتلعها.
تتميز بقدرتها على التخفي من أعدائها في الطبيعة عن طريق تغير لونها، ففي الأرضي الزراعية تتلون بلون الزرع في المنطقة وسيكون لونها يميل إلى الخضرة، وفي الأرضي الجرداء يكون لونها قريباً من اللون البني، وأما في الصحراء فلونها يميل إلى الصفرة مثل لون الرمال, حيث تنتشر على جسم الحرباء غدد تتأثر بألوان الوسط المحيط بها، فلذلك يتغير لون جلد الحرباء تبعاً لذلك الوسط.
تغير الحرباءلونها ضمن عوامل عدها منها
<li>
الكوبرا الكوبرا أفعى من مجموعة الثعابين السامة. وأفعى الكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة. وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء. وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة، لكن الكوبرا تبدو ضلوع رقبتها أكثر طولاً. وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريباً، وليست منحنية كضلوع الجسم. وللكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل. البعض منها ينهش ضحاياه بأنيابه السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي. وبعضها الآخر يقوم بنفث السم في عين ضحيته. في هذه الأنواع تتخذ الأنياب شكلاً يتيح لها نفث السم للأمام عندما تعود الكوبرا برأسها للوراء. ويتم نفث السم بهذه الطريقة الفعالة عند نوعين من الكوبرا الإفريقية، ونوع آخر في شرق الهند. ولايصيب السم المنفوث الإنسان بالأذى إلا في حالة دخوله العينين. إذ يسبب تهيجًا شديدًا، وقد يؤدي إلى فقد الإبصار، مالم تُغسل العينان فورا. وقد يُسبِّب النهش موت الإنسان خلال ساعات قليلة.
يبلغ طول الكوبرا الهندية المكتملة النمو نحو مترين، وقطرها نحو 15سم. ويتدرج لونها من المائل للاصفرار إلى البني القاتم. وفي مؤخرة غطاء رأسها علامة تشبه النظارة، لذلك تسمى أحياناً بالكوبرا ذات النظارة.
تأكل معظم أفاعي الكوبرا أنواعًا كثيرة من الحيوانات مثل الضفادع والأسماك والطيور وأنواعًا عدة من الثدييات الصغيرة. يعد حيوان النمس الصغير عدوًا خطيرًا للكوبرا. فهو سريع جداً، يهاجم الأفعى ويقتلها عادة.
تعيش أفاعي الكوبرا في إفريقيا، وجنوب آسيا، وجزر الهند الشرقية بما فيها جزر الفلبين. تُعتبر أفعى الكوبرا الملك التي تعيش في جنوب شرقي آسيا، أكبر أنواع الكوبرا، كما أنها أطول الثعابين السامة المعروفة في العالم، إذ يبلغ طولها 5,5م ولها غطاء رأس ضيق. ومعظم أفاعي الكوبرا الملك تجفل من الناس، ولاتهاجمهم إلا عند مباغتتها، وهي تحرس بيضها.
الضب
الضب حيوان بيوض يعيش في الصحراء والبراري, شكله الخارجي يكاد يشبه التمساح أو الديناصور عندما ينتصب. يصل طول الضب إلى 85 سم عندما يتمّ نموه. ويعتمد الضب على النبات في غذائه وشرابه فهو لا يشرب الماء إلا نادراً. يؤكد البعض بأن هناك فوائد من أكله, وكذلك توجد فائدة من المعالجة بدمه مؤكدة لدى الكثيرين من البدو.
أسماء الضب
يطلق على الذكر "الضب" أو "العير" وأنثاه "المكون"، وجمعه هو "ضبان" على وزن فعلان. من أسماء الضب أيضاً السبحل وهو الضب الضخم، أما العدامل والعداملي فهو الضب الضخم القديم، والعلب فهو الضب المسن، والجحل هو المسن الكبير أيضاً وجمعه الجحول والجحلان. واسم صغير الضب الحسل والجمع حسال وحسول وحسلان، وبه يكنى فيقال: "أبو الحسل"، ويقال أيضاً "أبو الحسيل" على التصغير.
التصنيف العلمي
طائفة الزواحف Reptelia، رتبة الحرشفيات Squamata، تحت رتبة السحالي Sauria، عائلة العظايا Agamidae، جنس يورو ماستيكس Uromastyx.
الضب من عائلة العظايا التي تتميز أنواعها بالرأس القصير المثلث والجسم القصير والمبطط واللسان عريض ولحمي. يوجد جنس واحد للضبان في المملكة العربية السعودية وهو جنس يوروماستيكس Uromastyx وهذا الجنس يضم خمسة أنواع:
المناخ، فالمناخ الصحراوي الحار والجاف صيفاً يناسب حياة هذه الكائنات.
جحور الضب
يعيش الضب في البيئات المفتوحة المستوية تقريباً حيث يقوم الضب بحفر جحره بنفسه ويبلغ طول الجحر حوالي من 1-2 متر، وفي بعض الأحيان يصل طول الجحر إلى حوالي 4 أمتار. تختلف أشكال الجحور وأشكال فتحاتها، فبعض الجحور تكون منعطفة ناحية اليسار مع اتساع عند المنعطف، وبعضها منعطف ناحية اليمين وتأخذ زاوية ميل بداية الجحر مابين 30-40 درجة. تأخذ الفتحات شكل هلالي تعلوها كومه ترابيه بركانية الشكل.
يبلغ عمق الجحر من عند مستوي سطح الأرض حتى العمق حوالي 1-1.5 متر وتكون اتجاه فتحات الجحور في اتجاه الشرق أو الشمال الشرقي عادة، حسب زاوية شروق الشمس، لأن الضب يحتاج في بداية يومه إلي تسخين جسمه.
الجحور تكون في الأرض عراء أو تحت جذوع نباتات والمسافة بين الجحور من 20-30 متر تقريباً. يقوم الضب بعمل فتحة واحدة للجحر بعكس بعض الحيوانات التي تعمل عدة فتحات للجحر بغرض التهويه والتمويه للهروب من الأعداء. الجحر من الداخل يكون به مناطق متسعة عند المنحنيات وذلك لترك فرصه لالتفاف الذيل، لأن ذيل الضب صعب الالتفاف فهو شوكي ومحدود الحركة. الضب يعمل جحره عادة بين شجيرات الرمث وذلك لعدة أسباب منها تثبيت الجحر بواسطة جذور هذه النباتات، والاستفادة من الظل في أشهر الصيف، وكعلامة لمعرفة مكان الجحر بسهولة.
