الشيخ ناصر بن سالم بن عديم البهلاني الرواحي العماني
شاعر العلماء وعالم الشعراء
شاعر زمانه وفريد أوانه
حسان عمان
اليكم اعضاء منتداي الاول والحبيب اعضاء وزوار منتدى ستارتايمز - منتدى الشعر الفصيح مقتطفات من اشعار الشاعر ابي مسلم البهلاني نستهلها بمقتطف من قصيدته ( النهروانية )
سميري وهل للمستهان سميرُ تنامُ وبرق الأبرقين سهيرُ
تمزقُ أحشاءَ الرباب نصاله وقلبي بهاتيك النصال فطيرُ
تطايرَ مرفض الصحائف في الملا لهن انطواءٌ دائبٌ ونشورُ
يهلهل في الآفاق ريطا موردا طوال الحواشي مكثهن قصيرُ
بمنتحبات مرزمات يحثها حداءُ النعامى دمعهنُ غزيرُ
تنبه سميري نسأل البرق سقََيَهُ لربع عفته شمأل ودبورُ
ذكرت به عهداً حميداً قضيتهُ وذو الحزن بالتذكار ويكَ أسيرُ
عهوداً على عين الرقيب اختلستها ذوت روضة منها وجف غدير
متاعي رجع الطرف منها وكل ما يسرك من عيش الزمان قصير
وبي من تباريح الجوى ما شجا الهوى وذلك ما لا يدعيه ضمير
وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي وما كل من شف الغرام صبور
إلا فما بالي وغور مدامع ودمع التصابي لا يكاد يغور
أدهرى عميد الحب والعود ذابل فهلا واملود الشباب نضير
عذير غوايات الغرام من الصبا وما لغوايات المشيب عذير
وكل غرام قارن الشيب سوءة وكل غرير في المشيب غرور
أبعد تباشير المشيب غواية وللعقل منها زاجر ونذير
تناقلني عمران عمر قد انحنى يشيب وعمر للشباب كسير
تناهت حياتي غير نزر على شفا وذلك قدر لو نظرت يسير
صبابة عمر حشوها الغي والهوى وهذا مقام بالتقاة جدير
تقضى ثمين العمر في نشوة الهوى وحشو مزادي باطل وغرور
أألهو وقد نادى المنادي لمنتهى إليه وإن طال المطال أصبر
وصبحان من عقل وشيب تنفسا فذا مسفر هاد وذاك سفير
أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوى تسام كما جر الحمار جرير
وأوقرها شراً وفيها استطاعة إلى الخير والناهي الرقيب غيور
وإني وإن سومت نفسي بمسرح مراعيه سم ناقع وشرور
يطور لي الشيطان أطوار كيده ونفسي له فيما يشاء نصير
شاعر العلماء وعالم الشعراء
شاعر زمانه وفريد أوانه
حسان عمان
اليكم اعضاء منتداي الاول والحبيب اعضاء وزوار منتدى ستارتايمز - منتدى الشعر الفصيح مقتطفات من اشعار الشاعر ابي مسلم البهلاني نستهلها بمقتطف من قصيدته ( النهروانية )
سميري وهل للمستهان سميرُ تنامُ وبرق الأبرقين سهيرُ
تمزقُ أحشاءَ الرباب نصاله وقلبي بهاتيك النصال فطيرُ
تطايرَ مرفض الصحائف في الملا لهن انطواءٌ دائبٌ ونشورُ
يهلهل في الآفاق ريطا موردا طوال الحواشي مكثهن قصيرُ
بمنتحبات مرزمات يحثها حداءُ النعامى دمعهنُ غزيرُ
تنبه سميري نسأل البرق سقََيَهُ لربع عفته شمأل ودبورُ
ذكرت به عهداً حميداً قضيتهُ وذو الحزن بالتذكار ويكَ أسيرُ
عهوداً على عين الرقيب اختلستها ذوت روضة منها وجف غدير
متاعي رجع الطرف منها وكل ما يسرك من عيش الزمان قصير
وبي من تباريح الجوى ما شجا الهوى وذلك ما لا يدعيه ضمير
وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي وما كل من شف الغرام صبور
إلا فما بالي وغور مدامع ودمع التصابي لا يكاد يغور
أدهرى عميد الحب والعود ذابل فهلا واملود الشباب نضير
عذير غوايات الغرام من الصبا وما لغوايات المشيب عذير
وكل غرام قارن الشيب سوءة وكل غرير في المشيب غرور
أبعد تباشير المشيب غواية وللعقل منها زاجر ونذير
تناقلني عمران عمر قد انحنى يشيب وعمر للشباب كسير
تناهت حياتي غير نزر على شفا وذلك قدر لو نظرت يسير
صبابة عمر حشوها الغي والهوى وهذا مقام بالتقاة جدير
تقضى ثمين العمر في نشوة الهوى وحشو مزادي باطل وغرور
أألهو وقد نادى المنادي لمنتهى إليه وإن طال المطال أصبر
وصبحان من عقل وشيب تنفسا فذا مسفر هاد وذاك سفير
أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوى تسام كما جر الحمار جرير
وأوقرها شراً وفيها استطاعة إلى الخير والناهي الرقيب غيور
وإني وإن سومت نفسي بمسرح مراعيه سم ناقع وشرور
يطور لي الشيطان أطوار كيده ونفسي له فيما يشاء نصير