انواع مساكن الحمام
أولاً: التربية داخل المنازل :
يتم في هذه الطريقة إستخدام صناديق من الخشب أو أقفاص من الجريد أو صفائح من الصاج بمساحة 30*30*30 سم لكل زوج حمام وتعلق هذه الأقفاص على الجدران داخل المنزل . ويمكن إستخدام قواديس الفخار لسهولة توافرها في الريف .
ثانياً: التربية في مزارع :
يختلف شكل البناء حسب المناخ السائد في المنطقة المقام فيها المزرعة، إذا كانت هذه المنطقة تتعرض لدرجات حرارة متفاوتة شتاءً وصيفاً فيجب أن يكون البناء كامل الجدران ويوضع على جدرانها بالداخل الصناديق الخشب، أما في حالة المناطق المعتدلة في درجة الحرارة صيفاً وشتاءً يمكن عمل حجرات من السلك ماعدا الجدار الذي ستركب عليه الأقفاص أو الصناديق الخشب.
وصناديق الأعشاش، أو حظائر الحمام الصغير :
تستخدم لتربية الحمام في سن الفطام وهي تشبه حظائر الحمام الكبير إلا أن البيوت توضع بأعداد كبيرة بدلاً من أعشاش وضع البيض وتسع الحظيرة التي أبعادها 2.8م x 2.5م لعدد زوجاً وهذا يعادل 9 أفراد لكل م2 .
ثالثاً: التربية في أبراج الحمام :
يتوقف شكل البرج على المكان الذي سيقام فيه بحيث يضيف البرج لمسة جمالية إلى المكان الموجود فيه، وعادة يأخذ شكل البرج شكلاً هرمياً أو برميلياً . يتم بناء الأبراج من الطوب اللبن في حالة إقامتها بالمزارع أو يتم بنائها من الخشب عند وضعها فوق أسطح المنازل أو الحدائق .
يجب أن يتوافر داخل البرج أعشاش الحمام ويختلف عددها حسب إمكانيات المربى، أما في حالة أبراج الحمام الكبيرة التي يستخدم الطوب اللبني في بنائها يتم عمل أعشاش الحمام في نفس جدران المبني أو تستخدم قواديس الفخار بحيث توضع داخل الجدران أثناء بناء البرج ولزيادة كفاءة البرج يتم وضع القواديس بحيث يكون نصف العدد فتحته داخل البرج أما النصف الآخر تكون فتحته خارج البرج وتمتاز القواديس بوجود انتفاخ من الخلف يعطيها اتساع بالداخل يحافظ علي بيض الحمام من السقوط خارج العش .
قطر الأبراج من أسفل حوالي 3 -2 متر وتقام على غرفة صغيرة وقاعدة للبناء بحيث يكون لها باب يغلق بإحكام حتى يحافظ على الزغاليل من الافتراس أو السرقة، ويراعى أن يوجد لكل عش عتبة خشب ليهبط الحمام عليها أثناء العودة من الطيران وقبل دخول العش .
مكونات مساكن الحمام
- حظيرة الحمام :
وهي المكان التي توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية ، ويراعى عند بناء حظيرة الحمام أن تكون مغلقة من الخلف والجانبين ، أما الجهة الأمامية تكون مفتوحة على حوش الطيران . وعادة يتراوح طول الحظيرة 50 - 25 متر وعرضها حوالي 2.5 متر . تتكون حظيرة الحمام من وحدات إنتاجية متماثلة يتراوح عددها 20-10وحدة إنتاجية . ويفضل أن يربى في كل حظيرة 40 - 25 زوج حمام .
2- أعشاش الحمام (أخنـان):
يجب أن يكون لكل زوج من الحمام العش الخاص به والذي يحقق له معيشة كاملة عن الأزواج الأخرى، يوجد نوعان من الأعشاش )فردية ومزدوجة) ويفضل النوع الأخير حيث أن الزغاليل عندما تصل إلى عمر 14 يوماً فإنها تحتل القسم الأول من العش الزوجي وينتقل الآباء إلى القسم الآخر لبناء عش جديد بدون إزعاج زغاليلها النامية أو أزواج الحمام الأخرى . ويتم تعليق الأعشاش فوق بعضها في شكل بطاريات على جانبي الحظيرة .وتكون أبعاد الخن الواحد في العش الزوجي 30*30*3 سم مع وجود حاجز من الخشب بارتفاع 10 سم في الوجهة الأمامية وذلك لحفظ محتويات العش من السقوط . ويجب أن يكون أمام العش لوحة بعرض 10سم وبطول العش وذلك لوقوف وطيران وهبوط الحمام عليها . ويفضل أن يكون قاع العش متحركاً لسهولة تنظيفه .
