تاغيث
تاغيت أو تاغيلت دائرة تاغيت وليدة التقسيم الإداري لسنة 1991 م، يحدها شرقا العرق الغربي الكبير، شمالا بني ونيف وبشار وجنوبا إقلي، بني عباس، وغربا العبادلة.
تتربع على مساحة تقدر بحوالي 8040 كلم2، يبلغ عدد سكانها حوالي 7000 نسمة بكثافة تقدر 0,8 %.
متكونة من 06 تجمعات سكانية الزاوية الفوقانية، تاغيت المقر الإداري، بريكة، بربي، بختي، الزاوية التحتانية.
تعتبر تاغيت جوهرة الساورة بجمالها واحة نخيلها وتنوع طبيعتها، كثبان رملية للعرق الغربي الكبير الشامخة على ارتفاع 745 متر تتكأ عليها المدينة، من جهة الآخرى إمتدادات الصحراء
الصخرية الحمادة بينهما منعطفات واد زوزفانة. توجد واحة نخيل تطبع الواد بحد أخضر على أكثر من 18 كيلو متر على الضفة اليمنى للوادي تتابع قصورها الستة-6- (
التسمية
إغيل تنقلنا التسمية إلى أحقاب زمنية عابرة متصلة بسكانها الأوائل بني كومي (بني قومي – بني كومي) رغم أننا لانعلم من أين أتو ولا متى غادروا المنطقة ،الذي نعرفه أن الفضل يرجع
إليهم في غرس أول أشجار النخيل بتاغيت. تروي الأسطورة أن تاغيت مشتقة من الكلمة العربية غيث أو إغاثة وقد أطلق عليها هذا الاسم على مايبدو من قبل عجوز زاهد دون شك قد أعياه
المشي حين ظهرت له واحة وافرة الثمار يجري بها ماء عذب، فاستراح عندها وهكذا أنقدت حياته. يقال كذلك أن اسم تاغيت مشتق من تاغونت، وتعني بالبربرية الحجرة أو تغليت وتعني
الهضبة إذ بنيت على ربوة، وآغل هو الذراع والبعض قال هي المكان الضيق بين الجبل والكثبان الرملية
تاريخ المنطقة
ومن المؤكد أن تاغيت كانت آهلة بالسكان مند أكثر من أحد عشر قرنا. لقد أكد ا بن خلدون وليون الأفريقي (حسن الوزان) أن بني كومي أوبني قومي أوبني كومي على الأرجح هم قبيلة من
قبائل عهد الواديد الذين حكموا تلمسان قبل أن ينهزموا أمام المرنيين في فـأس عام 735 للهجرة ليقرروا العودة والاستقرار بالصحراء. يبدو أن هضبة زوزفانة التي تقع عليها تاغيت سكنت منذ
عصور بعيدة. القصور وأثارها تثبت ذلك في الحقبة الاجورية ونظرا لعددهم الكبير سمي سكان الهضبة (قوم) من هذا جاءت تسمية بني قومي الاسم الحالي للسكان
فندق تاغيت
يعتبر فندق تاغيت مركب سياحي، صممه المهندس الإيطالي Puchita وبناء الشركة الجزائرية الإيطالية Set sud سنة 1969 وتم تدشينه من طرف وزير الخارجية الجزائري والتونسي
السيد: بوتفليقة عبد العزيز والسيد : الهادي نويرة سنة 1971.
ولهدا المعلم السياحي ذو ثلاثة نجوم، طاقة استيعاب 120 سرير (60 غرفة) ومطعم يقدم خدماته لإكثر من 200 وجبة ويمكن إقامة يوم دراسي فوق طاقته لـ 50 مؤتمر إذ يوجد به قاعتين
للإجتماعات، وهو الآن مسير من طرف مؤسسة التسيير السياحي للغرب EGTO
بوابة قصر تاغبث