لحمام
بدأ الإنسان يستأنس طيور الحمام منذ حوالي 5000 سنة، وكان ذلك الحمام من النوع المنحدر من سلالة Rock dove، وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين، وهو الحمام الأصلي المسمى "حمام الصخور" عاش قديما ما بين المنحدرات والرفوف الصخرية في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، ويتميز هذا النوع من الحمام بلونه الأزرق. وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام في أبراج من الطين والفخار والتي مازالت مستعملة حتى الآن في القرى، حيث وجدت نقوش لأشكال متعددة من الحمام على الآثار المصرية القديمة.
ويعتبر الحمام من أكثر الطيور انتشاراً في كل من الريف والحضر على حد سواء، وينتمي الحمام إلي عائلة يقع تحتها حوالي 49 نوعاً، ويتميز عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، كما أن تكلفة تغذية الحمام منخفضة، ويربي الحمام لما يتميز به لحمه من مذاق خاص، أنه مصدر أساسي لإنتاج السماد العضوي الذي يستخدم بصورة أساسية في إنتاج وزراعة القرعيات وخاصة البطيخ، وأيضا تسميد البساتين والخضر
---------------
معلومات عامة عن طيور الحمام
مواصفات الجنس:
لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر.
الانسجامية:
يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.
الصوت:
يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
المواصفات الخارجية:
المواصفات متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك مقدرته على التفريخ.
مواصفات العش:
لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفاص.
طريقة المعيشة:
جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.
التفريخ:
يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
الغذاء:
متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
-------------------------
أنواع الحمام
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن الإلمام بكافة أنواع الحمام لتعددها وكثرة الخلط بينها، ويتم تصنيف الحمام بالنظر إلى عدة عوامل، فالحمام قد يصنف من حيث الشكل أو اللون أو خصائص الطيران أو إنتاج اللحم.
يمكن تقسيم الحمام إلى عدة أنواع:
-----------
1- الحمام البرى (حمام الأبراج)
وهو من أصغر أنواع الحمام، قليل الإنتاج يصعب استئناسه، ويميل للهجرة عند نقص الغذاء أو ازدحام الأبراج أو الإزعاج، ولذلك فهو غير أليف ينفر من الناس ولا يعتاد ألفتهم، والبعض يسميه بالحمام الجبلي أو البرجى نسبة لتربيته في الأبراج، وهو حاضن جيد لبيضه كما يعتني بتربية أفراخه.
ومن خصائص الحمام البرى أنه لا يبيض إلا إذا كان طليقاً، ولذلك لا يستخدم في إقامة المشروعات التجارية، ولون الحمام البرى رمادي مائل للسواد وله منقار رفيع طويل رصاصي اللون وقاعدته بيضاء، كما أنه مدبب حاد صلب، الصدر والقدم أحمر قاتم، والمخالب سوداء وللرأس بريق مزرق، ويمتزج في ريش الصدر بريق اللونين الأرجواني والبنفسجي، والعين حمراء برتقالية.
في الشتاء يقلش ولذلك ينخفض إنتاجه في هذه الفترة، ولذلك يهاجر الحمام البرى إذا نقص الغذاء من مكان إلى مكان آخر ، ويجب الحذر منه حيث أنها ناقل جيد للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس.
وأهم أنواعه:
الزرقاء :
وهو ينتشر في أوروبا ويهاجر حتى يصل إلى دلتا مصر.
الجبلي :
وينتشر في مصر في السلوم ومرسى مطروح .
الجبلي المصري :
وينتشر في الدلتا والفيوم .
القزازي :
رمادي اللون مع وجود خطين أسودين على الجناحين وخط أسود في مؤخرة الذيل .
الأزرق المفضض :
يشبه القزازى، إلا أن جسمه كله منقوط بريشات سوداء .
البربري :
يشبه القزازي مع اختلاف اللون من الرمادي إلى البني الفاتح .
الحمر :
وهو يشبه نوع البربري، إلا أنه يتميز جسمه منقوط بريشات بنية اللون .
عروس البرج :
وهو أبيض ينتشر على جسمه ريشات لونها بني غامق .
--------------
2- حمام إنتاج اللحم
وهذا النوع من الحمام يربي لإنتاج صغار الحمام (الزغاليل)، ويربي بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادي، ويكون إنتاج اللحم عن طريق إنتاج الزغاليل ( الحمام الصغير)، والتي يمكن ذبحها عند عمر حوالي 30 يوما ً، وذلك بعد اكتمال ريشها وقبل مغادرة العش أو الطيران حيث أنه لا يفضل ذبحها بعد الطيران، وذلك لأن لحمها يصبح أقل استساغه وتزيد نسبة التليف في العضلات.