عادة الجحر يكون لضب ولكن يلاحظ أن بعض الحيوانات تشاركه في هذه الجحور أو حولها، منها العناكب وبعض السحالي، لكن العلاقة الأكيدة في تعايش الضب مع العقرب السوداء. وهناك علاقة تعايش بين الضب والعقرب، حيث يوفر العقرب الحماية للضب من أعدائه كما أن الضب يوفر المأوى وبعض الفرائس للعقرب. تحتل العقرب حوالي 20-50 سم من بداية الجحر حيث تتغذى على الحشرات والفرائس الأخرى. وتكمن خطورة وجود العقرب عند بداية الجحر للصيادين سواء الحيوان أو الإنسان.
غذاء الضب
الضب حيوان نباتي التغذية بشكل أساسي يعتمد في غذائه على الأوراق وبذور وأزهار النباتات الحولية والمعمرة التي تنمو في البيئات التي يعيش فيها. كما أنه يأكل بعض الحشرات والمفصليات، ومنها الخنافس والعناكب والجراد والنمل والذباب. الضب لا يشرب الماء إلا نادراً جداً حتى أنه لا يحتاجها وذلك لأنه يستفيد من العصارات داخل العناصر النباتية والحشرات، حيث يستفيد من محتواها المائي داخل خلاياها. الضب لا يأكل النبتة كلها حين يجدها ولكنه يأكل منها قضمات صغيره ويذهب إلي نبتة أخري ويقضم منها قضمات صغيرة، وبذلك يحافظ على النباتات ويزيد الغطاء النباتي.
النشاط اليومي
الزواحف (ومن ضمنها الضب) من الحيوانات متغيرة الحرارة وذلك لأن حرارة أجسامها تتغير تبعاً لحرارة البيئة المحيطة بها. فالضب يدخل في البيات الشتوي مع بداية فصل الشتاء (حوالي شهر أكتوبر) عندما تصل درجة الحرارة إلي 20 درجه مئوية أو أقل في معظم فترات اليوم، ويبقى الضب طوال أشهر الشتاء حتى أول فبراير وفي بعض الأحيان حتى نهاية فبراير. لكن بعد انقضاء أشهر الشتاء وارتفاع درجة حرارة الجو (عادة في شهر مارس حيث تصل درجة الحرارة 26 درجة مئوية) يبدأ الضب في الخروج من جحره.
وعندما يقرر الضب الخروج للبحث عن غذائه في الصباح عند الساعة السابعة والنصف تقريباً، وتكون درجة الحرارة حوالي 29 درجة مئوية، فأن الضب يخرج رأسه في البداية من فتحة الجحر ويعرض رأسه لأشعة الشمس وذلك برفع رأسه إلي الأعلى ليسمح بتعريض أكبر جزء من منطقة الصدر لأشعة الشمس حتى تصل حرارة إلي 31 درجة مئوية، وهذه تستغرق حوالي نصف ساعة. ثم يبدأ الضب بالخروج تدريجياً من الجحر حتى يخرج بالكامل ويكون لونه داكن، ثم يجثم فوق فتحة الجحر لما يقارب أيضاً نصف ساعة أخري وذلك بملامسة بطنه للأرض لرفع حرارة جسمه، ويلجأ الضب في بعض الأحيان باعتلاء الصخور وملامستها لجسمه عندما تكون درجات حرارة الجو أقل من 30 درجة مئوية.
أفضل درجة حرارة للضب لنشاطه اليومي هي مابين 36-38 درجة مئوية حيث يمكث الضب أطول فترة خارج جحره في درجة الحرارة هذه.
أما داخل الجحر فإن الضب يتحرك في أعماق الجحر حسب درجة حرارة الارتفاعات المختلفة للجحر ففي المساء مثلاً تكون حرارة نهاية الجحر حوالي 41 درجة مئوية وتكون الحرارة في بداية الجحر حوالي 38 درجة مئوية في نفس الوقت لذا نجد في ليالي الصيف أن الضب يجلس عند بداية الجحر من الداخل. ويطلق على الضب وهو في بداية الجحر الخارجية ليلاً بأنه مكانس أو معوكر. والفترة مابين نهاية أبريل حتى بداية يونيو (حوالي 40 يوم) عندما يجلس الضب عند فتحة الجحر تسمى بالكنه، أما في الشتاء عند انخفاض درجة الحرارة في الخارج نجد أن الجحر من الداخل تكون درجة حرارته مرتفعة فيبقى الضب في هذه المنطقة، وإذا زادت البرودة نجد أن الضب يدخل في فترة بيات شتوي.
التزاوج
يحدث التكاثر في الضب بعد انقضاء أشهر الشتاء وقبل بداية فصل الصيف، وهناك دراسات أوضحت أن التكاثر يحدث خلال شهر مايو ويونيو ويتوقف التكاثر في نهاية أو بداية شهر يوليو. خلال فترة التكاثر هذه، تكون الخصي للذكر في أوج حجمها ويظهر البيض في قناة المبيض للإناث. بعد انقضاء فترة التكاثر تضمر الخصي للذكر ويختفي البيض من مبيض الأنثى. يعتبر شهر يونيو وبداية يوليو فترة وضع البيض للضب، وعدد البيض الموضوع من 32-40، ويكون لون البيض في البداية شفاف ثم يتحول إلي اللون الأصفر ثم إلي الأبيض قبل وضعه بعدة أيام، ويفقس البيض عن صغار تشبه الكبار في الشكل. يوضع البيض في حفره عمقها حوالي 50 سم، وتغطيها الأنثى بالتراب، وهذه الحفرة تكون داخل الجحر أو بجواره بحيث لا تبتعد كثيراً عن الجحر. والأنثى تحضن البيض داخل جسمها لمدة 5 أسابيع، وفي هذه الفترة يتطور الجنين داخل البيضة ويحتاج إلي 6 أسابيع أخري في التربة ليظهر الصغير من البيضة خلال نهاية شهر يونيو حتى منتصف شهر سبتمبر. والضب له فترة واحده لوضع البيض خلال موسم التكاثر.
البلوغ الجنسي للضب يكون خلال عمر ثلاث إلي أربع سنوات يتم التزاوج بين الذكور والإناث خلال شهر مايو ويونيو ويتم ذلك بعد الساعة العاشرة صباحاً عندما تكون درجة الحرارة مابين 36-40 درجة مئوية، وعندما يكون لون الجسم أصفر ويكون هذا في أوج نشاطها اليومي.
درجة حرارة الجو والغطاء النباتي ولون الحيوان كلها لها تأثير على التزاوج، حيث أنه عندما تنخفض أو ترتفع درجة الحرارة يتوقف التزاوج، كما أن وجود وفرة في النباتات يساعد على التزاوج، وقلة النباتات توقف عملية التزاوج، كما أن لون الحيوان الأصفر أو الباهت يساعد في عملية التزاوج، أما اللون الغامق يوقف التزاوج.
