تحياتى لكم اخوانى الكرام ،،،
النجاح ....كلمة لها بريق الذهب لكنها أغلى ..ولها طعم السكر ولكنها أحلى ..ولها شموخ الجبال ولكنها أعلى ...
كان لها شمول لجوانب الحياة فضيق عليها حتى أصبحت محصورة بين جدران المدرسة ودمغة لا تعرف إلا على شهادات الطلاب الناجحين
لكن الأمر أوسع من ذلك فالنجاح بالإمكان حصوله للأب في تربية أبنائه وللطالب في دراسته وللموظف في عمله وللتاجر في تجارته وللمريض في التخلص من مرضه وللمحبط عندما يصبح طموحاً متفائلاً وللإنسان في علاقاته مع الآخرين .
وكذلك الهاوى الذى ينجح فى تكوين فريق من الحمام الزاجل يحصد به البطولات و الجوائز ناجح ايضا .
ولا يزال التاريخ حافلاً بجحافل الناجحين على اختلاف درجاتهم وتعدد مشاربهم وتنوع رغباتهم .
ولعل هناك سؤال يتردد الآن في ذهنك ... وهل نستطيع أن نصنع لأنفسنا النجاح ؟ اليس الأمر كما يقول الكثير من الناس :أن الناجحين ولدوا ناجحين وأن الفاشلين ولدوا فاشلين .
والجواب بكل سهولة ..نعم تستطيع صناعة النجاح لنفسك بإذن الله ..إذا تعلمت أساليبه وتمكنت من أدواته .
ان الله أمرنا بأوامر وترك لنا حرية الاختيار وتحمل النتيجة المترتبة على ذلك .. وكذلك الطالب يحضر الى المدرسة ويشرح له المعلم الدرس عندها يكون مسئولا تماماً عن اتخاذ القرار بالمذاكرة حتى ينجح أو بعدم المذاكرة فيرسب ... و هاوى تربية الحمام الزاجل كذلك فليس غريبا على ان من تقاعس عن الاهتمام بحمامة وتغذيتهم و تدريبهم بالطرق العلمية الحديثة ان يحتل ذيل قائمة السباق او يفقد حمامة تماما .
إن من يكدح ويتعب في تكوين ثروته يسمى أيضاً ناجحاً ولكنى أظنك مثلي لن تطلق كلمة النجاح على إنسان كان يسير في طريق ثم وقع على كنز أو ورث مالاً في ليلة .. ربما نسميه محظوظاً ن فلا يتساوى ابدا من ورث حماما مميزا عن ابية وجده مع من سعى لشراء و انتقاء و فرخ حمام زاجل قادر على تحقيق الفوز و نيل درجات التميز و النجاح .
ان ما نفكر فيه دائماً ينعكس سلباً أو ايجاباً على قراراتنا وقراراتنا تنعكس على أفعالنا وأفعالنا تنعكس على حياتنا ...فلنرجع الى أفكارنا ولنناقشها ولنتعرف عليها لأنها ذات تأثير بالغ علينا .
إن الأفكار الإيجابية تصنع إنساناً ناجحاً ( تفائلوا بالخير تجدوه ) والأفكار السلبية تصنع إنساناً فاشلا ( )
إذاً كيف نصنع النجاح ؟???
إن معرفتك أن النجاح فن وأسلوب وأدوات بالإمكان تعلمها هو أول خطوة تقربك من مفهوم صناعة النجاح ، فالهاوى الناجح يستطيع ان يطور من اساليبة و فكارة بشكل دائم و مستمر .
وتبقى اهم خطوة في صناعة النجاح ..هي الإجابة على السؤال التالي :
ماهي اهدافك في ........ ؟ ثم اذكر المجال الذي ريد أن تنجح فيه .
كثير هم الذين سألتهم هذا السوأل ما الذى ترغب ان تحققة من تربية الحمام الزاجل ولكن كانت المفاجأة لدى الغالبية أنهم ليس لديهم أهداف يسعون لتحقيقها بل رغبات تتقاذفهم ذات اليمين وذات اليسار حتى إذا فترت عادوا لوضعهم السابق .....
ان النجاح هو تحقيق الأهداف ؟???
وصناعة النجاح هو أن تحدد أهدافك في جوانب الحياة المختلفة ثم تسعى جاهداً لتحقيقها .... فيجب ان يكون لدى الهاوى هدف واضح للفوز بالسباق و تحقيق المراكز المتقدمة حتى يصل الية و ان يبتعد تماما عن الافكار السلبية فلا يقول من انا حتى احصل على المركز الاول بين هؤلاء الابطال الكبار و لا تنسى ان هؤلاء الكبار كانوا صغارا يوما !!!
تحضرنى مقولة جميلة جدا .. نشرتها احدى الصحف البلجيكية .. وهى لرئيس نادى برشلونة .. ورده على الصفقات الباهظة الثمن .. والتى عقدها غريمهم النادى الملكى ريال مدريد (مع انى من مشجعين ريال مدريد)، بشراء رونالدو .. وكاكا .. كان رده بسيط وفى الصميم .. " اننا نصنع النجوم .. وهم يشترونهم" .. والدليل ايتو اشتراه ريال مدريد واعارة الى نادى مايوركا .. قبل بيعه الى برشلونه ..دون ان يلعب مبارة مع الريال .. لعدم اقتناعهم به .. وها هو يبدع مع برشلونه .. أتدرون لماذا .. لان الناجح الحقيقى ان تصنع بطلك بنفسك وليس ان تشترية !!
تحياتى لكم اخوانى الكرام ،،،