ويوجد منه عدة أنواع من الحمام :
السلالة الأوروبية:
الكارنيون الأحمر:
موطنه الأصلي شمال فرنسا، ويعتبر من الأنواع القياسية المعروفة، وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البري، ويصل ووزن الذكر البالغ حوالي 800 جم، وتزن الأنثى البالغة حوالي 700 جم، ينتج حوالي أربعة زغاليل ذات جسم قوي ووزنها حوالي 300جم للفرد، ويمتاز هذا النوع بأن ريشه مندمج والجسم مضغوط ولحمه جامد والصدر عريض والذيل منخفض نوعاً ما، والجناحان والذيل متوسطي الطول، والرأس متوسطة الحجم، والمسافة بين العينين واسعة وللجمجمة استدارة مميزة، ولون جلد الزغاليل أبيض.
كاشو :
المنشأ: نورماندي - فرنسا، توجد أنواع عديدة منه وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدر ووزن الفرد الواحد 400-500جم.
اللينكس:
يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوي ووزن الزغلول الواحد 400جم .
الموندين:
وهو حمام فرنسي ويعرف بالحمام الأرضي حيث أنه يفضل السير على الأرض عن الطيران، وأكثر أصنافه انتشارا الأبيض، وهو من الأنواع التي تشبه الدجاجة وتعرف في مصر باسم حمام فرخة، وذلك بسبب حجمه الكبير، حيث يصل وزن الذكر المسن إلى 900 جم، وتصل الأنثى إلى وزن 850 جم، وتختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيراً، وقد يستخدم في عمليات التهجين بغرض تحسين البيض، وإنتاجه السنوي 10 زغاليل، يتراوح وزن الزغلول ما بين 500-600 جم.
ستراسير:
المنشأ: بلجيكا، سلالة ذات تكوين بنياني جيد، ولون الريش أبيض -متوسط وزن الزغلول الواحد 350جم .
الرنت:
يطلق عليه البعض اسم الروماني، وهو من أكبر أنواع الحمام وزغاليله كبيرة ولكن إنتاجه ضعيف، فهو يعطى أربعة أزواج من الزغاليل في العام، وجسمه عريض وعميق والصدر مرتفع قليلاً.
-----------
السلالات الأمريكية:
الكارنو الأبيض:
المنشأ :أمريكا، وهو ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون، وزن الزغلول 400 جم .
الهومر:
المنشأ: أمريكا، يتميز بأنه أصغر حجما من الكينج الأبيض، وله ألوان كثيرة منها الأبيض والأزرق ويلاحظ في الصنف الأزرق أن اللون باهت ولكنه غامق في الرأس والرقبة والذيل ونهاية الأجنحة، يعتبر هذا النوع من أحسن الأنواع المنتجة للزغاليل.
ولا يقل إنتاجه من الزغاليل عن 8 أزواج في السنة يزن كل منها من 600 - 400 جم، وزن الذكر 900جم ووزن الأنثى 800 جم.
الكينج الأبيض:
المنشأ: أمريكا، أكثر السلالات الأمريكية انتشاراً، ويصل وزن الزوج من الزغاليل 950 جم، ويصل وزن الذكر كبير السن من 1200 - 100 جم وتزن الأنثى حوالي 750 جم، ويعطى من 8 – 7 أزواج زغاليل في العام،
الكينج الفضي:
المنشأ أمريكا، وهو أثقل وزنا قليلا من الكينج الأبيض وزن الزغلول الواحد 500جم .
وجسم الحمام الكينج عموماً عميق وقصير ومتوسط الطول وهو ممتلئ، والصدر واسع، والريش مندمج، والرأس كبيرة نوعاً ماً، والجمجمة مستديرة، والجلد أبيض اللون، والرقبة مرفوعة .
السلالات المحلية:
الحمام البري:
ناتج الخليط بين عديد من السلالات ويختلف فيا بين الأفراد في اللون والحجم - منه الأبيض والأحمر والرمادي ، وهو أكبر في حجم الزغاليل ( 500-600) جم ويعطي 6-8 أزواج سنويا.
الحمام البلدي :
أكبر من الحمام البرى وسيقانه خالية من الريش وليس على رأسه شوشة، وهو كثير التناسل يعطى حوالي 6 أزواج زغاليل في العام ، وعند العناية به يعطى حوالي 8 أزواج في العام، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالحة للأكل .5 كجم.
لا يعتبر من الأنواع القياسية وذلك لاختلاف لونه وإنتاجه، فمن ألوانه الأبيض والأحمر والرمادي، كما يوجد منه ما يعطى إنتاجاً جيداً ومنه ما يعطى أعداد قليلة ذات حجم صغير .