والملاحظ أن في فترة التكاثر يتم صيد الضبان مما يسهم في نقص أعدادها وبتالي انقراضها.
الضب في السنة النبوية
أخرج مسلم في كتاب الصيد والذبائح من صحيحة عن عبد الله بن عباس قال : دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوي إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة : أخبروا رسول الله صلي الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل، فرفع رسول الله صلي الله عليه وسلم يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه، قال خالد: فاجتررته فأكلته ورسول الله صلي الله عليه وسلم ينظر. وأجمع المسلمون على أن الضب حلال أكله وليس بمكروه.
[size=25]أنواع اخرى من الزواحف
أبو بريص أو البرص (بالإنجليزية: Gecko), أحد الحيوانات الزاحفة الصغيرة. أنواعه عديدة وهناك النوع المنزلي الذي يتغذى على الحشرات الصغيرة. يعتقد بأن البرص يتسبب في مرض البرص ، ويعمد الناس إلى تغطية الملح خشية تعرض الأبراص للملح لتطبيب جراحها إن وجدت.
التواتارا (بالإنجليزية: Tuatara) هي أحد أنواع الزواحف التي تشبه السحلية، وهي تملك غدة في مقدمة دماغها تدعى بالغدة الصنوبرية وهي غدة مخروطية الشكل مجهولة الوظيفة في دماغ جميع الفقاريات ذوات الجمجمة، تبدو كشكل عين وهي لم تنم بشكل تام لدي الزواحف ولكنها نمت وتطورت عند تواتارا بشكل أصبح لها عين ثالث.
إن شاء الله تكون الموسوعة نالت إعجابكم
</li>
°°°° موسوعة الزواحف °°°°
الزواحف Reptiles (تدعى أيضا 'herps') حيوانات رباعية الأرجل و سلويةamniote ، يكون جنينها محاطا بغشاء سلوي Amnion .
حاليا لا يوجد من الزواحف سوى أربع رتب :
- التمساحيات Crocodilia : تضم 23 نوعا .
- رينكوسيفاليا Rhynchocephalia : تضم نوعين فقط (تاوترا الموجودة في نيوزلندا)
- سكواماتا Squamata : الأوسع تضم 7,600 نوعا تقريبا أهمها الأفاعي.
- السلحفيات Testudines : تضم حوالي 300 نوع .
السلاحف
السلاحف
(بالإنجليزية: Turtle) هي زواحف من ذوات الدم البارد ، جسمها محمي بدرقة
صلبة ، هناك نوعين من السلاحف الأول بري وبعضها مائي والأنواع البحرية تسمى
الترسة البحرية.
بعض الخصائص
ليس
للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قرني تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل
السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء
كما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية
التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. و عند
السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر
تسطيحاً وانسيابية لتسناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر
جالاباغوس في المحيط الهادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف
المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.
الدرقة
تتكون
من صفائح قرنية صلبة متراصة, وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما يمكن
معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً مثل عد
الأسنان في الخيل وعد الدوائر داخل جذع شجرة بعد قطعها.
البيات الشتوي
تدخل السلحفاة البرية في البيات خلال شهور الشتاء ونادراً ماتشاهد خلال شهور الشتاء.
الغذاء
بالنسبة
للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل
تربيتها كحيوان أليف ، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية
الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد
الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية،
تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف.
تعتبر السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعتبر شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.
أما
بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي تعتبر
من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان
قنفذ البحر الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك
تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف
الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك
السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية
التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة
الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث
تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل Cymodocea nodosa, zostera spp,
posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algae السلاحف الصغيرة الخضراء
وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان
الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية
وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها اسماك جيليه مغذية . السلحفاة تعيش منفردة
عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط
حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى.
التكاثر
السلاحف
سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض ، ولذلك فالسلاحف
البحرية تبحث عن الجزر الغير مأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى
بالدفء وحين تفقس البيوض ، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة
حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض.
الحرباء
الحرباء حيوان بيوض منالزواحف, تتواجد في كل أنحاء العالم تقريبا, وتعيش في الشقوق.
تصطاد الحرباء غذائها من الحشرات عن طريق إخراج لسانها بسرعة باتجاه الحشرة التي تريد اصطيادها ثم تسحب بلسانها الحشرة التي التصقت به وتقرضها ثم تبتلعها.
تتميز بقدرتها على التخفي من أعدائها في الطبيعة عن طريق تغير لونها، ففي الأرضي الزراعية تتلون بلون الزرع في المنطقة وسيكون لونها يميل إلى الخضرة، وفي الأرضي الجرداء يكون لونها قريباً من اللون البني، وأما في الصحراء فلونها يميل إلى الصفرة مثل لون الرمال, حيث تنتشر على جسم الحرباء غدد تتأثر بألوان الوسط المحيط بها، فلذلك يتغير لون جلد الحرباء تبعاً لذلك الوسط.
تغير الحرباءلونها ضمن عوامل عدها منها
- [center]لون المجيط الخارجي
الاضائة (اتجاه اشعة الشمس)
الحرباء حيوان مفترس يستطيع تقريبا اكل اي شي يمكن ان يدخل فمه من الحشرات إلى الزواحف إلى القوارض الصغيرة
الحرباء يفضل شرب الماء الجاري ، و لا ياكل النباتات إلا في حال ان الماء قل في جسمه ولم يجد مصدر للماء، و يعيش في الغابات المطيره عموما، وهو حيوان انطوائي لايحب العيش مع حربائات اخرى
في بعض الاماكن يعتبر الحرباء حيوان اليف (ولكن تصعب العناية به)
°°° الثعابين °°°
الثعبان حيوان زاحف من ذوات الدم البارد, لها أنواع عديدة تختلف من بلد إلى آخر. وجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 125 مليون سنة، ويفوق عدد الأنواع المعروفة منها اليوم عن 13000 نوع. ويقال كان لبعضها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية في جسمها تسمي بالمهاميز. للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقراته من 200 إلى 400 فقرة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات.
يتراوح طول الثعابين من بضعة سنتيمترات إلى بضعة أمتار, جلدها مغطى بالحراشف وهي تبدل جلدها بين فترة وأخرى مما يساعدها على النمو.
متوسط عمرها 15 – 25 سنة, طريقة سيرها للانتقال من مكان لأخر تكون بالزحف وهناك حركات مختلفة للزحف لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها.
الثعابين بعضها سام وسام جدا وبعضها الأخر غير سام وتختلف سموم الثعابين باختلاف أنواعها, ولسمومها استخدامات طبية عديدة. تعيش الثعابين في كل مكان فبعضها يعيش على الأرض وبعضها يعيش بالماء وبعضها يعيش على الأشجار.