3- حوش الطيران :
وفيه يتريض الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطاً بسلك شبك، ويجب أن تطل الحظيرة على حوش الطيران من الجهة الأمامية، مساحة حوش الطيران مرة ونصف مساحة الحظيرة وبنفس ارتفاع الحظيرة، على أن تغطى بسلك ضيق الفتحات من جميع الجهات وكذلك السقف، ويزود حوش الطيران بزوج من الألواح عرض 25 سم وبطول الحوش وذلك لوقوف وطيران وهبوط الحمام عليها .
تجهيــزات بيــوت الحمــام:
يجب أن تزود بيوت الحمام بالتجهيزات الآتية :
1- المعــالف :
هناك نوعان من المعالف : معالف توضع داخل الحظيرة وحوش الطيران، طويلة أو دائرية وهى شبيهة بمعالف الدواجن ويخصص لكل طائر 12 سم من طول المعلفة .
والنوع الثاني من المعالف يعلق خارج الحظيرة وخارج حوش الطيران بحيث يحصل الحمام على غذائه عن طريق فتحات عرضها 7 سم تسمح بمرور رأس الطائر وعنقه فقط ويختلف تصميم هذه المعالف حسب طريقة التغذية .
ويمكن تصنيع المعالف الخشبية بسهولة عن طريق تثبيت لوحين من الخشب معاً باستعمال المسامير على شكل حرف V مع تثبيت كتلة خشبية عند الطرف النهائي لكل لوح ويفضل البعض عدم استخدام أواني للتغذية ولكن الحمام في هذه الحالة ينثر الغذاء على أرضية الحظيرة مباشرة، وفي هذه الطريقة يجب العناية بنظافة الأرضية مع إزالة أي كمية متبقية من الغذاء، أما في المزارع الكبيرة فتستخدم معالف أكبر حجماً وتركب هذه المعالف على قوائم تعمل على رفعها عن الأرض بمسافة 20سم ويتم ملؤها من خلال ممر الخدمة، وطول المعلف يكون حوالي 115سم مقسم إلى أربعة أجزاء 30سم للذرة و 30سم للفول و 22سم للقمح و 18سم للذرة الشامي.
2- المساقى :
يمكن تزويد بيوت الحمام بنفس المساقى المستخدمة للدواجن وهى إما مساقى مقلوبة بسعة10 – 20 لتر أو مساقى أوتوماتيكية أو قد تستخدم مساقى المياه الجارية حيث يوجد في أحد طرفيها صنبور وفى الطرف الآخر فتحه لتصريف المياه داخل حوش الطيران، وأشهر أنواع المساقي المستخدمة في مزارع الحمام هي التي تتكون من صينية مستديرة تلتحم على طول حافتها المستديرة مجموعة من القضبان المعدنية ومغطاة من أعلى بغطاء مخروطي الشكل.
3- أوعية الحصى ومسحوق الصدف والحجر الجيري وملح الطعام :
وهى توضع في بيت الحمام وقد تكون دائرية أو طويلة ومغطاة بطريقة تسمح للطيور بالتقاط محتوياتها .
4- أحواض الاستحمام :
يهوى الحمام الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً ، وفي الغالب يمكن استخدام أي شيء كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة، وفي الغالب تكون عبارة عن أحواض معدنية دائرية قطرها 45 سم وعمقها 15 – 10 سم توضع في حوش الطيرانK وتملأ هذه الأحواض بمعدل 3مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة .
5- صندوق الأعشاب والقش :
عبارة عن صندوق من القش ( أو سدائب من الخشب) مملوء بالقش أو الأعشاب وأوراق الأشجار الجافة لتساعد الطيور على إعداد أعشاشها .
6- الإضاءة :
تجهز الحظائر بلمبات 25 وات تكفي لإمداد الحظيرة بإضاءة 3-4 وات لكل واحد متر مربع .
7- الفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن (الصيادة):
هي عبارة عن فتحات خاصة بدخول الحمام للمسكن بدلاً من استخدام الباب الرئيسي للمسكن، ويتم التحكم في الصيادة في فتحها وإغلاقها في أي وقت يرغب به المربي. وقبل كل ذلك يتم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط لدى جميع الهواة ، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
والطريقة الصحيحة لبناء الصيادة تكون بالشكل التالي:
* الصيادة يفضل أن تكون شبكية بالكامل ويمكن للحمام داخل المسكن التجول فيها والتعرف على المحيط الخارجي وهي مغلقة.
* الأعمدة تمثل ثلاث فتحات لدخول الحمام وتظل مفتوحة بدون وضع السلك الشبكي عليها حيث أن الحمام لا يستطيع الخروج منها نظراً لان الحمام عند الطيران يبسط أجنحته مما لا يمكنه من الخروج من الفتحة الضيقة نوعاً ما ولكن يستطيع الدخول منها من الخارج حيث انه لا يستخدم بسط الجناحين للدخول وإنما يدخل بشكل عادي مشياً على الأرجل عندما يقف على أرضية الصيادة، مع ملاحظة أن تكون هذه الأرضية من السلك الشبكي صغير الفتحات حتى يستطيع الحمام الوقف عليها بسهولة أو يفضل أن تكون مسطحة بشكل كامل.