لم يحدث تطور في مصر لتربية الحمام لإنتاج الزغاليل سوى تربية الحمام المعروف بالبلدي في المنازل بطريقة بدائية إلى أن أنشئت محطة علمية في مصر لتربية الحمام وذلك بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية سنة 1982، وقد أنتجت سلالتين، إحداهما متوسطة الوزن حيث يزن زوج الزغاليل من 1.25 - 1 كجم ، أما السلالة الأخرى فكبيرة الوزن حيث يصل وزن زوج الزغاليل من 2 - 1.5 كجم، وهذه السلالة تفوق سلالة الموندين الفرنسي والكينج الأمريكي في الوزن وسرعة الإنتاج ومقاومة الأمراض كما أنها مناسبة للمناخ المصري.
الحمام الرومي:
حجمه أكبر من الحمام البلدي، اللون أبيض ويوجد سراويل من الريش على الأرجل، وله قلنسوة "شوشة" على قمة الرأس، أسود العينين ومنقاره وأظافره بيضاء، ولا يميل إلى الطيران كثيرآً لثقله، يقل إنتاجه من الزغاليل عن الحمام البلدي حيث يعطى في العام حوالي أربعة أزواج من الزغاليل، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالح للأكل حوالي 750 جم.
الحمام المالطي:
يعتبر من أكبر الأنواع المحلية، يتميز بألوان عديدة منها (الأبيض، الأحمر، الأصفر، الأسود، الأزرق)، الأرجل عارية من الريش، ولا يوجد قلنسوة على الرأس، قليل التناسل، حيث يفرخ الزوج منه من3 - 1 أزواج من الزغاليل في السنة، ووزن الزغاليل ( 400-500جم ) ويعطي 3 أزواج سنويا.
الحمام القطاوي:
وهو يشبه الحمام الرومي في شكل الأرجل والرأس له قلنسوة على قمة الرأس، وريش على الأرجل، ولكن الريش لونه أحمر طوبي مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار ووزن الزغاليل 400 (800)جم، وإنتاجه 3 أزواج سنويا.
----------------------
3- حمام الهواية أو الزينة
وهو يشتمل الأنواع جميلة الشكل، ويتم تربيته لأغراض عديدة فمنها ما يربى لسرعة طيرانه مثل حمام القزاز، ومنها ما يربى لجمال شكله مثل الحمام الهزاز والنمساوي، ومنها ما يربى لطيرانه إلى مسافات بعيدة ويعود ثانياً إلى مسكنه مثل الحمام الزاجل (المراسلة)، ومنها ما يربى لطريقة طيرانه الغريبة مثل حمام الشقلباظ، ومنها ما يربى لجمال صوته مثل الحمام اليمنى، كما تربى تلك الأنواع للربح المادي في المسابقات والمعارض.
الأنواع التي تربي بغرض الطيران
حمام الشقلباظ أو القلاب :
ومنه الشرقي والتركي، يكتسب طائر هذا النوع من أنواع الحمام أي لون "فمنه الأبيض والفضى والأزرق الرمادي والسماوي مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض، وهو له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية، فيتقلب الحمام أثناء الطيران ويغير وضع جسمه عدة مرات ثم يعود إلى الوضع الطبيعي للطيران ويتعلم ذلك منذ الصغر، ويطير لارتفاعات شاهقة في الجو، وقد تصل حركاته إلى الشكل الجنوني، حتى إنه قد يصطدم بالبنايات العالية.
والقلاب الشرقي موطنه الأصلي آسيا الوسطى ( العراق- تركيا- كردستان) ، ويتميز بزيادة عدد ريش الذيل لديه من 14- 18 ريشة، وهو يسقط جناحيه كما يرفع الذيل للأعلى.
أما القلاب التركي فموطنه كما هو واضح من اسمه تركيا، وهو من أفضل الأنواع من حيث الشكل الخارجي والحركات الاستعراضية التي يؤديها في الهواء.
حمام البهلوان الأحمر - الأسود - الأصفر:
يوجد منه نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه منقار حمام الشقلباظ إلا أنه أغلظ وأقصر، والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للاستمتاع بمنظره الرائع.
حمام السكران الأزرق- الأسود -الفضي والمنقط- والأحمر :
سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات بلا انقطاع، مما يعطيه القدرة على الدخول في مسابقات تنافسية.