الثعابين حيوانات صماء لا تسمع لكنها تحس بطرق مختلفة، فلبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤية ليلاً أو في الظلام الدامس. أما اللسان التي تظهره أغلب الثعابين أثناء سيرها فهو متصل بتجويف في سقف الفم يسمى عضو جاكوبسون يساعدها على تذوق وشم الجزيئات الصغيرة العالقة بالهواء.
ما الفرق بين الأفاعي والثعابين؟
ان للافاعي أنيابا عليا متحركة تنثني للوراء عند اغلاق الفك ، بينما نابا الثعبان ثابتان لا ينثنيان . كما ان لبعض الافاعي حفرة عميقة بين الانف والعين ، لذلك يسمونها بذوات الحفر pit vipers . ويوجد ايضا فارق بين انواع السم .. سم الثعابين يدمر الجهاز العصبي ويؤدي لشلل الحجاب الحاجز وعضلات التنفس فالاختناق والثعابين البحرية سمها يدمر العضلات .
اما الافاعي فسمها يقتل عن طريق تدمير الاوعية الدموية وتهشيم الكريات الحمراء مما يؤدي لفشل الكلى والصدمة .
من الأنواع الخطيرة للثعابين
الأناكوندا
هي فصيلة من فصائل الأصلات وهي ثعبان كبير الحجم يص إلى 12متر في الوضع الطبيعي وهناك بعض الطفرات أن وصلت إلى 17متر. وهذي الأفعى موطنها الأصلي في أمريكا الجنوبية (اناكوندا متطورة) و أما الأناكوندا الغير متطورة تعيش في استراليا . والفرق بينهما أن الأناكوندا الاسترالية تبيض أما أناكوندا الأمازون تلد. وهي ثعبان غير سام و لكن تقضي على فرائسها بالضم والضغط على الجسم حتا يتفتت عظمها وتتفجر عروقها ، وباستطاعتها بلع رجل بالغ كاملا وعند وجود فريسة أخرى ترمي ما في بطنها وتلتهم الفريسة.
وهناك نوعان من الأناكوندا:
الأناكوندا الخضراءEunectes murinus
أفعى الأناكوندا الخضراء تعتبر أكبر الأفاعي في العالم قاطبة, قد تعيش أفاع أخرى لفترة أطول، ولكن لا توجد أفعى في العالم تضاهي الأناكوندا في الطول والوزن فيمكن لأضخم أنواعها أن تنمو لتصل إلى طول تسعة أمتار ووزن 550 كيلوجراماً . وعينا الأناكوندا وفتحتا الأنف تقعان في الجزء العلوي من رأسها لكي تتمكن من التنفس ورؤية فريستها أثناء غوصها تحت الماء. ولكي يجد ضالته، يصل قطر الافعى من نوع أناكوندا، التي تعتبر أفعى مائية، إلى 30 سنتيمتراً وتعتبر الأنثى أكبر حجماً من الذكر ومع أن الأناكوندا قد تتناول طعامها مرة أو مرتين في السنة إلا أنها تلتهم فريستها حية بادئة بالرأس ولأن فكيها مفصولان عن بعضهما البعض، فإن الأفاعي يمكنها أن تلتهم فريسة أكبر منها بكثير وعلى الرغم من أن الأناكوندا الخضراء تشتهر بكونها مفترسة للانسان، إلا أنها نادرا ما تهاجم الانسان . وتقتل الأناكوندا فرائسها بقوة العصر لا بالسم، والإمساك بإحداها يتطلب شخصين على الأقل والكثير من المهارة. والمهم عند الإمساك بها أن لا تسمح لها بتكوين حلقة حولك
الحرباء حيوان مفترس يستطيع تقريبا اكل اي شي يمكن ان يدخل فمه من الحشرات إلى الزواحف إلى القوارض الصغيرة
الحرباء يفضل شرب الماء الجاري ، و لا ياكل النباتات إلا في حال ان الماء قل في جسمه ولم يجد مصدر للماء، و يعيش في الغابات المطيره عموما، وهو حيوان انطوائي لايحب العيش مع حربائات اخرى
في بعض الاماكن يعتبر الحرباء حيوان اليف (ولكن تصعب العناية به)
°°° الثعابين °°°
الثعبان حيوان زاحف من ذوات الدم البارد, لها أنواع عديدة تختلف من بلد إلى آخر. وجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 125 مليون سنة، ويفوق عدد الأنواع المعروفة منها اليوم عن 13000 نوع. ويقال كان لبعضها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية في جسمها تسمي بالمهاميز. للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقراته من 200 إلى 400 فقرة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات.
يتراوح طول الثعابين من بضعة سنتيمترات إلى بضعة أمتار, جلدها مغطى بالحراشف وهي تبدل جلدها بين فترة وأخرى مما يساعدها على النمو.
متوسط عمرها 15 – 25 سنة, طريقة سيرها للانتقال من مكان لأخر تكون بالزحف وهناك حركات مختلفة للزحف لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها.
الثعابين بعضها سام وسام جدا وبعضها الأخر غير سام وتختلف سموم الثعابين باختلاف أنواعها, ولسمومها استخدامات طبية عديدة. تعيش الثعابين في كل مكان فبعضها يعيش على الأرض وبعضها يعيش بالماء وبعضها يعيش على الأشجار.
الثعابين حيوانات صماء لا تسمع لكنها تحس بطرق مختلفة، فلبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤية ليلاً أو في الظلام الدامس. أما اللسان التي تظهره أغلب الثعابين أثناء سيرها فهو متصل بتجويف في سقف الفم يسمى عضو جاكوبسون يساعدها على تذوق وشم الجزيئات الصغيرة العالقة بالهواء.
ما الفرق بين الأفاعي والثعابين؟
ان للافاعي أنيابا عليا متحركة تنثني للوراء عند اغلاق الفك ، بينما نابا الثعبان ثابتان لا ينثنيان . كما ان لبعض الافاعي حفرة عميقة بين الانف والعين ، لذلك يسمونها بذوات الحفر pit vipers . ويوجد ايضا فارق بين انواع السم .. سم الثعابين يدمر الجهاز العصبي ويؤدي لشلل الحجاب الحاجز وعضلات التنفس فالاختناق والثعابين البحرية سمها يدمر العضلات .
اما الافاعي فسمها يقتل عن طريق تدمير الاوعية الدموية وتهشيم الكريات الحمراء مما يؤدي لفشل الكلى والصدمة .
