تسمى هذه الطريقة على اسم صاحبها Fred Erbach الذي استطاع تحطيم الأرقام القياسية الأمريكية في هذه الرياضة:
في عمر 5 أسابيع يتم استخدام 4 فراخ صغيرة ويتم وضعهم في مسكن خاص للطيران بمفردهم بهدف تشكل فريق من 3 طيور والرابع يكون احتياط
يتم تركهم في المسكن لمدة أسبوع تترك لهم الحرية للتجول في المسكن وخارجه لكي يعتادوا على مكانهم الجديد وموقع هبوطهم وما يحيط بهم في الخارج.
بعد ذلك يبدأ التمرين فتوضع الطيور في محاكر – أقفاص – فردية منفصلة داخل المسكن بحيث لا يرى احدهم الآخر ما عدا عندما يكونوا في الفضاء فإنهم يروا بعضهم البعض ويطيرون معاً سوياً
من المهم استخدام الحمام الهزازي كطيور إسقاط وهذه الطيور يجب وضعها على شكل أزواج مع قص أجنحتها جزئياً بحيث يمكنها الطيران ولكن لمسافات قصيرة جداً.
يتم تطير الحمام بشكل جزئي متأخراً يوماً بعد يوم وفي نهاية الأسبوع يتم إطلاق الطيور قبل حلول الظلام مباشرة ويتم إنزالهم في الليل، وفي اليوم التالي يتم تطييرهم قبل حلول الظلام بنصف ساعة ويتم إنزالهم في الليل ، وفي اليوم الذي يليه يتم إطلاقهم قبل الظلام بساعة وفي اليوم الذي يليه بساعتين ... وكهذا يتم زيادة الفترة بالتدريج لمدة أسبوعين مع ملاحظة ان يتم إنزالهم في الليل
بعد نهاية 8 أسابيع من التمارين بهذا الأسلوب وقد أصبح عمر الطيور 14 أسبوعا تكون قادرة على الطيران بشكل ثابت لمدة تزيد عن 10 ساعات متواصلة ، وبعد استراحة يوم كامل يتم إطلاقهم للطيران قبل حلول الفجر بساعة إلى ساعتين وبهذا يتعودوا على الطيران في الظلام بسهول
ملاحظات هامة
من المهم ان يحرص الهاوي على ارتباط طيوره بالمسكن الخاص بهم حتى لا تتعلم الطيور الهبوط في أي مكان آخر سوى السكن الخاص بهم.
يجب مراعاة الأحوال الجوية ودرجات الحرارة حيث ان معظم الحمام يطير بشكل أفضل في الطقس البارد المعتدل .
يجب مراعاة مواسم الراحة والتكاثر وفترة تغيير الريش بحيث لا يسمح للحمام بالطيران
من المهم إعطاء الطيور استراحات متكررة بين الأيام المتتابعة وعدم مواصلة التطيير بنفس الطيور بدون توقف.
من الخطأ المزاوجة بين السلالات المختلفة لحمام التبلر لأنه دائماً ما ينتج طيور غير جيدة فتتراجع المواصفات المطلوبة.
من الخطأ تواجد حمام آخر أثناء تمارين وتطيير الحمام ، لأنه تؤثر على طيرانها ومستوى أدائها
من الصعب هبوط التبلر إلى مسكنه بدون استخدام طيور الإسقاط، لأنها تعتبر عامل جذب وانتباه للطيور المحلقة عالياً.
