الفيتامينات مركبات عضوية يتطلبها جسم الحمام بكمية صغيرة في الغذاء لسلامة النمو وتمام الصحة، وهي جوهرية لفحص نموه والاحتفاظ بصحته وذلك لضمان النمو والتناسل والمحافظة على صحته. فيسبب نقصها في طعام الطيور إلى حالات مرضية خاصة بكل نوع من الفيتامينات كما تبدو هذه الأعراض واضحة إلى درجة يسهل تشخيصها وفيما يلي سردًا موجزًا عن أهم الفيتامينات اللازمة للحمام والتي سبق الحديث عنها في الجزء الأول والثاني من سلسلة طيور الزينة.
فيتامين (أ) :
وهو ضروري للمحافظة على حيوية الأنسجة الطلائية لجسم الطائر كالموجودة في العين والقنوات التنفسية والمعوية ، وأهم أعراض نقصه ترسيب حامض اليوريك في الجسم ، يصحبه إفراز صديدي بالعين ينتهي بعمى الطائر.
والذرة الصفراء والحبوب الدهنية وتتوافر هذه الفيتامينات في المستحضرات والذي يقدم في مياه الشرب، مع العلم بأن زيادة الفيتامين تسبب شحم للطائر.
فيتامين (د)
تنحصر أهمية هذا الفيتامين في أنه يدخل في العمليات الحيوية التي يترتب عليها بناء الهيكل العظمي للطيور، كما يساعد على امتصاص أملاح الكالسيوم والفوسفات من أمعاء الطائر، ويسبب نقصه نموًا هزيلاً، وعدم القدرة على الطيران والكساح للفرخ وأبرز أعراضه ضعف تكوين العظام وخاصة سيقان الطائر مع ضعف النمو وفي الإناث البالغة البياضة وتكون أول أعراضه ضعف قشرة ما تنتجه من بيض مع انخفاض عدد البيض في البطن، كما تقل نسبة التفريخ أو تنعدم، وهذا الفيتامين متوافر في مستحضرات خاصة وكبسولات.
فيتامين (هـ) :
هذا الفيتامين ضروري للمحافظة على حيوية الجهاز التناسلي والعصبي ويسبب نقصه الاضطرابات العصبية، والعقم وعدم قدرة الطيور على التفريخ، فإذا كان ذكرًا فإن الاسبرمات لا تقوى على الإخصاب (وهذا ما يعرف لدى الهواة بالترويق) وإذا كانت أنثى لا تقوى على إنتاج البيض (أنثى قاطعة للبيض). ويتوافر هذا الفيتامين في.
فيتامين (ك):
نقص هذا الفيتامين يسبب الإدماء الشديد من أي جرح أو خدش يحدث للطائر، فإذا علمنا أن دم الطيور يتجلط ببطء، وقد يبقى سائلاً لعدة ساعات، لعلمنا مقدار خطورة نقص هذا الفيتامين على الحمام. وإعطاء هذا الفيتامين يعيد وقت التجلط على الحالة الطبيعية، ويبدو أن الطيور اليافعة (البالغة) تستطيع تكوين هذا الفيتامين في جسدها إلى درجة ما عن الفروخ الصغيرة ولكنة يتكون بنسبة بسيطة وقليلة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى والتي تستطيع تكوينه بواسطة الأحياء الدقيقة والتي تعيش بأمعاء الطائر.ويجب أعطاء كميات إضافية من الفيتامين المركب لزيادة مناعة الطيور.
فيتامين (أ) :
وهو ضروري للمحافظة على حيوية الأنسجة الطلائية لجسم الطائر كالموجودة في العين والقنوات التنفسية والمعوية ، وأهم أعراض نقصه ترسيب حامض اليوريك في الجسم ، يصحبه إفراز صديدي بالعين ينتهي بعمى الطائر.
والذرة الصفراء والحبوب الدهنية وتتوافر هذه الفيتامينات في المستحضرات والذي يقدم في مياه الشرب، مع العلم بأن زيادة الفيتامين تسبب شحم للطائر.
فيتامين (د)
تنحصر أهمية هذا الفيتامين في أنه يدخل في العمليات الحيوية التي يترتب عليها بناء الهيكل العظمي للطيور، كما يساعد على امتصاص أملاح الكالسيوم والفوسفات من أمعاء الطائر، ويسبب نقصه نموًا هزيلاً، وعدم القدرة على الطيران والكساح للفرخ وأبرز أعراضه ضعف تكوين العظام وخاصة سيقان الطائر مع ضعف النمو وفي الإناث البالغة البياضة وتكون أول أعراضه ضعف قشرة ما تنتجه من بيض مع انخفاض عدد البيض في البطن، كما تقل نسبة التفريخ أو تنعدم، وهذا الفيتامين متوافر في مستحضرات خاصة وكبسولات.
فيتامين (هـ) :
هذا الفيتامين ضروري للمحافظة على حيوية الجهاز التناسلي والعصبي ويسبب نقصه الاضطرابات العصبية، والعقم وعدم قدرة الطيور على التفريخ، فإذا كان ذكرًا فإن الاسبرمات لا تقوى على الإخصاب (وهذا ما يعرف لدى الهواة بالترويق) وإذا كانت أنثى لا تقوى على إنتاج البيض (أنثى قاطعة للبيض). ويتوافر هذا الفيتامين في.
فيتامين (ك):
نقص هذا الفيتامين يسبب الإدماء الشديد من أي جرح أو خدش يحدث للطائر، فإذا علمنا أن دم الطيور يتجلط ببطء، وقد يبقى سائلاً لعدة ساعات، لعلمنا مقدار خطورة نقص هذا الفيتامين على الحمام. وإعطاء هذا الفيتامين يعيد وقت التجلط على الحالة الطبيعية، ويبدو أن الطيور اليافعة (البالغة) تستطيع تكوين هذا الفيتامين في جسدها إلى درجة ما عن الفروخ الصغيرة ولكنة يتكون بنسبة بسيطة وقليلة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى والتي تستطيع تكوينه بواسطة الأحياء الدقيقة والتي تعيش بأمعاء الطائر.ويجب أعطاء كميات إضافية من الفيتامين المركب لزيادة مناعة الطيور.