من الأنواع الخطيرة للثعابين
الأناكوندا
هي فصيلة من فصائل الأصلات وهي ثعبان كبير الحجم يص إلى 12متر في الوضع الطبيعي وهناك بعض الطفرات أن وصلت إلى 17متر. وهذي الأفعى موطنها الأصلي في أمريكا الجنوبية (اناكوندا متطورة) و أما الأناكوندا الغير متطورة تعيش في استراليا . والفرق بينهما أن الأناكوندا الاسترالية تبيض أما أناكوندا الأمازون تلد. وهي ثعبان غير سام و لكن تقضي على فرائسها بالضم والضغط على الجسم حتا يتفتت عظمها وتتفجر عروقها ، وباستطاعتها بلع رجل بالغ كاملا وعند وجود فريسة أخرى ترمي ما في بطنها وتلتهم الفريسة.
وهناك نوعان من الأناكوندا:
الأناكوندا الخضراءEunectes murinus
أفعى الأناكوندا الخضراء تعتبر أكبر الأفاعي في العالم قاطبة, قد تعيش أفاع أخرى لفترة أطول، ولكن لا توجد أفعى في العالم تضاهي الأناكوندا في الطول والوزن فيمكن لأضخم أنواعها أن تنمو لتصل إلى طول تسعة أمتار ووزن 550 كيلوجراماً . وعينا الأناكوندا وفتحتا الأنف تقعان في الجزء العلوي من رأسها لكي تتمكن من التنفس ورؤية فريستها أثناء غوصها تحت الماء. ولكي يجد ضالته، يصل قطر الافعى من نوع أناكوندا، التي تعتبر أفعى مائية، إلى 30 سنتيمتراً وتعتبر الأنثى أكبر حجماً من الذكر ومع أن الأناكوندا قد تتناول طعامها مرة أو مرتين في السنة إلا أنها تلتهم فريستها حية بادئة بالرأس ولأن فكيها مفصولان عن بعضهما البعض، فإن الأفاعي يمكنها أن تلتهم فريسة أكبر منها بكثير وعلى الرغم من أن الأناكوندا الخضراء تشتهر بكونها مفترسة للانسان، إلا أنها نادرا ما تهاجم الانسان . وتقتل الأناكوندا فرائسها بقوة العصر لا بالسم، والإمساك بإحداها يتطلب شخصين على الأقل والكثير من المهارة. والمهم عند الإمساك بها أن لا تسمح لها بتكوين حلقة حولك
- الأناكوندا الصفراءEunectes notaeus
- والتي تكون أصغر حجما فقد تصل إلى 3 أمتار.
الكوبرا الكوبرا أفعى من مجموعة الثعابين السامة. وأفعى الكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة. وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء. وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة، لكن الكوبرا تبدو ضلوع رقبتها أكثر طولاً. وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريباً، وليست منحنية كضلوع الجسم. وللكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل. البعض منها ينهش ضحاياه بأنيابه السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي. وبعضها الآخر يقوم بنفث السم في عين ضحيته. في هذه الأنواع تتخذ الأنياب شكلاً يتيح لها نفث السم للأمام عندما تعود الكوبرا برأسها للوراء. ويتم نفث السم بهذه الطريقة الفعالة عند نوعين من الكوبرا الإفريقية، ونوع آخر في شرق الهند. ولايصيب السم المنفوث الإنسان بالأذى إلا في حالة دخوله العينين. إذ يسبب تهيجًا شديدًا، وقد يؤدي إلى فقد الإبصار، مالم تُغسل العينان فورا. وقد يُسبِّب النهش موت الإنسان خلال ساعات قليلة.
يبلغ طول الكوبرا الهندية المكتملة النمو نحو مترين، وقطرها نحو 15سم. ويتدرج لونها من المائل للاصفرار إلى البني القاتم. وفي مؤخرة غطاء رأسها علامة تشبه النظارة، لذلك تسمى أحياناً بالكوبرا ذات النظارة.
تأكل معظم أفاعي الكوبرا أنواعًا كثيرة من الحيوانات مثل الضفادع والأسماك والطيور وأنواعًا عدة من الثدييات الصغيرة. يعد حيوان النمس الصغير عدوًا خطيرًا للكوبرا. فهو سريع جداً، يهاجم الأفعى ويقتلها عادة.
تعيش أفاعي الكوبرا في إفريقيا، وجنوب آسيا، وجزر الهند الشرقية بما فيها جزر الفلبين. تُعتبر أفعى الكوبرا الملك التي تعيش في جنوب شرقي آسيا، أكبر أنواع الكوبرا، كما أنها أطول الثعابين السامة المعروفة في العالم، إذ يبلغ طولها 5,5م ولها غطاء رأس ضيق. ومعظم أفاعي الكوبرا الملك تجفل من الناس، ولاتهاجمهم إلا عند مباغتتها، وهي تحرس بيضها.
تنين كومودو
تنين كومودو (باللغة الإنجليزية: Komodo Dragon) أكبر فصيلة حية من السحالي البرمائية ، ينمو حتى يصل إلى طول 2-3 أمتار ويعيش فقط في جزر كومودو في سومطرة بوسط إندونيسيا وهي فصيلة مهددة بالانقراض حيث أنها لا تعيش خارج بيئتها الطبيعية، كما يعتبر من الحيوانات اللاحمة.
تم توثيق تنين كومودو من قبل الأوروبيين لأول مرة عام 1910 وعرف على نطاق واسع بعد عام 1912 ،
إن لعاب تنين الكومودو يحتوي ألاف أنواع البيكتيريا والمئات منها سامة وقاتلة يستخدمها لتضعيف فريسته بعضه ثم الإنقضاض على الفريسة ليأكلها .
وتلك البيكتيريا تفرز أيضا في جلده وأن جلده مليء بالحراشيف القاسية جداً حيث أن الإبرة لا تستطيع إختراقها .
التماسيح
التمساح (بالإنجليزية: Crocodile) من أضخم الزواحف الحية. ينتمي إلى فصيلة التمساحيات، له جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل قوي يمكنه من السباحة، وأسنان حادة يقبض بها على فريسته، ويوجد 12 نوعاً من التماسيح، ومن الغرائب أنه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه.
الموطن الأصلي
تعيش التماسيح في المناطق الاستوائية، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. وتساعد أقدامها ذات الأغشية على السير فوق الأرض الطريّة، كما أن أعينها وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها. وتلائم هذه الميزات حياة التماسيح؛ لأنها تحب أن تطفو وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء.
الغذاء
تتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان. ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به ومن ثم الدوران بسرعة بشكل طولي في الماء.