من المهم إضاءة المكان العام لتسهيل طيران وهبوط التبلر في الظلام
يجب مراعاة الأخطار التي تهدد التبلر أثناء الطيران كالطيور الجارحة،التي تعتبر تهديد مباشر وخطير
الطيور المتزاوجه تقل فاعليتها وأداءها للطيران ولهذا يلجئ المربين إلى فصل الذكور عن الإناث، بحيث يخصص مسكن منفصل لكل جنس
يجب الالتزام بنظام غذاء محدد بحيث يتم تقديم الغذاء باعتدال وذلك مرة واحدة في نهاية اليوم.ولا يتم تقديم الغذاء الا بعد هبوطهم من الطيران وليس قبله
من الخطورة تقديم الغذاء بما فيها المياه والحبوب للطيور بعد عودتها من الطيران مباشرة وإنما يجب حجز المياه والغذاء عنهم لمدة ساعة أو ساعتين على الأقل
يتم تقديم كمية محددة من الحبوب تقدر بملعقة كبير لكل طائر فقط وتزال الكمية المتبقية مباشرة بعد 10 دقائق فقط.
مسألة تقديم الغذاء للطيور بعد هبوطهم تعتبر مكافأة للطيور بعد أدائهم في الطيران بشكل مقبول ولهذا يتعين إبقاء الطيور في حالة جوع تام عند تطييرهم أو تمرينهم
أفضل المواصفات لمسكن الحمام الطيار وخاصة التبلر ان يكون المسكن مغلق ملحق به قفص كبير أو ما يسمى مطيار شبكي صغير ويكون أعلى المسكن.( انظر الى الصورة )
من المهم ان يتعرف الحمام على المنطقة المحيطة بمسكنه قبل إطلاقه للطيران حتى لا يتعرض للضياع.. ومعظم المربين يقومون بوضع الحمام في قفص شبكي واسع جداً فوق المسكن لمدة 6 أيام على الأقل، بمعدل 6 ساعات يومياً ( 3 ساعات صباحاً – 3 ساعات قبل الغروب) بهدف أن يتعرف الحمام على المكان العام والمسكن وبالأخص الباب الرئيسي أو فتحة دخول الحمام للمسكن، ومن المفيد القيام بتجارب فردية بمحاولة دفع الطيور للدخول للمسكن لكي يتأكد في أذهانهم مفهوم العودة إلى المسكن بعدما كانوا خارجاً،وستتم كافة الأمور تلقائية وبشكل طبيعي للغاية
وبعد نهاية اليوم الخامس من حجزهم في القفص الشبكي فوق المسكن يتم تركهم لقضاء الليل في المسكن لكي يباتوا فيه، كالأيام السابقة. وفي الصباح يفتح باب المسكن (الصيادة) وسيكونوا جائعين للغاية لتقديم وجبة واحدة فقط ويتم تركهم بمطلق الحرية حيث أنهم يقوموا بتجربة الطيران لأول مرة، وحركتهم ستكون محدودة حول المسكن ويفضل عدم إزعاجهم، وفي البداية ينتشرون في المنطقة العامة للمسكن ولا بأس بتدريبهم بمحاولة دفعهم للدخول للمسكن عن طريق وضع كمية ضئيلة من طعام شهي بالنسبة لهم. ومن هذا المنطلق يستطيعون الذهاب للمسكن بأنفسهم. وخلال وقت قصير جداً يتمكنون من التوجيه بشكل اتوماتيكي للمسكن
من المهم كسر حاجز خوف الحمام من مربيها، إذ يجب ان يتعود الحمام على مربيه، فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب ان يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر، مما له الأثر في ترويض الحمام وللتعرف على الحمام عن قرب، في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفاً على الحمام مع أفضلية تجميع الحمام لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
بعض المربين يطلقون الحمام مباشرة ً وبدون تردد حيث يتعود الحمام بسرعة على مساكنه في خلال ساعات، ولكن ذلك يعتمد على وضع المسكن وتصميمه والبيئة المحيطة به، هل المسكن في مزرعة أم في مبنى ، هل يوجد حمام آخر في الخارج ... الخ.
يجب مراعاة التغذية السليمة وفترة القلش والرعاية الصحية لتحقيق التفوق والنجاح في هذا المجال وطار الحمام اكثر من 22 ساعه متواصل بتلك الطريقه
مع تحيات اخوكم تيدي كويتي
منــــــقـــــــ ــــول