الحمام القزاز:
ويعرف بالحمام الغاوي لأنه يغوى بعضه ويطير في جماعات، ويمتاز بمنقاره القصير، وشكل وجهه الذي يشبه البومة، ورأسه غير مزين بزوائد، ويوجد فوق أنفه نمو لحمى ( كشاكيش )، ومن صفاته معرفة المكان الذي يربى فيه فلا يألف غيره إلا بصعوبة ومن صفاته أيضاً قدرته على إغواء حمام الغير بأن يطير معه ويحط الحمام الغريب معه، فيقتنص صاحب الغية ما جاء مع حمامه من الحمام الغريب، والحمام القزاز لا يحتضن بيضه ولا يطعم صغاره بعناية، ولذلك يفرخ الهواة بيضه تحت الحمام البلدي .
الأنواع التي تربى للاشتراك في المعارض والمسابقات:
البوتر النفاخ :
وهو نوع من الحمام ظهر في انجلترا منذ عام 1735، ولذلك فهو يتناسب مع البيئات الباردة والمعتدلة، اللون السائد فيه هو الأبيض والجناح أزرق أو اسود، وله القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الانجليزي، وهو طويل الجسم، تتباين حجم حوصلته، والبوتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها للبيض.
التربيت :
له ريش يشبه الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهي على شكل عرف مع صغر حجم المنقار.
الكشكات او الفراشة :
وجه الطائر يتخذ شكلا كامل الاستدارة مع وجود منقار صغير جداً، وله خصلة من الريش على صدره، في بعض الأفراد يوجد لها سروال، منقاره يشبه منقار الببغاء . وحجمه صغير بالنسبة للأنواع الأخرى وهو نوع يعتني بتربية صغاره.
الكروبر :
يعتبر الجد الأكبر للبوتر الانجليزي، وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصباً.
المودينا :
وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك في كثير من المسابقات ومنشأه مدينة (مودينا) الايطالية وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير.
الهزاز :
ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير، معجب بنفسه، فهو يقدم عروضا جذابة حيث يميل برأسه للخلف عند المشي، ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة، ويتميز كذلك بهز صدره ورقبته باستمرار، ويصل عدد ريش الذيل لديه من 22- إلى 44 ريشة، وهو صغير الحجم وله ألوان مختلفة وأفضلها الأسود، أرجله عارية من الريش ولونها أحمر، والرأس غير مزينة بزوائد، وهو يلاقي صعوبة في الطيران، ويسبب شكل ذيل الأنثى المروحي صعوبة في تلقيح الذكر لها ، ولذلك يبيض أحياناً بيضاً غير مخصب، ولذلك يقص الهواة ريش ذيل الأنثى حتى يتمكن الذكر من تلقيحها. الحمام الهزاز يحتضن بيضه جيداً ، كما يغذى أفراخه بعناية .
الحمام النمساوي:
وهو صغير الحجم يقترب من حجم الحمام البري، وأرجله عارية من الريش وله ياقة من الريش حول رقبته، وعلى رأسه قلنسوة تحيط بمؤخرة الرأس مسترسلة على الرقبة، ولذلك يربى لجمال شكله وألوانه العديدة، غير حاضن جيد للبيض ولا يعتني بأفراخه .
الحمام النفاخ "ماركينو" :
يعتبر من أقدم الحمام الذي طور وأنتج في اسبانيا منذ أكثر من 1000 سنة تقريباً، ومنها انتقل إلى بلدان أوروبا وأمريكا عن طريق كندا التي كانت تستورد من هولندا في أوائل السبعينات. يتميز هذا النوع بتعدد ألوانه، ويمتاز بطول أفخاذه، ورأسه صغير نسبياً ومنقار متوسط رفيع، والأقدام بدون ريش وهي متوسطة إلى قصيرة. وحوصلته منتفخة وصدره مرتفع، والذيل الذي يشبه سرطان البحر وتمتاز منطقة الصدر بانتفاخها، وهو يقف دائما بوضع قائم، ويتميز هذا الحمام بطريقة غير عادية في الطيران، أما الميزة الأساسية فيه إطلاق ريشة كامل بشكل بارز يهبط في أغلب الأحيان على ذيلِه مما يسبب في تكسر الريش، هذا إلى جانب كونه حمام أليف جدا لا يخاف من الإنسان، كما أنه لا يهدأ أبدا.
حمام موكي الهزاز:
تتميز أعلى جبهته باللون الأبيض، وهو حمام هزاز يقوم بحركة اهتزازية عند الرقبة، يلقى رأسه للخلف ويقف منتفخ الصدر، حجمه يتراوح ما بين المتوسط والصغير، ومقدمة جسمه منتصبه، مع ظهر يميل نحو الحنجرة، ورأس صغير. والنوع الأصيل منه يتميز بصغر حجمه وأنه يمشي على أطراف أصابعه.