التكاثر
وتضع التماسيح البيض مثل معظم الزواحف. ويشبه بيض التماسيح بيض الدجاج، إلا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل بريقاً. تخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل على الشواطئ. وتقوم الأنثى في بعض الأنواع بحراسة العش إلى أن يفقس البيض. وعندما تسمع أصوات الصغار تحفر لإخراجها من العش. وتساعد بعض أنواع التماسيح صغارها على الخروج من البيض، ثم تحملها في أفواهها إلى الماء.
الصيد
تتعرض التماسيح لعمليات الصيد على نطاق واسع بهدف الحصول على جلودها التي تستعمل في صنع الأحذية والحقائب. وقد أصبحت أنواع من التماسيح مهددة بالانقراض وقد سُنَّت القوانين في بلدان عديدة من العالم لمنع صيد التماسيح ولتفقيسها في حاضنات. وبعد أن تَخْرج الصغار من البيض يتم إطلاقها في بيئتها الطبيعية.
تنين كومودو (باللغة الإنجليزية: Komodo Dragon) أكبر فصيلة حية من السحالي البرمائية ، ينمو حتى يصل إلى طول 2-3 أمتار ويعيش فقط في جزر كومودو في سومطرة بوسط إندونيسيا وهي فصيلة مهددة بالانقراض حيث أنها لا تعيش خارج بيئتها الطبيعية، كما يعتبر من الحيوانات اللاحمة.
تم توثيق تنين كومودو من قبل الأوروبيين لأول مرة عام 1910 وعرف على نطاق واسع بعد عام 1912 ،
إن لعاب تنين الكومودو يحتوي ألاف أنواع البيكتيريا والمئات منها سامة وقاتلة يستخدمها لتضعيف فريسته بعضه ثم الإنقضاض على الفريسة ليأكلها .
وتلك البيكتيريا تفرز أيضا في جلده وأن جلده مليء بالحراشيف القاسية جداً حيث أن الإبرة لا تستطيع إختراقها .
التماسيح
التمساح (بالإنجليزية: Crocodile) من أضخم الزواحف الحية. ينتمي إلى فصيلة التمساحيات، له جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل قوي يمكنه من السباحة، وأسنان حادة يقبض بها على فريسته، ويوجد 12 نوعاً من التماسيح، ومن الغرائب أنه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه.
الموطن الأصلي
تعيش التماسيح في المناطق الاستوائية، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. وتساعد أقدامها ذات الأغشية على السير فوق الأرض الطريّة، كما أن أعينها وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها. وتلائم هذه الميزات حياة التماسيح؛ لأنها تحب أن تطفو وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء.
الغذاء
تتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان. ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به ومن ثم الدوران بسرعة بشكل طولي في الماء.
التكاثر
وتضع التماسيح البيض مثل معظم الزواحف. ويشبه بيض التماسيح بيض الدجاج، إلا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل بريقاً. تخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل على الشواطئ. وتقوم الأنثى في بعض الأنواع بحراسة العش إلى أن يفقس البيض. وعندما تسمع أصوات الصغار تحفر لإخراجها من العش. وتساعد بعض أنواع التماسيح صغارها على الخروج من البيض، ثم تحملها في أفواهها إلى الماء.
الصيد
تتعرض التماسيح لعمليات الصيد على نطاق واسع بهدف الحصول على جلودها التي تستعمل في صنع الأحذية والحقائب. وقد أصبحت أنواع من التماسيح مهددة بالانقراض وقد سُنَّت القوانين في بلدان عديدة من العالم لمنع صيد التماسيح ولتفقيسها في حاضنات. وبعد أن تَخْرج الصغار من البيض يتم إطلاقها في بيئتها الطبيعية.
الضب
الضب حيوان بيوض يعيش في الصحراء والبراري, شكله الخارجي يكاد يشبه التمساح أو الديناصور عندما ينتصب. يصل طول الضب إلى 85 سم عندما يتمّ نموه. ويعتمد الضب على النبات في غذائه وشرابه فهو لا يشرب الماء إلا نادراً. يؤكد البعض بأن هناك فوائد من أكله, وكذلك توجد فائدة من المعالجة بدمه مؤكدة لدى الكثيرين من البدو.
أسماء الضب
يطلق على الذكر "الضب" أو "العير" وأنثاه "المكون"، وجمعه هو "ضبان" على وزن فعلان. من أسماء الضب أيضاً السبحل وهو الضب الضخم، أما العدامل والعداملي فهو الضب الضخم القديم، والعلب فهو الضب المسن، والجحل هو المسن الكبير أيضاً وجمعه الجحول والجحلان. واسم صغير الضب الحسل والجمع حسال وحسول وحسلان، وبه يكنى فيقال: "أبو الحسل"، ويقال أيضاً "أبو الحسيل" على التصغير.
التصنيف العلمي
طائفة الزواحف Reptelia، رتبة الحرشفيات Squamata، تحت رتبة السحالي Sauria، عائلة العظايا Agamidae، جنس يورو ماستيكس Uromastyx.
الضب من عائلة العظايا التي تتميز أنواعها بالرأس القصير المثلث والجسم القصير والمبطط واللسان عريض ولحمي. يوجد جنس واحد للضبان في المملكة العربية السعودية وهو جنس يوروماستيكس Uromastyx وهذا الجنس يضم خمسة أنواع:
- الضب المصري ميكروليبس microlepis aegyptius Uromastyx: يوجد في مصر، الأردن، العراق، سوريا، وشرق إيران، كما ينتشر في المملكة العربية السعودية، فيوجد هذا الضب في منطقة المدينة المنورة (الحناكية و سناف اللحم والحسيونية) وفي منطقة مكة المكرمة (عشيرة وظلم والخمرة) وفي المنطقة الوسطي (عفيف والدوادمي وهريسان وحول مدينة الرياض والبدايع) وفي القصيم (الأسياح و الرس وعقلة الصقور والمذنب وعنيزة والبكيرية والشماسية) وفي حائل (القري القريبة من حائل وسميرة والبعائث)، كما يتواجد على طول ساحل الخليج العربي. فهذا الضب كما هو واضح أكثر الضبان شيوعاً في السعودية، وهو من الأنواع الكبيرة الذيل على الرغم أنه مستدق في النهاية، إلا أنة اسطواني مفلطح وعريض عند القاعدة، والذيل أقصر من الجسم. توجد حوالي 20 فتحة فخذية وقبل شرجية. الجسم غليظ قوي مفلطح والرأس صغير وغير مدبب.
- ضب بنتي benti Uromastyx: ينتشر في اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية.
- ocellatus Uromastyx: يوجد في مصر وفلسطين وسوريا وينتشر في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية.
- phiibyi Uromastyx: يوجد في اليمن ويمتد انتشاره في الجبال الغربية للمملكة العربية السعودية.