* يعتمد حجم الصيادة على نوعية الحمام وعدده فكلما كان المسكن كبيراً وعدد الحمام كبير تبنى الصيادة بشكل أكبر والعكس صحيح.
* لابد أن يكون الباب الرئيسي للمسكن مغلقاً والصيادة مفتوحة باستمرار خلال هذه المرحلة بحيث تستطيع الطيور الصغيرة الدخول مباشرة بمجرد هبوطهم.
* وضع كمية بسيطة من الحبوب الشهية على فتحة الصيادة يعتبر طريقة ذكية وفعالة لجذب الحمام للمسكن ويجب الحرص على تطبيقها دائماً.
مساكن حمام من وحدة صغيرة تكفي لعدد بسيط من الحمام (حظيرة التربية وحوش الطيران):
* يتم بناء المسكن بحيث يرتفع عن الأرضية بما لا يقل عن 60سم وذلك للمحافظة علي أرضية الحظيرة جافة وبعيدة عن مصادر الرطوبة ويستخدم الطوب في بناء قواعد هذا المسكن لرفعه عن الأرض ويجب أن تكون أرضية المسكن ناعمة ملساء كي تصبح سهلة التنظيف ويجب اختيار أنواع الخشب التي تتميز بالمتانة أو معالجة الخشب بمادة حافظة.
* يحرص المربون علي تغطية السقف بطبقة عازلة ومانعة لتسرب المياه أو مصنعة من الاسبستوس المعرج مع ملاحظة وجوب أن يكون السقف بارزاً للخارج من الجهة الأمامية والخلفية للحظيرة بمسافة لا تقل عن 15سم وذلك لضمان سقوط الأمطار بعيداً عن الحوائط وأن يكون السقف منحدراً في الاتجاه الخلفي للحظيرة .
* يوجد في معظم الحظائر واجهة مصنوعة من شرائح خشبية بينها مسافات تسمح بمرور الهواء الأمر الذي يساعد علي تجديد الهواء بالحظيرة كما تساعد علي إضاءة الحظائر ويوجد في الثلث العلوي من واجهة الحظيرة حافة وهي التي يهبط عليها الحمام عند عودته من الطيران وعرض هذه الحافة يكون حوالي 60سم ويدخل الحمام إلي الحظيرة من خلال باب مسحور صغير يقع عند قمة الحظيرة .
* صناديق الأعشاش ترتب في صفوف بمحاذاة الحائط الخلفي ليكون جانب من جوانب الصندوق وينصح ببناء الأعشاش في وحدات مستقلة من 3-6 مع مراعاة إمكان إزالتها من مكانها بسهولة عند الرغبة في إجراء عمليات صيانة وترميم ويجب التأكد من أن ارتفاع الأرضية السفلية لصناديق الأعشاش عن أرض الحظيرة بمقدار 50-55سم وصناديق الأعشاش لها مقاييس محددة متفق عليها ويفضل أن يكون الطول 60سم والعمق 46سم والارتفاع 38سم ومن الشروط الهامة التي يجب مراعاتها عند بناء صناديق الأعشاش هو توفر مدخل سهل إلي داخل الصندوق وذلك لفحص البيض والأفرخ الصغيرة .
* بيوت الحمام المفردة من الأماكن ذات الأهمية القصوى وهي تصنع من ألواح خشبية تتشابك مع بعضها لتزويد الطائر بعين خاصة له ويضمن هذا النظام حماية كل فرد من أفراد الحمام من جيرانه الساكنة أعلاه أو بجواره ، ومقاس العين الواحدة حوالي 30 * 30 سم .
___________________
شروط وابعاد المساكن
يعتبر المسكن الجيد هو الأساس في تربية الحمام، ولمختلف أعمار الطيور، إذ يمكن أن يؤثر المسكن في قوة أو ضعف الحمام، أو في إنتاجه، وعدم توفير الأجواء الصحية للحمام بداخله أو الحالة الرديئة تعتبر سبب رئيسي للأمراض. وعموماً لا يوجد تصميم معين لمسكن الحمام، فالحمام يمكن أن يعيش بسهولة في المكان الملائم بالنسبة إليه، ويرتبط حجم المسكن بعدد الحمام المراد تربيته، مع الأخذ في الحسبان الزيادة الناتجة من التكاثر.
أهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام
وأهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام لتقليل انتشار الأمراض وكذلك الوقت المطلوب لتربية الزغاليل حتى يمكن الحصول على إنتاج عال من الزغاليل هي :
1. يجب أن تكون مساكن الحمام وأحواش الطيران والأعشاش معرضة للشمس معظم الوقت لتطهير المسكن ومنع تكاثر الحشرات والمساعدة في إمداد الطيور بالأشعة فوق البنفسجية اللازمة لتكوين فيتامين (د).
2. يراعى في تصميم المساكن أن تكون جافة دائماً وبعيدة عن مهاجمة الفئران ، وأن تكون بارتفاع معقول يمكن المربى من رعاية القطيع وتطهير المسكن .
3. يخصص لكل 4 -3 أزواج من الحمام متر مربع من المساحة الأرضية.
4. يحتاج الحمام إلى تهوية جيدة وخاصة في فصل الصيف، ولذلك تزود المساكن بفتحات خاصة لهذا الغرض من الجهة الأمامية للمسكن ، ويجب عزل المسكن جيداً في فصل الشتاء ويفضل عدم تدفئة المساكن لتجنب الحرارة الزائدة التي تؤثر على إنتاج الزغاليل .
5. يجب أن ترتفع أرضية المسكن عن مستوى الأرض بمسافة تسمح للمربى بالحركة تحت المسكن لإجراء عمليات التنظيف وتجنب تكاثر الفئران .
6. يراعى أن تكون مساكن الحمام قريبة من مسكن المربى حتى تتوفر الملاحظة المستمرة للقطعان التي يتم تربيتها .
7. يخصص لكل زوج من الحمام العش الخاص به لتحقيق معيشة كاملة منفصلة عن الأزواج الأخرى .
8. توفير مخازن تكفى لتخزين الحبوب والعلف لمدة شهر .
9. وجود مكان لحفظ السماد الناتج بحيث يكون بعيداً عن مساكن الحمام .
10. يجب أن تكون المساكن داخل الحظيرة متصلة ببعضها وأن يكون لها مدخل واحد لتسهيل إجراء عمليات الرعاية والتغذية والنظافة للحظيرة بالكامل .
11. يفضل أن يكون سقف المسكن مائل لتقليل درجة الحرارة ومنع تجميع مياه الأمطار تكون الجهة الأمامية بارتفاع 2.5 متر والجهة الخلفية بارتفاع 2 متر .
12. تختلف مساكن الحمام تبعاً للمكان المراد التربية فيه والغرض من التربية وكذلك إعداد الحمام المطلوب تربيتها .
13. وعلى الرغم من أن إستخدام أرضيات مصنوعة من السلك الشبكي الذي يسمح بمرور الزرق هو أكثر تكلفة من الأرضيات الأسمنتية المفروشة بالرمل إلا أنها تمتاز بما يلي :
* إبعاد الفئران .
* تقلل من فرصة الإصابة بالطفيليات وخاصة الديدان .
* يقلل من فرصة زيادة نسبة الرطوبة في المسكن والتي تسببها الأمطار أو انسكاب مياه الشرب أو الاستحمام.
أبعاد المسكن:
يتسع لعدد 32 زوجاً من الحمام يكون كالتالي:
* الحظيرة 2.8 متر (2.5 طول * 1 متر عرض)
* الحوش الخارجي: (1 متر x 2.5 متر.)
* ممر الخدمة 1.5 متر (العرض)
ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول 42.5 متراً، وذلك لتجهيز 17 حظيرة . وأغلب حظائر الحمام تأخذ الاتجاه الجنوبي الشرقي وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبني مجهز بحيث يسمح للمربي بحرية الدخول والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفي لعدد بسيط من الحمام .
تحتوي حظيرة التربية علي الأعشاش التي تكون في شكل صفوف تقابل الحائط الخلفي وتستخدم كمكان لمبيت الحمام، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجي الذي يحاط من الجوانب ومن أعلي بسلك شبك، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام في أوقات الراحة .
وبشكل عام يمكن حصر الاعتبارات الهامة عند بناء مسكن الحمام فيما يلي:
* يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
* الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.
* أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة، وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة، كما أن من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.
* اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.
* وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
* أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .
* وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.
* الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.
* يفضل ألا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم أن يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.
* الحذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.
* أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.
* من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .
* بالنسبة لأرضية المسكن يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة المخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.
* من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.
* يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
* في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.
* من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به، ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.
* أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة.
* من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغب الحمام في الطيران، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
* يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.
* من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.
* من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ يجب أن تتم العملية بالتدريج.
* إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل أن يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.
* أن يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيه والشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم عرض*20 سم طول*30 سم ارتفاع، وذلك بالنسبة للحمام ذو الحجم العادي، ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما أنه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.
* من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.
* من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.
* ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.
* من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.
* القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.
* من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض*70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.
* تربية الحمام في الأبراج هي طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عالية، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي. والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر، مع ملاحظة أن حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.