الحمام البخاري:
يعتبر من أجمل أنواع الحمام، وأغلاه ثمناً، وهو من الأنواع الأساسية لمربيي حمام الزينة، وهو يتميز بكثافة الريش في كل جسمه تقريباً، والأنواع الممتازة منه تكون كبيرة الحجم وغزيرة الريش وخاصة على الرأس والأقدام، ومن المهم تناسق الألوان في هذا النوع.
ومن المعروف أن هذا النوع إخصابه ضعيف وتربيته للصغار ليست جيدة، ولكن من الممكن تدريبه بالتدريج لتخطي هذه المشكلة حيث يلجأ المربون إلى قص الريش المغطي للعينين وجزء من ريش القدمين وريش فتحة المجمع لزيادة فحولة الذكر، ومن الأفضل أن يتم تحضين بيض البخاري وتربية صغاره تحت أزواج أخرى مشهود لها بالتربية، وذلك بهدف تنشئة صغار قوية منذ البداية.
وقد تعددت السلالات في هذه النوعية فنجد منها سلالة ذات ريش كثيف جداً وغير متراص ومتراكب، وسلالة أخرى قليلة الريش وخاصة الريش المغطي للرأس، ومنها ما هو ذو حجم كبير أو متوسط، ولكن ما يميز البخاري الأصيل منها هو كونه منخفض الوقوف ورقبته تميل إلى الأمام باتجاه الأسفل، مع وجود تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة بالإضافة إلى الأرجل، كبير الحجم مقارنة بالأنواع الأخرى، ومما يميزه مقدرته على التحكم في انتصاب أو ارتخاء ريش مؤخرة الرقبة، وتجده متعدد الألوان فمنه الأسود والأبيض والأصفر.
الحمام الشيرازي/ لاهور:
ترجع أصوله إلى مدينة شيراز الإيرانية، كما أنه اكتسب اسم حمام لاهور لشهرته لدى المربين في هذه المدنية شمال باكستان، وهو يتمي بكونه حمام بطئ الحركة قليل الطيران له ذيل طويل، وريش على القدمين، وأهم ما يميزه طريقة توزيع الألوان وترتيبها على ريشه إذ يكون وجهه وحلقه وصدره وبطنه ومؤخرة ذيله كلها بيضاء اللون، بينما بقية جسمه بلون واحد مغاير، فضي أو ذهبي أو أحمر أو أسود، أرجواني، عموماً الأصيل منه يكون كبير الحجم قوي الجسم وعريض الصدر. أما من ناحية التناسل فهو بطيء نوعاً في التفريخ وضعيف في الحضانة والتربية، أما أسعاره فهي ثابتة وتميل إلى الانخفاض، رغم توفره لدى الكثير من مربي حمام الزينة.
-----------------------
أنواع تربى بغرض المراسلة:
الحمام الزاجل:
هو حمام المراسلة ويستخدم في نقل الرسائل من مكان إلى مكان آخر، وقد استغلت غريزة حبه لموطنه في نقل الرسائل وقت الحروب، ويبلغ وزنه حوالي 600 جم وقد يزيد عن ذلك، ويمتاز بعضلات صدره القوية ومنقاره الطويل ومن صفاته أنه يقف رافعاً رأسه مبرزاً صدره للأمام، وأهم ألوانه الأبيض والأسود والأزرق والبني، وهو يستطيع الطيران لمسافة قد تصل إلى 1000 كيلو متر.
--------------
أنواع تربى بغرض جمال الصوت
الحمام اليمني أو الصنعاوي:
هو من أنواع الحمام النادر الوجود ولا يشاهد إلا في مواسم معينة .. ويرجع أصله إلى ثلاث أماكن الأولى مدينة صنعاء اليمنية ولهذا عرف عند الأكثرية بالصنعاوي ، والثانية مكة المكرمة والثالثة مصر.
ويتميز هذا النوع من الحمام بخاصية أساسية وهي جمال الصوت عن بقية أنواع الحمام، أما مميزاته الأخرى فهي كونه صغير الحجم ويشبه نوعا ما الحمام العادي في الشكل، ويكون جناحيه ساقطين للأسفل أثناء وقوفه، أما العين فسوداء تماما، وهو غالباً ما يمشي على رؤوس أصابعه، ويتميز البعض منه باهتزاز خفيف ورعشة في جسمه، وهو يأتي بعدة ألوان منها الأبيض والأسود، الأزرق والأحمر، وهو لا يحتضن بيضة جيداً وليس بالمستوى المطلوب في الإنتاج، وتختلف أسعاره في الأسواق بحسب قدرته وتميزه في الصوت.