- thomasi Uromastyx: يوجد في عُمان، وينتشر في الربع الخالي وجنوب شرقي الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية
الجسم
جسم الضب قصير وغليظ يتميز بأطراف جيدة. يوجد في كل طرف خمس أصابع مزودة بمخالب قوية. لون الجسم يميل إلي اللون الرمادي أو البني، مع وجود تنقيط في الجهة الظهرية بنقط غير منتظمة الشكل بنية اللون، يتخللها لون أصفر. الرأس مثلث عريض مزود بفكين قويين. الذيل طويل نسبياً ومزود بأشواك قوية، ويتكون الذيل من 21-23 حلقة شوكيه منتظمة الاستدقاق من قاعدة الذيل إلي نهايته بحيث تكون أكبر حلقة عند قاعدة الذيل. الضب يستخدم ذيله أحياناً للضرب أثناء تعرضه للخطر، كما أن أسنانه وفكوكه قوية يستخدمها للعض الشديد، لذا الطريقة الصحيحة لمسك الضب تكون من خلف رقبته.
الذكر رأسه عادة أعرض وأكبر من رأس الأنثى، كما يتميز بلون أسود داكن. الزوائد الفخذية في الذكر أكبر من عند الأنثى. الضبان الصغيرة تشبه آبائها مع اختلاف في النقاط على الظهر.
يلاحظ أن الضب ينتشر وتكثر أعداده في أماكن معينة مثل القصيم والرياض لملاءمة التربة، لأن هناك عدة عوامل رئيسية تؤثر في كثافة أعداد الضب منها:
جسم الضب قصير وغليظ يتميز بأطراف جيدة. يوجد في كل طرف خمس أصابع مزودة بمخالب قوية. لون الجسم يميل إلي اللون الرمادي أو البني، مع وجود تنقيط في الجهة الظهرية بنقط غير منتظمة الشكل بنية اللون، يتخللها لون أصفر. الرأس مثلث عريض مزود بفكين قويين. الذيل طويل نسبياً ومزود بأشواك قوية، ويتكون الذيل من 21-23 حلقة شوكيه منتظمة الاستدقاق من قاعدة الذيل إلي نهايته بحيث تكون أكبر حلقة عند قاعدة الذيل. الضب يستخدم ذيله أحياناً للضرب أثناء تعرضه للخطر، كما أن أسنانه وفكوكه قوية يستخدمها للعض الشديد، لذا الطريقة الصحيحة لمسك الضب تكون من خلف رقبته.
الذكر رأسه عادة أعرض وأكبر من رأس الأنثى، كما يتميز بلون أسود داكن. الزوائد الفخذية في الذكر أكبر من عند الأنثى. الضبان الصغيرة تشبه آبائها مع اختلاف في النقاط على الظهر.
يلاحظ أن الضب ينتشر وتكثر أعداده في أماكن معينة مثل القصيم والرياض لملاءمة التربة، لأن هناك عدة عوامل رئيسية تؤثر في كثافة أعداد الضب منها:
- نوع سطح التربة
المناخ، فالمناخ الصحراوي الحار والجاف صيفاً يناسب حياة هذه الكائنات.
جحور الضب
يعيش الضب في البيئات المفتوحة المستوية تقريباً حيث يقوم الضب بحفر جحره بنفسه ويبلغ طول الجحر حوالي من 1-2 متر، وفي بعض الأحيان يصل طول الجحر إلى حوالي 4 أمتار. تختلف أشكال الجحور وأشكال فتحاتها، فبعض الجحور تكون منعطفة ناحية اليسار مع اتساع عند المنعطف، وبعضها منعطف ناحية اليمين وتأخذ زاوية ميل بداية الجحر مابين 30-40 درجة. تأخذ الفتحات شكل هلالي تعلوها كومه ترابيه بركانية الشكل.
يبلغ عمق الجحر من عند مستوي سطح الأرض حتى العمق حوالي 1-1.5 متر وتكون اتجاه فتحات الجحور في اتجاه الشرق أو الشمال الشرقي عادة، حسب زاوية شروق الشمس، لأن الضب يحتاج في بداية يومه إلي تسخين جسمه.
الجحور تكون في الأرض عراء أو تحت جذوع نباتات والمسافة بين الجحور من 20-30 متر تقريباً. يقوم الضب بعمل فتحة واحدة للجحر بعكس بعض الحيوانات التي تعمل عدة فتحات للجحر بغرض التهويه والتمويه للهروب من الأعداء. الجحر من الداخل يكون به مناطق متسعة عند المنحنيات وذلك لترك فرصه لالتفاف الذيل، لأن ذيل الضب صعب الالتفاف فهو شوكي ومحدود الحركة. الضب يعمل جحره عادة بين شجيرات الرمث وذلك لعدة أسباب منها تثبيت الجحر بواسطة جذور هذه النباتات، والاستفادة من الظل في أشهر الصيف، وكعلامة لمعرفة مكان الجحر بسهولة.
عادة الجحر يكون لضب ولكن يلاحظ أن بعض الحيوانات تشاركه في هذه الجحور أو حولها، منها العناكب وبعض السحالي، لكن العلاقة الأكيدة في تعايش الضب مع العقرب السوداء. وهناك علاقة تعايش بين الضب والعقرب، حيث يوفر العقرب الحماية للضب من أعدائه كما أن الضب يوفر المأوى وبعض الفرائس للعقرب. تحتل العقرب حوالي 20-50 سم من بداية الجحر حيث تتغذى على الحشرات والفرائس الأخرى. وتكمن خطورة وجود العقرب عند بداية الجحر للصيادين سواء الحيوان أو الإنسان.
غذاء الضب
الضب حيوان نباتي التغذية بشكل أساسي يعتمد في غذائه على الأوراق وبذور وأزهار النباتات الحولية والمعمرة التي تنمو في البيئات التي يعيش فيها. كما أنه يأكل بعض الحشرات والمفصليات، ومنها الخنافس والعناكب والجراد والنمل والذباب. الضب لا يشرب الماء إلا نادراً جداً حتى أنه لا يحتاجها وذلك لأنه يستفيد من العصارات داخل العناصر النباتية والحشرات، حيث يستفيد من محتواها المائي داخل خلاياها. الضب لا يأكل النبتة كلها حين يجدها ولكنه يأكل منها قضمات صغيره ويذهب إلي نبتة أخري ويقضم منها قضمات صغيرة، وبذلك يحافظ على النباتات ويزيد الغطاء النباتي.
النشاط اليومي
الزواحف (ومن ضمنها الضب) من الحيوانات متغيرة الحرارة وذلك لأن حرارة أجسامها تتغير تبعاً لحرارة البيئة المحيطة بها. فالضب يدخل في البيات الشتوي مع بداية فصل الشتاء (حوالي شهر أكتوبر) عندما تصل درجة الحرارة إلي 20 درجه مئوية أو أقل في معظم فترات اليوم، ويبقى الضب طوال أشهر الشتاء حتى أول فبراير وفي بعض الأحيان حتى نهاية فبراير. لكن بعد انقضاء أشهر الشتاء وارتفاع درجة حرارة الجو (عادة في شهر مارس حيث تصل درجة الحرارة 26 درجة مئوية) يبدأ الضب في الخروج من جحره.
وعندما يقرر الضب الخروج للبحث عن غذائه في الصباح عند الساعة السابعة والنصف تقريباً، وتكون درجة الحرارة حوالي 29 درجة مئوية، فأن الضب يخرج رأسه في البداية من فتحة الجحر ويعرض رأسه لأشعة الشمس وذلك برفع رأسه إلي الأعلى ليسمح بتعريض أكبر جزء من منطقة الصدر لأشعة الشمس حتى تصل حرارة إلي 31 درجة مئوية، وهذه تستغرق حوالي نصف ساعة. ثم يبدأ الضب بالخروج تدريجياً من الجحر حتى يخرج بالكامل ويكون لونه داكن، ثم يجثم فوق فتحة الجحر لما يقارب أيضاً نصف ساعة أخري وذلك بملامسة بطنه للأرض لرفع حرارة جسمه، ويلجأ الضب في بعض الأحيان باعتلاء الصخور وملامستها لجسمه عندما تكون درجات حرارة الجو أقل من 30 درجة مئوية.
أفضل درجة حرارة للضب لنشاطه اليومي هي مابين 36-38 درجة مئوية حيث يمكث الضب أطول فترة خارج جحره في درجة الحرارة هذه.
أما داخل الجحر فإن الضب يتحرك في أعماق الجحر حسب درجة حرارة الارتفاعات المختلفة للجحر ففي المساء مثلاً تكون حرارة نهاية الجحر حوالي 41 درجة مئوية وتكون الحرارة في بداية الجحر حوالي 38 درجة مئوية في نفس الوقت لذا نجد في ليالي الصيف أن الضب يجلس عند بداية الجحر من الداخل. ويطلق على الضب وهو في بداية الجحر الخارجية ليلاً بأنه مكانس أو معوكر. والفترة مابين نهاية أبريل حتى بداية يونيو (حوالي 40 يوم) عندما يجلس الضب عند فتحة الجحر تسمى بالكنه، أما في الشتاء عند انخفاض درجة الحرارة في الخارج نجد أن الجحر من الداخل تكون درجة حرارته مرتفعة فيبقى الضب في هذه المنطقة، وإذا زادت البرودة نجد أن الضب يدخل في فترة بيات شتوي.
التزاوج
يحدث التكاثر في الضب بعد انقضاء أشهر الشتاء وقبل بداية فصل الصيف، وهناك دراسات أوضحت أن التكاثر يحدث خلال شهر مايو ويونيو ويتوقف التكاثر في نهاية أو بداية شهر يوليو. خلال فترة التكاثر هذه، تكون الخصي للذكر في أوج حجمها ويظهر البيض في قناة المبيض للإناث. بعد انقضاء فترة التكاثر تضمر الخصي للذكر ويختفي البيض من مبيض الأنثى. يعتبر شهر يونيو وبداية يوليو فترة وضع البيض للضب، وعدد البيض الموضوع من 32-40، ويكون لون البيض في البداية شفاف ثم يتحول إلي اللون الأصفر ثم إلي الأبيض قبل وضعه بعدة أيام، ويفقس البيض عن صغار تشبه الكبار في الشكل. يوضع البيض في حفره عمقها حوالي 50 سم، وتغطيها الأنثى بالتراب، وهذه الحفرة تكون داخل الجحر أو بجواره بحيث لا تبتعد كثيراً عن الجحر. والأنثى تحضن البيض داخل جسمها لمدة 5 أسابيع، وفي هذه الفترة يتطور الجنين داخل البيضة ويحتاج إلي 6 أسابيع أخري في التربة ليظهر الصغير من البيضة خلال نهاية شهر يونيو حتى منتصف شهر سبتمبر. والضب له فترة واحده لوضع البيض خلال موسم التكاثر.
البلوغ الجنسي للضب يكون خلال عمر ثلاث إلي أربع سنوات يتم التزاوج بين الذكور والإناث خلال شهر مايو ويونيو ويتم ذلك بعد الساعة العاشرة صباحاً عندما تكون درجة الحرارة مابين 36-40 درجة مئوية، وعندما يكون لون الجسم أصفر ويكون هذا في أوج نشاطها اليومي.
درجة حرارة الجو والغطاء النباتي ولون الحيوان كلها لها تأثير على التزاوج، حيث أنه عندما تنخفض أو ترتفع درجة الحرارة يتوقف التزاوج، كما أن وجود وفرة في النباتات يساعد على التزاوج، وقلة النباتات توقف عملية التزاوج، كما أن لون الحيوان الأصفر أو الباهت يساعد في عملية التزاوج، أما اللون الغامق يوقف التزاوج.
والملاحظ أن في فترة التكاثر يتم صيد الضبان مما يسهم في نقص أعدادها وبتالي انقراضها.
الضب في السنة النبوية
أخرج مسلم في كتاب الصيد والذبائح من صحيحة عن عبد الله بن عباس قال : دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوي إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة : أخبروا رسول الله صلي الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل، فرفع رسول الله صلي الله عليه وسلم يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه، قال خالد: فاجتررته فأكلته ورسول الله صلي الله عليه وسلم ينظر. وأجمع المسلمون على أن الضب حلال أكله وليس بمكروه.
[size=25]أنواع اخرى من الزواحف
أبو بريص أو البرص (بالإنجليزية: Gecko), أحد الحيوانات الزاحفة الصغيرة. أنواعه عديدة وهناك النوع المنزلي الذي يتغذى على الحشرات الصغيرة. يعتقد بأن البرص يتسبب في مرض البرص ، ويعمد الناس إلى تغطية الملح خشية تعرض الأبراص للملح لتطبيب جراحها إن وجدت.
التواتارا (بالإنجليزية: Tuatara) هي أحد أنواع الزواحف التي تشبه السحلية، وهي تملك غدة في مقدمة دماغها تدعى بالغدة الصنوبرية وهي غدة مخروطية الشكل مجهولة الوظيفة في دماغ جميع الفقاريات ذوات الجمجمة، تبدو كشكل عين وهي لم تنم بشكل تام لدي الزواحف ولكنها نمت وتطورت عند تواتارا بشكل أصبح لها عين ثالث.
إن شاء الله تكون الموسوعة نالت إعجابكم
</li>